الأردن لا يبتز.. ولا يساوم على ثوابته ولا يتاجر بالدم الفلسطيني ومن يهاجمه ينطق بلسان مشروع مشبوه لا بلسان مقاومة
فالنشامى لا ينتظرون تصفيقا بل يؤمنون بالواجب
بقلم : خالد حميد الزبون
في الايام الاخيرة، صدرت تصريحات مستفزة من خليل الحية، القيادي في حركة حماس، حملت إساءات مباشرة وغير مبررة تجاه الاردن، رغم ان الاردن هو الدولة العربية الوحيدة التي حافظت على موقف ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية. موقف لم يكن مجرد دعم سياسي، بل موقف يكرس فلسطين كقضية تحرر وكرامة ووحدة مصير، لا كملف تفاوض أو أداة دعاية إقليمية.
الاردن لم يدعم الفصائل كما ترغب بعض الاطراف، بل وقف الى جانب الشعب الفلسطيني، مدافعا عن حقه في العيش بحرية وكرامة، وسعى لنقل قضيته العادلة إلى كل المحافل الدولية. الاردن لم يكن ولن يكون اداة بيد من يحاولون التلاعب بالدم الفلسطيني أو فرض وصاية خارجية على القرار الفلسطيني.
الاردنيون ارسلوا قواتهم ونشامى جيشهم إلى المستشفيات الميدانية في غزة، مخاطرين بارواح اطبائهم وجنودهم لنصرة الفلسطينيين هناك، بعيدا عن أي حسابات سياسية او مصالح حزبية أو رغبة في تصفية حسابات مع احد. ذلك هو الموقف الحقيقي الذي يعكس الوجدان الاردني وعمق انتمائه للقضية الفلسطينية.
تصريحات خليل الحية ليست الا جزءا من مشروع اقليمي شمولي يسعى الى ضرب العلاقة التاريخية والمميزة بين الاردن وفلسطين، وزعزعة استقرار الاردن، وتحويل القضية الفلسطينية من قضية شعب تحت الاحتلال إلى ملف تدار تفاصيلهة من عواصم مشبوهة بعيدا عن إرادة الفلسطينيين.
من يهاجم الاردن اليوم لا يهمه مستقبل فلسطين، بل يهمه فقط ارضاء من يمولونه ويرسمون له حدود اللعبة السياسية. اما الاردن، فسيبقى صامدا على مواقفه، لا يزايد ولا يساوم على ثوابته الوطنية، ولن يسمح لاحد أن يشكك في امنه او وحدته الوطنية او يعيد له ما يخص شعبه الفلسطيني.
النشامى الاردنيون وعلى راسهم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله لا ينتظرون تصفيقا أو مدحا فهم يؤمنون بالواجب الوطني والانساني، ويواصلون دورهم التاريخي في دعم الحق والعدالة، رافعين راية فلسطين بكل فخر وكرامة.
الأردن لا يبتز.. ولا يساوم على ثوابته ولا يتاجر بالدم الفلسطيني ومن يهاجمه ينطق بلسان مشروع مشبوه لا بلسان مقاومة
فالنشامى لا ينتظرون تصفيقا بل يؤمنون بالواجب
بقلم : خالد حميد الزبون
في الايام الاخيرة، صدرت تصريحات مستفزة من خليل الحية، القيادي في حركة حماس، حملت إساءات مباشرة وغير مبررة تجاه الاردن، رغم ان الاردن هو الدولة العربية الوحيدة التي حافظت على موقف ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية. موقف لم يكن مجرد دعم سياسي، بل موقف يكرس فلسطين كقضية تحرر وكرامة ووحدة مصير، لا كملف تفاوض أو أداة دعاية إقليمية.
الاردن لم يدعم الفصائل كما ترغب بعض الاطراف، بل وقف الى جانب الشعب الفلسطيني، مدافعا عن حقه في العيش بحرية وكرامة، وسعى لنقل قضيته العادلة إلى كل المحافل الدولية. الاردن لم يكن ولن يكون اداة بيد من يحاولون التلاعب بالدم الفلسطيني أو فرض وصاية خارجية على القرار الفلسطيني.
