نحن اكثر شعب يردد كلمة (الانتماء) حتى اصبحت معزوفة (لازمة) في كل مناسبة وكل كلمة لمسؤول أو حزبي أو كاتب..
ونحن اكثر شعب لا يلتزم بما يقول وتظل كلمة الانتماء مجرد قول لا ترجمة لها على أرض الواقع.
مثال بسيط على اكذوبة الانتماء يمكنكم مشاهدتها في احد شوارع عمان الغربية، شارع يرتاده من يحملون في جيوبهم رصيدا كافيا من الدنانير.. انه شارع الرابية الرئيسي.. بعد الثانية عشرة ليلا يتحول هذا الشارع الى مزبلة فمعظم المحلات التي اغلقت أبوابها تترك نفاياتها على اطرافه..
الشباب الذين يتسامرون حول سياراتهم يأكلون ويشربون ثم يتركون العلب الفارغة واكواب القهوة على جانبي الطريق
محلات امتدت الى طرف الشارع، بينما يغلق محل حلويات ارتداد العمارة ورصيف الشارع كاملا بالطاولات والكراسي ولا سائل ولا مسؤول، ولا مراقب ليليا من الأمانة (التي تزدحم بالكوادر البشرية) ولا حتى سلة نفايات معلقة على عمود كهرباء.
الذين يلقون النفايات من نوافذ سياراتهم شباب وبنات المظهر الانيق والشعر المصفف بعناية والسيارة اللامعة الثمينة.
هذا شارع الاغنياء شارع المتعلمين فكيف بشوارع وسط البلد؟.
نحن نغلق الأرصفة ونحفر طرف الشارع ونزرع ما نريد ونخالف نظام الابنية ولا نهتم لتسجيل مخالفة تتراكم فوق كومة عشرات الاف المخالفات وقرارات محكمة الأمانة التي تلقى الى المستودعات بدون تنفيذ.
نحن منتمون ولكن عندما يغيب رقيب السير وتغيب كاميرات تسجيل المخالفات نتجاوز السرعة والإشارة الحمراء ونطأ صفحات قانون السير بعجلاتنا.
الانتماء ليس جعجعة بلا فعل وليس اغنية ولا قصيدة شعر ولا كلمة نفاق عند حضور مسؤول كبير..
الانتماء ترجمة عملية في الشارع ومكان العمل والمنزل.
نظرت في كل الاتجاهات فوجدت ان الانتماء الحقيقي هو لدى منتسبي القوات المسلحة والامن العام والدفاع المدني والمخابرات العامة وأبناء الفلاحين في القرى التي لم تسمع لا بالرابية ولا بدابوق ولا دير غبار وبعضهم لم يدخل عمان التي أرخت جدائلها (كما يقول حيدر محمود) وهو لا يدري أن أم الجدايل تفتقر الى مشط وكثير من (الشامبو).
محمد الصبيحي
نحن اكثر شعب يردد كلمة (الانتماء) حتى اصبحت معزوفة (لازمة) في كل مناسبة وكل كلمة لمسؤول أو حزبي أو كاتب..
ونحن اكثر شعب لا يلتزم بما يقول وتظل كلمة الانتماء مجرد قول لا ترجمة لها على أرض الواقع.
مثال بسيط على اكذوبة الانتماء يمكنكم مشاهدتها في احد شوارع عمان الغربية، شارع يرتاده من يحملون في جيوبهم رصيدا كافيا من الدنانير.. انه شارع الرابية الرئيسي.. بعد الثانية عشرة ليلا يتحول هذا الشارع الى مزبلة فمعظم المحلات التي اغلقت أبوابها تترك نفاياتها على اطرافه..
الشباب الذين يتسامرون حول سياراتهم يأكلون ويشربون ثم يتركون العلب الفارغة واكواب القهوة على جانبي الطريق
محلات امتدت الى طرف الشارع، بينما يغلق محل حلويات ارتداد العمارة ورصيف الشارع كاملا بالطاولات والكراسي ولا سائل ولا مسؤول، ولا مراقب ليليا من الأمانة (التي تزدحم بالكوادر البشرية) ولا حتى سلة نفايات معلقة على عمود كهرباء.
الذين يلقون النفايات من نوافذ سياراتهم شباب وبنات المظهر الانيق والشعر المصفف بعناية والسيارة اللامعة الثمينة.
