في الوقت الذي يعاني فيه عدد كبير من الأطباء الأردنيين من البطالة أو ضيق الفرص محليا تشير المؤشرات الإقليمية والدولية إلى ارتفاع الطلب على الكفاءات الطبية المؤهلة خاصة من الأردن نظرا لما يتمتع به الطبيب الأردني من كفاءة علمية ومهنية معروفة عالميا.
رئيس الجمعية الأردنية للإسعاف الدكتور ينال العجلوني أكد أن هذه المفارقة لا تعود إلى انعدام الطلب، بل إلى تحول طبيعة سوق العمل الطبي عالميا، فالفرص لم تختف لكنها لم تعد تقليدية، ومن يبحث عن العمل داخل حدود التفكير القديم سيظن أن السوق مغلق، بينما الحقيقة أن أسواقا جديدة تفتح أبوابها يوميا، ولكن بشروط ومهارات مختلفة.
وبين في تصريح إلى «الرأي»، أن الطبيب الأردني لا يزال مطلوبا بقوة في دول الخليج وافريقيا واسيا، وحتى في بعض الدول الأوروبية، لكن غياب التخطيط والتأهيل الموجه، وعدم مواكبة المؤسسات المعنية لتحولات السوق، جعل كثيرا من هذه الفرص تفلت.
وأوضح العجلوني أن مستشفيات كبرى في الأردن والمراكز الجديدة في مادبا وطريق المطار، كلها تعتمد بدرجة كبيرة على الكوادر الأردنية، ما يؤكد أن الكفاءة موجودة، لكن المطلوب هو استراتيجية واضحة لتسويقها وتطويرها.
وفيما يتعلق بالخلل، أشار إلى أن الخلل لا يكمن في الطبيب، بل في ضعف ربط المخرجات التعليمية بحاجات السوق، و محدودية التخصصات الاستراتيجية في التدريب والدعم، وغياب برامج التأهيل والاعتماد الدولي المناسبة، بالإضافة إلى عدم التنسيق بين الجهات الحكومية والنقابية والخاصة.
وأضاف أن المجلس الطبي الأردني أمام فرصة تاريخية لوضع خطة وطنية، بالتعاون مع القطاع الخاص، لإعادة تموضع الطبيب الأردني على خارطة العمل الإقليمي والعالمي، من خلال برامج تأهيل، وشراكات، واستثمار في التخصصات الأكثر طلبا عالميا.
ونوه إلى أن هناك تخصصات يجب أن تكون أولوية وطنية، كونها تمثل مفتاحا لسوق العمل العالمي، منها طب الأسرة، وطب الطوارئ والإسعاف، وطب المسنين، والرعاية الأولية والوقائية، والإدارة الصحية والمعلومات الصحية، والتخصصات الدقيقة والفرعية.
ولفت العجلوني إلى تجربة الجمعية الأردنية للإسعاف، التي أطلقت حملة وطنية لرفع عدد الطلبة في تخصص بكالوريوس الإسعاف، بالتعاون مع الجامعات الأردنية، وبما يواكب المعايير العالمية.
ونبه إلى أن إصدار البروتوكولات الطبية عام 2024 من قبل وزارة الصحة، فتح افاقا واسعة أمام المسعف الأردني للعمل في الخليج والعالم كمقدم خدمة طبية طارئة، مما عزز فرص التوظيف ورفع العائد المالي.
وشدد العجلوني على أن الطبيب الأردني لا تنقصه الكفاءة، بل تنقصه البوصلة الصحيحة، لأن الفرص موجودة، لكنها بحاجة إلى قيادة مؤسسية ترشد وتخطط وتفتح الأبواب، وما نسميه أزمة اليوم يمكن أن يكون بداية قصة نجاح جديدة، إذا أحسنا التحرك.
العجلوني: تسهيل معادلة الشهادات لفتح أسواق جديدة
في الوقت الذي يعاني فيه عدد كبير من الأطباء الأردنيين من البطالة أو ضيق الفرص محليا تشير المؤشرات الإقليمية والدولية إلى ارتفاع الطلب على الكفاءات الطبية المؤهلة خاصة من الأردن نظرا لما يتمتع به الطبيب الأردني من كفاءة علمية ومهنية معروفة عالميا.
رئيس الجمعية الأردنية للإسعاف الدكتور ينال العجلوني أكد أن هذه المفارقة لا تعود إلى انعدام الطلب، بل إلى تحول طبيعة سوق العمل الطبي عالميا، فالفرص لم تختف لكنها لم تعد تقليدية، ومن يبحث عن العمل داخل حدود التفكير القديم سيظن أن السوق مغلق، بينما الحقيقة أن أسواقا جديدة تفتح أبوابها يوميا، ولكن بشروط ومهارات مختلفة.
وبين في تصريح إلى «الرأي»، أن الطبيب الأردني لا يزال مطلوبا بقوة في دول الخليج وافريقيا واسيا، وحتى في بعض الدول الأوروبية، لكن غياب التخطيط والتأهيل الموجه، وعدم مواكبة المؤسسات المعنية لتحولات السوق، جعل كثيرا من هذه الفرص تفلت.
وأوضح العجلوني أن مستشفيات كبرى في الأردن والمراكز الجديدة في مادبا وطريق المطار، كلها تعتمد بدرجة كبيرة على الكوادر الأردنية، ما يؤكد أن الكفاءة موجودة، لكن المطلوب هو استراتيجية واضحة لتسويقها وتطويرها.
وفيما يتعلق بالخلل، أشار إلى أن الخلل لا يكمن في الطبيب، بل في ضعف ربط المخرجات التعليمية بحاجات السوق، و محدودية التخصصات الاستراتيجية في التدريب والدعم، وغياب برامج التأهيل والاعتماد الدولي المناسبة، بالإضافة إلى عدم التنسيق بين الجهات الحكومية والنقابية والخاصة.
