لا يختلف اثنان على أن أجهزة ماك بوك برو من أبل تمثل أيقونة في عالم الحواسيب المحمولة. فهي قوية، أنيقة، وتقدم أداءً يتفوق على الكثير من المنافسين، خصوصًا مع اعتماد الشركة على معالجاتها الخاصة.
لكن السؤال الذي يواجه أي مستخدم يفكر في دفع ما لا يقل عن 1500 دولار ثمن الجهاز هو كم من الوقت سيبقى هذا الجهاز قادرا على الاستمرار؟
معادلة صعبة لا شك أن السعر يعكس قيمة الجهاز ومتانته، لكن في عالم التكنولوجيا، لا يوجد ما هو أبدي.
العمر الحقيقي لأي جهاز لا يتحدد فقط بصلابة المعدن أو قوة المعالج، بل أيضًا بمدى التوافق مع التحديثات البرمجية وخدمات الدعم.
هنا تكمن المفارقة. بمعنى آخر: ماك بوك برو جهاز ممتاز، لكنه ليس خالدًا.
العمر الافتراضي رغم أن أبل لا تصرح بعمر افتراضي محدد، إلا أن تصنيفاتها تقول الكثير. فعندما يصبح الجهاز 'Vintage'، أي بعد مرور خمس إلى سبع سنوات من توقف بيعه، يبدأ العد التنازلي لرحلته.
ماك بوك برو وعندما يتحول إلى 'Obsolete'، ينقطع الدعم تمامًا، سواء عبر قطع الغيار أو الصيانة الرسمية. هذا يعني أن المستخدم عمليًا أمام فترة ذهبية تتراوح بين خمس وسبع سنوات.
التحديثات: روح الجهاز البرمجيات هي ما يمنح الحاسوب حياة ثانية. ومع كل تحديث رئيسي لنظام التشغيل macOS، يصبح هناك خط فاصل بين الأجهزة 'المستقبلية' وتلك التي تدخل مرحلة 'الماضي'.
على سبيل المثال، الإصدار الجديد macOS Tahoe لن يدعم أجهزة ماك بوك برو ذات معالجات إنتل من 2019 و2020.
مع أن أبل تمنح الأجهزة القديمة تحديثات أمنية إضافية لفترة مؤقتة، فإن ذلك لا يمنع تراجع مستوى الأمان والقدرة على تشغيل التطبيقات الحديثة.
وهنا يظهر الجانب الخفي من المعادلة. فقد يبقى جهازك يعمل بشكل ممتاز، لكن افتقاده للتحديثات سيجعله أقرب إلى سيارة كلاسيكية جميلة، لكنها غير عملية.
جعل جهازك يعيش أطول الجواب ليس سحريًا، لكنه عملي. أولاً، يجب حماية الجهاز من الصدمات وتجنب الأغطية التي تعيق التهوية، والالتزام بتوصيات أبل.
ثانيًا، من المهم العناية بالبرمجيات وتحديث الجهاز بانتظام وإدارة التخزين بذكاء، وتجنب تراكم الملفات غير الضرورية.
ولا بد من الإشارة إلى أن بعض المستخدمين التقنيين يختارون خطة بديلة عبر تثبيت أنظمة مثل لينكس بعد توقف دعم macOS، ليمنحوا جهازهم دورة حياة جديدة خارج منظومة أبل.
باختصار، إذا كنت تفكر في شراء ماك بوك برو، توقع أن يخدمك بكفاءة لخمسة إلى سبعة أعوام، وربما أكثر مع حسن الاستخدام.
لكن تذكر دائمًا أنه في عالم التكنولوجيا، القيمة ليست في طول العمر وحده، بل في مواكبة المستقبل.
لا يختلف اثنان على أن أجهزة ماك بوك برو من أبل تمثل أيقونة في عالم الحواسيب المحمولة. فهي قوية، أنيقة، وتقدم أداءً يتفوق على الكثير من المنافسين، خصوصًا مع اعتماد الشركة على معالجاتها الخاصة.
لكن السؤال الذي يواجه أي مستخدم يفكر في دفع ما لا يقل عن 1500 دولار ثمن الجهاز هو كم من الوقت سيبقى هذا الجهاز قادرا على الاستمرار؟
معادلة صعبة لا شك أن السعر يعكس قيمة الجهاز ومتانته، لكن في عالم التكنولوجيا، لا يوجد ما هو أبدي.
العمر الحقيقي لأي جهاز لا يتحدد فقط بصلابة المعدن أو قوة المعالج، بل أيضًا بمدى التوافق مع التحديثات البرمجية وخدمات الدعم.
هنا تكمن المفارقة. بمعنى آخر: ماك بوك برو جهاز ممتاز، لكنه ليس خالدًا.
العمر الافتراضي رغم أن أبل لا تصرح بعمر افتراضي محدد، إلا أن تصنيفاتها تقول الكثير. فعندما يصبح الجهاز 'Vintage'، أي بعد مرور خمس إلى سبع سنوات من توقف بيعه، يبدأ العد التنازلي لرحلته.
ماك بوك برو وعندما يتحول إلى 'Obsolete'، ينقطع الدعم تمامًا، سواء عبر قطع الغيار أو الصيانة الرسمية. هذا يعني أن المستخدم عمليًا أمام فترة ذهبية تتراوح بين خمس وسبع سنوات.
التحديثات: روح الجهاز البرمجيات هي ما يمنح الحاسوب حياة ثانية. ومع كل تحديث رئيسي لنظام التشغيل macOS، يصبح هناك خط فاصل بين الأجهزة 'المستقبلية' وتلك التي تدخل مرحلة 'الماضي'.
