خدمة العلم ليست تجربة جديدة على الأردنيين، فقد عرفها المجتمع الأردني منذ عقود، وكانت حينها مدرسة وطنية يتخرج منها الشباب أكثر التزاما وأشد صلابة في مواجهة تحديات الحياة. اليوم، حين يعاد تفعيلها برؤية ولي العهد الأمير الحسين، فهي لا تأتي بنسختها القديمة فحسب، بل تأتي بروح جديدة تواكب احتياجات المرحلة.
إعادة الضبط (الربط) إعلان سمو ولي العهد لم يكن مجرد إحياء لقرار سابق، بل جاء بصيغة إعادة ضبط، أي تطوير المنظومة بما يضمن فعاليتها. فالخدمة لن تكون وقتا ضائعا للشباب، بل ستكون برنامجا شاملا يدمج الانضباط العسكري بالمهارات الحياتية والعملية، لتصبح أشبه بمرحلة تأسيسية للشاب الأردني قبل دخوله سوق العمل أو الحياة الجامعية أو المسؤولية الأسرية.
الأبعاد الروحية والقيمية لا يمكن تجاهل الجانب الروحي الذي يحمله هذا القرار. فالخدمة تصنع شخصية أكثر التزاما بالقيم، وصبرا، وقدرة على التضحية. إنها تدريب للنفس بقدر ما هي تدريب للجسد، وصقل للروح الوطنية التي يحتاجها الأردن في مسيرته نحو المستقبل.
التباعات (النتائج المتوقعة)
١) انخفاض البطالة عبر برامج التأهيل والتدريب.
٢) زيادة الإنتاجية لأن الشاب يخرج بخبرة عملية وسلوك منضبط.
٣ ) تقوية النسيج الاجتماعي عبر تلاقي أبناء المحافظات والبيئات المختلفة.
٤) تعزيز الأمن الوطني بوجود جيل مدرب جاهز للطوارئ والأزمات.
٥) تخفيف الظواهر السلبية مثل الفراغ والاتكالية والعنف المجتمعي.
الضرورات إن الضرورة اليوم لا تكمن فقط في ملء وقت الشباب أو ضبط سلوكهم، بل في إعادة هيكلة المجتمع الأردني على أسس جديدة من الانضباط والإنتاجية. فالمرحلة المقبلة تحتاج إلى جيل واع، يعرف قيمة الوقت والعمل، ويدرك معنى التضحية والانتماء.
خاتمة إعادة تفعيل خدمة العلم برؤية الأمير الحسين هي رسالة بأن بناء الدولة يبدأ من بناء الإنسان. القرار يعكس إدراكا عميقا بأن الأردن يواجه تحديات داخلية وخارجية لا يمكن عبورها إلا بجيل مؤهل، منضبط، وفاعل. إنها ليست مجرد خدمة إلزامية، بل فرصة وطنية لإعادة صياغة المستقبل.
/ سياسي ورائد اعمال .
بقلم: خالد محمد حميد الزبون
خدمة العلم ليست تجربة جديدة على الأردنيين، فقد عرفها المجتمع الأردني منذ عقود، وكانت حينها مدرسة وطنية يتخرج منها الشباب أكثر التزاما وأشد صلابة في مواجهة تحديات الحياة. اليوم، حين يعاد تفعيلها برؤية ولي العهد الأمير الحسين، فهي لا تأتي بنسختها القديمة فحسب، بل تأتي بروح جديدة تواكب احتياجات المرحلة.
إعادة الضبط (الربط) إعلان سمو ولي العهد لم يكن مجرد إحياء لقرار سابق، بل جاء بصيغة إعادة ضبط، أي تطوير المنظومة بما يضمن فعاليتها. فالخدمة لن تكون وقتا ضائعا للشباب، بل ستكون برنامجا شاملا يدمج الانضباط العسكري بالمهارات الحياتية والعملية، لتصبح أشبه بمرحلة تأسيسية للشاب الأردني قبل دخوله سوق العمل أو الحياة الجامعية أو المسؤولية الأسرية.
الأبعاد الروحية والقيمية لا يمكن تجاهل الجانب الروحي الذي يحمله هذا القرار. فالخدمة تصنع شخصية أكثر التزاما بالقيم، وصبرا، وقدرة على التضحية. إنها تدريب للنفس بقدر ما هي تدريب للجسد، وصقل للروح الوطنية التي يحتاجها الأردن في مسيرته نحو المستقبل.