وأضاف أن المجلس الطبي الأردني أمام فرصة تاريخية لوضع خطة وطنية، بالتعاون مع القطاع الخاص، لإعادة تموضع الطبيب الأردني على خارطة العمل الإقليمي والعالمي، من خلال برامج تأهيل، وشراكات، واستثمار في التخصصات الأكثر طلبا عالميا.
ونوه إلى أن هناك تخصصات يجب أن تكون أولوية وطنية، كونها تمثل مفتاحا لسوق العمل العالمي، منها طب الأسرة، وطب الطوارئ والإسعاف، وطب المسنين، والرعاية الأولية والوقائية، والإدارة الصحية والمعلومات الصحية، والتخصصات الدقيقة والفرعية.
ولفت العجلوني إلى تجربة الجمعية الأردنية للإسعاف، التي أطلقت حملة وطنية لرفع عدد الطلبة في تخصص بكالوريوس الإسعاف، بالتعاون مع الجامعات الأردنية، وبما يواكب المعايير العالمية.
ونبه إلى أن إصدار البروتوكولات الطبية عام 2024 من قبل وزارة الصحة، فتح افاقا واسعة أمام المسعف الأردني للعمل في الخليج والعالم كمقدم خدمة طبية طارئة، مما عزز فرص التوظيف ورفع العائد المالي.
وشدد العجلوني على أن الطبيب الأردني لا تنقصه الكفاءة، بل تنقصه البوصلة الصحيحة، لأن الفرص موجودة، لكنها بحاجة إلى قيادة مؤسسية ترشد وتخطط وتفتح الأبواب، وما نسميه أزمة اليوم يمكن أن يكون بداية قصة نجاح جديدة، إذا أحسنا التحرك.
العجلوني: تسهيل معادلة الشهادات لفتح أسواق جديدة
في الوقت الذي يعاني فيه عدد كبير من الأطباء الأردنيين من البطالة أو ضيق الفرص محليا تشير المؤشرات الإقليمية والدولية إلى ارتفاع الطلب على الكفاءات الطبية المؤهلة خاصة من الأردن نظرا لما يتمتع به الطبيب الأردني من كفاءة علمية ومهنية معروفة عالميا.
رئيس الجمعية الأردنية للإسعاف الدكتور ينال العجلوني أكد أن هذه المفارقة لا تعود إلى انعدام الطلب، بل إلى تحول طبيعة سوق العمل الطبي عالميا، فالفرص لم تختف لكنها لم تعد تقليدية، ومن يبحث عن العمل داخل حدود التفكير القديم سيظن أن السوق مغلق، بينما الحقيقة أن أسواقا جديدة تفتح أبوابها يوميا، ولكن بشروط ومهارات مختلفة.
وبين في تصريح إلى «الرأي»، أن الطبيب الأردني لا يزال مطلوبا بقوة في دول الخليج وافريقيا واسيا، وحتى في بعض الدول الأوروبية، لكن غياب التخطيط والتأهيل الموجه، وعدم مواكبة المؤسسات المعنية لتحولات السوق، جعل كثيرا من هذه الفرص تفلت.
وأوضح العجلوني أن مستشفيات كبرى في الأردن والمراكز الجديدة في مادبا وطريق المطار، كلها تعتمد بدرجة كبيرة على الكوادر الأردنية، ما يؤكد أن الكفاءة موجودة، لكن المطلوب هو استراتيجية واضحة لتسويقها وتطويرها.
وفيما يتعلق بالخلل، أشار إلى أن الخلل لا يكمن في الطبيب، بل في ضعف ربط المخرجات التعليمية بحاجات السوق، و محدودية التخصصات الاستراتيجية في التدريب والدعم، وغياب برامج التأهيل والاعتماد الدولي المناسبة، بالإضافة إلى عدم التنسيق بين الجهات الحكومية والنقابية والخاصة.
وأضاف أن المجلس الطبي الأردني أمام فرصة تاريخية لوضع خطة وطنية، بالتعاون مع القطاع الخاص، لإعادة تموضع الطبيب الأردني على خارطة العمل الإقليمي والعالمي، من خلال برامج تأهيل، وشراكات، واستثمار في التخصصات الأكثر طلبا عالميا.
ونوه إلى أن هناك تخصصات يجب أن تكون أولوية وطنية، كونها تمثل مفتاحا لسوق العمل العالمي، منها طب الأسرة، وطب الطوارئ والإسعاف، وطب المسنين، والرعاية الأولية والوقائية، والإدارة الصحية والمعلومات الصحية، والتخصصات الدقيقة والفرعية.
ولفت العجلوني إلى تجربة الجمعية الأردنية للإسعاف، التي أطلقت حملة وطنية لرفع عدد الطلبة في تخصص بكالوريوس الإسعاف، بالتعاون مع الجامعات الأردنية، وبما يواكب المعايير العالمية.
ونبه إلى أن إصدار البروتوكولات الطبية عام 2024 من قبل وزارة الصحة، فتح افاقا واسعة أمام المسعف الأردني للعمل في الخليج والعالم كمقدم خدمة طبية طارئة، مما عزز فرص التوظيف ورفع العائد المالي.
وشدد العجلوني على أن الطبيب الأردني لا تنقصه الكفاءة، بل تنقصه البوصلة الصحيحة، لأن الفرص موجودة، لكنها بحاجة إلى قيادة مؤسسية ترشد وتخطط وتفتح الأبواب، وما نسميه أزمة اليوم يمكن أن يكون بداية قصة نجاح جديدة، إذا أحسنا التحرك.
التعليقات