.. في زمن تلاطمت فيه أمواج التحديات السياسية والأمنية، يأتي صوت أردني، يتردد صداه في أروقة السياسة، حاملاً في طياته رسالة قوية وصريحة، تؤكد أن الأحلام ليست حكراً على أصحاب النفوذ والقوة، بل هي حق مشروع وواقع مرتقب لكل من آمن بقضيته. تصريحات معالي العين حسين المجالي، التي جاءت في سياقها الدقيق، لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل كانت ترجمة عميقة لحالة من الوعي والإدراك. ففي الوقت الذي يرفع فيه نتنياهو لواء أحلامه التوسعية، التي لا تعترف بحدود، ولا تقيم وزناً لحقوق الشعوب، يأتي صوت المجالي ليقول: إن لدينا حلمًا أيضًا، حلمًا يرفض الخضوع والاستسلام، حلمًا يرتكز على الحقوق والمبادئ والعدالة. من حقنا أن نحلم، فنحن نختلف عن العالم. إننا نلتف حول راية الهاشميين، ونختلف عن العالم في ولائنا وانتمائنا. هذا الحلم ليس مجرد أمنية، بل هو مشروع وطني متكامل، يستند على إرث عريق من الصمود والكفاح. فمنذ نشأة الدولة الأردنية، كان الحلم الفلسطيني حاضراً في الوجدان، وكانت القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي لا تقبل المساومة أو التنازل. اليوم، وبعد كل ما مر به التاريخ من محطات، يأتي هذا الصوت ليؤكد أن هذا الحلم ما زال حياً ونابضاً، وأننا في الأردن لم ولن نتخلى عن مسؤوليتنا تجاه أشقائنا في فلسطين. تصريحات المجالي هي رسالة واضحة موجهة إلى نتنياهو وإلى كل من يشاركه أحلامه، رسالة تقول: إن أحلامكم المبنية على الغصب والقوة مصيرها الزوال، وإن حلمنا المبني على الحق والعدالة هو الذي سيبقى وسينتصر. فكما قالها المجالي بكل ثقة: 'إن كان لنتنياهو حلم، فنحن أيضًا لدينا حلم'. في الختام، إن الحلم الذي نتحدث عنه ليس مجرد مقولة، بل هو فعل وعمل وإصرار على تحقيق العدالة واستعادة الحقوق، وهو حلم نؤمن به جميعاً، من أقصى الأردن إلى أقصاه، وسنظل نعمل من أجل تحقيقه، لأننا ندرك تمامًا أن هذا الحلم ليس لنا وحدنا، بل هو حلم كل عربي حر يؤمن بحقوقه ويصر على كرامته. حفظ الله الاردن والهاشمين وفلسطين الكاتب: نضال أنور المجالي
.. في زمن تلاطمت فيه أمواج التحديات السياسية والأمنية، يأتي صوت أردني، يتردد صداه في أروقة السياسة، حاملاً في طياته رسالة قوية وصريحة، تؤكد أن الأحلام ليست حكراً على أصحاب النفوذ والقوة، بل هي حق مشروع وواقع مرتقب لكل من آمن بقضيته. تصريحات معالي العين حسين المجالي، التي جاءت في سياقها الدقيق، لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل كانت ترجمة عميقة لحالة من الوعي والإدراك. ففي الوقت الذي يرفع فيه نتنياهو لواء أحلامه التوسعية، التي لا تعترف بحدود، ولا تقيم وزناً لحقوق الشعوب، يأتي صوت المجالي ليقول: إن لدينا حلمًا أيضًا، حلمًا يرفض الخضوع والاستسلام، حلمًا يرتكز على الحقوق والمبادئ والعدالة. من حقنا أن نحلم، فنحن نختلف عن العالم. إننا نلتف حول راية الهاشميين، ونختلف عن العالم في ولائنا وانتمائنا. هذا الحلم ليس مجرد أمنية، بل هو مشروع وطني متكامل، يستند على إرث عريق من الصمود والكفاح. فمنذ نشأة الدولة الأردنية، كان الحلم الفلسطيني حاضراً في