أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن صباح الثلاثاء غداة تنفيذه غارات جوية على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران.
وقال الجيش في منشور على حسابه في تطبيق تلغرام إنّه 'عقب دويّ صفارات الإنذار في مناطق عدّة في إسرائيل، تمّ اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن'.
وأتى إطلاق الصاروخ على إسرائيل غداة تنفيذ إسرائيل غارات جوية عنيفة على ميناء الحُديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر.
وإثر ضرب هذا الميناء الواقع في غرب اليمن على البحر الأحمر، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنّه 'قصف أهدافا تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة'، مشيرا إلى أنه 'سيفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تم استهدافها في السابق'.
وأضاف أنه 'كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل'.
من جهته، أكّد مسؤول أمني حوثي لفرانس برس أنّ الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة أدّت إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.
واستأنف الحوثيون مؤخرا هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.
كما استأنف الحوثيون هجماتهم ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وتردّ إسرائيل على تلك الهجمات بشنّ ضربات على مواقع
مخاوف من التصعيد بعد قصف إسرائيل ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين
ونفذت إسرائيل الاثنين، ضربات عنيفة على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر، وحذرت من أن اليمن سيلقى 'مصير طهران'، مثيرة مخاوف من مزيد من التصعيد، قبل أن يعلن الحوثيون ضرب أهداف إسرائيلية.
قبل أسبوعين، شنت إسرائيل غارات عدة على مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، بما فيها الحديدة، ردا على الهجمات المتكررة التي ينفذونها بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة في تشرين الأول 2023.
وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان 'قام جيش الدفاع الإسرائيلي للتو بقصف أهداف تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة، ويفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تم استهدافها في السابق'.
وأضاف أنه 'كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل'.
وتندرج هذه الهجمات ضمن حملة قصف بدأتها إسرائيل قبل نحو عام، ردا على هجمات المتمردين، لكن تهديداتها تثير المخاوف من تصعيد عسكري أوسع نطاقا في البلد الفقير.
وبعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي الاثنين، أعلن الحوثيون تنفيذ عملية عسكرية 'بخمس طائرات مسيرة'. وقال المتحدث العسكري يحيى سريع في بيان مصوّر على تلغرام أن العملية 'استهدفت مطار اللد وهدفا عسكريا آخر، في منطقة يافا، وميناء أم الرشراش ومطار رامون، وهدفا حيويا في منطقة أسدود في فلسطين المحتلة'.
وأفاد مسؤول خليجي بوجود 'مخاوف جدية في الرياض' من أن تتحول الضربات الإسرائيلية إلى حملة كبيرة ومستمرة للقضاء على قيادات الحوثيين.
يشهد اليمن نزاعا دمويا منذ 2014 بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف عسكري، والحوثيين المدعومين من إيران والذين سيطروا على مساحات شاسعة من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وأضاف المسؤول الخليجي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن أي تصعيد إسرائيلي 'سيدفع المنطقة لفوضى عارمة لا يمكن السيطرة عليها أو تقدير نتائجها'.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن أنطونيو غوتيريش يشعر ببالغ القلق إزاء الضربات المتجددة على ميناء الحديدة وبشأن خطر مزيد من التصعيد في المنطقة، داعيا الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
من جهته، أكّد مسؤول أمني حوثي لفرانس برس الاثنين، أن الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة أدّت إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.
وقالت شركة 'أمبري' البريطانية للأمن البحري إن أربع سفن تجارية على الأقل كانت راسية في الميناء، لكنها لم تُبلغ عن أي أضرار حتى الآن.
آليات ثقيلة
في 7 تموز، استهدفت غارات إسرائيلية محافظة الحديدة الساحلية، وشملت الأهداف سفينة الشحن 'غالاكسي ليدر' التي استولى عليها الحوثيون في تشرين الثاني 2023 ويقول الإسرائيليون إنها زُودت بنظام رادار لتتبع الشحن في البحر الأحمر.
