تتجه أنظار الجماهير الأردنية وعشاق كرة القدم مساء السبت إلى ملعب الحسن في مدينة إربد، حيث يلتقي حامل لقب الدوري الحسين إربد مع ضيفه الفيصلي عند الساعة السابعة والنصف، في مواجهة جماهيرية مشتعلة يتوقع أن تكون من أبرز محطات الموسم.
الفيصلي وصيف الترتيب برصيد 12 نقطة، يدخل اللقاء وسط أجواء معنوية مرتفعة بعد فوزه الثمين على الوحدات في الجولة الماضية، إضافة إلى الاستقرار الفني الذي بدأ يظهر مع تولي المدرب الصربي كوريتش قيادة الفريق رسمياً.
'الزعيم' يدرك أن أي تعثر في هذه المرحلة قد يكلفه كثيرا، لذلك سيحاول الخروج بالعلامة الكاملة من قلب إربد لإبعاد مطارده المباشر الحسين إربد، والتفرغ أكثر لملاحقة المتصدر الرمثا صاحب الـ13 نقطة.
أما الحسين إربد الذي يحتل المركز الثالث برصيد 11 نقطة، فيسعى بدوره لتأكيد أحقيته باللقب الذي حققه في الموسم الماضي، وإثبات أنه ما زال رقماً صعباً في المنافسة.
مدربه البرتغالي موتا شدد خلال تحضيراته على أهمية التركيز والهدوء أمام خصم يملك خبرة طويلة في مثل هذه المباريات، لكنه في الوقت ذاته يثق بقدرة لاعبيه على تجاوز الصعوبات والعودة إلى صدارة المشهد إذا ما تمكنوا من خطف الفوز.
أهمية المباراة تتضاعف مع النظام الجديد للدوري المكون من ثلاث مراحل وبمشاركة عشرة فرق فقط، ما يجعل كل نقطة بمثابة رصيد ثمين في حسابات المنافسة، كما أن الفوز بالنسبة للفريقين لا يعني فقط التعزيز على سلم الترتيب، بل يفتح الباب واسعاً أمام تعزيز الثقة والانطلاق بقوة نحو الجولات المقبلة.
وفي مواجهة نارية أخرى لكن هذه المرة على المدرجات، من المنتظر أن تشهد المباراة أجواء استثنائية، حيث يُتوقع أن تمتلئ مدرجات ملعب الحسن عن آخرها.
جماهير الفيصلي ستظهر مجددا بألترسها الذي لفت الأنظار في مباراة الوحدات، بينما سيتزين المدرج الأصفر بأهازيج ولوحات جماهير الحسين التي عودت المتابعين على إبداعات بصرية وتيفوهات تزيد من حرارة الأجواء.
كل هذه المعطيات تجعل من مواجهة الحسين والفيصلي واحدة من أهم القمم المشتعلة في الموسم، وربما محطة فارقة تحدد ملامح الصراع على الصدارة في نسخة يتفق الجميع على أنها الأقوى والأكثر إثارة في تاريخ دوري المحترفين.
محمد نبيل
تتجه أنظار الجماهير الأردنية وعشاق كرة القدم مساء السبت إلى ملعب الحسن في مدينة إربد، حيث يلتقي حامل لقب الدوري الحسين إربد مع ضيفه الفيصلي عند الساعة السابعة والنصف، في مواجهة جماهيرية مشتعلة يتوقع أن تكون من أبرز محطات الموسم.
الفيصلي وصيف الترتيب برصيد 12 نقطة، يدخل اللقاء وسط أجواء معنوية مرتفعة بعد فوزه الثمين على الوحدات في الجولة الماضية، إضافة إلى الاستقرار الفني الذي بدأ يظهر مع تولي المدرب الصربي كوريتش قيادة الفريق رسمياً.
'الزعيم' يدرك أن أي تعثر في هذه المرحلة قد يكلفه كثيرا، لذلك سيحاول الخروج بالعلامة الكاملة من قلب إربد لإبعاد مطارده المباشر الحسين إربد، والتفرغ أكثر لملاحقة المتصدر الرمثا صاحب الـ13 نقطة.
أما الحسين إربد الذي يحتل المركز الثالث برصيد 11 نقطة، فيسعى بدوره لتأكيد أحقيته باللقب الذي حققه في الموسم الماضي، وإثبات أنه ما زال رقماً صعباً في المنافسة.
مدربه البرتغالي موتا شدد خلال تحضيراته على أهمية التركيز والهدوء أمام خصم يملك خبرة طويلة في مثل هذه المباريات، لكنه في الوقت ذاته يثق بقدرة لاعبيه على تجاوز الصعوبات والعودة إلى صدارة المشهد إذا ما تمكنوا من خطف الفوز.
