رغم الإنجاز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني الأردني بتأهله لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، إلا أن الجماهير تفاجأت بقائمة الوجهات الاحترافية التي انتقل إليها أو سينتقل عدد من نجوم 'النشامى' اليها، والتي وُصفت على بأنها 'دون المستوى' ولا تعكس حجم الإنجاز الذي وصل إليه المنتخب.
فقد أثار انتقال نجم المنتخب محمود مرضي إلى نادي دبا الإماراتي، أحد أندية دوري الدرجة الأولى، تساؤلات عديدة حول مدى قوة وكلاء اللاعبين في تسويق نجوم المنتخب بالشكل الذي يليق بأسمائهم ومردودهم الفني في كأس آسيا وتصفيات المونديال.
وفي ذات السياق، جدد محمد أبو النادي عقده مع فريق سيلانجور الماليزي، فيما يستعد كل من إبراهيم سعادة ومحمد أبو حشيش للتوقيع مع نادي الكرمة العراقي، وهو فريق لا يُعتبر من كبار الأندية في الدوري العراقي، كما سيعود نجم منتخبنا الوطني مهند أبو طه إلى فريق الكرخ العراقي بعد انتهاء فترة إعارته إلى فريق العروبة السعودة.
أما اللاعب أحمد العساف، فقد اقترب من التوقيع مع أحد أندية الدوري المحلي، في حين ينتظر الثلاثي يزن النعيمات، وعلي علوان، وعبدالله ديارا عروضا من أندية عربية، دون أي إشارات واضحة حتى اللحظة إلى إمكانية انتقالهم إلى دوريات أكثر تنافسية في القارة الآسيوية الكبرى.
ويُحمل كثير من المتابعين وكلاء اللاعبين مسؤولية هذا 'التسويق الباهت'، معتبرين أن ما بعد كأس العالم كان يجب أن يكون بوابة احترافية جديدة لأسماء أثبتت جدارتها فنيا وقتالياً، بل وكانت ضمن مفاجآت القارة في كأس آسيا، وصولاً إلى تصفيات المونديال، وتحقيق الانجاز التاريخي.
كما يشير البعض إلى غياب خطة واضحة لدى الاتحاد الأردني لكرة القدم لدعم المسيرة الاحترافية للاعبين، وعدم وجود تنسيق كافٍ مع شركات تسويق رياضية عالمية تساعد على فتح الأبواب أمام المواهب الأردنية.
من جهة أخرى، تذهب بعض الآراء الرياضية إلى أن أعمار لاعبي المنتخب الوطني كانت أحد الأسباب التي حدت من فرص انتقالهم إلى أندية كبرى في القارة، إذ أن العديد من الفرق الكبرى خصوصاً في منطقة الخليج العربي وشرق آسيا وأوروبا، تركز في تعاقداتها على المواهب الشابة التي لم تتجاوز سن الـ21 عاما، وهو ما لا ينطبق على معظم نجوم 'النشامى' الذين تجاوزوا هذا الحد العمري، ما يقلل من فرص استثمارهم فنياً وتسويقياً على المدى البعيد.
ومع اقتراب العد التنازلي لمونديال 2026، تتساءل جماهير النشامى عن امكانية الوصول إلى النهائيات بلاعبين محترفين في دوريات كبرى تدعم المنتخب وتطوره، أم أننا سنظل 'رهائن' لعقود متواضعة وغياب الرؤية التسويقية.
خاص
رغم الإنجاز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني الأردني بتأهله لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، إلا أن الجماهير تفاجأت بقائمة الوجهات الاحترافية التي انتقل إليها أو سينتقل عدد من نجوم 'النشامى' اليها، والتي وُصفت على بأنها 'دون المستوى' ولا تعكس حجم الإنجاز الذي وصل إليه المنتخب.
فقد أثار انتقال نجم المنتخب محمود مرضي إلى نادي دبا الإماراتي، أحد أندية دوري الدرجة الأولى، تساؤلات عديدة حول مدى قوة وكلاء اللاعبين في تسويق نجوم المنتخب بالشكل الذي يليق بأسمائهم ومردودهم الفني في كأس آسيا وتصفيات المونديال.
وفي ذات السياق، جدد محمد أبو النادي عقده مع فريق سيلانجور الماليزي، فيما يستعد كل من إبراهيم سعادة ومحمد أبو حشيش للتوقيع مع نادي الكرمة العراقي، وهو فريق لا يُعتبر من كبار الأندية في الدوري العراقي، كما سيعود نجم منتخبنا الوطني مهند أبو طه إلى فريق الكرخ العراقي بعد انتهاء فترة إعارته إلى فريق العروبة السعودة.
أما اللاعب أحمد العساف، فقد اقترب من التوقيع مع أحد أندية الدوري المحلي، في حين ينتظر الثلاثي يزن النعيمات، وعلي علوان، وعبدالله ديارا عروضا من أندية عربية، دون أي إشارات واضحة حتى اللحظة إلى إمكانية انتقالهم إلى دوريات أكثر تنافسية في القارة الآسيوية الكبرى.
