هؤلاء الذين تضج مواقع التواصل الاجتماعي بهم ينشرون كل ماهو سلبي ينفثونه عن بلدنا، و(لا يعجبهم العجب ولا الصيام برجب)، فكل مسؤول اردني من وجهة نظر هؤلأ فاسد ومرتشي وصل الى موقعه بالواسطة والمحسوبية، وكل شيء في الاردن فاسد ومدمر، فلا خدمات والا بنية تحتية، ولا رعاية صحية، ولا تعليم، لأن هؤلأ في احين أحوالهم لاينظرون الا الى الجزء الفارغ من الكأس، ولا يحاولون تعبئته، ويؤشرون الى الخلل، ولا يقترحون آليه لعلاجه، بل لا يسعون لإيجاد الية ضغط على المسؤولين لعلاج الاخطاء وإلاختلالات، وهؤلاء يتحدثون كثيرا عن الفساد، لكنهم لا يؤشرون الى حالات فساد محددة لمعالجتها، فيخلقون بذلك حالة انطباعية بأن بلدنا مستنقع فساد، و هؤلاء يتحدثون عن فلان وعلان الفاسدين، ثم يقيمون لهم حفلات وموائد التكريم، والكثيرين ممن يتحدثون عن الفساد يقولون في لقاءاتهم مع المسؤولين كلاما مغايرا. جريمة هؤلاء الذين يتحدثون عن الفساد وعن المحسوبية انهم يتحدثون عنهما بصيغة التعميم، فيشكلون بذلك غطاء للفاسدين الحقيقيين، فلا احد ينكر ان في بلدنا فساد، وان في بلدنا محسوبية وان في بلدنا تراجع في الكثير من القطاعات،لذلك جاءت منظومات التحديث الملكية، لمعالجة هذه الاختلالات، والتراجعات التي سببتها عوامل كثيرة لكنها كلها ليس هي القاعدة، والحالة الغالبة، ومعالجة ذلك كله تكون بالمصارحة و بحديث الوقائع والحالات المحددة، وبتقديم المعلومات الموثقة للجهات المعنية مثل: القضاء وديوان المحاسبة وهيئة النزاهة و مكافحة الفساد، وقبل ذلك كله ان يبدأ كل منا بنفسه ويسألها هل قامت بمهام عملها كما يجب.هذا اذا كان الهدف من الحديث عن السلبيات في بلدنا هو الإصلاح، لكن المراقب المنصف سيكتشف ان الكثيرين ممن يتحدثون عن السلبيات في بلدنا، ولا يؤشرون بصورة محددة الى كل سلبية، اوممارسة غير صحيحة، هؤلأ اما انهم طلاب شعبويات رخيصة من خلال دغدغتهم لعواطف الجمهور والمتاجرة بمعناة شرائح معينة، او انهم من حيث يعلمون او لايعلمون جزء من جيوش الذباب الالكتروني الذي يستهدف اضعاف بلدنا وهز الثقة بمؤسساته، وليس خافيا ان جزء كبيرا من أسلحة هذا الذباب هي من قاذورات الوحدة8200 في الاستخبارات الإسرائيلية، وفي هذا السياق يجب ان ننظر الى الحملة الظالمة، التي يتعرض لها الموقف الاردني مما يجري في غزة، ومن بينها المساعدات الاغاثية، وخاصة الانزلات الجوية التي تقوم بها قواتنا المسلحة لاغاثة أهلنا في القطاع، فهل يستوعب هذه الحقيقة، اسرى عقلية القطيع الذين ينساقون في حملة الهجوم على الاردن، ومحاولة تشويه صورته؟.
بلال حسن التل
هؤلاء الذين تضج مواقع التواصل الاجتماعي بهم ينشرون كل ماهو سلبي ينفثونه عن بلدنا، و(لا يعجبهم العجب ولا الصيام برجب)، فكل مسؤول اردني من وجهة نظر هؤلأ فاسد ومرتشي وصل الى موقعه بالواسطة والمحسوبية، وكل شيء في الاردن فاسد ومدمر، فلا خدمات والا بنية تحتية، ولا رعاية صحية، ولا تعليم، لأن هؤلأ في احين أحوالهم لاينظرون الا الى الجزء الفارغ من الكأس، ولا يحاولون تعبئته، ويؤشرون الى الخلل، ولا يقترحون آليه لعلاجه، بل لا يسعون لإيجاد الية ضغط على المسؤولين لعلاج الاخطاء وإلاختلالات، وهؤلاء يتحدثون كثيرا عن الفساد، لكنهم لا يؤشرون الى حالات فساد محددة لمعالجتها، فيخلقون بذلك حالة انطباعية بأن بلدنا مستنقع فساد، و هؤلاء يتحدثون عن فلان وعلان الفاسدين، ثم يقيمون لهم حفلات وموائد التكريم، والكثيرين ممن يتحدثون عن الفساد يقولون في لقاءاتهم مع المسؤولين كلاما مغايرا. جريمة هؤلاء الذين يتحدثون عن الفساد وعن المحسوبية انهم يتحدثون عنهما بصيغة التعميم، فيشكلون بذلك غطاء للفاسدين الحقيقيين، فلا احد ينكر ان في بلدنا فساد، وان في بلدنا محسوبية وان في بلدنا تراجع في الكثير من القطاعات،لذلك جاءت منظومات التحديث الملكية، لمعالجة هذه الاختلالات، والتراجعات التي سببتها عوامل كثيرة لكنها كلها ليس هي القاعدة، والحالة الغالبة، ومعالجة ذلك كله تكون بالمصارحة و بحديث الوقائع والحالات المحددة، وبتقديم المعلومات الموثقة للجهات المعنية مثل: القضاء وديوان المحاسبة وهيئة النزاهة و مكافحة الفساد، وقبل ذلك كله ان يبدأ كل منا بنفسه ويسألها هل قامت بمهام عملها كما يجب.