آرام المصري
في قصة أمل تحمل بين طياتها الإصرار والعزيمة، استطاعت أسيل الطنيب والبالغة من العمر 32 عامًا أن تعود إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع دام 19 عامًا لتحصد معدل 96.55% في الفرع الأدبي، ولأن الإرادة لا تعرف عمرًا أو زمنًا، جلست أسيل في غرفتها الصغيرة بين دفاترها وأقلامها الملونة تُقلب صفحات كتبها بشغف طفل يكتشف العالم.
أسيل، من مواليد 1992 أنهت آخر عام دراسي لها في الصف الثامن عام 2006 قبل أن تضطر للتوقف عن التعليم والانغماس في رحلة الحياة قبل أوانها، ولأن الحياة بما تحمله من تقلبات، لم تقف إلى جانبها فاختارت أن تبدأ برسم طريق جديد محفوف بالتحديات ومليء بالأمل لتعود إلى ذلك المقعد الصغير حيث الذكريات.
وفي حديثها لـ'رم'، قالت أسيل: ' رغم أن القرار لم يكن سهلًا إلا أني اخترت أن أعود للدراسة وليس أي عودة فيجب أن أتفوق، وبدأت رحلتي بامتحان مستوى للصف التاسع ثم التحقت بالدراسة المنزلية للصف العاشر وحصدت المركز الأول'.
وفي لحظات الفرح، لم تنسَ أسيل الداعم الأكبر، فأضافت :' الرحلة كانت طويلة وشاقة، إلا أن دعم عائلتي كان أكبر حافز فتشجيعهم وإيمانهم كان الوقود الذي يدفعني للاستمرار'.
لم تكن الرحلة سهلة، فقد تزامنت مسؤوليات الحياة مع ضغوط الدراسة وتغير المناهج، واليوم، بينما تحتفل أسيل بإنجازها ما زالت تفكر في الخطوة التالية أي تخصص جامعي ستختار، فالنجاح الذي حققته ليس نهاية المطاف بل هو بداية طريق مُختلف يتسم بالإصرار والطموح.
آرام المصري
في قصة أمل تحمل بين طياتها الإصرار والعزيمة، استطاعت أسيل الطنيب والبالغة من العمر 32 عامًا أن تعود إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع دام 19 عامًا لتحصد معدل 96.55% في الفرع الأدبي، ولأن الإرادة لا تعرف عمرًا أو زمنًا، جلست أسيل في غرفتها الصغيرة بين دفاترها وأقلامها الملونة تُقلب صفحات كتبها بشغف طفل يكتشف العالم.
أسيل، من مواليد 1992 أنهت آخر عام دراسي لها في الصف الثامن عام 2006 قبل أن تضطر للتوقف عن التعليم والانغماس في رحلة الحياة قبل أوانها، ولأن الحياة بما تحمله من تقلبات، لم تقف إلى جانبها فاختارت أن تبدأ برسم طريق جديد محفوف بالتحديات ومليء بالأمل لتعود إلى ذلك المقعد الصغير حيث الذكريات.
وفي حديثها لـ'رم'، قالت أسيل: ' رغم أن القرار لم يكن سهلًا إلا أني اخترت أن أعود للدراسة وليس أي عودة فيجب أن أتفوق، وبدأت رحلتي بامتحان مستوى للصف التاسع ثم التحقت بالدراسة المنزلية للصف العاشر وحصدت المركز الأول'.
وفي لحظات الفرح، لم تنسَ أسيل الداعم الأكبر، فأضافت :' الرحلة كانت طويلة وشاقة، إلا أن دعم عائلتي كان أكبر حافز فتشجيعهم وإيمانهم كان الوقود الذي يدفعني للاستمرار'.
لم تكن الرحلة سهلة، فقد تزامنت مسؤوليات الحياة مع ضغوط الدراسة وتغير المناهج، واليوم، بينما تحتفل أسيل بإنجازها ما زالت تفكر في الخطوة التالية أي تخصص جامعي ستختار، فالنجاح الذي حققته ليس نهاية المطاف بل هو بداية طريق مُختلف يتسم بالإصرار والطموح.
آرام المصري
في قصة أمل تحمل بين طياتها الإصرار والعزيمة، استطاعت أسيل الطنيب والبالغة من العمر 32 عامًا أن تعود إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع دام 19 عامًا لتحصد معدل 96.55% في الفرع الأدبي، ولأن الإرادة لا تعرف عمرًا أو زمنًا، جلست أسيل في غرفتها الصغيرة بين دفاترها وأقلامها الملونة تُقلب صفحات كتبها بشغف طفل يكتشف العالم.
أسيل، من مواليد 1992 أنهت آخر عام دراسي لها في الصف الثامن عام 2006 قبل أن تضطر للتوقف عن التعليم والانغماس في رحلة الحياة قبل أوانها، ولأن الحياة بما تحمله من تقلبات، لم تقف إلى جانبها فاختارت أن تبدأ برسم طريق جديد محفوف بالتحديات ومليء بالأمل لتعود إلى ذلك المقعد الصغير حيث الذكريات.
وفي حديثها لـ'رم'، قالت أسيل: ' رغم أن القرار لم يكن سهلًا إلا أني اخترت أن أعود للدراسة وليس أي عودة فيجب أن أتفوق، وبدأت رحلتي بامتحان مستوى للصف التاسع ثم التحقت بالدراسة المنزلية للصف العاشر وحصدت المركز الأول'.
وفي لحظات الفرح، لم تنسَ أسيل الداعم الأكبر، فأضافت :' الرحلة كانت طويلة وشاقة، إلا أن دعم عائلتي كان أكبر حافز فتشجيعهم وإيمانهم كان الوقود الذي يدفعني للاستمرار'.
لم تكن الرحلة سهلة، فقد تزامنت مسؤوليات الحياة مع ضغوط الدراسة وتغير المناهج، واليوم، بينما تحتفل أسيل بإنجازها ما زالت تفكر في الخطوة التالية أي تخصص جامعي ستختار، فالنجاح الذي حققته ليس نهاية المطاف بل هو بداية طريق مُختلف يتسم بالإصرار والطموح.
التعليقات