كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن إسرائيل طلبت من السلطات السورية سحب قوات الجيش السوري والمعدات العسكرية الثقيلة من محافظة درعا وذلك في إطار خطتها لجعل المنطقة الممتدة من الجولان إلى درعا منطقة خالية من السلاح.
وقالت المصادر لـ'إرم نيوز' إن الطلب الاسرائيلي بهذا الخصوص ورد ضمن حزمة الشروط الاسرائيلية التي جرى إبلاغ السلطات السورية بها عبر الدول الضامنة لاتفاقية وقف إطلاق النار في السويداء المبرمة في 19 يوليو الجاري.
وأوضحت المصادر، أن الطلب الإسرائيلي يعني اقتصار التواجد الأمني والعسكري السوري في هذه المناطق على عناصر من الأمن العام وضمن شروط محددة.
وكانت إسرائيل أتاحت للسلطات السورية إمكانية نشر عناصر من أجهزة الأمن لمدة 48 ساعة في المناطق المجاورة لمحافظة السويداء، مع عدم السماح لها دخول المحافظة، وذلك بهدف فض النزاع بين بعض الفصائل الدرزية المسلحة وعشائر البدو في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار.
وتؤكد المصادر الغربية أن الشروط الإسرائيلية تعكس رغبة تل أبيب في فرض هيمنتها مستغلة الفراغ الأمني بعد سقوط النظام السابق، الأمر الذي قد يمهد لتفكيك سوريا عبر إقامة كيانات مستقلة حليفة لها في مناطق جنوب وشمال البلاد في مرحلة لاحقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق ما قال إنها سياسة واضحة تجاه سوريا، مفادها أن المنطقة الممتدة من هضبة الجولان إلى جبل الدروز، يجب أن تكون منزوعة السلاح.
وشدد نتنياهو في تصريحات متكررة خلال الأيام الأخيرة، على أن إسرائيل لن تسمح بتواجد قوات عسكرية سورية، سواء كانت من الجيش السوري الجديد أو هيئة تحرير الشام، في هذه المناطق، معتبرًا أن ذلك ضروري للأمن القومي الاسرائيلي.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعدما أجبرت الهجمات الإسرائيلية، التي شملت غارات جوية على مواقع عدة في سوريا الجيش السوري على الانسحاب من السويداء إلى دمشق، بعد الاشتباكات الدامية التي خاضها الجيش مع الفصائل الدرزية التابعة للمرجع الدرزي حكمت الهجري الذي لا يعترف بالسلطة الجديدة في دمشق.
كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن إسرائيل طلبت من السلطات السورية سحب قوات الجيش السوري والمعدات العسكرية الثقيلة من محافظة درعا وذلك في إطار خطتها لجعل المنطقة الممتدة من الجولان إلى درعا منطقة خالية من السلاح.
وقالت المصادر لـ'إرم نيوز' إن الطلب الاسرائيلي بهذا الخصوص ورد ضمن حزمة الشروط الاسرائيلية التي جرى إبلاغ السلطات السورية بها عبر الدول الضامنة لاتفاقية وقف إطلاق النار في السويداء المبرمة في 19 يوليو الجاري.
وأوضحت المصادر، أن الطلب الإسرائيلي يعني اقتصار التواجد الأمني والعسكري السوري في هذه المناطق على عناصر من الأمن العام وضمن شروط محددة.
وكانت إسرائيل أتاحت للسلطات السورية إمكانية نشر عناصر من أجهزة الأمن لمدة 48 ساعة في المناطق المجاورة لمحافظة السويداء، مع عدم السماح لها دخول المحافظة، وذلك بهدف فض النزاع بين بعض الفصائل الدرزية المسلحة وعشائر البدو في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار.
وتؤكد المصادر الغربية أن الشروط الإسرائيلية تعكس رغبة تل أبيب في فرض هيمنتها مستغلة الفراغ الأمني بعد سقوط النظام السابق، الأمر الذي قد يمهد لتفكيك سوريا عبر إقامة كيانات مستقلة حليفة لها في مناطق جنوب وشمال البلاد في مرحلة لاحقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق ما قال إنها سياسة واضحة تجاه سوريا، مفادها أن المنطقة الممتدة من هضبة الجولان إلى جبل الدروز، يجب أن تكون منزوعة السلاح.
وشدد نتنياهو في تصريحات متكررة خلال الأيام الأخيرة، على أن إسرائيل لن تسمح بتواجد قوات عسكرية سورية، سواء كانت من الجيش السوري الجديد أو هيئة تحرير الشام، في هذه المناطق، معتبرًا أن ذلك ضروري للأمن القومي الاسرائيلي.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعدما أجبرت الهجمات الإسرائيلية، التي شملت غارات جوية على مواقع عدة في سوريا الجيش السوري على الانسحاب من السويداء إلى دمشق، بعد الاشتباكات الدامية التي خاضها الجيش مع الفصائل الدرزية التابعة للمرجع الدرزي حكمت الهجري الذي لا يعترف بالسلطة الجديدة في دمشق.
كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن إسرائيل طلبت من السلطات السورية سحب قوات الجيش السوري والمعدات العسكرية الثقيلة من محافظة درعا وذلك في إطار خطتها لجعل المنطقة الممتدة من الجولان إلى درعا منطقة خالية من السلاح.
وقالت المصادر لـ'إرم نيوز' إن الطلب الاسرائيلي بهذا الخصوص ورد ضمن حزمة الشروط الاسرائيلية التي جرى إبلاغ السلطات السورية بها عبر الدول الضامنة لاتفاقية وقف إطلاق النار في السويداء المبرمة في 19 يوليو الجاري.
وأوضحت المصادر، أن الطلب الإسرائيلي يعني اقتصار التواجد الأمني والعسكري السوري في هذه المناطق على عناصر من الأمن العام وضمن شروط محددة.
وكانت إسرائيل أتاحت للسلطات السورية إمكانية نشر عناصر من أجهزة الأمن لمدة 48 ساعة في المناطق المجاورة لمحافظة السويداء، مع عدم السماح لها دخول المحافظة، وذلك بهدف فض النزاع بين بعض الفصائل الدرزية المسلحة وعشائر البدو في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار.
وتؤكد المصادر الغربية أن الشروط الإسرائيلية تعكس رغبة تل أبيب في فرض هيمنتها مستغلة الفراغ الأمني بعد سقوط النظام السابق، الأمر الذي قد يمهد لتفكيك سوريا عبر إقامة كيانات مستقلة حليفة لها في مناطق جنوب وشمال البلاد في مرحلة لاحقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق ما قال إنها سياسة واضحة تجاه سوريا، مفادها أن المنطقة الممتدة من هضبة الجولان إلى جبل الدروز، يجب أن تكون منزوعة السلاح.
وشدد نتنياهو في تصريحات متكررة خلال الأيام الأخيرة، على أن إسرائيل لن تسمح بتواجد قوات عسكرية سورية، سواء كانت من الجيش السوري الجديد أو هيئة تحرير الشام، في هذه المناطق، معتبرًا أن ذلك ضروري للأمن القومي الاسرائيلي.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعدما أجبرت الهجمات الإسرائيلية، التي شملت غارات جوية على مواقع عدة في سوريا الجيش السوري على الانسحاب من السويداء إلى دمشق، بعد الاشتباكات الدامية التي خاضها الجيش مع الفصائل الدرزية التابعة للمرجع الدرزي حكمت الهجري الذي لا يعترف بالسلطة الجديدة في دمشق.
التعليقات
من الجولان إلى درعا .. إسرائيل تخطط لإنشاء منطقة خالية من السلاح
التعليقات