على سبيل المثال، الإصدار الجديد macOS Tahoe لن يدعم أجهزة ماك بوك برو ذات معالجات إنتل من 2019 و2020.
مع أن أبل تمنح الأجهزة القديمة تحديثات أمنية إضافية لفترة مؤقتة، فإن ذلك لا يمنع تراجع مستوى الأمان والقدرة على تشغيل التطبيقات الحديثة.
وهنا يظهر الجانب الخفي من المعادلة. فقد يبقى جهازك يعمل بشكل ممتاز، لكن افتقاده للتحديثات سيجعله أقرب إلى سيارة كلاسيكية جميلة، لكنها غير عملية.
جعل جهازك يعيش أطول الجواب ليس سحريًا، لكنه عملي. أولاً، يجب حماية الجهاز من الصدمات وتجنب الأغطية التي تعيق التهوية، والالتزام بتوصيات أبل.
ثانيًا، من المهم العناية بالبرمجيات وتحديث الجهاز بانتظام وإدارة التخزين بذكاء، وتجنب تراكم الملفات غير الضرورية.
ولا بد من الإشارة إلى أن بعض المستخدمين التقنيين يختارون خطة بديلة عبر تثبيت أنظمة مثل لينكس بعد توقف دعم macOS، ليمنحوا جهازهم دورة حياة جديدة خارج منظومة أبل.
باختصار، إذا كنت تفكر في شراء ماك بوك برو، توقع أن يخدمك بكفاءة لخمسة إلى سبعة أعوام، وربما أكثر مع حسن الاستخدام.
لكن تذكر دائمًا أنه في عالم التكنولوجيا، القيمة ليست في طول العمر وحده، بل في مواكبة المستقبل.
لا يختلف اثنان على أن أجهزة ماك بوك برو من أبل تمثل أيقونة في عالم الحواسيب المحمولة. فهي قوية، أنيقة، وتقدم أداءً يتفوق على الكثير من المنافسين، خصوصًا مع اعتماد الشركة على معالجاتها الخاصة.
لكن السؤال الذي يواجه أي مستخدم يفكر في دفع ما لا يقل عن 1500 دولار ثمن الجهاز هو كم من الوقت سيبقى هذا الجهاز قادرا على الاستمرار؟
معادلة صعبة لا شك أن السعر يعكس قيمة الجهاز ومتانته، لكن في عالم التكنولوجيا، لا يوجد ما هو أبدي.
العمر الحقيقي لأي جهاز لا يتحدد فقط بصلابة المعدن أو قوة المعالج، بل أيضًا بمدى التوافق مع التحديثات البرمجية وخدمات الدعم.
هنا تكمن المفارقة. بمعنى آخر: ماك بوك برو جهاز ممتاز، لكنه ليس خالدًا.
العمر الافتراضي رغم أن أبل لا تصرح بعمر افتراضي محدد، إلا أن تصنيفاتها تقول الكثير. فعندما يصبح الجهاز 'Vintage'، أي بعد مرور خمس إلى سبع سنوات من توقف بيعه، يبدأ العد التنازلي لرحلته.
ماك بوك برو وعندما يتحول إلى 'Obsolete'، ينقطع الدعم تمامًا، سواء عبر قطع الغيار أو الصيانة الرسمية. هذا يعني أن المستخدم عمليًا أمام فترة ذهبية تتراوح بين خمس وسبع سنوات.
التحديثات: روح الجهاز البرمجيات هي ما يمنح الحاسوب حياة ثانية. ومع كل تحديث رئيسي لنظام التشغيل macOS، يصبح هناك خط فاصل بين الأجهزة 'المستقبلية' وتلك التي تدخل مرحلة 'الماضي'.
على سبيل المثال، الإصدار الجديد macOS Tahoe لن يدعم أجهزة ماك بوك برو ذات معالجات إنتل من 2019 و2020.
مع أن أبل تمنح الأجهزة القديمة تحديثات أمنية إضافية لفترة مؤقتة، فإن ذلك لا يمنع تراجع مستوى الأمان والقدرة على تشغيل التطبيقات الحديثة.
وهنا يظهر الجانب الخفي من المعادلة. فقد يبقى جهازك يعمل بشكل ممتاز، لكن افتقاده للتحديثات سيجعله أقرب إلى سيارة كلاسيكية جميلة، لكنها غير عملية.
جعل جهازك يعيش أطول الجواب ليس سحريًا، لكنه عملي. أولاً، يجب حماية الجهاز من الصدمات وتجنب الأغطية التي تعيق التهوية، والالتزام بتوصيات أبل.
ثانيًا، من المهم العناية بالبرمجيات وتحديث الجهاز بانتظام وإدارة التخزين بذكاء، وتجنب تراكم الملفات غير الضرورية.
ولا بد من الإشارة إلى أن بعض المستخدمين التقنيين يختارون خطة بديلة عبر تثبيت أنظمة مثل لينكس بعد توقف دعم macOS، ليمنحوا جهازهم دورة حياة جديدة خارج منظومة أبل.
باختصار، إذا كنت تفكر في شراء ماك بوك برو، توقع أن يخدمك بكفاءة لخمسة إلى سبعة أعوام، وربما أكثر مع حسن الاستخدام.
لكن تذكر دائمًا أنه في عالم التكنولوجيا، القيمة ليست في طول العمر وحده، بل في مواكبة المستقبل.
التعليقات
جهاز فاخر بعمر محدود .. كيف تطيل عمر كمبيوتر "ماك بوك برو"؟
التعليقات