أطلقت بعض الجهات الحكومية في مصر تحذيراً رسمياً من ترند 'الكركم المضيء' الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الموضة الترفيهية تشكّل تهديداً حقيقياً على الأمن المائي وتشجع على سلوكيات تنمّ عن استهتار باستخدام المياه، في وقت تعاني فيه البلاد من تحديات مائية حادة.
وشهدت الأيام الماضية تفاعلاً هائلاً على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب مع تجربة وصفها البعض بـ'السحرية'، تقوم على ملء كوب زجاجي بالماء، ثم وضع القليل من الكركم أو فيتامين B2 فيه، وتسليط ضوء فلاش الهاتف عليه داخل غرفة مظلمة، ليظهر وهج ضوئي أصفر مائل للأخضر يخطف الأنظار.
وقد أضفى هذا التوهج، الناتج عن التفاعل بين الضوء وبعض المكونات الطبيعية، بعداً بصرياً وعلمياً للتجربة التي راقت لعدد كبير من المستخدمين، خصوصاً فئة الأطفال والمراهقين.
'الكركم المتوهّج' يشعل الترند.. ما سر الهوس الجديد على السوشيال ميديا؟ - موقع 24
غزا ترند 'ماء الكركم المتوهّج' مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مجتاحاً منصات مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، وحتى حالات واتساب، بعدما أذهل الملايين بتجربة منزلية بسيطة تخلق وهجاً ذهبياً ساحراً باستخدام مكونات متوفرة في كل بيت.
غير أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الأقصر سارعت إلى إصدار بيان رسمي تحذيري، دعت فيه المواطنين إلى الامتناع عن هذه الممارسات التي وصفتها بأنها 'هدر غير مبرر لمياه الشرب'، خاصة مع تكرار التجربة في أكثر من منزل.
وأوضحت الشركة أن استهلاك المياه في نشاط لا يندرج تحت أي استخدام حيوي يُعدّ أمراً مرفوضاً وغير مسؤول، مشيرة إلى أهمية الوعي المجتمعي بمخاطر الإسراف.
وأضافت أن الترند رغم بساطته الظاهرية، يعكس غياباً خطيراً للوعي البيئي لدى فئات واسعة من السكّان، مشددةً على أن الحفاظ على موارد المياه مسؤولية جماعية، لذا قامت بالتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتنفيذ حملات توعية لمواجهة مثل هذه السلوكيات.
في الوقت نفسه، شدد عدد من الخبراء على ضرورة التعامل بحذر مع هذه 'التجربة البصرية'، منبهين إلى أنها ليست آمنة للشرب، وأنها تُستخدم لأغراض العرض فقط.
كما أوصوا بإجرائها تحت إشراف الكبار، لا سيما عند استعمال مصادر ضوء قوية كالمصابيح فوق البنفسجية أو المكملات الغذائية المطحونة مثل 'بيكوسولز'.
أطلقت بعض الجهات الحكومية في مصر تحذيراً رسمياً من ترند 'الكركم المضيء' الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الموضة الترفيهية تشكّل تهديداً حقيقياً على الأمن المائي وتشجع على سلوكيات تنمّ عن استهتار باستخدام المياه، في وقت تعاني فيه البلاد من تحديات مائية حادة.
وشهدت الأيام الماضية تفاعلاً هائلاً على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب مع تجربة وصفها البعض بـ'السحرية'، تقوم على ملء كوب زجاجي بالماء، ثم وضع القليل من الكركم أو فيتامين B2 فيه، وتسليط ضوء فلاش الهاتف عليه داخل غرفة مظلمة، ليظهر وهج ضوئي أصفر مائل للأخضر يخطف الأنظار.
وقد أضفى هذا التوهج، الناتج عن التفاعل بين الضوء وبعض المكونات الطبيعية، بعداً بصرياً وعلمياً للتجربة التي راقت لعدد كبير من المستخدمين، خصوصاً فئة الأطفال والمراهقين.
'الكركم المتوهّج' يشعل الترند.. ما سر الهوس الجديد على السوشيال ميديا؟ - موقع 24
غزا ترند 'ماء الكركم المتوهّج' مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مجتاحاً منصات مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، وحتى حالات واتساب، بعدما أذهل الملايين بتجربة منزلية بسيطة تخلق وهجاً ذهبياً ساحراً باستخدام مكونات متوفرة في كل بيت.
