* استضافت جمعية الشؤون الدولية في لقائها الأسبوعي، استضافت الدكتور حسين الشبلي، امين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للحوار حول الدور الأردني في الأعمال الإنسانية والإغاثية لنكبة غزة ومواجهتها للعملية الإبادية لسكانها التي تمارسها السلطات الإسرائيلية مدعومة بالمدّ الأمريكي من السلاح. * واستذكر في هذه المناسبة، تلك الدعوة التي وجهها سمو الأمير الحسن حفظه الله إلى عدد من الشخصيات الأردنية المهتمين بالشأن العام، وانتهى الاجتماع بالإعلان عن تأسيس جمعية خيرية عالمية لأعمال الإغاثة الإنسانية، تحمل رسالة الأردن إلى العالم، امتداداً للدور الهاشمي التاريخي في نشر العدل الاجتماعي، ممثلاً بحلف الفضول في مكة المكرمة، وبرحلة الشتاء والصيف التي ذكرها القرآن الكريم. وهكذا كانت التسمية: الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لأعمال الإغاثة الإنسانية بلا حدود. * لقد اشتمل العرض الذي قدمه الدكتور حسين امين عام الهيئة على تلك الأرقام الضخمة التي قدمتها الهيئة إلى غزة المنكوبة تحديداً . وعندما تتحدث الأرقام، تصبح الأصوات النشاز لا وزن لها أمام الإنجاز والحقائق. فقد كان الإنجاز شمولياً: بدءاً من رغيف الخبز ومتنوعاً لجميع الوان المساعدات الإنسانية: الطبية والصحية والرعاية الاجتماعية وكفالة الأيتام الى غير ذلك من اعمال الإغاثة وكان آخرها تقديم خدمة (الأطراف الصناعية) على ارض غزة نفسها إيماناً بأهمية الوصول الى ذوي الحاجة. * إن هذا الإنجاز العظيم والمتنوع جدير بالاهتمام الإعلامي ، محلياً وعالمياً، وفق استراتيجية إعلامية ممنهجه وخطة إعلامية بمنهجية علمية تتم عبر شركات إعلامية متخصصة تبرز الرسالة والهدف والبرامج والإنجاز، الكمي والنوعي. وفي تقديري ان عطوفة الدكتور حسين الشبلي على إدراك هام لهذا الجانب, والذي نأمل أن يخرج إلى حيز الوجود وإلى الساحة الإعلامية العالمية. وبذلك يرد على كل الحاقدين على الأردن ومسيرته الخالدة في مواقفه الداعمة لقضيته، وهي القضية الفلسطينية, فهو شريك في كفاحها والتضامن مع شعبها، والدفاع عن مقدساتها... والعربة تسير...... فتحية (للهيئة), قيادة وإدارة ومتطوعين، وهذا هو وجه الأردن.
د. عزت جرادات
* استضافت جمعية الشؤون الدولية في لقائها الأسبوعي، استضافت الدكتور حسين الشبلي، امين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للحوار حول الدور الأردني في الأعمال الإنسانية والإغاثية لنكبة غزة ومواجهتها للعملية الإبادية لسكانها التي تمارسها السلطات الإسرائيلية مدعومة بالمدّ الأمريكي من السلاح. * واستذكر في هذه المناسبة، تلك الدعوة التي وجهها سمو الأمير الحسن حفظه الله إلى عدد من الشخصيات الأردنية المهتمين بالشأن العام، وانتهى الاجتماع بالإعلان عن تأسيس جمعية خيرية عالمية لأعمال الإغاثة الإنسانية، تحمل رسالة الأردن إلى العالم، امتداداً للدور الهاشمي التاريخي في نشر العدل الاجتماعي، ممثلاً بحلف الفضول في مكة المكرمة، وبرحلة الشتاء والصيف التي ذكرها القرآن الكريم. وهكذا كانت التسمية: الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لأعمال الإغاثة الإنسانية بلا حدود. * لقد اشتمل العرض الذي قدمه الدكتور حسين امين عام الهيئة على تلك الأرقام الضخمة التي قدمتها الهيئة إلى غزة المنكوبة تحديداً . وعندما تتحدث