تستقي إيران دروساً من حرب السنوات الثماني الطاحنة التي خاضتها في ثمانينيات القرن الماضي مع العراق، وتلهمها في إظهار الصمود في مواجهتها المفتوحة مع إسرائيل، التي كانت ذروتها حرب الـ 12 يوماً، في يونيو/ حزيران الماضي.
وبحسب تحليل لصحيفة 'وول ستريت جورنال'، رفض النظام الإيراني الرضوخ وصمد أمام عراق صدام حسين والضغوط الأمريكية، وفي النهاية، أصبح قوة إقليمية، بعد أن أصبح الزعيم العراقي في مرمى نيران واشنطن.
وشكّلت تلك الحرب تجربة لأجيال من القادة الإيرانيين، ومهّدت الطريق لاستراتيجيات تُوجت في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، كما قدمت إرشادات للاستراتيجيين الذين يحاولون استباق خطوات إيران التالية، بينما يسعى خصومها لإتمام مهمة تفكيك برنامجها النووي.
ظروف متشابهة يقول فالي نصر، الخبير في الشؤون الإيرانية بجامعة جونز هوبكنز، إن حرب الثمانينيات تلوح في الأفق من حيث الطريقة التي يرى الإيرانيون بها أنفسهم محاصرين، ومُهددين بشكل دائم. ويضيف: 'عقلية البلاد الآن هي أنها نجت من خطر ما، وأنها لا تزال تواجه خطراً طويل الأمد'.
ورغم الضغوط التي تعرضت لها، ظلت إيران متحدية، وكان آخرها إنهاء تعاونها مع المفتشين النوويين الدوليين، وهي خطوة تُغلق نافذة العالم على برنامجها.
بعد أن قصفت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية الأساسية، تعهد النظام بمواصلة برنامجه النووي. وصرح عبد الرحيم موسوي، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجديد، بأن إيران 'لن تتراجع'. وكانت إسرائيل قد قتلت سلفه قبل أيام.
تعكس هذه التصريحات، وفق الصحيفة الأمريكية، 'تبجحاً حربياً'، فقد أظهرت حملة إسرائيل، التي رسخت فيها هيمنتها بسرعة على سماء إيران، واستهدفت في الوقت نفسه العديد من العلماء النوويين والقادة العسكريين، تفوقها العسكري الساحق وتغلغل جواسيسها الواسع في النظام.
لكن قادة إيران لديهم أيضاً 'ثقة حقيقية في قدرتهم على الصمود في وجه التهديدات الخارجية'، ويقول أفشون أوستوفار، الخبير العسكري الإيراني: 'إنهم يعلمون أنهم قادرون على الصمود في حرب شاملة تدوم طويلاً، وأن بإمكانهم تحمل أكثر بكثير مما قد يتحمله الإسرائيليون'.
ومع اقتراب وقف إطلاق النار من حيز التنفيذ، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ أسفر عن مقتل عدد من الإسرائيليين. وكانت الطائرات الإسرائيلية في طريقها للرد عندما طالبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعودة.
ويلفت علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، أن قادة طهران يعلمون أنه إذا انتهت الحرب وهم في موقف ضعف، فسيُجبرون على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وهذا عامل رئيس في حساباتهم، مستوحى من تجربتهم في الحرب الإيرانية العراقية.
دروس مستفادة بعد الحرب، تعهدت طهران بعدم الاعتماد مجدداً على القوى الأجنبية لتزويد منظوماتها الدفاعية بالأسلحة، وبدأت بناء صواريخها الباليستية وطائراتها المسيرة، وعززت برنامجها النووي، وبنت شبكة إقليمية من الميليشيات المتحالفة لحماية حدودها وردع أعدائها.
ويقول محللون إن تبني الصواريخ وغيرها من الأسلحة غير المتكافئة كان يهدف إلى درء حرب الاستنزاف التي واجهتها إيران ضد العراق، والتي سرعان ما استنزفت مواردها العسكرية وقواها البشرية.
لكن هذه الاستراتيجية أدخلتهم أيضاً في صراع مع إسرائيل؛ فقد واجه حلفاء إيران الإقليميون، مثل حماس وحزب الله، إسرائيل مراراً، واعتبرت إسرائيل طموحات إيران النووية تهديداً وجودياً.
وقال علي أنصاري، أستاذ التاريخ الإيراني في جامعة سانت أندروز باسكتلندا، إن انتصار إيران المُتصور في كبح جماح العراق جعل قيادتها تشعر بالرضا.
