في لحظة تفيض بالفخر والاعتزاز، أعلن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأمين، من قلب محافظة إربد، إعادة خدمة العلم للشباب الأردني. إعلان جاء محاطًا بروح الوطنية والإصرار، ورسالة واضحة بأن الأردن سيظل وطنًا عصيًا على التحديات، حصينًا بسواعد شبابه، ثابتًا في وجه كل المؤامرات والأحلام الزائفة.
قبل أيام، خرج نتنياهو ليهذي بـ'إسرائيل الكبرى'، وليزج باسم الأردن في أوهامه التوسعية. لكن الرد لم يتأخر، فجاء من إربد على لسان ولي العهد: شباب الأردن في الميدان، والوطن بخير. هذه ليست مصادفة، بل معادلة أردنية صلبة تقول للعالم: 'هنا وطن يحمى بشعبه، وهنا شباب مستعدون للعطاء والتضحية'.
إعادة خدمة العلم ليست مجرد برنامج تدريبي عابر، بل هي مدرسة للوطنية والانضباط، مصنع للرجال، ودرع يحمي الهوية الأردنية. هي التقاء الماضي بالحاضر، حين حمل الآباء رايات التضحية، واليوم يسير الأبناء على ذات الطريق، أكثر وعيًا وصلابةً وإصرارًا.
الأردنيون لا يخشون التحديات، فقد اعتادوا أن يكونوا في الصفوف الأولى دفاعًا عن الأرض والعرض والكرامة. والقرار الأخير ليس إلا امتدادًا لمسيرة الشرف والبطولة التي سطّرها الجيش العربي المصطفوي، ليبقى الأردن بلد المواقف المشرفة، وملاذ الأمن والاستقرار في زمن الاضطراب.
إنها رسالة للعالم بأسره: الأردن ليس جزءًا من أحلام الآخرين، بل وطن حر مستقل، يكتب تاريخه بدماء أبنائه، ويبني مستقبله بعزيمة شبابه. شباب اليوم، الذين التقاهم سمو ولي العهد في إربد، هم الجواب العملي على كل طامع، والحصن المنيع أمام كل مؤامرة.
هذا هو الأردن… بلد الهاشميين، أرض الكرامة، وطن الرجال الأوفياء. هنا تُصنع الإرادة، وهنا تتكسر الأحلام الباطلة، وهنا ينهض الشباب ليقولوا: 'نحن للأردن، والأردن لنا'.
بقلم: سالم أحمد الحوراني
في لحظة تفيض بالفخر والاعتزاز، أعلن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأمين، من قلب محافظة إربد، إعادة خدمة العلم للشباب الأردني. إعلان جاء محاطًا بروح الوطنية والإصرار، ورسالة واضحة بأن الأردن سيظل وطنًا عصيًا على التحديات، حصينًا بسواعد شبابه، ثابتًا في وجه كل المؤامرات والأحلام الزائفة.
قبل أيام، خرج نتنياهو ليهذي بـ'إسرائيل الكبرى'، وليزج باسم الأردن في أوهامه التوسعية. لكن الرد لم يتأخر، فجاء من إربد على لسان ولي العهد: شباب الأردن في الميدان، والوطن بخير. هذه ليست مصادفة، بل معادلة أردنية صلبة تقول للعالم: 'هنا وطن يحمى بشعبه، وهنا شباب مستعدون للعطاء والتضحية'.
إعادة خدمة العلم ليست مجرد برنامج تدريبي عابر، بل هي مدرسة للوطنية والانضباط، مصنع للرجال، ودرع يحمي الهوية الأردنية. هي التقاء الماضي بالحاضر، حين حمل الآباء رايات التضحية، واليوم يسير الأبناء على ذات الطريق، أكثر وعيًا وصلابةً وإصرارًا.
الأردنيون لا يخشون التحديات، فقد اعتادوا أن يكونوا في الصفوف الأولى دفاعًا عن الأرض والعرض والكرامة. والقرار الأخير ليس إلا امتدادًا لمسيرة الشرف والبطولة التي سطّرها الجيش العربي المصطفوي، ليبقى الأردن بلد المواقف المشرفة، وملاذ الأمن والاستقرار في زمن الاضطراب.
إنها رسالة للعالم بأسره: الأردن ليس جزءًا من أحلام الآخرين، بل وطن حر مستقل، يكتب تاريخه بدماء أبنائه، ويبني مستقبله بعزيمة شبابه. شباب اليوم، الذين التقاهم سمو ولي العهد في إربد، هم الجواب العملي على كل طامع، والحصن المنيع أمام كل مؤامرة.
هذا هو الأردن… بلد الهاشميين، أرض الكرامة، وطن الرجال الأوفياء. هنا تُصنع الإرادة، وهنا تتكسر الأحلام الباطلة، وهنا ينهض الشباب ليقولوا: 'نحن للأردن، والأردن لنا'.
بقلم: سالم أحمد الحوراني
في لحظة تفيض بالفخر والاعتزاز، أعلن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأمين، من قلب محافظة إربد، إعادة خدمة العلم للشباب الأردني. إعلان جاء محاطًا بروح الوطنية والإصرار، ورسالة واضحة بأن الأردن سيظل وطنًا عصيًا على التحديات، حصينًا بسواعد شبابه، ثابتًا في وجه كل المؤامرات والأحلام الزائفة.
قبل أيام، خرج نتنياهو ليهذي بـ'إسرائيل الكبرى'، وليزج باسم الأردن في أوهامه التوسعية. لكن الرد لم يتأخر، فجاء من إربد على لسان ولي العهد: شباب الأردن في الميدان، والوطن بخير. هذه ليست مصادفة، بل معادلة أردنية صلبة تقول للعالم: 'هنا وطن يحمى بشعبه، وهنا شباب مستعدون للعطاء والتضحية'.
إعادة خدمة العلم ليست مجرد برنامج تدريبي عابر، بل هي مدرسة للوطنية والانضباط، مصنع للرجال، ودرع يحمي الهوية الأردنية. هي التقاء الماضي بالحاضر، حين حمل الآباء رايات التضحية، واليوم يسير الأبناء على ذات الطريق، أكثر وعيًا وصلابةً وإصرارًا.
الأردنيون لا يخشون التحديات، فقد اعتادوا أن يكونوا في الصفوف الأولى دفاعًا عن الأرض والعرض والكرامة. والقرار الأخير ليس إلا امتدادًا لمسيرة الشرف والبطولة التي سطّرها الجيش العربي المصطفوي، ليبقى الأردن بلد المواقف المشرفة، وملاذ الأمن والاستقرار في زمن الاضطراب.
إنها رسالة للعالم بأسره: الأردن ليس جزءًا من أحلام الآخرين، بل وطن حر مستقل، يكتب تاريخه بدماء أبنائه، ويبني مستقبله بعزيمة شبابه. شباب اليوم، الذين التقاهم سمو ولي العهد في إربد، هم الجواب العملي على كل طامع، والحصن المنيع أمام كل مؤامرة.
هذا هو الأردن… بلد الهاشميين، أرض الكرامة، وطن الرجال الأوفياء. هنا تُصنع الإرادة، وهنا تتكسر الأحلام الباطلة، وهنا ينهض الشباب ليقولوا: 'نحن للأردن، والأردن لنا'.
التعليقات