هذا اذا كان الهدف من الحديث عن السلبيات في بلدنا هو الإصلاح، لكن المراقب المنصف سيكتشف ان الكثيرين ممن يتحدثون عن السلبيات في بلدنا، ولا يؤشرون بصورة محددة الى كل سلبية، اوممارسة غير صحيحة، هؤلأ اما انهم طلاب شعبويات رخيصة من خلال دغدغتهم لعواطف الجمهور والمتاجرة بمعناة شرائح معينة، او انهم من حيث يعلمون او لايعلمون جزء من جيوش الذباب الالكتروني الذي يستهدف اضعاف بلدنا وهز الثقة بمؤسساته، وليس خافيا ان جزء كبيرا من أسلحة هذا الذباب هي من قاذورات الوحدة8200 في الاستخبارات الإسرائيلية، وفي هذا السياق يجب ان ننظر الى الحملة الظالمة، التي يتعرض لها الموقف الاردني مما يجري في غزة، ومن بينها المساعدات الاغاثية، وخاصة الانزلات الجوية التي تقوم بها قواتنا المسلحة لاغاثة أهلنا في القطاع، فهل يستوعب هذه الحقيقة، اسرى عقلية القطيع الذين ينساقون في حملة الهجوم على الاردن، ومحاولة تشويه صورته؟.
بلال حسن التل
هؤلاء الذين تضج مواقع التواصل الاجتماعي بهم ينشرون كل ماهو سلبي ينفثونه عن بلدنا، و(لا يعجبهم العجب ولا الصيام برجب)، فكل مسؤول اردني من وجهة نظر هؤلأ فاسد ومرتشي وصل الى موقعه بالواسطة والمحسوبية، وكل شيء في الاردن فاسد ومدمر، فلا خدمات والا بنية تحتية، ولا رعاية صحية، ولا تعليم، لأن هؤلأ في احين أحوالهم لاينظرون الا الى الجزء الفارغ من الكأس، ولا يحاولون تعبئته، ويؤشرون الى الخلل، ولا يقترحون آليه لعلاجه، بل لا يسعون لإيجاد الية ضغط على المسؤولين لعلاج الاخطاء وإلاختلالات، وهؤلاء يتحدثون كثيرا عن الفساد، لكنهم لا يؤشرون الى حالات فساد محددة لمعالجتها، فيخلقون بذلك حالة انطباعية بأن بلدنا مستنقع فساد، و هؤلاء يتحدثون عن فلان وعلان الفاسدين، ثم يقيمون لهم حفلات وموائد التكريم، والكثيرين ممن يتحدثون عن الفساد يقولون في لقاءاتهم مع المسؤولين كلاما مغايرا. جريمة هؤلاء الذين يتحدثون عن الفساد وعن المحسوبية انهم يتحدثون عنهما بصيغة التعميم، فيشكلون بذلك غطاء للفاسدين الحقيقيين، فلا احد ينكر ان في بلدنا فساد، وان في بلدنا محسوبية وان في بلدنا تراجع في الكثير من القطاعات،لذلك جاءت منظومات التحديث الملكية، لمعالجة هذه الاختلالات، والتراجعات التي سببتها عوامل كثيرة لكنها كلها ليس هي القاعدة، والحالة الغالبة، ومعالجة ذلك كله تكون بالمصارحة و بحديث الوقائع والحالات المحددة، وبتقديم المعلومات الموثقة للجهات المعنية مثل: القضاء وديوان المحاسبة وهيئة النزاهة و مكافحة الفساد، وقبل ذلك كله ان يبدأ كل منا بنفسه ويسألها هل قامت بمهام عملها كما يجب.هذا اذا كان الهدف من الحديث عن السلبيات في بلدنا هو الإصلاح، لكن المراقب المنصف سيكتشف ان الكثيرين ممن يتحدثون عن السلبيات في بلدنا، ولا يؤشرون بصورة محددة الى كل سلبية، اوممارسة غير صحيحة، هؤلأ اما انهم طلاب شعبويات رخيصة من خلال دغدغتهم لعواطف الجمهور والمتاجرة بمعناة شرائح معينة، او انهم من حيث يعلمون او لايعلمون جزء من جيوش الذباب الالكتروني الذي يستهدف اضعاف بلدنا وهز الثقة بمؤسساته، وليس خافيا ان جزء كبيرا من أسلحة هذا الذباب هي من قاذورات الوحدة8200 في الاستخبارات الإسرائيلية، وفي هذا السياق يجب ان ننظر الى الحملة الظالمة، التي يتعرض لها الموقف الاردني مما يجري في غزة، ومن بينها المساعدات الاغاثية، وخاصة الانزلات الجوية التي تقوم بها قواتنا المسلحة لاغاثة أهلنا في القطاع، فهل يستوعب هذه الحقيقة، اسرى عقلية القطيع الذين ينساقون في حملة الهجوم على الاردن، ومحاولة تشويه صورته؟.
التعليقات