في ندوة حاشدة نظمها ملتقى الحموري مساء اليوم السبت ٥ / ٧ /٢٠٢٥، قدّم عمر الرزاز خطابًا أردنيًا جريئًا، خاليًا من أي مجاملات يفرضها عليه مركزه، ووضعه الحساس. استمع الجمهور إلى'منيف الرزاز' بشخص د. عمر، ذاكرًا مصطلحات يخشى الجميع من ذكرها. لم يلفظ كلمة إسرائيل، بل كان يردد 'العدو الصهيوني'، مما جعلني أذكر خطاب منيف الرزاز في جامعة دمشق عام ١٩٦٣ الذي كان خطابًا قوميًا عربيّا، لم نسمعه من أي مسؤول أردني منذ عشر سنوات.
(١) أربعة موضوعات تحدث الرزاز في موضوعات: -العدو الصهيوني. -الشباب. -التعليم. -الهُوية. وقدم في كل موضوع آراء جريئة تثبت أصالة الشخصية الأردنية.
(٢) العدو الصهيوني!! قال الرزاز الابن: لدينا عدوّ واحد فقط، هو العدوّ الصهيوني! فليس لنا أعداء آخرون! نعم، هناك مشروع إيراني، ومشروع تركي، لكن عدوّنا الأساس هو العدوّ الصهيوني! ما زال هذا العدوّ يعلن أطماعه في مزيد من الأراضي العربية المجاورة! استبعد الرزاز فكرة أن تعمد سوريا إلى التطبيع قبل حل مشكلة احتلال الجولان!!
(٣) قتيبة لم يهاجر!! ذكّرّه الجمهور بمقولته: لا تهاجر يا قتيبة، ميّز الرزاز بين الهجرة والعمل في الخارج! فالشباب يعملون في كل مكان، وينقلون تجاربهم، ونجاحاتهم إلى الوطن! إن حل مشكلات الشباب يتطلب إشراكهم في القرار، وإشراكهم في المسؤولية، وتقديم الاحترام اللازم لهم. أنا شخصيّا لم أرَ أحدًا قدّم للشباب بعض ما يحتاجون!! نتحدث كثيرًا عن الشباب، ولكن لم يتحدث أحد معهم، ولذلك فإن أصحاب الفكر الضال قد يصلون إلى الشباب قبل مسؤولينا.
(٤) التعليم!! لم يحظ أي موضوع ما حظي به التعليم من اهتمام، فالرزاز يرى أن التعليم هو الحل، ولا بد من التعليم الناقد. كان جزءًا مهمًا من مداخلات الجمهور عن التعليم! قالوا: -التعليم يخضع لتابوهات، ومقدسات قاهرة، لا تترك لأصحاب القرار هامشًا لتطوير التعليم، وتحريره من التقليدية، والتلقين، والماضوية. فالفكر يلقى إحباطات تفوق الإحباطات الاقتصادية، والسياسية، وغيرها. -قالوا: فقدنا بوصلة التعليم حين أسأنا تنظيم الأولويات!! فالتعليم أولًا وليس التوجيهي الذي ما زال كابوسًا للجميع! -لم ننجح في نقل التعليم، إلى التفكير الناقد. أوضح الرزاز أن الخطأ الاستراتيجي في التعليم كان حين ألغينا معاهد إعداد المعلمين. قال الرزاز: إنه وجد تحولًا نحو تعليم التفكير في المناهج الجديدة!
(٥) الهُوية نصح دولة د. الرزاز بقراءة كتاب 'الهُويات القاتلة'، لأمين معلوف. وقال بأهمية الوحدة، وضرب إيران مثلًا: في أثناء الحرب، اتحد الشعب الإيراني يسارًا ويمينًا، محافظين وإصلاحيين، فُرسًا وغيرهم، وأعلنوا نحن مع الدولة، ولا نقبل تغييرًا من الخارج! ميزة الندوة أنها أثارت من الأسئلة أكثر مما قدمت من الإجابات! وهذا هو نجاحها الفعلي! شكرًا منتدى الحموري! فهمت عليّ؟!!
