أصيب نتنياهو بنشوة تحاكي نشوة ترامب، فالأخير زعم ويستمر في الزعم أنه جاء بما لا يستطعه أي رئيس أمريكي قبله: نتنياهو فأصابه مسّ أنه يعيش لحظة تاريخية روحية أخذته إلى الأساطير وزيف الادعاءات التي تُعد أحد مقوّمات النزعة الصهيونية.
فبعد أن استنفد الفزاعات الحديثة، الهولوكوست ومعاداة السامية لكسب التعاطف الغربي مع إسرائيل، ذهب إل الأساطير القديمة التي استخدمتها الحركة الصهيونية.
فهو عند تبرير التوسع الاستيطاني، وعدم التنازل عن أي موطئ قدم احتلته إسرائيل يستخدم أسطورة (أرض الميعاد).
وعد تبريره تفوّق العِرق اليهودي واليهودية والتفوق الديني، يستدعي أسطورة (شعب الله المختار) تلك الأسطورة البائدة التي تتنافي مع القيم الأنسانية.
وعند تبرير الهجرة اليهودية من الشتات إلى فلسطين وإعطاء الحق لكل يهودي العودة إلى الوطن الأم، فأنه يلجأ إلى أسطورة العودة إلى (أرض الأباء) حتى ولو لم يعرفوا عنها أي تاريخ).
أما فزاعة الخوف من فناء إسرائيل، فيزعم أن ثمة تهديدات تحيط بإسرائيل وتهدد وجودها ولا مناص من أن يكون إسرائيل مستعدة للعدوان بحجة (حق الدفاع عن النفس).
بجانب هذه الأساطير يلجأ نتنياهو إلى تعبئة الرأي العام الغربي، وتعزيز الشعور بالخطر، رغم انقلاب ذلك الرأي العام الغربي ضد الممارسات الإسرائيلية الابادية، واعتماده القوة المفرطة مع المدنيين الفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية ولو اطلع على الشارع في العواصم الأوروبية لتلقى صدمة تؤدي بصوابه.
إن ما يشهده العالم من الجرائم الإسرائيلية حيث إبادة السكان الفلسطينيين كباراً ونساء وإطفالاً، انما يمثل التعبير عن السلوك العدواني المتأصل في التكوين النفسي لشخصيه نتنياهو ذات النزعة السلوكية الشريرة.
وأما أحلامه التي يعيشها مع التاريخ اليهودي، أنما تعكس طبيعة النزعة العدوانية المتأصلة في سلوكه فما يشعر به نتنياهو فهو هلوسة يخاطب بها المستوطنين الأشرار، والمتطرفين من مختلف الفئات الإسرائيلية، فاستخدام أسطوانة مهترئة عفى عليها الزمن.
ومع كل الامتناع بأن ما يهرف به نتنياهو أنما هو زيف وأساطير مهترئة: الا انه يسعى لا بد وأن يؤخذ مأخذ الجدّ، وليس أمام الشعوب العربية سوى الاستعداد وإعداد العدة للمواجهة بشتى السبل التقليدية والتكنولوجية فموارد الأمة، المادية والتقنية والبشرية عظيمة، أليس كذلك!
د. عزت جرادات
أصيب نتنياهو بنشوة تحاكي نشوة ترامب، فالأخير زعم ويستمر في الزعم أنه جاء بما لا يستطعه أي رئيس أمريكي قبله: نتنياهو فأصابه مسّ أنه يعيش لحظة تاريخية روحية أخذته إلى الأساطير وزيف الادعاءات التي تُعد أحد مقوّمات النزعة الصهيونية.
فبعد أن استنفد الفزاعات الحديثة، الهولوكوست ومعاداة السامية لكسب التعاطف الغربي مع إسرائيل، ذهب إل الأساطير القديمة التي استخدمتها الحركة الصهيونية.
فهو عند تبرير التوسع الاستيطاني، وعدم التنازل عن أي موطئ قدم احتلته إسرائيل يستخدم أسطورة (أرض الميعاد).
وعد تبريره تفوّق العِرق اليهودي واليهودية والتفوق الديني، يستدعي أسطورة (شعب الله المختار) تلك الأسطورة البائدة التي تتنافي مع القيم الأنسانية.
وعند تبرير الهجرة اليهودية من الشتات إلى فلسطين وإعطاء الحق لكل يهودي العودة إلى الوطن الأم، فأنه يلجأ إلى أسطورة العودة إلى (أرض الأباء) حتى ولو لم يعرفوا عنها أي تاريخ).
أما فزاعة الخوف من فناء إسرائيل، فيزعم أن ثمة تهديدات تحيط بإسرائيل وتهدد وجودها ولا مناص من أن يكون إسرائيل مستعدة للعدوان بحجة (حق الدفاع عن النفس).