غير أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الأقصر سارعت إلى إصدار بيان رسمي تحذيري، دعت فيه المواطنين إلى الامتناع عن هذه الممارسات التي وصفتها بأنها 'هدر غير مبرر لمياه الشرب'، خاصة مع تكرار التجربة في أكثر من منزل.
وأوضحت الشركة أن استهلاك المياه في نشاط لا يندرج تحت أي استخدام حيوي يُعدّ أمراً مرفوضاً وغير مسؤول، مشيرة إلى أهمية الوعي المجتمعي بمخاطر الإسراف.
وأضافت أن الترند رغم بساطته الظاهرية، يعكس غياباً خطيراً للوعي البيئي لدى فئات واسعة من السكّان، مشددةً على أن الحفاظ على موارد المياه مسؤولية جماعية، لذا قامت بالتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتنفيذ حملات توعية لمواجهة مثل هذه السلوكيات.
في الوقت نفسه، شدد عدد من الخبراء على ضرورة التعامل بحذر مع هذه 'التجربة البصرية'، منبهين إلى أنها ليست آمنة للشرب، وأنها تُستخدم لأغراض العرض فقط.
كما أوصوا بإجرائها تحت إشراف الكبار، لا سيما عند استعمال مصادر ضوء قوية كالمصابيح فوق البنفسجية أو المكملات الغذائية المطحونة مثل 'بيكوسولز'.
أطلقت بعض الجهات الحكومية في مصر تحذيراً رسمياً من ترند 'الكركم المضيء' الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الموضة الترفيهية تشكّل تهديداً حقيقياً على الأمن المائي وتشجع على سلوكيات تنمّ عن استهتار باستخدام المياه، في وقت تعاني فيه البلاد من تحديات مائية حادة.
وشهدت الأيام الماضية تفاعلاً هائلاً على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب مع تجربة وصفها البعض بـ'السحرية'، تقوم على ملء كوب زجاجي بالماء، ثم وضع القليل من الكركم أو فيتامين B2 فيه، وتسليط ضوء فلاش الهاتف عليه داخل غرفة مظلمة، ليظهر وهج ضوئي أصفر مائل للأخضر يخطف الأنظار.
وقد أضفى هذا التوهج، الناتج عن التفاعل بين الضوء وبعض المكونات الطبيعية، بعداً بصرياً وعلمياً للتجربة التي راقت لعدد كبير من المستخدمين، خصوصاً فئة الأطفال والمراهقين.
'الكركم المتوهّج' يشعل الترند.. ما سر الهوس الجديد على السوشيال ميديا؟ - موقع 24
غزا ترند 'ماء الكركم المتوهّج' مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مجتاحاً منصات مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، وحتى حالات واتساب، بعدما أذهل الملايين بتجربة منزلية بسيطة تخلق وهجاً ذهبياً ساحراً باستخدام مكونات متوفرة في كل بيت.
غير أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الأقصر سارعت إلى إصدار بيان رسمي تحذيري، دعت فيه المواطنين إلى الامتناع عن هذه الممارسات التي وصفتها بأنها 'هدر غير مبرر لمياه الشرب'، خاصة مع تكرار التجربة في أكثر من منزل.
وأوضحت الشركة أن استهلاك المياه في نشاط لا يندرج تحت أي استخدام حيوي يُعدّ أمراً مرفوضاً وغير مسؤول، مشيرة إلى أهمية الوعي المجتمعي بمخاطر الإسراف.
وأضافت أن الترند رغم بساطته الظاهرية، يعكس غياباً خطيراً للوعي البيئي لدى فئات واسعة من السكّان، مشددةً على أن الحفاظ على موارد المياه مسؤولية جماعية، لذا قامت بالتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتنفيذ حملات توعية لمواجهة مثل هذه السلوكيات.
في الوقت نفسه، شدد عدد من الخبراء على ضرورة التعامل بحذر مع هذه 'التجربة البصرية'، منبهين إلى أنها ليست آمنة للشرب، وأنها تُستخدم لأغراض العرض فقط.
كما أوصوا بإجرائها تحت إشراف الكبار، لا سيما عند استعمال مصادر ضوء قوية كالمصابيح فوق البنفسجية أو المكملات الغذائية المطحونة مثل 'بيكوسولز'.
التعليقات
تحذيرات من مخاطر الكركم المضيء: "تهدد الأمن المائي"
التعليقات