د.سامي علي العموش نواف العجارمة شاب كأي شاب أردني لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، ولكنه تعلم واجتهد ونال ما نال من التعب وتدرج في مواقع مختلفة وسجل في عمله بأسطر من ذهب مواقف بجرأة وبقوة وبعزيمة وما يعكس إرادة الدولة، وهذا ليس عيباً فنحن أبناء وطن ونعيش في الوطن ونتكلم بلغة الوطن وأمثالنا وحياتنا من تجاربنا، فما قاله الدكتور نواف العجارمة لم يكن ذماً ولا تحقيراً ولم يكن عليه أن ينتقي الكلمات بما يتناسب والطرف الآخر فمن يحمل حقد الأيام سيكون جاهزاً للانقضاض وترتيب الكلمات لعله يخدش أو يسيء إلى قامة أردنية صادقة عاهدت الله والوطن والملك بأن تكون الأوفى لترابه، وقد قرأت وسمعت كثيراً من المقالات على مواقع التواصل الاجتماعي مما يُتَداول ويسيء إلى هذا الرجل وكأنهم يستهدفونه بشخصه كما يستهدف الأردن، وليس عيباً أن يطرح مثلاً أردنياً وهذا المثل نحن نتداوله في شتى المجالات ولا يعيب ما طرح فالأصل بأن من افتعل المشكلة هو أدرى بها وأدرى بطرق حلها وهو لم يتدخل ولكن أشار بأن هناك مشكلة وكان لها رد فعل على مستوى الدولة وهو ليس بصاحب قرار وإنما هناك جهات معنية بذلك، لكن القلوب الحبلى جاهزة لإطلاق العيارات من هنا وهناك لعلها تصيب وتحبط مسيرة معينة لها أهدافها وخصوصاً بأن نواف رمز من رموز العملية التعليمية فهي استهداف مبرمج له تاريخ، وأنا كأردني أفتخر بكل ما هو وارد في الحديث الأردني والسيرة الأردنية ومن لا يعجبه عليه أن يجتم الهواء في منطقة أخرى وهناك من يقول كونه ابن عشيرة وأحاديث أخرى وأقول لن يعيب كل أردني ابن عشيرة أن يصل ويكون الأفضل والأجدر وسواء عشيرته أو العشائر الأردنية قدمت التضحيات والدماء للأردن والأردنيين وسقط منهم الكثير على أرض فلسطين فهم أصحاب تضحية هذا للتاريخ، وللكفاءة فليست الدولة عاجزة عن إيجاد البديل إن احتاجت ولكن للأردني الحق أن يدافع عن بلده ويعزز منجزات الوطن عندما يشير إلى ما قامت به وزارة التربية والتعليم بإجراءات تجاه المعلم وكللها سيد البلاد بمكرمة لأبناء المعلمين، ولكن قدر الأردن مهما قدم يفسر تفسيراً سلبياً فالأردن وقيادته عند بداية أزمة غزة فتحت جسراً جوياً ومستشفيات وقدمت ما قدمت وهذا ليس عيباً بل واجباً إلا أن التفسير لم يأتِ بالمستوى الذي يستحقه وإنما جاءت التفسيرات سلبية، وما أصعبها من ظلم ذوي القربى فأعانك الله يا دكتور نواف على هذه الهجمة الشرسة والمبرمجة والتي لها غاياتها وأهدافها، ونحن لا نريد أن نعود إلى الماضي فبالأمس القريب وقف أحدهم يقول (نحن الدولة) والسؤال المطروح هل حقيقاً أنتم الدولة؟ فالدولة أكبر مما يعتقد هؤلاء، لابد لنا وبشكل واضح من العودة إلى المربع الأول لنعرف من أين بدأ الخطأ؟ ومن المتسبب؟ وعليه لا بد من العلاج حتى وإن كان موجعاً، فنحن لا نمشي مع الأهواء فاستقرار الأردن وثباته مطلب يتقدم على كل المطالب. حمى الله الأردن وحمى مسيرته وقيادته وأبناءه وعشائره التي نفاخر بها الدنيا ولا يعيبنا من يتكلم من هنا وهناك فالمسيرة دائمة ومستمرة بعون الله.