وقال موظف في ميناء الحديدة الاثنين لفرانس برس إن 'القصف استهدف الاثنين آليات ثقيلة تم جلبها لأعمال إنشائية وترميم ما دمرته إسرائيل في غارات 7 تموز. كما قصفت (إسرائيل) محيط الميناء واستهدفت قوارب صيد'.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن البنية التحتية المستهدفة شملت 'معدات بناء تُستخدم لإعادة بناء مرافق الميناء'، والتي سبق أن استهدفها عدة مرات، و'حاويات وقود، وسفنا تُستخدم في أنشطة عسكرية وأعمال عدائية ضد دولة إسرائيل'.
وأضاف البيان الإسرائيلي أن الميناء استُخدم لنقل أسلحة من إيران، استعملها اليمنيون لاحقا ضد إسرائيل، مضيفا أن إسرائيل رصدت جهودا 'لإعادة بناء البنية التحتية في الميناء'.
في 10 حزيران، كذلك تعرّض ميناء الحديدة لغارات إسرائيلية، كما تعرض وميناء الصليف في 16 أيار لغارات إسرائيلية أوقعت قتيلا وتسعة جرحى، وفق وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
واستأنف الحوثيون مؤخرا هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.
منذ نهاية 2023، يشن الحوثيون هجمات ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وتردّ إسرائيل على تلك الهجمات بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن.
أ ف ب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن صباح الثلاثاء غداة تنفيذه غارات جوية على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران.
وقال الجيش في منشور على حسابه في تطبيق تلغرام إنّه 'عقب دويّ صفارات الإنذار في مناطق عدّة في إسرائيل، تمّ اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن'.
وأتى إطلاق الصاروخ على إسرائيل غداة تنفيذ إسرائيل غارات جوية عنيفة على ميناء الحُديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر.
وإثر ضرب هذا الميناء الواقع في غرب اليمن على البحر الأحمر، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنّه 'قصف أهدافا تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة'، مشيرا إلى أنه 'سيفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تم استهدافها في السابق'.
وأضاف أنه 'كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل'.
من جهته، أكّد مسؤول أمني حوثي لفرانس برس أنّ الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة أدّت إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.
واستأنف الحوثيون مؤخرا هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.
كما استأنف الحوثيون هجماتهم ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وتردّ إسرائيل على تلك الهجمات بشنّ ضربات على مواقع
مخاوف من التصعيد بعد قصف إسرائيل ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين
ونفذت إسرائيل الاثنين، ضربات عنيفة على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر، وحذرت من أن اليمن سيلقى 'مصير طهران'، مثيرة مخاوف من مزيد من التصعيد، قبل أن يعلن الحوثيون ضرب أهداف إسرائيلية.
قبل أسبوعين، شنت إسرائيل غارات عدة على مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، بما فيها الحديدة، ردا على الهجمات المتكررة التي ينفذونها بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة في تشرين الأول 2023.
وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان 'قام جيش الدفاع الإسرائيلي للتو بقصف أهداف تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة، ويفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تم استهدافها في السابق'.
وأضاف أنه 'كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل'.
وتندرج هذه الهجمات ضمن حملة قصف بدأتها إسرائيل قبل نحو عام، ردا على هجمات المتمردين، لكن تهديداتها تثير المخاوف من تصعيد عسكري أوسع نطاقا في البلد الفقير.
وبعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي الاثنين، أعلن الحوثيون تنفيذ عملية عسكرية 'بخمس طائرات مسيرة'. وقال المتحدث العسكري يحيى سريع في بيان مصوّر على تلغرام أن العملية 'استهدفت مطار اللد وهدفا عسكريا آخر، في منطقة يافا، وميناء أم الرشراش ومطار رامون، وهدفا حيويا في منطقة أسدود في فلسطين المحتلة'.
وأفاد مسؤول خليجي بوجود 'مخاوف جدية في الرياض' من أن تتحول الضربات الإسرائيلية إلى حملة كبيرة ومستمرة للقضاء على قيادات الحوثيين.