هذا شارع الاغنياء شارع المتعلمين فكيف بشوارع وسط البلد؟.
نحن نغلق الأرصفة ونحفر طرف الشارع ونزرع ما نريد ونخالف نظام الابنية ولا نهتم لتسجيل مخالفة تتراكم فوق كومة عشرات الاف المخالفات وقرارات محكمة الأمانة التي تلقى الى المستودعات بدون تنفيذ.
نحن منتمون ولكن عندما يغيب رقيب السير وتغيب كاميرات تسجيل المخالفات نتجاوز السرعة والإشارة الحمراء ونطأ صفحات قانون السير بعجلاتنا.
الانتماء ليس جعجعة بلا فعل وليس اغنية ولا قصيدة شعر ولا كلمة نفاق عند حضور مسؤول كبير..
الانتماء ترجمة عملية في الشارع ومكان العمل والمنزل.
نظرت في كل الاتجاهات فوجدت ان الانتماء الحقيقي هو لدى منتسبي القوات المسلحة والامن العام والدفاع المدني والمخابرات العامة وأبناء الفلاحين في القرى التي لم تسمع لا بالرابية ولا بدابوق ولا دير غبار وبعضهم لم يدخل عمان التي أرخت جدائلها (كما يقول حيدر محمود) وهو لا يدري أن أم الجدايل تفتقر الى مشط وكثير من (الشامبو).
محمد الصبيحي
نحن اكثر شعب يردد كلمة (الانتماء) حتى اصبحت معزوفة (لازمة) في كل مناسبة وكل كلمة لمسؤول أو حزبي أو كاتب..
ونحن اكثر شعب لا يلتزم بما يقول وتظل كلمة الانتماء مجرد قول لا ترجمة لها على أرض الواقع.
مثال بسيط على اكذوبة الانتماء يمكنكم مشاهدتها في احد شوارع عمان الغربية، شارع يرتاده من يحملون في جيوبهم رصيدا كافيا من الدنانير.. انه شارع الرابية الرئيسي.. بعد الثانية عشرة ليلا يتحول هذا الشارع الى مزبلة فمعظم المحلات التي اغلقت أبوابها تترك نفاياتها على اطرافه..
الشباب الذين يتسامرون حول سياراتهم يأكلون ويشربون ثم يتركون العلب الفارغة واكواب القهوة على جانبي الطريق
محلات امتدت الى طرف الشارع، بينما يغلق محل حلويات ارتداد العمارة ورصيف الشارع كاملا بالطاولات والكراسي ولا سائل ولا مسؤول، ولا مراقب ليليا من الأمانة (التي تزدحم بالكوادر البشرية) ولا حتى سلة نفايات معلقة على عمود كهرباء.
الذين يلقون النفايات من نوافذ سياراتهم شباب وبنات المظهر الانيق والشعر المصفف بعناية والسيارة اللامعة الثمينة.
هذا شارع الاغنياء شارع المتعلمين فكيف بشوارع وسط البلد؟.
نحن نغلق الأرصفة ونحفر طرف الشارع ونزرع ما نريد ونخالف نظام الابنية ولا نهتم لتسجيل مخالفة تتراكم فوق كومة عشرات الاف المخالفات وقرارات محكمة الأمانة التي تلقى الى المستودعات بدون تنفيذ.
نحن منتمون ولكن عندما يغيب رقيب السير وتغيب كاميرات تسجيل المخالفات نتجاوز السرعة والإشارة الحمراء ونطأ صفحات قانون السير بعجلاتنا.
الانتماء ليس جعجعة بلا فعل وليس اغنية ولا قصيدة شعر ولا كلمة نفاق عند حضور مسؤول كبير..
الانتماء ترجمة عملية في الشارع ومكان العمل والمنزل.
نظرت في كل الاتجاهات فوجدت ان الانتماء الحقيقي هو لدى منتسبي القوات المسلحة والامن العام والدفاع المدني والمخابرات العامة وأبناء الفلاحين في القرى التي لم تسمع لا بالرابية ولا بدابوق ولا دير غبار وبعضهم لم يدخل عمان التي أرخت جدائلها (كما يقول حيدر محمود) وهو لا يدري أن أم الجدايل تفتقر الى مشط وكثير من (الشامبو).
التعليقات