رغم أن السلط تحتضن عددًا كبيرًا من الوزراء، والنواب، والأعيان من أبنائها المقيمين فيها، إلا أننا نشهد تراجعًا مؤسفًا وملحوظًا في مستوى الخدمات العامة، خاصة ما يتعلق بالحدائق، والمنتزهات، والمشاريع الاستثمارية، التي تكاد تكون معدومة تمامًا في المدينة.
ما هو أسباب هذا التقصير هل هو
1. ضعف الضغط النيابي الحقيقي
بدلاً من تمثيل المواطنين بصدق، ينشغل بعض النواب بالمصالح الشخصية دون تقديم مطالب واضحة لتخصيص موازنات لمشاريع استثمارية وحدائق عامه أو تحسين البنية التحتية في مدينة السلط.
2. او سوء التخطيط وغياب الرؤية في البلدية أو انا بلدية السلط تعاني من غياب الرؤية الاستراتيجية، حيث يتم تنفيذ مشاريع غير مدروسة أو لا تلبي حاجات المواطنين. مشروع ساحة عقبة بن نافع مثال حي على الهدر المالي دون مردود فعلي.
3. العاصمة عمان على النصيب الأكبر من المشاريع الوطنية، فيما تُهمّش المحافظات، رغم تاريخها العريق ومكانتها، وعلى رأسها السلط. العدالة التنموية تكاد تكون غائبة.
4. تغييب المجتمع المحلي من اللقاءات الرسمية للمحافظة على سبيل المثال بزيارة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان الأخيرة اقتصرت على لقاءات بروتوكولية مع النواب والأعيان فقط، دون إشراك أبناء المدينة الحقيقيين، لا سيما الشباب، لطرح احتياجاتهم وأفكارهم في قطاعات العمل، والاستثمار لتخفيف من نسبة البطالة للشباب والشابات
السلط ليست مدينة عادية السلط هي العاصمة الأولى للمملكة الأردنية الهاشمية، تخرج من مدرسة السلط الثانوية كبار رجالات الدولة، وهي مدينة العلم، والشهداء، والكرامة الوطنية. ومع ذلك، تفتقر إلى مشاريع استثمارية وحدائق عامة بمستوى حضاري ومنتزهات طبيعية تخدم العائلات ومراكز شبابية نشطة وفاعلة ونقاط أمنية كافية في مناطق مثل منطقة عيرا ويرقا أم جوزة، اليزيدية، المغاريب، وغيرها
قضايا ملحة يجب أن تُطرح فوراً على طاولة الحكومة ومجلس النواب: 1. إنشاء حدائق عامة متكاملة تخدم المواطنين وتوفر متنفسًا حقيقيًا للعائلات 2. تحسين البنية التحتية في القرى والأحياء الطرفية المهملة 3. إعادة تأهيل ساحة عقبة بن نافع بما يتناسب مع موقعها وتكلفتها 4. إقامة نقاط أمنية دائمة في المناطق التي تفتقر للحضور الأمني 5. إطلاق مشاريع استثمارية توفر فرص عمل للشباب والشابات 6. محاربة آفة المخدرات ببرامج توعوية ومجتمعية وأمنية فعّالة 7. افتتاح بيت تراث السلط الذي كلف خزينة الدولة نحو 6.5 مليون دينار، ولا يزال مغلقًا دون استفادة 8. إنشاء مركز شامل حكومي للمعاقين يلبي احتياجات الحالات المتزايدة ويدعم أسرهم 9. تأهيل وسط السلط تراثيًا بما يليق بمكانتها على لائحة التراث العالمي (اليونسكو)، خاصة وأن المدينة تضم نحو 1100 بيت تراثي، وتستقبل السياح من الأردن والعالم
ملف خاص – منطقة إسكان المغاريب
نطالب بحل جذري وعاجل لمشكلة الصرف الصحي في منطقة إسكان المغاريب، حيث يعيش المواطنون في ظروف بيئية قاسية ومهملة منذ سنوات. الوعود تكررت، خصوصًا في الحملات الانتخابية، لكن الواقع لم يتغير، والحلول لم تُنفذ حتى الآن.
وأخيرًا لا ننسى عندما تحدث جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بأن كرامة المواطن من كرامتي والكرامة التي تحدّث عنها جلالته لا تُترجم بالشعارات، بل بالأفعال: مشاريع حقيقية، خدمات محترمة، عدالة في التنمية، وتمثيل شعبي لا يخاف من قول الحق.