بجانب هذه الأساطير يلجأ نتنياهو إلى تعبئة الرأي العام الغربي، وتعزيز الشعور بالخطر، رغم انقلاب ذلك الرأي العام الغربي ضد الممارسات الإسرائيلية الابادية، واعتماده القوة المفرطة مع المدنيين الفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية ولو اطلع على الشارع في العواصم الأوروبية لتلقى صدمة تؤدي بصوابه.
إن ما يشهده العالم من الجرائم الإسرائيلية حيث إبادة السكان الفلسطينيين كباراً ونساء وإطفالاً، انما يمثل التعبير عن السلوك العدواني المتأصل في التكوين النفسي لشخصيه نتنياهو ذات النزعة السلوكية الشريرة.
وأما أحلامه التي يعيشها مع التاريخ اليهودي، أنما تعكس طبيعة النزعة العدوانية المتأصلة في سلوكه فما يشعر به نتنياهو فهو هلوسة يخاطب بها المستوطنين الأشرار، والمتطرفين من مختلف الفئات الإسرائيلية، فاستخدام أسطوانة مهترئة عفى عليها الزمن.
ومع كل الامتناع بأن ما يهرف به نتنياهو أنما هو زيف وأساطير مهترئة: الا انه يسعى لا بد وأن يؤخذ مأخذ الجدّ، وليس أمام الشعوب العربية سوى الاستعداد وإعداد العدة للمواجهة بشتى السبل التقليدية والتكنولوجية فموارد الأمة، المادية والتقنية والبشرية عظيمة، أليس كذلك!
د. عزت جرادات
أصيب نتنياهو بنشوة تحاكي نشوة ترامب، فالأخير زعم ويستمر في الزعم أنه جاء بما لا يستطعه أي رئيس أمريكي قبله: نتنياهو فأصابه مسّ أنه يعيش لحظة تاريخية روحية أخذته إلى الأساطير وزيف الادعاءات التي تُعد أحد مقوّمات النزعة الصهيونية.
فبعد أن استنفد الفزاعات الحديثة، الهولوكوست ومعاداة السامية لكسب التعاطف الغربي مع إسرائيل، ذهب إل الأساطير القديمة التي استخدمتها الحركة الصهيونية.
فهو عند تبرير التوسع الاستيطاني، وعدم التنازل عن أي موطئ قدم احتلته إسرائيل يستخدم أسطورة (أرض الميعاد).
وعد تبريره تفوّق العِرق اليهودي واليهودية والتفوق الديني، يستدعي أسطورة (شعب الله المختار) تلك الأسطورة البائدة التي تتنافي مع القيم الأنسانية.
وعند تبرير الهجرة اليهودية من الشتات إلى فلسطين وإعطاء الحق لكل يهودي العودة إلى الوطن الأم، فأنه يلجأ إلى أسطورة العودة إلى (أرض الأباء) حتى ولو لم يعرفوا عنها أي تاريخ).
أما فزاعة الخوف من فناء إسرائيل، فيزعم أن ثمة تهديدات تحيط بإسرائيل وتهدد وجودها ولا مناص من أن يكون إسرائيل مستعدة للعدوان بحجة (حق الدفاع عن النفس).
بجانب هذه الأساطير يلجأ نتنياهو إلى تعبئة الرأي العام الغربي، وتعزيز الشعور بالخطر، رغم انقلاب ذلك الرأي العام الغربي ضد الممارسات الإسرائيلية الابادية، واعتماده القوة المفرطة مع المدنيين الفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية ولو اطلع على الشارع في العواصم الأوروبية لتلقى صدمة تؤدي بصوابه.
إن ما يشهده العالم من الجرائم الإسرائيلية حيث إبادة السكان الفلسطينيين كباراً ونساء وإطفالاً، انما يمثل التعبير عن السلوك العدواني المتأصل في التكوين النفسي لشخصيه نتنياهو ذات النزعة السلوكية الشريرة.
وأما أحلامه التي يعيشها مع التاريخ اليهودي، أنما تعكس طبيعة النزعة العدوانية المتأصلة في سلوكه فما يشعر به نتنياهو فهو هلوسة يخاطب بها المستوطنين الأشرار، والمتطرفين من مختلف الفئات الإسرائيلية، فاستخدام أسطوانة مهترئة عفى عليها الزمن.
ومع كل الامتناع بأن ما يهرف به نتنياهو أنما هو زيف وأساطير مهترئة: الا انه يسعى لا بد وأن يؤخذ مأخذ الجدّ، وليس أمام الشعوب العربية سوى الاستعداد وإعداد العدة للمواجهة بشتى السبل التقليدية والتكنولوجية فموارد الأمة، المادية والتقنية والبشرية عظيمة، أليس كذلك!
التعليقات