د.سامي علي العموش نواف العجارمة شاب كأي شاب أردني لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، ولكنه تعلم واجتهد ونال ما نال من التعب وتدرج في مواقع مختلفة وسجل في عمله بأسطر من ذهب مواقف بجرأة وبقوة وبعزيمة وما يعكس إرادة الدولة، وهذا ليس عيباً فنحن أبناء وطن ونعيش في الوطن ونتكلم بلغة الوطن وأمثالنا وحياتنا من تجاربنا، فما قاله الدكتور نواف العجارمة لم يكن ذماً ولا تحقيراً ولم يكن عليه أن ينتقي الكلمات بما يتناسب والطرف الآخر فمن يحمل حقد الأيام سيكون جاهزاً للانقضاض وترتيب الكلمات لعله يخدش أو يسيء إلى قامة أردنية صادقة عاهدت الله والوطن والملك بأن تكون الأوفى لترابه، وقد قرأت وسمعت كثيراً من المقالات على مواقع التواصل الاجتماعي مما يُتَداول ويسيء إلى هذا الرجل وكأنهم يستهدفونه بشخصه كما يستهدف الأردن، وليس عيباً أن يطرح مثلاً أردنياً وهذا المثل نحن نتداوله في شتى المجالات ولا يعيب ما طرح فالأصل بأن من افتعل المشكلة هو أدرى بها وأدرى بطرق حلها وهو لم يتدخل ولكن أشار بأن هناك مشكلة وكان لها رد فعل على مستوى الدولة وهو ليس بصاحب قرار وإنما هناك جهات معنية بذلك، لكن القلوب الحبلى جاهزة لإطلاق العيارات من هنا وهناك لعلها تصيب وتحبط مسيرة معينة لها أهدافها وخصوصاً بأن نواف رمز من رموز العملية التعليمية فهي استهداف مبرمج له تاريخ، وأنا كأردني أفتخر بكل ما هو وارد في الحديث الأردني والسيرة الأردنية ومن لا يعجبه عليه أن يجتم الهواء في منطقة أخرى وهناك من يقول كونه ابن عشيرة وأحاديث أخرى وأقول لن يعيب كل أردني ابن عشيرة أن يصل ويكون الأفضل والأجدر وسواء عشيرته أو العشائر الأردنية قدمت التضحيات والدماء للأردن والأردنيين وسقط منهم الكثير على أرض فلسطين فهم أصحاب تضحية هذا للتاريخ، وللكفاءة فليست الدولة عاجزة عن إيجاد البديل إن احتاجت ولكن للأردني الحق أن يدافع عن بلده ويعزز منجزات الوطن عندما يشير إلى ما قامت به وزارة التربية والتعليم بإجراءات تجاه المعلم وكللها سيد البلاد بمكرمة لأبناء المعلمين، ولكن قدر الأردن مهما قدم يفسر تفسيراً سلبياً فالأردن وقيادته عند بداية أزمة غزة فتحت جسراً جوياً ومستشفيات وقدمت ما قدمت وهذا ليس عيباً بل واجباً إلا أن التفسير لم يأتِ بالمستوى الذي يستحقه وإنما جاءت التفسيرات سلبية، وما أصعبها من ظلم ذوي القربى فأعانك الله يا دكتور نواف على هذه الهجمة الشرسة والمبرمجة والتي لها غاياتها وأهدافها، ونحن لا نريد أن نعود إلى الماضي فبالأمس القريب وقف أحدهم يقول (نحن الدولة) والسؤال المطروح هل حقيقاً أنتم الدولة؟ فالدولة أكبر مما يعتقد هؤلاء، لابد لنا وبشكل واضح من العودة إلى المربع الأول لنعرف من أين بدأ الخطأ؟ ومن المتسبب؟ وعليه لا بد من العلاج حتى وإن كان موجعاً، فنحن لا نمشي مع الأهواء فاستقرار الأردن وثباته مطلب يتقدم على كل المطالب. حمى الله الأردن وحمى مسيرته وقيادته وأبناءه وعشائره التي نفاخر بها الدنيا ولا يعيبنا من يتكلم من هنا وهناك فالمسيرة دائمة ومستمرة بعون الله.
