نظمت الجمعية العربية لحماية الطبيعة، اليوم الأحد، جلسة تشاورية في عمان بعنوان 'الزراعة في الأردن على طاولة الحوار' ناقشت سبل تعزيز السيادة الغذائية ورسم خارطة طريق لتطوير القطاع الزراعي.
وأكد مساعد الأمين العام في وزارة الزراعة للمشاريع والتنمية الريفية، المهندس خالد الحيصة، أن اللقاء يشكل فرصة لتبادل الخبرات والأفكار حول أفضل السبل لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتطوير سلاسل القيمة، مشيراً إلى حرص الوزارة على الاستفادة من توصيات الجلسة ضمن استراتيجيتها العشرية القادمة، وبما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي. بدورها، قالت رئيسة الجمعية، المهندسة رزان زعيتر، إن التنمية المستدامة العادلة لا تتحقق إلا بمشاركة مختلف القطاعات الحكومية والمدنية والبحثية في وضع الأولويات والاستراتيجيات والتنفيذ والمراقبة والمحاسبة، مؤكدة أن تعزيز أنظمة الغذاء المحلية يمثل ركناً أساسياً من أركان السيادة الغذائية.
واستعرضت المديرة العامة للجمعية، مريم الجعجع، حالة القطاع الزراعي في الأردن، متناولة العوامل التاريخية والاقتصادية والسياسية التي أسهمت في تشكيل واقعه، إلى جانب أبرز التحديات والفرص المتاحة لتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وعرض المشاركون أهم التحديات التي تواجه المزارعين، خصوصاً ذوي الحيازات الصغيرة، في مجالات التمويل والتسويق والعمالة وشح المياه.
وقال المزارع أحمد الحوارات إن التمويل يعد أبرز التحديات التي تواجه المزارعين، مشدداً على أهمية إنشاء تعاونيات تمكنهم من الوصول إلى مدخلات الإنتاج والأسواق.
وطالبت المزارعة عايدة دعيسات من الأغوار الجنوبية بدعم المزارعين من خلال تأهيل البرك الزراعية، وتوزيع شبكات الري، وزراعة أشجار مثمرة، وإقامة برامج تدريب لتمكين السيدات وتسويق منتجاتهن الغذائية.
وتوزع المشاركون على ورش عمل متخصصة تناولت قضايا تتعلق بالأرض والبذور والقمح والمياه والمبيدات والأسمدة والتمويل والتصنيع الغذائي والتسويق، بهدف صياغة توصيات عملية تسهم في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره في تحقيق السيادة الغذائية. --(بترا)
نظمت الجمعية العربية لحماية الطبيعة، اليوم الأحد، جلسة تشاورية في عمان بعنوان 'الزراعة في الأردن على طاولة الحوار' ناقشت سبل تعزيز السيادة الغذائية ورسم خارطة طريق لتطوير القطاع الزراعي.
وأكد مساعد الأمين العام في وزارة الزراعة للمشاريع والتنمية الريفية، المهندس خالد الحيصة، أن اللقاء يشكل فرصة لتبادل الخبرات والأفكار حول أفضل السبل لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتطوير سلاسل القيمة، مشيراً إلى حرص الوزارة على الاستفادة من توصيات الجلسة ضمن استراتيجيتها العشرية القادمة، وبما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي. بدورها، قالت رئيسة الجمعية، المهندسة رزان زعيتر، إن التنمية المستدامة العادلة لا تتحقق إلا بمشاركة مختلف القطاعات الحكومية والمدنية والبحثية في وضع الأولويات والاستراتيجيات والتنفيذ والمراقبة والمحاسبة، مؤكدة أن تعزيز أنظمة الغذاء المحلية يمثل ركناً أساسياً من أركان السيادة الغذائية.
