قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس إنه يمكن أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقط بعد حصوله على ضمانات أمنية من شأنها ردع أي عدوان روسي على بلاده في المستقبل.
ونددت فرنسا الخميس ب'غياب الإرادة' لدى روسيا لإنهاء الحرب، بعد شنها هجوما كثيفا ليل الاربعاء الخميس على أوكرانيا بواسطة مسيرات وصواريخ.
وقال سلاح الجو الإوكراني إن موسكو استخدمت 574 مسيرة و40 صاروخا، وهو عدد قياسي منذ منتصف تموز/يوليو.
وأسفرت هذه الضربات عن مقتل شخصين، أحدهما في خيرسون وآخر في لفيف في غرب البلاد، بحسب السلطات المحلية.
كذلك، دوت انفجارات في كييف طوال الليل، وفق مراسلي فرانس برس.
واعلن زيلينسكي في تصريحات الخميس 'نريد التوصل إلى تفاهم بشأن هيكلية الضمانات الأمنية خلال سبعة إلى عشرة أيام. وبناء على هذا التفاهم، نهدف إلى عقد اجتماع ثلاثي' مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشيرا إلى أن سويسرا والنمسا وتركيا قد تكون أحد الأماكن لاستضافة المحادثات، مستبعدا المجر، المقربة من الكرملين.
وأعلنت المجر استعدادها لاستضافة محادثات سلام محتملة بين أوكرانيا وروسيا مقدمة نفسها على أنها الدولة الوحيدة في أوروبا التي تحافظ على علاقات جيدة مع كل من دونالد ترامب وفلاديمير بوتين.
ووافق بوتين على مبدأ لقاء مع نظيره الأوكراني، وهو ما كان رفضه في السابق، ولكن من دون تحديد مكان الاجتماع او موعده.
- لافروف يحذر -
كذلك، يبدو أن التوصل إلى اتفاق بشأن الضمانات الأمنية معقد.
في الأشهر الأخيرة، ناقش الأوروبيون والأميركيون احتمالات مختلفة منها تقديم ضمانات مستوحاة من المادة الخامسة من اتفاق الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ونشر قوة عسكرية في أوكرانيا وتوفير دعم على صعيد التدريب الجوي أو البحري.
وترى أوكرانيا أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الحرب، ستحاول روسيا غزوها مجددا، ومن هنا تأتي أهمية هذه الضمانات.
من جهتها، ترفض روسيا التي تقول إن توسّع حلف شمال الأطلسي ليصل إلى حدودها هو أحد 'الأسباب الأساسية' التي أدت إلى اندلاع الحرب، معظم هذه الاحتمالات وتريد أن تؤخذ مطالبها في الاعتبار.
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس من أن أي انتشار لقوات عسكرية أوروبية في اوكرانيا سيكون 'مرفوضا' بالنسبة الى موسكو، متهما كييف بأنها لا تريد 'تسوية عادلة ودائمة' للحرب.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس إنه يمكن أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقط بعد حصوله على ضمانات أمنية من شأنها ردع أي عدوان روسي على بلاده في المستقبل.
ونددت فرنسا الخميس ب'غياب الإرادة' لدى روسيا لإنهاء الحرب، بعد شنها هجوما كثيفا ليل الاربعاء الخميس على أوكرانيا بواسطة مسيرات وصواريخ.
وقال سلاح الجو الإوكراني إن موسكو استخدمت 574 مسيرة و40 صاروخا، وهو عدد قياسي منذ منتصف تموز/يوليو.
وأسفرت هذه الضربات عن مقتل شخصين، أحدهما في خيرسون وآخر في لفيف في غرب البلاد، بحسب السلطات المحلية.
كذلك، دوت انفجارات في كييف طوال الليل، وفق مراسلي فرانس برس.
واعلن زيلينسكي في تصريحات الخميس 'نريد التوصل إلى تفاهم بشأن هيكلية الضمانات الأمنية خلال سبعة إلى عشرة أيام. وبناء على هذا التفاهم، نهدف إلى عقد اجتماع ثلاثي' مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشيرا إلى أن سويسرا والنمسا وتركيا قد تكون أحد الأماكن لاستضافة المحادثات، مستبعدا المجر، المقربة من الكرملين.
وأعلنت المجر استعدادها لاستضافة محادثات سلام محتملة بين أوكرانيا وروسيا مقدمة نفسها على أنها الدولة الوحيدة في أوروبا التي تحافظ على علاقات جيدة مع كل من دونالد ترامب وفلاديمير بوتين.