من حق أبناء السلط أن يغضبوا، ولكن الأهم أن يوحّدوا صوتهم ويتحركوا بوعي. نظموا مطالبكم… فالحقوق لا تُمنح، بل تُنتزع بالوعي والإصرار
بقلم وائل عربيات
رغم أن السلط تحتضن عددًا كبيرًا من الوزراء، والنواب، والأعيان من أبنائها المقيمين فيها، إلا أننا نشهد تراجعًا مؤسفًا وملحوظًا في مستوى الخدمات العامة، خاصة ما يتعلق بالحدائق، والمنتزهات، والمشاريع الاستثمارية، التي تكاد تكون معدومة تمامًا في المدينة.
ما هو أسباب هذا التقصير هل هو
1. ضعف الضغط النيابي الحقيقي
بدلاً من تمثيل المواطنين بصدق، ينشغل بعض النواب بالمصالح الشخصية دون تقديم مطالب واضحة لتخصيص موازنات لمشاريع استثمارية وحدائق عامه أو تحسين البنية التحتية في مدينة السلط.
2. او سوء التخطيط وغياب الرؤية في البلدية أو انا بلدية السلط تعاني من غياب الرؤية الاستراتيجية، حيث يتم تنفيذ مشاريع غير مدروسة أو لا تلبي حاجات المواطنين. مشروع ساحة عقبة بن نافع مثال حي على الهدر المالي دون مردود فعلي.
3. العاصمة عمان على النصيب الأكبر من المشاريع الوطنية، فيما تُهمّش المحافظات، رغم تاريخها العريق ومكانتها، وعلى رأسها السلط. العدالة التنموية تكاد تكون غائبة.
4. تغييب المجتمع المحلي من اللقاءات الرسمية للمحافظة على سبيل المثال بزيارة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان الأخيرة اقتصرت على لقاءات بروتوكولية مع النواب والأعيان فقط، دون إشراك أبناء المدينة الحقيقيين، لا سيما الشباب، لطرح احتياجاتهم وأفكارهم في قطاعات العمل، والاستثمار لتخفيف من نسبة البطالة للشباب والشابات
السلط ليست مدينة عادية السلط هي العاصمة الأولى للمملكة الأردنية الهاشمية، تخرج من مدرسة السلط الثانوية كبار رجالات الدولة، وهي مدينة العلم، والشهداء، والكرامة الوطنية. ومع ذلك، تفتقر إلى مشاريع استثمارية وحدائق عامة بمستوى حضاري ومنتزهات طبيعية تخدم العائلات ومراكز شبابية نشطة وفاعلة ونقاط أمنية كافية في مناطق مثل منطقة عيرا ويرقا أم جوزة، اليزيدية، المغاريب، وغيرها
قضايا ملحة يجب أن تُطرح فوراً على طاولة الحكومة ومجلس النواب: 1. إنشاء حدائق عامة متكاملة تخدم المواطنين وتوفر متنفسًا حقيقيًا للعائلات 2. تحسين البنية التحتية في القرى والأحياء الطرفية المهملة 3. إعادة تأهيل ساحة عقبة بن نافع بما يتناسب مع موقعها وتكلفتها 4. إقامة نقاط أمنية دائمة في المناطق التي تفتقر للحضور الأمني 5. إطلاق مشاريع استثمارية توفر فرص عمل للشباب والشابات 6. محاربة آفة المخدرات ببرامج توعوية ومجتمعية وأمنية فعّالة 7. افتتاح بيت تراث السلط الذي كلف خزينة الدولة نحو 6.5 مليون دينار، ولا يزال مغلقًا دون استفادة 8. إنشاء مركز شامل حكومي للمعاقين يلبي احتياجات الحالات المتزايدة ويدعم أسرهم 9. تأهيل وسط السلط تراثيًا بما يليق بمكانتها على لائحة التراث العالمي (اليونسكو)، خاصة وأن المدينة تضم نحو 1100 بيت تراثي، وتستقبل السياح من الأردن والعالم
ملف خاص – منطقة إسكان المغاريب
نطالب بحل جذري وعاجل لمشكلة الصرف الصحي في منطقة إسكان المغاريب، حيث يعيش المواطنون في ظروف بيئية قاسية ومهملة منذ سنوات. الوعود تكررت، خصوصًا في الحملات الانتخابية، لكن الواقع لم يتغير، والحلول لم تُنفذ حتى الآن.
وأخيرًا لا ننسى عندما تحدث جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بأن كرامة المواطن من كرامتي والكرامة التي تحدّث عنها جلالته لا تُترجم بالشعارات، بل بالأفعال: مشاريع حقيقية، خدمات محترمة، عدالة في التنمية، وتمثيل شعبي لا يخاف من قول الحق.
من حق أبناء السلط أن يغضبوا، ولكن الأهم أن يوحّدوا صوتهم ويتحركوا بوعي. نظموا مطالبكم… فالحقوق لا تُمنح، بل تُنتزع بالوعي والإصرار
بقلم وائل عربيات
رغم أن السلط تحتضن عددًا كبيرًا من الوزراء، والنواب، والأعيان من أبنائها المقيمين فيها، إلا أننا نشهد تراجعًا مؤسفًا وملحوظًا في مستوى الخدمات العامة، خاصة ما يتعلق بالحدائق، والمنتزهات، والمشاريع الاستثمارية، التي تكاد تكون معدومة تمامًا في المدينة.