الوجدان، وكانت القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي لا تقبل المساومة أو التنازل. اليوم، وبعد كل ما مر به التاريخ من محطات، يأتي هذا الصوت ليؤكد أن هذا الحلم ما زال حياً ونابضاً، وأننا في الأردن لم ولن نتخلى عن مسؤوليتنا تجاه أشقائنا في فلسطين. تصريحات المجالي هي رسالة واضحة موجهة إلى نتنياهو وإلى كل من يشاركه أحلامه، رسالة تقول: إن أحلامكم المبنية على الغصب والقوة مصيرها الزوال، وإن حلمنا المبني على الحق والعدالة هو الذي سيبقى وسينتصر. فكما قالها المجالي بكل ثقة: 'إن كان لنتنياهو حلم، فنحن أيضًا لدينا حلم'. في الختام، إن الحلم الذي نتحدث عنه ليس مجرد مقولة، بل هو فعل وعمل وإصرار على تحقيق العدالة واستعادة الحقوق، وهو حلم نؤمن به جميعاً، من أقصى الأردن إلى أقصاه، وسنظل نعمل من أجل تحقيقه، لأننا ندرك تمامًا أن هذا الحلم ليس لنا وحدنا، بل هو حلم كل عربي حر يؤمن بحقوقه ويصر على كرامته. حفظ الله الاردن والهاشمين وفلسطين الكاتب: نضال أنور المجالي
.. في زمن تلاطمت فيه أمواج التحديات السياسية والأمنية، يأتي صوت أردني، يتردد صداه في أروقة السياسة، حاملاً في طياته رسالة قوية وصريحة، تؤكد أن الأحلام ليست حكراً على أصحاب النفوذ والقوة، بل هي حق مشروع وواقع مرتقب لكل من آمن بقضيته. تصريحات معالي العين حسين المجالي، التي جاءت في سياقها الدقيق، لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل كانت ترجمة عميقة لحالة من الوعي والإدراك. ففي الوقت الذي يرفع فيه نتنياهو لواء أحلامه التوسعية، التي لا تعترف بحدود، ولا تقيم وزناً لحقوق الشعوب، يأتي صوت المجالي ليقول: إن لدينا حلمًا أيضًا، حلمًا يرفض الخضوع والاستسلام، حلمًا يرتكز على الحقوق والمبادئ والعدالة. من حقنا أن نحلم، فنحن نختلف عن العالم. إننا نلتف حول راية الهاشميين، ونختلف عن العالم في ولائنا وانتمائنا. هذا الحلم ليس مجرد أمنية، بل هو مشروع وطني متكامل، يستند على إرث عريق من الصمود والكفاح. فمنذ نشأة الدولة الأردنية، كان الحلم الفلسطيني حاضراً في الوجدان، وكانت القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي لا تقبل المساومة أو التنازل. اليوم، وبعد كل ما مر به التاريخ من محطات، يأتي هذا الصوت ليؤكد أن هذا الحلم ما زال حياً ونابضاً، وأننا في الأردن لم ولن نتخلى عن مسؤوليتنا تجاه أشقائنا في فلسطين. تصريحات المجالي هي رسالة واضحة موجهة إلى نتنياهو وإلى كل من يشاركه أحلامه، رسالة تقول: إن أحلامكم المبنية على الغصب والقوة مصيرها الزوال، وإن حلمنا المبني على الحق والعدالة هو الذي سيبقى وسينتصر. فكما قالها المجالي بكل ثقة: 'إن كان لنتنياهو حلم، فنحن أيضًا لدينا حلم'. في الختام، إن الحلم الذي نتحدث عنه ليس مجرد مقولة، بل هو فعل وعمل وإصرار على تحقيق العدالة واستعادة الحقوق، وهو حلم نؤمن به جميعاً، من أقصى الأردن إلى أقصاه، وسنظل نعمل من أجل تحقيقه، لأننا ندرك تمامًا أن هذا الحلم ليس لنا وحدنا، بل هو حلم كل عربي حر يؤمن بحقوقه ويصر على كرامته. حفظ الله الاردن والهاشمين وفلسطين الكاتب: نضال أنور المجالي
التعليقات