ووافق بوتين على مبدأ لقاء مع نظيره الأوكراني، وهو ما كان رفضه في السابق، ولكن من دون تحديد مكان الاجتماع او موعده.
- لافروف يحذر -
كذلك، يبدو أن التوصل إلى اتفاق بشأن الضمانات الأمنية معقد.
في الأشهر الأخيرة، ناقش الأوروبيون والأميركيون احتمالات مختلفة منها تقديم ضمانات مستوحاة من المادة الخامسة من اتفاق الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ونشر قوة عسكرية في أوكرانيا وتوفير دعم على صعيد التدريب الجوي أو البحري.
وترى أوكرانيا أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الحرب، ستحاول روسيا غزوها مجددا، ومن هنا تأتي أهمية هذه الضمانات.
من جهتها، ترفض روسيا التي تقول إن توسّع حلف شمال الأطلسي ليصل إلى حدودها هو أحد 'الأسباب الأساسية' التي أدت إلى اندلاع الحرب، معظم هذه الاحتمالات وتريد أن تؤخذ مطالبها في الاعتبار.
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس من أن أي انتشار لقوات عسكرية أوروبية في اوكرانيا سيكون 'مرفوضا' بالنسبة الى موسكو، متهما كييف بأنها لا تريد 'تسوية عادلة ودائمة' للحرب.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس إنه يمكن أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقط بعد حصوله على ضمانات أمنية من شأنها ردع أي عدوان روسي على بلاده في المستقبل.
ونددت فرنسا الخميس ب'غياب الإرادة' لدى روسيا لإنهاء الحرب، بعد شنها هجوما كثيفا ليل الاربعاء الخميس على أوكرانيا بواسطة مسيرات وصواريخ.
وقال سلاح الجو الإوكراني إن موسكو استخدمت 574 مسيرة و40 صاروخا، وهو عدد قياسي منذ منتصف تموز/يوليو.
وأسفرت هذه الضربات عن مقتل شخصين، أحدهما في خيرسون وآخر في لفيف في غرب البلاد، بحسب السلطات المحلية.
كذلك، دوت انفجارات في كييف طوال الليل، وفق مراسلي فرانس برس.
واعلن زيلينسكي في تصريحات الخميس 'نريد التوصل إلى تفاهم بشأن هيكلية الضمانات الأمنية خلال سبعة إلى عشرة أيام. وبناء على هذا التفاهم، نهدف إلى عقد اجتماع ثلاثي' مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشيرا إلى أن سويسرا والنمسا وتركيا قد تكون أحد الأماكن لاستضافة المحادثات، مستبعدا المجر، المقربة من الكرملين.
وأعلنت المجر استعدادها لاستضافة محادثات سلام محتملة بين أوكرانيا وروسيا مقدمة نفسها على أنها الدولة الوحيدة في أوروبا التي تحافظ على علاقات جيدة مع كل من دونالد ترامب وفلاديمير بوتين.
ووافق بوتين على مبدأ لقاء مع نظيره الأوكراني، وهو ما كان رفضه في السابق، ولكن من دون تحديد مكان الاجتماع او موعده.
- لافروف يحذر -
كذلك، يبدو أن التوصل إلى اتفاق بشأن الضمانات الأمنية معقد.
في الأشهر الأخيرة، ناقش الأوروبيون والأميركيون احتمالات مختلفة منها تقديم ضمانات مستوحاة من المادة الخامسة من اتفاق الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ونشر قوة عسكرية في أوكرانيا وتوفير دعم على صعيد التدريب الجوي أو البحري.
وترى أوكرانيا أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الحرب، ستحاول روسيا غزوها مجددا، ومن هنا تأتي أهمية هذه الضمانات.
من جهتها، ترفض روسيا التي تقول إن توسّع حلف شمال الأطلسي ليصل إلى حدودها هو أحد 'الأسباب الأساسية' التي أدت إلى اندلاع الحرب، معظم هذه الاحتمالات وتريد أن تؤخذ مطالبها في الاعتبار.
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس من أن أي انتشار لقوات عسكرية أوروبية في اوكرانيا سيكون 'مرفوضا' بالنسبة الى موسكو، متهما كييف بأنها لا تريد 'تسوية عادلة ودائمة' للحرب.
التعليقات