ما هو أسباب هذا التقصير هل هو
1. ضعف الضغط النيابي الحقيقي
بدلاً من تمثيل المواطنين بصدق، ينشغل بعض النواب بالمصالح الشخصية دون تقديم مطالب واضحة لتخصيص موازنات لمشاريع استثمارية وحدائق عامه أو تحسين البنية التحتية في مدينة السلط.
2. او سوء التخطيط وغياب الرؤية في البلدية أو انا بلدية السلط تعاني من غياب الرؤية الاستراتيجية، حيث يتم تنفيذ مشاريع غير مدروسة أو لا تلبي حاجات المواطنين. مشروع ساحة عقبة بن نافع مثال حي على الهدر المالي دون مردود فعلي.
3. العاصمة عمان على النصيب الأكبر من المشاريع الوطنية، فيما تُهمّش المحافظات، رغم تاريخها العريق ومكانتها، وعلى رأسها السلط. العدالة التنموية تكاد تكون غائبة.
4. تغييب المجتمع المحلي من اللقاءات الرسمية للمحافظة على سبيل المثال بزيارة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان الأخيرة اقتصرت على لقاءات بروتوكولية مع النواب والأعيان فقط، دون إشراك أبناء المدينة الحقيقيين، لا سيما الشباب، لطرح احتياجاتهم وأفكارهم في قطاعات العمل، والاستثمار لتخفيف من نسبة البطالة للشباب والشابات
السلط ليست مدينة عادية السلط هي العاصمة الأولى للمملكة الأردنية الهاشمية، تخرج من مدرسة السلط الثانوية كبار رجالات الدولة، وهي مدينة العلم، والشهداء، والكرامة الوطنية. ومع ذلك، تفتقر إلى مشاريع استثمارية وحدائق عامة بمستوى حضاري ومنتزهات طبيعية تخدم العائلات ومراكز شبابية نشطة وفاعلة ونقاط أمنية كافية في مناطق مثل منطقة عيرا ويرقا أم جوزة، اليزيدية، المغاريب، وغيرها
قضايا ملحة يجب أن تُطرح فوراً على طاولة الحكومة ومجلس النواب: 1. إنشاء حدائق عامة متكاملة تخدم المواطنين وتوفر متنفسًا حقيقيًا للعائلات 2. تحسين البنية التحتية في القرى والأحياء الطرفية المهملة 3. إعادة تأهيل ساحة عقبة بن نافع بما يتناسب مع موقعها وتكلفتها 4. إقامة نقاط أمنية دائمة في المناطق التي تفتقر للحضور الأمني 5. إطلاق مشاريع استثمارية توفر فرص عمل للشباب والشابات 6. محاربة آفة المخدرات ببرامج توعوية ومجتمعية وأمنية فعّالة 7. افتتاح بيت تراث السلط الذي كلف خزينة الدولة نحو 6.5 مليون دينار، ولا يزال مغلقًا دون استفادة 8. إنشاء مركز شامل حكومي للمعاقين يلبي احتياجات الحالات المتزايدة ويدعم أسرهم 9. تأهيل وسط السلط تراثيًا بما يليق بمكانتها على لائحة التراث العالمي (اليونسكو)، خاصة وأن المدينة تضم نحو 1100 بيت تراثي، وتستقبل السياح من الأردن والعالم
ملف خاص – منطقة إسكان المغاريب
نطالب بحل جذري وعاجل لمشكلة الصرف الصحي في منطقة إسكان المغاريب، حيث يعيش المواطنون في ظروف بيئية قاسية ومهملة منذ سنوات. الوعود تكررت، خصوصًا في الحملات الانتخابية، لكن الواقع لم يتغير، والحلول لم تُنفذ حتى الآن.
وأخيرًا لا ننسى عندما تحدث جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بأن كرامة المواطن من كرامتي والكرامة التي تحدّث عنها جلالته لا تُترجم بالشعارات، بل بالأفعال: مشاريع حقيقية، خدمات محترمة، عدالة في التنمية، وتمثيل شعبي لا يخاف من قول الحق.
من حق أبناء السلط أن يغضبوا، ولكن الأهم أن يوحّدوا صوتهم ويتحركوا بوعي. نظموا مطالبكم… فالحقوق لا تُمنح، بل تُنتزع بالوعي والإصرار
التعليقات
لماذا تفتقر مدينة السلط لمشاريع استثمارية وحدائق عامة ومنتزهات؟
التعليقات