أهمية المباراة تتضاعف مع النظام الجديد للدوري المكون من ثلاث مراحل وبمشاركة عشرة فرق فقط، ما يجعل كل نقطة بمثابة رصيد ثمين في حسابات المنافسة، كما أن الفوز بالنسبة للفريقين لا يعني فقط التعزيز على سلم الترتيب، بل يفتح الباب واسعاً أمام تعزيز الثقة والانطلاق بقوة نحو الجولات المقبلة.
وفي مواجهة نارية أخرى لكن هذه المرة على المدرجات، من المنتظر أن تشهد المباراة أجواء استثنائية، حيث يُتوقع أن تمتلئ مدرجات ملعب الحسن عن آخرها.
جماهير الفيصلي ستظهر مجددا بألترسها الذي لفت الأنظار في مباراة الوحدات، بينما سيتزين المدرج الأصفر بأهازيج ولوحات جماهير الحسين التي عودت المتابعين على إبداعات بصرية وتيفوهات تزيد من حرارة الأجواء.
كل هذه المعطيات تجعل من مواجهة الحسين والفيصلي واحدة من أهم القمم المشتعلة في الموسم، وربما محطة فارقة تحدد ملامح الصراع على الصدارة في نسخة يتفق الجميع على أنها الأقوى والأكثر إثارة في تاريخ دوري المحترفين.
محمد نبيل
تتجه أنظار الجماهير الأردنية وعشاق كرة القدم مساء السبت إلى ملعب الحسن في مدينة إربد، حيث يلتقي حامل لقب الدوري الحسين إربد مع ضيفه الفيصلي عند الساعة السابعة والنصف، في مواجهة جماهيرية مشتعلة يتوقع أن تكون من أبرز محطات الموسم.
الفيصلي وصيف الترتيب برصيد 12 نقطة، يدخل اللقاء وسط أجواء معنوية مرتفعة بعد فوزه الثمين على الوحدات في الجولة الماضية، إضافة إلى الاستقرار الفني الذي بدأ يظهر مع تولي المدرب الصربي كوريتش قيادة الفريق رسمياً.
'الزعيم' يدرك أن أي تعثر في هذه المرحلة قد يكلفه كثيرا، لذلك سيحاول الخروج بالعلامة الكاملة من قلب إربد لإبعاد مطارده المباشر الحسين إربد، والتفرغ أكثر لملاحقة المتصدر الرمثا صاحب الـ13 نقطة.
أما الحسين إربد الذي يحتل المركز الثالث برصيد 11 نقطة، فيسعى بدوره لتأكيد أحقيته باللقب الذي حققه في الموسم الماضي، وإثبات أنه ما زال رقماً صعباً في المنافسة.
مدربه البرتغالي موتا شدد خلال تحضيراته على أهمية التركيز والهدوء أمام خصم يملك خبرة طويلة في مثل هذه المباريات، لكنه في الوقت ذاته يثق بقدرة لاعبيه على تجاوز الصعوبات والعودة إلى صدارة المشهد إذا ما تمكنوا من خطف الفوز.
أهمية المباراة تتضاعف مع النظام الجديد للدوري المكون من ثلاث مراحل وبمشاركة عشرة فرق فقط، ما يجعل كل نقطة بمثابة رصيد ثمين في حسابات المنافسة، كما أن الفوز بالنسبة للفريقين لا يعني فقط التعزيز على سلم الترتيب، بل يفتح الباب واسعاً أمام تعزيز الثقة والانطلاق بقوة نحو الجولات المقبلة.
وفي مواجهة نارية أخرى لكن هذه المرة على المدرجات، من المنتظر أن تشهد المباراة أجواء استثنائية، حيث يُتوقع أن تمتلئ مدرجات ملعب الحسن عن آخرها.
جماهير الفيصلي ستظهر مجددا بألترسها الذي لفت الأنظار في مباراة الوحدات، بينما سيتزين المدرج الأصفر بأهازيج ولوحات جماهير الحسين التي عودت المتابعين على إبداعات بصرية وتيفوهات تزيد من حرارة الأجواء.
كل هذه المعطيات تجعل من مواجهة الحسين والفيصلي واحدة من أهم القمم المشتعلة في الموسم، وربما محطة فارقة تحدد ملامح الصراع على الصدارة في نسخة يتفق الجميع على أنها الأقوى والأكثر إثارة في تاريخ دوري المحترفين.
التعليقات