الاردنيون ارسلوا قواتهم ونشامى جيشهم إلى المستشفيات الميدانية في غزة، مخاطرين بارواح اطبائهم وجنودهم لنصرة الفلسطينيين هناك، بعيدا عن أي حسابات سياسية او مصالح حزبية أو رغبة في تصفية حسابات مع احد. ذلك هو الموقف الحقيقي الذي يعكس الوجدان الاردني وعمق انتمائه للقضية الفلسطينية.
تصريحات خليل الحية ليست الا جزءا من مشروع اقليمي شمولي يسعى الى ضرب العلاقة التاريخية والمميزة بين الاردن وفلسطين، وزعزعة استقرار الاردن، وتحويل القضية الفلسطينية من قضية شعب تحت الاحتلال إلى ملف تدار تفاصيلهة من عواصم مشبوهة بعيدا عن إرادة الفلسطينيين.
من يهاجم الاردن اليوم لا يهمه مستقبل فلسطين، بل يهمه فقط ارضاء من يمولونه ويرسمون له حدود اللعبة السياسية. اما الاردن، فسيبقى صامدا على مواقفه، لا يزايد ولا يساوم على ثوابته الوطنية، ولن يسمح لاحد أن يشكك في امنه او وحدته الوطنية او يعيد له ما يخص شعبه الفلسطيني.
النشامى الاردنيون وعلى راسهم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله لا ينتظرون تصفيقا أو مدحا فهم يؤمنون بالواجب الوطني والانساني، ويواصلون دورهم التاريخي في دعم الحق والعدالة، رافعين راية فلسطين بكل فخر وكرامة.
الأردن لا يبتز.. ولا يساوم على ثوابته ولا يتاجر بالدم الفلسطيني ومن يهاجمه ينطق بلسان مشروع مشبوه لا بلسان مقاومة
فالنشامى لا ينتظرون تصفيقا بل يؤمنون بالواجب
بقلم : خالد حميد الزبون
في الايام الاخيرة، صدرت تصريحات مستفزة من خليل الحية، القيادي في حركة حماس، حملت إساءات مباشرة وغير مبررة تجاه الاردن، رغم ان الاردن هو الدولة العربية الوحيدة التي حافظت على موقف ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية. موقف لم يكن مجرد دعم سياسي، بل موقف يكرس فلسطين كقضية تحرر وكرامة ووحدة مصير، لا كملف تفاوض أو أداة دعاية إقليمية.
الاردن لم يدعم الفصائل كما ترغب بعض الاطراف، بل وقف الى جانب الشعب الفلسطيني، مدافعا عن حقه في العيش بحرية وكرامة، وسعى لنقل قضيته العادلة إلى كل المحافل الدولية. الاردن لم يكن ولن يكون اداة بيد من يحاولون التلاعب بالدم الفلسطيني أو فرض وصاية خارجية على القرار الفلسطيني.
الاردنيون ارسلوا قواتهم ونشامى جيشهم إلى المستشفيات الميدانية في غزة، مخاطرين بارواح اطبائهم وجنودهم لنصرة الفلسطينيين هناك، بعيدا عن أي حسابات سياسية او مصالح حزبية أو رغبة في تصفية حسابات مع احد. ذلك هو الموقف الحقيقي الذي يعكس الوجدان الاردني وعمق انتمائه للقضية الفلسطينية.
تصريحات خليل الحية ليست الا جزءا من مشروع اقليمي شمولي يسعى الى ضرب العلاقة التاريخية والمميزة بين الاردن وفلسطين، وزعزعة استقرار الاردن، وتحويل القضية الفلسطينية من قضية شعب تحت الاحتلال إلى ملف تدار تفاصيلهة من عواصم مشبوهة بعيدا عن إرادة الفلسطينيين.
من يهاجم الاردن اليوم لا يهمه مستقبل فلسطين، بل يهمه فقط ارضاء من يمولونه ويرسمون له حدود اللعبة السياسية. اما الاردن، فسيبقى صامدا على مواقفه، لا يزايد ولا يساوم على ثوابته الوطنية، ولن يسمح لاحد أن يشكك في امنه او وحدته الوطنية او يعيد له ما يخص شعبه الفلسطيني.
النشامى الاردنيون وعلى راسهم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله لا ينتظرون تصفيقا أو مدحا فهم يؤمنون بالواجب الوطني والانساني، ويواصلون دورهم التاريخي في دعم الحق والعدالة، رافعين راية فلسطين بكل فخر وكرامة.
التعليقات