يشهد اليمن نزاعا دمويا منذ 2014 بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف عسكري، والحوثيين المدعومين من إيران والذين سيطروا على مساحات شاسعة من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وأضاف المسؤول الخليجي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن أي تصعيد إسرائيلي 'سيدفع المنطقة لفوضى عارمة لا يمكن السيطرة عليها أو تقدير نتائجها'.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن أنطونيو غوتيريش يشعر ببالغ القلق إزاء الضربات المتجددة على ميناء الحديدة وبشأن خطر مزيد من التصعيد في المنطقة، داعيا الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
من جهته، أكّد مسؤول أمني حوثي لفرانس برس الاثنين، أن الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة أدّت إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.
وقالت شركة 'أمبري' البريطانية للأمن البحري إن أربع سفن تجارية على الأقل كانت راسية في الميناء، لكنها لم تُبلغ عن أي أضرار حتى الآن.
آليات ثقيلة
في 7 تموز، استهدفت غارات إسرائيلية محافظة الحديدة الساحلية، وشملت الأهداف سفينة الشحن 'غالاكسي ليدر' التي استولى عليها الحوثيون في تشرين الثاني 2023 ويقول الإسرائيليون إنها زُودت بنظام رادار لتتبع الشحن في البحر الأحمر.
وقال موظف في ميناء الحديدة الاثنين لفرانس برس إن 'القصف استهدف الاثنين آليات ثقيلة تم جلبها لأعمال إنشائية وترميم ما دمرته إسرائيل في غارات 7 تموز. كما قصفت (إسرائيل) محيط الميناء واستهدفت قوارب صيد'.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن البنية التحتية المستهدفة شملت 'معدات بناء تُستخدم لإعادة بناء مرافق الميناء'، والتي سبق أن استهدفها عدة مرات، و'حاويات وقود، وسفنا تُستخدم في أنشطة عسكرية وأعمال عدائية ضد دولة إسرائيل'.
وأضاف البيان الإسرائيلي أن الميناء استُخدم لنقل أسلحة من إيران، استعملها اليمنيون لاحقا ضد إسرائيل، مضيفا أن إسرائيل رصدت جهودا 'لإعادة بناء البنية التحتية في الميناء'.
في 10 حزيران، كذلك تعرّض ميناء الحديدة لغارات إسرائيلية، كما تعرض وميناء الصليف في 16 أيار لغارات إسرائيلية أوقعت قتيلا وتسعة جرحى، وفق وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
واستأنف الحوثيون مؤخرا هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.
منذ نهاية 2023، يشن الحوثيون هجمات ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وتردّ إسرائيل على تلك الهجمات بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن.
أ ف ب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن صباح الثلاثاء غداة تنفيذه غارات جوية على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران.
وقال الجيش في منشور على حسابه في تطبيق تلغرام إنّه 'عقب دويّ صفارات الإنذار في مناطق عدّة في إسرائيل، تمّ اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن'.
وأتى إطلاق الصاروخ على إسرائيل غداة تنفيذ إسرائيل غارات جوية عنيفة على ميناء الحُديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر.
وإثر ضرب هذا الميناء الواقع في غرب اليمن على البحر الأحمر، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنّه 'قصف أهدافا تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة'، مشيرا إلى أنه 'سيفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تم استهدافها في السابق'.
وأضاف أنه 'كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل'.
من جهته، أكّد مسؤول أمني حوثي لفرانس برس أنّ الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة أدّت إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.
واستأنف الحوثيون مؤخرا هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.
كما استأنف الحوثيون هجماتهم ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وتردّ إسرائيل على تلك الهجمات بشنّ ضربات على مواقع
مخاوف من التصعيد بعد قصف إسرائيل ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين
ونفذت إسرائيل الاثنين، ضربات عنيفة على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر، وحذرت من أن اليمن سيلقى 'مصير طهران'، مثيرة مخاوف من مزيد من التصعيد، قبل أن يعلن الحوثيون ضرب أهداف إسرائيلية.