الأرقام، تصبح الأصوات النشاز لا وزن لها أمام الإنجاز والحقائق. فقد كان الإنجاز شمولياً: بدءاً من رغيف الخبز ومتنوعاً لجميع الوان المساعدات الإنسانية: الطبية والصحية والرعاية الاجتماعية وكفالة الأيتام الى غير ذلك من اعمال الإغاثة وكان آخرها تقديم خدمة (الأطراف الصناعية) على ارض غزة نفسها إيماناً بأهمية الوصول الى ذوي الحاجة. * إن هذا الإنجاز العظيم والمتنوع جدير بالاهتمام الإعلامي ، محلياً وعالمياً، وفق استراتيجية إعلامية ممنهجه وخطة إعلامية بمنهجية علمية تتم عبر شركات إعلامية متخصصة تبرز الرسالة والهدف والبرامج والإنجاز، الكمي والنوعي. وفي تقديري ان عطوفة الدكتور حسين الشبلي على إدراك هام لهذا الجانب, والذي نأمل أن يخرج إلى حيز الوجود وإلى الساحة الإعلامية العالمية. وبذلك يرد على كل الحاقدين على الأردن ومسيرته الخالدة في مواقفه الداعمة لقضيته، وهي القضية الفلسطينية, فهو شريك في كفاحها والتضامن مع شعبها، والدفاع عن مقدساتها... والعربة تسير...... فتحية (للهيئة), قيادة وإدارة ومتطوعين، وهذا هو وجه الأردن.
د. عزت جرادات
* استضافت جمعية الشؤون الدولية في لقائها الأسبوعي، استضافت الدكتور حسين الشبلي، امين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للحوار حول الدور الأردني في الأعمال الإنسانية والإغاثية لنكبة غزة ومواجهتها للعملية الإبادية لسكانها التي تمارسها السلطات الإسرائيلية مدعومة بالمدّ الأمريكي من السلاح. * واستذكر في هذه المناسبة، تلك الدعوة التي وجهها سمو الأمير الحسن حفظه الله إلى عدد من الشخصيات الأردنية المهتمين بالشأن العام، وانتهى الاجتماع بالإعلان عن تأسيس جمعية خيرية عالمية لأعمال الإغاثة الإنسانية، تحمل رسالة الأردن إلى العالم، امتداداً للدور الهاشمي التاريخي في نشر العدل الاجتماعي، ممثلاً بحلف الفضول في مكة المكرمة، وبرحلة الشتاء والصيف التي ذكرها القرآن الكريم. وهكذا كانت التسمية: الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لأعمال الإغاثة الإنسانية بلا حدود. * لقد اشتمل العرض الذي قدمه الدكتور حسين امين عام الهيئة على تلك الأرقام الضخمة التي قدمتها الهيئة إلى غزة المنكوبة تحديداً . وعندما تتحدث الأرقام، تصبح الأصوات النشاز لا وزن لها أمام الإنجاز والحقائق. فقد كان الإنجاز شمولياً: بدءاً من رغيف الخبز ومتنوعاً لجميع الوان المساعدات الإنسانية: الطبية والصحية والرعاية الاجتماعية وكفالة الأيتام الى غير ذلك من اعمال الإغاثة وكان آخرها تقديم خدمة (الأطراف الصناعية) على ارض غزة نفسها إيماناً بأهمية الوصول الى ذوي الحاجة. * إن هذا الإنجاز العظيم والمتنوع جدير بالاهتمام الإعلامي ، محلياً وعالمياً، وفق استراتيجية إعلامية ممنهجه وخطة إعلامية بمنهجية علمية تتم عبر شركات إعلامية متخصصة تبرز الرسالة والهدف والبرامج والإنجاز، الكمي والنوعي. وفي تقديري ان عطوفة الدكتور حسين الشبلي على إدراك هام لهذا الجانب, والذي نأمل أن يخرج إلى حيز الوجود وإلى الساحة الإعلامية العالمية. وبذلك يرد على كل الحاقدين على الأردن ومسيرته الخالدة في مواقفه الداعمة لقضيته، وهي القضية الفلسطينية, فهو شريك في كفاحها والتضامن مع شعبها، والدفاع عن مقدساتها... والعربة تسير...... فتحية (للهيئة), قيادة وإدارة ومتطوعين، وهذا هو وجه الأردن.
التعليقات