التباعات (النتائج المتوقعة)
١) انخفاض البطالة عبر برامج التأهيل والتدريب.
٢) زيادة الإنتاجية لأن الشاب يخرج بخبرة عملية وسلوك منضبط.
٣ ) تقوية النسيج الاجتماعي عبر تلاقي أبناء المحافظات والبيئات المختلفة.
٤) تعزيز الأمن الوطني بوجود جيل مدرب جاهز للطوارئ والأزمات.
٥) تخفيف الظواهر السلبية مثل الفراغ والاتكالية والعنف المجتمعي.
الضرورات إن الضرورة اليوم لا تكمن فقط في ملء وقت الشباب أو ضبط سلوكهم، بل في إعادة هيكلة المجتمع الأردني على أسس جديدة من الانضباط والإنتاجية. فالمرحلة المقبلة تحتاج إلى جيل واع، يعرف قيمة الوقت والعمل، ويدرك معنى التضحية والانتماء.
خاتمة إعادة تفعيل خدمة العلم برؤية الأمير الحسين هي رسالة بأن بناء الدولة يبدأ من بناء الإنسان. القرار يعكس إدراكا عميقا بأن الأردن يواجه تحديات داخلية وخارجية لا يمكن عبورها إلا بجيل مؤهل، منضبط، وفاعل. إنها ليست مجرد خدمة إلزامية، بل فرصة وطنية لإعادة صياغة المستقبل.
/ سياسي ورائد اعمال .
بقلم: خالد محمد حميد الزبون
خدمة العلم ليست تجربة جديدة على الأردنيين، فقد عرفها المجتمع الأردني منذ عقود، وكانت حينها مدرسة وطنية يتخرج منها الشباب أكثر التزاما وأشد صلابة في مواجهة تحديات الحياة. اليوم، حين يعاد تفعيلها برؤية ولي العهد الأمير الحسين، فهي لا تأتي بنسختها القديمة فحسب، بل تأتي بروح جديدة تواكب احتياجات المرحلة.
إعادة الضبط (الربط) إعلان سمو ولي العهد لم يكن مجرد إحياء لقرار سابق، بل جاء بصيغة إعادة ضبط، أي تطوير المنظومة بما يضمن فعاليتها. فالخدمة لن تكون وقتا ضائعا للشباب، بل ستكون برنامجا شاملا يدمج الانضباط العسكري بالمهارات الحياتية والعملية، لتصبح أشبه بمرحلة تأسيسية للشاب الأردني قبل دخوله سوق العمل أو الحياة الجامعية أو المسؤولية الأسرية.
الأبعاد الروحية والقيمية لا يمكن تجاهل الجانب الروحي الذي يحمله هذا القرار. فالخدمة تصنع شخصية أكثر التزاما بالقيم، وصبرا، وقدرة على التضحية. إنها تدريب للنفس بقدر ما هي تدريب للجسد، وصقل للروح الوطنية التي يحتاجها الأردن في مسيرته نحو المستقبل.
التباعات (النتائج المتوقعة)
١) انخفاض البطالة عبر برامج التأهيل والتدريب.
٢) زيادة الإنتاجية لأن الشاب يخرج بخبرة عملية وسلوك منضبط.
٣ ) تقوية النسيج الاجتماعي عبر تلاقي أبناء المحافظات والبيئات المختلفة.
٤) تعزيز الأمن الوطني بوجود جيل مدرب جاهز للطوارئ والأزمات.
٥) تخفيف الظواهر السلبية مثل الفراغ والاتكالية والعنف المجتمعي.
الضرورات إن الضرورة اليوم لا تكمن فقط في ملء وقت الشباب أو ضبط سلوكهم، بل في إعادة هيكلة المجتمع الأردني على أسس جديدة من الانضباط والإنتاجية. فالمرحلة المقبلة تحتاج إلى جيل واع، يعرف قيمة الوقت والعمل، ويدرك معنى التضحية والانتماء.
خاتمة إعادة تفعيل خدمة العلم برؤية الأمير الحسين هي رسالة بأن بناء الدولة يبدأ من بناء الإنسان. القرار يعكس إدراكا عميقا بأن الأردن يواجه تحديات داخلية وخارجية لا يمكن عبورها إلا بجيل مؤهل، منضبط، وفاعل. إنها ليست مجرد خدمة إلزامية، بل فرصة وطنية لإعادة صياغة المستقبل.
التعليقات