د.سامي علي العموش نواف العجارمة شاب كأي شاب أردني لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، ولكنه تعلم واجتهد ونال ما نال من التعب وتدرج في مواقع مختلفة وسجل في عمله بأسطر من ذهب مواقف بجرأة وبقوة وبعزيمة وما يعكس إرادة الدولة، وهذا ليس عيباً فنحن أبناء وطن ونعيش في الوطن ونتكلم بلغة الوطن وأمثالنا وحياتنا من تجاربنا، فما قاله الدكتور نواف العجارمة لم يكن ذماً ولا تحقيراً ولم يكن عليه أن ينتقي الكلمات بما يتناسب والطرف الآخر فمن يحمل حقد الأيام سيكون جاهزاً للانقضاض وترتيب الكلمات لعله يخدش أو يسيء إلى قامة أردنية صادقة عاهدت الله والوطن والملك بأن تكون الأوفى لترابه، وقد قرأت وسمعت كثيراً من المقالات على مواقع التواصل الاجتماعي مما يُتَداول ويسيء إلى هذا الرجل وكأنهم يستهدفونه بشخصه كما يستهدف الأردن، وليس عيباً أن يطرح مثلاً أردنياً وهذا المثل نحن نتداوله في شتى المجالات ولا يعيب ما طرح فالأصل بأن من افتعل المشكلة هو أدرى بها وأدرى بطرق حلها وهو لم يتدخل ولكن أشار بأن هناك مشكلة وكان لها رد فعل على مستوى الدولة وهو ليس بصاحب قرار وإنما هناك جهات معنية بذلك، لكن القلوب الحبلى جاهزة لإطلاق العيارات من هنا وهناك لعلها تصيب وتحبط مسيرة معينة لها أهدافها وخصوصاً بأن نواف رمز من رموز العملية التعليمية فهي استهداف مبرمج له تاريخ، وأنا كأردني أفتخر بكل ما هو وارد في الحديث الأردني والسيرة الأردنية ومن لا يعجبه عليه أن يجتم الهواء في منطقة أخرى وهناك من يقول كونه ابن عشيرة وأحاديث أخرى وأقول لن يعيب كل أردني ابن عشيرة أن يصل ويكون الأفضل والأجدر وسواء عشيرته أو العشائر الأردنية قدمت التضحيات والدماء للأردن والأردنيين وسقط منهم الكثير على أرض فلسطين فهم أصحاب تضحية هذا للتاريخ، وللكفاءة فليست الدولة عاجزة عن إيجاد البديل إن احتاجت ولكن للأردني الحق أن يدافع عن بلده ويعزز منجزات الوطن عندما يشير إلى ما قامت به وزارة التربية والتعليم بإجراءات تجاه المعلم وكللها سيد البلاد بمكرمة لأبناء المعلمين، ولكن قدر الأردن مهما قدم يفسر تفسيراً سلبياً فالأردن وقيادته عند بداية أزمة غزة فتحت جسراً جوياً ومستشفيات وقدمت ما قدمت وهذا ليس عيباً بل واجباً إلا أن التفسير لم يأتِ بالمستوى الذي يستحقه وإنما جاءت التفسيرات سلبية، وما أصعبها من ظلم ذوي القربى فأعانك الله يا دكتور نواف على هذه الهجمة الشرسة والمبرمجة والتي لها غاياتها وأهدافها، ونحن لا نريد أن نعود إلى الماضي فبالأمس القريب وقف أحدهم يقول (نحن الدولة) والسؤال المطروح هل حقيقاً أنتم الدولة؟ فالدولة أكبر مما يعتقد هؤلاء، لابد لنا وبشكل واضح من العودة إلى المربع الأول لنعرف من أين بدأ الخطأ؟ ومن المتسبب؟ وعليه لا بد من العلاج حتى وإن كان موجعاً، فنحن لا نمشي مع الأهواء فاستقرار الأردن وثباته مطلب يتقدم على كل المطالب. حمى الله الأردن وحمى مسيرته وقيادته وأبناءه وعشائره التي نفاخر بها الدنيا ولا يعيبنا من يتكلم من هنا وهناك فالمسيرة دائمة ومستمرة بعون الله.
التعليقات