بقلم: د. ذوقان عبيدات
في ندوة حاشدة نظمها ملتقى الحموري مساء اليوم السبت ٥ / ٧ /٢٠٢٥، قدّم عمر الرزاز خطابًا أردنيًا جريئًا، خاليًا من أي مجاملات يفرضها عليه مركزه، ووضعه الحساس. استمع الجمهور إلى'منيف الرزاز' بشخص د. عمر، ذاكرًا مصطلحات يخشى الجميع من ذكرها. لم يلفظ كلمة إسرائيل، بل كان يردد 'العدو الصهيوني'، مما جعلني أذكر خطاب منيف الرزاز في جامعة دمشق عام ١٩٦٣ الذي كان خطابًا قوميًا عربيّا، لم نسمعه من أي مسؤول أردني منذ عشر سنوات.
(١) أربعة موضوعات تحدث الرزاز في موضوعات: -العدو الصهيوني. -الشباب. -التعليم. -الهُوية. وقدم في كل موضوع آراء جريئة تثبت أصالة الشخصية الأردنية.
(٢) العدو الصهيوني!! قال الرزاز الابن: لدينا عدوّ واحد فقط، هو العدوّ الصهيوني! فليس لنا أعداء آخرون! نعم، هناك مشروع إيراني، ومشروع تركي، لكن عدوّنا الأساس هو العدوّ الصهيوني! ما زال هذا العدوّ يعلن أطماعه في مزيد من الأراضي العربية المجاورة! استبعد الرزاز فكرة أن تعمد سوريا إلى التطبيع قبل حل مشكلة احتلال الجولان!!
(٣) قتيبة لم يهاجر!! ذكّرّه الجمهور بمقولته: لا تهاجر يا قتيبة، ميّز الرزاز بين الهجرة والعمل في الخارج! فالشباب يعملون في كل مكان، وينقلون تجاربهم، ونجاحاتهم إلى الوطن! إن حل مشكلات الشباب يتطلب إشراكهم في القرار، وإشراكهم في المسؤولية، وتقديم الاحترام اللازم لهم. أنا شخصيّا لم أرَ أحدًا قدّم للشباب بعض ما يحتاجون!! نتحدث كثيرًا عن الشباب، ولكن لم يتحدث أحد معهم، ولذلك فإن أصحاب الفكر الضال قد يصلون إلى الشباب قبل مسؤولينا.
(٤) التعليم!! لم يحظ أي موضوع ما حظي به التعليم من اهتمام، فالرزاز يرى أن التعليم هو الحل، ولا بد من التعليم الناقد. كان جزءًا مهمًا من مداخلات الجمهور عن التعليم! قالوا: -التعليم يخضع لتابوهات، ومقدسات قاهرة، لا تترك لأصحاب القرار هامشًا لتطوير التعليم، وتحريره من التقليدية، والتلقين، والماضوية. فالفكر يلقى إحباطات تفوق الإحباطات الاقتصادية، والسياسية، وغيرها. -قالوا: فقدنا بوصلة التعليم حين أسأنا تنظيم الأولويات!! فالتعليم أولًا وليس التوجيهي الذي ما زال كابوسًا للجميع! -لم ننجح في نقل التعليم، إلى التفكير الناقد. أوضح الرزاز أن الخطأ الاستراتيجي في التعليم كان حين ألغينا معاهد إعداد المعلمين. قال الرزاز: إنه وجد تحولًا نحو تعليم التفكير في المناهج الجديدة!
(٥) الهُوية نصح دولة د. الرزاز بقراءة كتاب 'الهُويات القاتلة'، لأمين معلوف. وقال بأهمية الوحدة، وضرب إيران مثلًا: في أثناء الحرب، اتحد الشعب الإيراني يسارًا ويمينًا، محافظين وإصلاحيين، فُرسًا وغيرهم، وأعلنوا نحن مع الدولة، ولا نقبل تغييرًا من الخارج! ميزة الندوة أنها أثارت من الأسئلة أكثر مما قدمت من الإجابات! وهذا هو نجاحها الفعلي! شكرًا منتدى الحموري! فهمت عليّ؟!!