واستعرضت المديرة العامة للجمعية، مريم الجعجع، حالة القطاع الزراعي في الأردن، متناولة العوامل التاريخية والاقتصادية والسياسية التي أسهمت في تشكيل واقعه، إلى جانب أبرز التحديات والفرص المتاحة لتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وعرض المشاركون أهم التحديات التي تواجه المزارعين، خصوصاً ذوي الحيازات الصغيرة، في مجالات التمويل والتسويق والعمالة وشح المياه.
وقال المزارع أحمد الحوارات إن التمويل يعد أبرز التحديات التي تواجه المزارعين، مشدداً على أهمية إنشاء تعاونيات تمكنهم من الوصول إلى مدخلات الإنتاج والأسواق.
وطالبت المزارعة عايدة دعيسات من الأغوار الجنوبية بدعم المزارعين من خلال تأهيل البرك الزراعية، وتوزيع شبكات الري، وزراعة أشجار مثمرة، وإقامة برامج تدريب لتمكين السيدات وتسويق منتجاتهن الغذائية.
وتوزع المشاركون على ورش عمل متخصصة تناولت قضايا تتعلق بالأرض والبذور والقمح والمياه والمبيدات والأسمدة والتمويل والتصنيع الغذائي والتسويق، بهدف صياغة توصيات عملية تسهم في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره في تحقيق السيادة الغذائية. --(بترا)
نظمت الجمعية العربية لحماية الطبيعة، اليوم الأحد، جلسة تشاورية في عمان بعنوان 'الزراعة في الأردن على طاولة الحوار' ناقشت سبل تعزيز السيادة الغذائية ورسم خارطة طريق لتطوير القطاع الزراعي.
وأكد مساعد الأمين العام في وزارة الزراعة للمشاريع والتنمية الريفية، المهندس خالد الحيصة، أن اللقاء يشكل فرصة لتبادل الخبرات والأفكار حول أفضل السبل لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتطوير سلاسل القيمة، مشيراً إلى حرص الوزارة على الاستفادة من توصيات الجلسة ضمن استراتيجيتها العشرية القادمة، وبما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي. بدورها، قالت رئيسة الجمعية، المهندسة رزان زعيتر، إن التنمية المستدامة العادلة لا تتحقق إلا بمشاركة مختلف القطاعات الحكومية والمدنية والبحثية في وضع الأولويات والاستراتيجيات والتنفيذ والمراقبة والمحاسبة، مؤكدة أن تعزيز أنظمة الغذاء المحلية يمثل ركناً أساسياً من أركان السيادة الغذائية.
واستعرضت المديرة العامة للجمعية، مريم الجعجع، حالة القطاع الزراعي في الأردن، متناولة العوامل التاريخية والاقتصادية والسياسية التي أسهمت في تشكيل واقعه، إلى جانب أبرز التحديات والفرص المتاحة لتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وعرض المشاركون أهم التحديات التي تواجه المزارعين، خصوصاً ذوي الحيازات الصغيرة، في مجالات التمويل والتسويق والعمالة وشح المياه.
وقال المزارع أحمد الحوارات إن التمويل يعد أبرز التحديات التي تواجه المزارعين، مشدداً على أهمية إنشاء تعاونيات تمكنهم من الوصول إلى مدخلات الإنتاج والأسواق.
وطالبت المزارعة عايدة دعيسات من الأغوار الجنوبية بدعم المزارعين من خلال تأهيل البرك الزراعية، وتوزيع شبكات الري، وزراعة أشجار مثمرة، وإقامة برامج تدريب لتمكين السيدات وتسويق منتجاتهن الغذائية.
وتوزع المشاركون على ورش عمل متخصصة تناولت قضايا تتعلق بالأرض والبذور والقمح والمياه والمبيدات والأسمدة والتمويل والتصنيع الغذائي والتسويق، بهدف صياغة توصيات عملية تسهم في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره في تحقيق السيادة الغذائية. --(بترا)
التعليقات
"العربية لحماية الطبيعة" تعقد ورشة حول مستقبل الزراعة في الأردن
التعليقات