*أخيرا، تَدَخّل المايسترو الامريكي ووضع حداً للحرب التي استمرت اثني عشر (12) يوماً بين مشروعين في المنطقة الاسرائيلي - الصهيوني والايراني - الفارسي ولسنا بصدد من كان الرابح ومن كان الخاسر وكما يقال فإن الجميع يخسر في الحرب ولكن ما ينبغي ادراكه ان الصراع بين المشروعين نظرياً لم ينته وستظل المنطقة في حالة من التوتر والضبابية وقد تنفجر لأتفه الأسباب. *وثمة طرف ثالث في المنطقة وهو صاحبها اي العالم العربي الذي يسكن المنطقة ولا دور له فيما يجري فيها واقصد بشكل كتلة متضامنة ذات اهداف مشتركة وهذا لا يتناقض مع وجود دولة او اكثر لها من الوزن اعتبار دولي او مؤثر. *لقد اثبتت حرب ال ١٢ يوماً ان المنطقة العربية واغنى دولها وشعوبها ستظل على هامش الأحداث إن هي ظلت بلا مشروع له أهدافه، وأن ثمة فراغا في المنطقة، سياسياً او اقتصادياً او غير ذلك يمكن ان يملأ بمشروع ذي اهداف كبرى وهو المشروع العربي. وأن الطريق له ولو على المدى البعيد هو من خلال ويستفاليا عربية وهو اتفاق دبلوماسي سياسي بين مكونات العالم العربي يقوم على مبدأ سياسة دولة وتضامن شعوبه وتوحيد سياساته لما يخدم أهداف المشروع العربي من أجل مستقبل الأجيال العربية فالأحلام الكبيرة هي القابلة للحياة.
د. عزت جردات
*أخيرا، تَدَخّل المايسترو الامريكي ووضع حداً للحرب التي استمرت اثني عشر (12) يوماً بين مشروعين في المنطقة الاسرائيلي - الصهيوني والايراني - الفارسي ولسنا بصدد من كان الرابح ومن كان الخاسر وكما يقال فإن الجميع يخسر في الحرب ولكن ما ينبغي ادراكه ان الصراع بين المشروعين نظرياً لم ينته وستظل المنطقة في حالة من التوتر والضبابية وقد تنفجر لأتفه الأسباب. *وثمة طرف ثالث في المنطقة وهو صاحبها اي العالم العربي الذي يسكن المنطقة ولا دور له فيما يجري فيها واقصد بشكل كتلة متضامنة ذات اهداف مشتركة وهذا لا يتناقض مع وجود دولة او اكثر لها من الوزن اعتبار دولي او مؤثر. *لقد اثبتت حرب ال ١٢ يوماً ان المنطقة العربية واغنى دولها وشعوبها ستظل على هامش الأحداث إن هي ظلت بلا مشروع له أهدافه، وأن ثمة فراغا في المنطقة، سياسياً او اقتصادياً او غير ذلك يمكن ان يملأ بمشروع ذي اهداف كبرى وهو المشروع العربي. وأن الطريق له ولو على المدى البعيد هو من خلال ويستفاليا عربية وهو اتفاق دبلوماسي سياسي بين مكونات العالم العربي يقوم على مبدأ سياسة دولة وتضامن شعوبه وتوحيد سياساته لما يخدم أهداف المشروع العربي من أجل مستقبل الأجيال العربية فالأحلام الكبيرة هي القابلة للحياة.
د. عزت جردات
*أخيرا، تَدَخّل المايسترو الامريكي ووضع حداً للحرب التي استمرت اثني عشر (12) يوماً بين مشروعين في المنطقة الاسرائيلي - الصهيوني والايراني - الفارسي ولسنا بصدد من كان الرابح ومن كان الخاسر وكما يقال فإن الجميع يخسر في الحرب ولكن ما ينبغي ادراكه ان الصراع بين المشروعين نظرياً لم ينته وستظل المنطقة في حالة من التوتر والضبابية وقد تنفجر لأتفه الأسباب. *وثمة طرف ثالث في المنطقة وهو صاحبها اي العالم العربي الذي يسكن المنطقة ولا دور له فيما يجري فيها واقصد بشكل كتلة متضامنة ذات اهداف مشتركة وهذا لا يتناقض مع وجود دولة او اكثر لها من الوزن اعتبار دولي او مؤثر. *لقد اثبتت حرب ال ١٢ يوماً ان المنطقة العربية واغنى دولها وشعوبها ستظل على هامش الأحداث إن هي ظلت بلا مشروع له أهدافه، وأن ثمة فراغا في المنطقة، سياسياً او اقتصادياً او غير ذلك يمكن ان يملأ بمشروع ذي اهداف كبرى وهو المشروع العربي. وأن الطريق له ولو على المدى البعيد هو من خلال ويستفاليا عربية وهو اتفاق دبلوماسي سياسي بين مكونات العالم العربي يقوم على مبدأ سياسة دولة وتضامن شعوبه وتوحيد سياساته لما يخدم أهداف المشروع العربي من أجل مستقبل الأجيال العربية فالأحلام الكبيرة هي القابلة للحياة.
التعليقات