بقلم: د. ذوقان عبيدات
في ندوة حاشدة نظمها ملتقى الحموري مساء اليوم السبت ٥ / ٧ /٢٠٢٥، قدّم عمر الرزاز خطابًا أردنيًا جريئًا، خاليًا من أي مجاملات يفرضها عليه مركزه، ووضعه الحساس. استمع الجمهور إلى'منيف الرزاز' بشخص د. عمر، ذاكرًا مصطلحات يخشى الجميع من ذكرها. لم يلفظ كلمة إسرائيل، بل كان يردد 'العدو الصهيوني'، مما جعلني أذكر خطاب منيف الرزاز في جامعة دمشق عام ١٩٦٣ الذي كان خطابًا قوميًا عربيّا، لم نسمعه من أي مسؤول أردني منذ عشر سنوات.
(١) أربعة موضوعات تحدث الرزاز في موضوعات: -العدو الصهيوني. -الشباب. -التعليم. -الهُوية. وقدم في كل موضوع آراء جريئة تثبت أصالة الشخصية الأردنية.
(٢) العدو الصهيوني!! قال الرزاز الابن: لدينا عدوّ واحد فقط، هو العدوّ الصهيوني! فليس لنا أعداء آخرون! نعم، هناك مشروع إيراني، ومشروع تركي، لكن عدوّنا الأساس هو العدوّ الصهيوني! ما زال هذا العدوّ يعلن أطماعه في مزيد من الأراضي العربية المجاورة! استبعد الرزاز فكرة أن تعمد سوريا إلى التطبيع قبل حل مشكلة احتلال الجولان!!
(٣) قتيبة لم يهاجر!! ذكّرّه الجمهور بمقولته: لا تهاجر يا قتيبة، ميّز الرزاز بين الهجرة والعمل في الخارج! فالشباب يعملون في كل مكان، وينقلون تجاربهم، ونجاحاتهم إلى الوطن! إن حل مشكلات الشباب يتطلب إشراكهم في القرار، وإشراكهم في المسؤولية، وتقديم الاحترام اللازم لهم. أنا شخصيّا لم أرَ أحدًا قدّم للشباب بعض ما يحتاجون!! نتحدث كثيرًا عن الشباب، ولكن لم يتحدث أحد معهم، ولذلك فإن أصحاب الفكر الضال قد يصلون إلى الشباب قبل مسؤولينا.
(٤) التعليم!! لم يحظ أي موضوع ما حظي به التعليم من اهتمام، فالرزاز يرى أن التعليم هو الحل، ولا بد من التعليم الناقد. كان جزءًا مهمًا من مداخلات الجمهور عن التعليم! قالوا: -التعليم يخضع لتابوهات، ومقدسات قاهرة، لا تترك لأصحاب القرار هامشًا لتطوير التعليم، وتحريره من التقليدية، والتلقين، والماضوية. فالفكر يلقى إحباطات تفوق الإحباطات الاقتصادية، والسياسية، وغيرها. -قالوا: فقدنا بوصلة التعليم حين أسأنا تنظيم الأولويات!! فالتعليم أولًا وليس التوجيهي الذي ما زال كابوسًا للجميع! -لم ننجح في نقل التعليم، إلى التفكير الناقد. أوضح الرزاز أن الخطأ الاستراتيجي في التعليم كان حين ألغينا معاهد إعداد المعلمين. قال الرزاز: إنه وجد تحولًا نحو تعليم التفكير في المناهج الجديدة!
(٥) الهُوية نصح دولة د. الرزاز بقراءة كتاب 'الهُويات القاتلة'، لأمين معلوف. وقال بأهمية الوحدة، وضرب إيران مثلًا: في أثناء الحرب، اتحد الشعب الإيراني يسارًا ويمينًا، محافظين وإصلاحيين، فُرسًا وغيرهم، وأعلنوا نحن مع الدولة، ولا نقبل تغييرًا من الخارج! ميزة الندوة أنها أثارت من الأسئلة أكثر مما قدمت من الإجابات! وهذا هو نجاحها الفعلي! شكرًا منتدى الحموري! فهمت عليّ؟!!
التعليقات