قبل أسبوعين، شنت إسرائيل غارات عدة على مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، بما فيها الحديدة، ردا على الهجمات المتكررة التي ينفذونها بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة في تشرين الأول 2023.
وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان 'قام جيش الدفاع الإسرائيلي للتو بقصف أهداف تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة، ويفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تم استهدافها في السابق'.
وأضاف أنه 'كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل'.
وتندرج هذه الهجمات ضمن حملة قصف بدأتها إسرائيل قبل نحو عام، ردا على هجمات المتمردين، لكن تهديداتها تثير المخاوف من تصعيد عسكري أوسع نطاقا في البلد الفقير.
وبعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي الاثنين، أعلن الحوثيون تنفيذ عملية عسكرية 'بخمس طائرات مسيرة'. وقال المتحدث العسكري يحيى سريع في بيان مصوّر على تلغرام أن العملية 'استهدفت مطار اللد وهدفا عسكريا آخر، في منطقة يافا، وميناء أم الرشراش ومطار رامون، وهدفا حيويا في منطقة أسدود في فلسطين المحتلة'.
وأفاد مسؤول خليجي بوجود 'مخاوف جدية في الرياض' من أن تتحول الضربات الإسرائيلية إلى حملة كبيرة ومستمرة للقضاء على قيادات الحوثيين.
يشهد اليمن نزاعا دمويا منذ 2014 بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف عسكري، والحوثيين المدعومين من إيران والذين سيطروا على مساحات شاسعة من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وأضاف المسؤول الخليجي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن أي تصعيد إسرائيلي 'سيدفع المنطقة لفوضى عارمة لا يمكن السيطرة عليها أو تقدير نتائجها'.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن أنطونيو غوتيريش يشعر ببالغ القلق إزاء الضربات المتجددة على ميناء الحديدة وبشأن خطر مزيد من التصعيد في المنطقة، داعيا الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
من جهته، أكّد مسؤول أمني حوثي لفرانس برس الاثنين، أن الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة أدّت إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.
وقالت شركة 'أمبري' البريطانية للأمن البحري إن أربع سفن تجارية على الأقل كانت راسية في الميناء، لكنها لم تُبلغ عن أي أضرار حتى الآن.
آليات ثقيلة
في 7 تموز، استهدفت غارات إسرائيلية محافظة الحديدة الساحلية، وشملت الأهداف سفينة الشحن 'غالاكسي ليدر' التي استولى عليها الحوثيون في تشرين الثاني 2023 ويقول الإسرائيليون إنها زُودت بنظام رادار لتتبع الشحن في البحر الأحمر.
وقال موظف في ميناء الحديدة الاثنين لفرانس برس إن 'القصف استهدف الاثنين آليات ثقيلة تم جلبها لأعمال إنشائية وترميم ما دمرته إسرائيل في غارات 7 تموز. كما قصفت (إسرائيل) محيط الميناء واستهدفت قوارب صيد'.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن البنية التحتية المستهدفة شملت 'معدات بناء تُستخدم لإعادة بناء مرافق الميناء'، والتي سبق أن استهدفها عدة مرات، و'حاويات وقود، وسفنا تُستخدم في أنشطة عسكرية وأعمال عدائية ضد دولة إسرائيل'.
وأضاف البيان الإسرائيلي أن الميناء استُخدم لنقل أسلحة من إيران، استعملها اليمنيون لاحقا ضد إسرائيل، مضيفا أن إسرائيل رصدت جهودا 'لإعادة بناء البنية التحتية في الميناء'.
في 10 حزيران، كذلك تعرّض ميناء الحديدة لغارات إسرائيلية، كما تعرض وميناء الصليف في 16 أيار لغارات إسرائيلية أوقعت قتيلا وتسعة جرحى، وفق وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
واستأنف الحوثيون مؤخرا هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.
منذ نهاية 2023، يشن الحوثيون هجمات ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وتردّ إسرائيل على تلك الهجمات بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن.
التعليقات