في حين بنت إيران ترسانة صاروخية، إلا أنها فشلت في امتلاك دفاعات جوية كافية لحماية مواطنيها. فبينما انهالت الصواريخ الإسرائيلية على طهران، لم تكن هناك صفارات إنذار جوية لتحذير السكان أو ملاجئ للاحتماء بها.
في عام 1988، بعد هجمات كيميائية متواصلة، وهجوم عراقي متجدد، وإسقاط الولايات المتحدة طائرة ركاب إيرانية عن طريق الخطأ، مما أسفر عن مقتل 290 مدنياً، وقّعت إيران اتفاقية وقف إطلاق نار، متنازلة عن تعويضات الحرب أو حتى عن اعتراف عراقي بالذنب.
رغم عزلتها العالمية خلال الحرب، أنهت إيران الصراع مع العراق دون التنازل عن أي أراضٍ. وأعلن قادتها انتصار 'مقاومتهم' الناجحة.
وفعلوا الشيء نفسه اليوم، معلنين انتصارهم على إسرائيل والولايات المتحدة، ومتعهدين بمواصلة تخصيب اليورانيوم وإعادة بناء برنامجهم النووي.
يقول آرش عزيزي، المؤرخ والمؤلف الإيراني: 'هذه العزلة الاستراتيجية لإيران تؤثر عليهم اليوم. ليس من المستغرب أن نرى لماذا يدعو البعض إلى امتلاك أسلحة نووية، ولماذا تحتاج إيران إلى صناعة دفاعية خاصة بها؟'.
تستقي إيران دروساً من حرب السنوات الثماني الطاحنة التي خاضتها في ثمانينيات القرن الماضي مع العراق، وتلهمها في إظهار الصمود في مواجهتها المفتوحة مع إسرائيل، التي كانت ذروتها حرب الـ 12 يوماً، في يونيو/ حزيران الماضي.
وبحسب تحليل لصحيفة 'وول ستريت جورنال'، رفض النظام الإيراني الرضوخ وصمد أمام عراق صدام حسين والضغوط الأمريكية، وفي النهاية، أصبح قوة إقليمية، بعد أن أصبح الزعيم العراقي في مرمى نيران واشنطن.
وشكّلت تلك الحرب تجربة لأجيال من القادة الإيرانيين، ومهّدت الطريق لاستراتيجيات تُوجت في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، كما قدمت إرشادات للاستراتيجيين الذين يحاولون استباق خطوات إيران التالية، بينما يسعى خصومها لإتمام مهمة تفكيك برنامجها النووي.
ظروف متشابهة يقول فالي نصر، الخبير في الشؤون الإيرانية بجامعة جونز هوبكنز، إن حرب الثمانينيات تلوح في الأفق من حيث الطريقة التي يرى الإيرانيون بها أنفسهم محاصرين، ومُهددين بشكل دائم. ويضيف: 'عقلية البلاد الآن هي أنها نجت من خطر ما، وأنها لا تزال تواجه خطراً طويل الأمد'.
ورغم الضغوط التي تعرضت لها، ظلت إيران متحدية، وكان آخرها إنهاء تعاونها مع المفتشين النوويين الدوليين، وهي خطوة تُغلق نافذة العالم على برنامجها.
بعد أن قصفت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية الأساسية، تعهد النظام بمواصلة برنامجه النووي. وصرح عبد الرحيم موسوي، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجديد، بأن إيران 'لن تتراجع'. وكانت إسرائيل قد قتلت سلفه قبل أيام.
تعكس هذه التصريحات، وفق الصحيفة الأمريكية، 'تبجحاً حربياً'، فقد أظهرت حملة إسرائيل، التي رسخت فيها هيمنتها بسرعة على سماء إيران، واستهدفت في الوقت نفسه العديد من العلماء النوويين والقادة العسكريين، تفوقها العسكري الساحق وتغلغل جواسيسها الواسع في النظام.
لكن قادة إيران لديهم أيضاً 'ثقة حقيقية في قدرتهم على الصمود في وجه التهديدات الخارجية'، ويقول أفشون أوستوفار، الخبير العسكري الإيراني: 'إنهم يعلمون أنهم قادرون على الصمود في حرب شاملة تدوم طويلاً، وأن بإمكانهم تحمل أكثر بكثير مما قد يتحمله الإسرائيليون'.
ومع اقتراب وقف إطلاق النار من حيز التنفيذ، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ أسفر عن مقتل عدد من الإسرائيليين. وكانت الطائرات الإسرائيلية في طريقها للرد عندما طالبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعودة.