ويُحمل كثير من المتابعين وكلاء اللاعبين مسؤولية هذا 'التسويق الباهت'، معتبرين أن ما بعد كأس العالم كان يجب أن يكون بوابة احترافية جديدة لأسماء أثبتت جدارتها فنيا وقتالياً، بل وكانت ضمن مفاجآت القارة في كأس آسيا، وصولاً إلى تصفيات المونديال، وتحقيق الانجاز التاريخي.
كما يشير البعض إلى غياب خطة واضحة لدى الاتحاد الأردني لكرة القدم لدعم المسيرة الاحترافية للاعبين، وعدم وجود تنسيق كافٍ مع شركات تسويق رياضية عالمية تساعد على فتح الأبواب أمام المواهب الأردنية.
من جهة أخرى، تذهب بعض الآراء الرياضية إلى أن أعمار لاعبي المنتخب الوطني كانت أحد الأسباب التي حدت من فرص انتقالهم إلى أندية كبرى في القارة، إذ أن العديد من الفرق الكبرى خصوصاً في منطقة الخليج العربي وشرق آسيا وأوروبا، تركز في تعاقداتها على المواهب الشابة التي لم تتجاوز سن الـ21 عاما، وهو ما لا ينطبق على معظم نجوم 'النشامى' الذين تجاوزوا هذا الحد العمري، ما يقلل من فرص استثمارهم فنياً وتسويقياً على المدى البعيد.
ومع اقتراب العد التنازلي لمونديال 2026، تتساءل جماهير النشامى عن امكانية الوصول إلى النهائيات بلاعبين محترفين في دوريات كبرى تدعم المنتخب وتطوره، أم أننا سنظل 'رهائن' لعقود متواضعة وغياب الرؤية التسويقية.
خاص
رغم الإنجاز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني الأردني بتأهله لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، إلا أن الجماهير تفاجأت بقائمة الوجهات الاحترافية التي انتقل إليها أو سينتقل عدد من نجوم 'النشامى' اليها، والتي وُصفت على بأنها 'دون المستوى' ولا تعكس حجم الإنجاز الذي وصل إليه المنتخب.
فقد أثار انتقال نجم المنتخب محمود مرضي إلى نادي دبا الإماراتي، أحد أندية دوري الدرجة الأولى، تساؤلات عديدة حول مدى قوة وكلاء اللاعبين في تسويق نجوم المنتخب بالشكل الذي يليق بأسمائهم ومردودهم الفني في كأس آسيا وتصفيات المونديال.
وفي ذات السياق، جدد محمد أبو النادي عقده مع فريق سيلانجور الماليزي، فيما يستعد كل من إبراهيم سعادة ومحمد أبو حشيش للتوقيع مع نادي الكرمة العراقي، وهو فريق لا يُعتبر من كبار الأندية في الدوري العراقي، كما سيعود نجم منتخبنا الوطني مهند أبو طه إلى فريق الكرخ العراقي بعد انتهاء فترة إعارته إلى فريق العروبة السعودة.
أما اللاعب أحمد العساف، فقد اقترب من التوقيع مع أحد أندية الدوري المحلي، في حين ينتظر الثلاثي يزن النعيمات، وعلي علوان، وعبدالله ديارا عروضا من أندية عربية، دون أي إشارات واضحة حتى اللحظة إلى إمكانية انتقالهم إلى دوريات أكثر تنافسية في القارة الآسيوية الكبرى.
ويُحمل كثير من المتابعين وكلاء اللاعبين مسؤولية هذا 'التسويق الباهت'، معتبرين أن ما بعد كأس العالم كان يجب أن يكون بوابة احترافية جديدة لأسماء أثبتت جدارتها فنيا وقتالياً، بل وكانت ضمن مفاجآت القارة في كأس آسيا، وصولاً إلى تصفيات المونديال، وتحقيق الانجاز التاريخي.
كما يشير البعض إلى غياب خطة واضحة لدى الاتحاد الأردني لكرة القدم لدعم المسيرة الاحترافية للاعبين، وعدم وجود تنسيق كافٍ مع شركات تسويق رياضية عالمية تساعد على فتح الأبواب أمام المواهب الأردنية.
من جهة أخرى، تذهب بعض الآراء الرياضية إلى أن أعمار لاعبي المنتخب الوطني كانت أحد الأسباب التي حدت من فرص انتقالهم إلى أندية كبرى في القارة، إذ أن العديد من الفرق الكبرى خصوصاً في منطقة الخليج العربي وشرق آسيا وأوروبا، تركز في تعاقداتها على المواهب الشابة التي لم تتجاوز سن الـ21 عاما، وهو ما لا ينطبق على معظم نجوم 'النشامى' الذين تجاوزوا هذا الحد العمري، ما يقلل من فرص استثمارهم فنياً وتسويقياً على المدى البعيد.
ومع اقتراب العد التنازلي لمونديال 2026، تتساءل جماهير النشامى عن امكانية الوصول إلى النهائيات بلاعبين محترفين في دوريات كبرى تدعم المنتخب وتطوره، أم أننا سنظل 'رهائن' لعقود متواضعة وغياب الرؤية التسويقية.
التعليقات
"النشامى" إلى المونديال ونجومه إلى فرق "الظل" .. من يتحمل مسؤولية "إخفاق التسويق" ؟
التعليقات