ويلفت علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، أن قادة طهران يعلمون أنه إذا انتهت الحرب وهم في موقف ضعف، فسيُجبرون على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وهذا عامل رئيس في حساباتهم، مستوحى من تجربتهم في الحرب الإيرانية العراقية.
دروس مستفادة بعد الحرب، تعهدت طهران بعدم الاعتماد مجدداً على القوى الأجنبية لتزويد منظوماتها الدفاعية بالأسلحة، وبدأت بناء صواريخها الباليستية وطائراتها المسيرة، وعززت برنامجها النووي، وبنت شبكة إقليمية من الميليشيات المتحالفة لحماية حدودها وردع أعدائها.
ويقول محللون إن تبني الصواريخ وغيرها من الأسلحة غير المتكافئة كان يهدف إلى درء حرب الاستنزاف التي واجهتها إيران ضد العراق، والتي سرعان ما استنزفت مواردها العسكرية وقواها البشرية.
لكن هذه الاستراتيجية أدخلتهم أيضاً في صراع مع إسرائيل؛ فقد واجه حلفاء إيران الإقليميون، مثل حماس وحزب الله، إسرائيل مراراً، واعتبرت إسرائيل طموحات إيران النووية تهديداً وجودياً.
وقال علي أنصاري، أستاذ التاريخ الإيراني في جامعة سانت أندروز باسكتلندا، إن انتصار إيران المُتصور في كبح جماح العراق جعل قيادتها تشعر بالرضا.
في حين بنت إيران ترسانة صاروخية، إلا أنها فشلت في امتلاك دفاعات جوية كافية لحماية مواطنيها. فبينما انهالت الصواريخ الإسرائيلية على طهران، لم تكن هناك صفارات إنذار جوية لتحذير السكان أو ملاجئ للاحتماء بها.
في عام 1988، بعد هجمات كيميائية متواصلة، وهجوم عراقي متجدد، وإسقاط الولايات المتحدة طائرة ركاب إيرانية عن طريق الخطأ، مما أسفر عن مقتل 290 مدنياً، وقّعت إيران اتفاقية وقف إطلاق نار، متنازلة عن تعويضات الحرب أو حتى عن اعتراف عراقي بالذنب.
رغم عزلتها العالمية خلال الحرب، أنهت إيران الصراع مع العراق دون التنازل عن أي أراضٍ. وأعلن قادتها انتصار 'مقاومتهم' الناجحة.
وفعلوا الشيء نفسه اليوم، معلنين انتصارهم على إسرائيل والولايات المتحدة، ومتعهدين بمواصلة تخصيب اليورانيوم وإعادة بناء برنامجهم النووي.
يقول آرش عزيزي، المؤرخ والمؤلف الإيراني: 'هذه العزلة الاستراتيجية لإيران تؤثر عليهم اليوم. ليس من المستغرب أن نرى لماذا يدعو البعض إلى امتلاك أسلحة نووية، ولماذا تحتاج إيران إلى صناعة دفاعية خاصة بها؟'.
تستقي إيران دروساً من حرب السنوات الثماني الطاحنة التي خاضتها في ثمانينيات القرن الماضي مع العراق، وتلهمها في إظهار الصمود في مواجهتها المفتوحة مع إسرائيل، التي كانت ذروتها حرب الـ 12 يوماً، في يونيو/ حزيران الماضي.
وبحسب تحليل لصحيفة 'وول ستريت جورنال'، رفض النظام الإيراني الرضوخ وصمد أمام عراق صدام حسين والضغوط الأمريكية، وفي النهاية، أصبح قوة إقليمية، بعد أن أصبح الزعيم العراقي في مرمى نيران واشنطن.
وشكّلت تلك الحرب تجربة لأجيال من القادة الإيرانيين، ومهّدت الطريق لاستراتيجيات تُوجت في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، كما قدمت إرشادات للاستراتيجيين الذين يحاولون استباق خطوات إيران التالية، بينما يسعى خصومها لإتمام مهمة تفكيك برنامجها النووي.
ظروف متشابهة يقول فالي نصر، الخبير في الشؤون الإيرانية بجامعة جونز هوبكنز، إن حرب الثمانينيات تلوح في الأفق من حيث الطريقة التي يرى الإيرانيون بها أنفسهم محاصرين، ومُهددين بشكل دائم. ويضيف: 'عقلية البلاد الآن هي أنها نجت من خطر ما، وأنها لا تزال تواجه خطراً طويل الأمد'.
ورغم الضغوط التي تعرضت لها، ظلت إيران متحدية، وكان آخرها إنهاء تعاونها مع المفتشين النوويين الدوليين، وهي خطوة تُغلق نافذة العالم على برنامجها.
بعد أن قصفت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية الأساسية، تعهد النظام بمواصلة برنامجه النووي. وصرح عبد الرحيم موسوي، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجديد، بأن إيران 'لن تتراجع'. وكانت إسرائيل قد قتلت سلفه قبل أيام.
تعكس هذه التصريحات، وفق الصحيفة الأمريكية، 'تبجحاً حربياً'، فقد أظهرت حملة إسرائيل، التي رسخت فيها هيمنتها بسرعة على سماء إيران، واستهدفت في الوقت نفسه العديد من العلماء النوويين والقادة العسكريين، تفوقها العسكري الساحق وتغلغل جواسيسها الواسع في النظام.
لكن قادة إيران لديهم أيضاً 'ثقة حقيقية في قدرتهم على الصمود في وجه التهديدات الخارجية'، ويقول أفشون أوستوفار، الخبير العسكري الإيراني: 'إنهم يعلمون أنهم قادرون على الصمود في حرب شاملة تدوم طويلاً، وأن بإمكانهم تحمل أكثر بكثير مما قد يتحمله الإسرائيليون'.
ومع اقتراب وقف إطلاق النار من حيز التنفيذ، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ أسفر عن مقتل عدد من الإسرائيليين. وكانت الطائرات الإسرائيلية في طريقها للرد عندما طالبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعودة.
ويلفت علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، أن قادة طهران يعلمون أنه إذا انتهت الحرب وهم في موقف ضعف، فسيُجبرون على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وهذا عامل رئيس في حساباتهم، مستوحى من تجربتهم في الحرب الإيرانية العراقية.
دروس مستفادة بعد الحرب، تعهدت طهران بعدم الاعتماد مجدداً على القوى الأجنبية لتزويد منظوماتها الدفاعية بالأسلحة، وبدأت بناء صواريخها الباليستية وطائراتها المسيرة، وعززت برنامجها النووي، وبنت شبكة إقليمية من الميليشيات المتحالفة لحماية حدودها وردع أعدائها.
ويقول محللون إن تبني الصواريخ وغيرها من الأسلحة غير المتكافئة كان يهدف إلى درء حرب الاستنزاف التي واجهتها إيران ضد العراق، والتي سرعان ما استنزفت مواردها العسكرية وقواها البشرية.
لكن هذه الاستراتيجية أدخلتهم أيضاً في صراع مع إسرائيل؛ فقد واجه حلفاء إيران الإقليميون، مثل حماس وحزب الله، إسرائيل مراراً، واعتبرت إسرائيل طموحات إيران النووية تهديداً وجودياً.
وقال علي أنصاري، أستاذ التاريخ الإيراني في جامعة سانت أندروز باسكتلندا، إن انتصار إيران المُتصور في كبح جماح العراق جعل قيادتها تشعر بالرضا.
في حين بنت إيران ترسانة صاروخية، إلا أنها فشلت في امتلاك دفاعات جوية كافية لحماية مواطنيها. فبينما انهالت الصواريخ الإسرائيلية على طهران، لم تكن هناك صفارات إنذار جوية لتحذير السكان أو ملاجئ للاحتماء بها.
في عام 1988، بعد هجمات كيميائية متواصلة، وهجوم عراقي متجدد، وإسقاط الولايات المتحدة طائرة ركاب إيرانية عن طريق الخطأ، مما أسفر عن مقتل 290 مدنياً، وقّعت إيران اتفاقية وقف إطلاق نار، متنازلة عن تعويضات الحرب أو حتى عن اعتراف عراقي بالذنب.
رغم عزلتها العالمية خلال الحرب، أنهت إيران الصراع مع العراق دون التنازل عن أي أراضٍ. وأعلن قادتها انتصار 'مقاومتهم' الناجحة.
وفعلوا الشيء نفسه اليوم، معلنين انتصارهم على إسرائيل والولايات المتحدة، ومتعهدين بمواصلة تخصيب اليورانيوم وإعادة بناء برنامجهم النووي.
يقول آرش عزيزي، المؤرخ والمؤلف الإيراني: 'هذه العزلة الاستراتيجية لإيران تؤثر عليهم اليوم. ليس من المستغرب أن نرى لماذا يدعو البعض إلى امتلاك أسلحة نووية، ولماذا تحتاج إيران إلى صناعة دفاعية خاصة بها؟'.
التعليقات
إيران تستلهم "حرب السنوات الثماني" في صراعها مع إسرائيل
التعليقات