د. مفضي المومني
كمواطن... وتربوي تابعت واتابع مشهد التوجيهي منذ سنين طويلة… المشهد الاخير يشي بصراع خفي يدار من تحت الطاولة… بين وزارة التربية والمنصات ومعلمي الخصوصي… وتجارة التوجيهي… التي ستدخل سوق الاسهم قريبا…! إن لم تضع الوزارة حداً لها…! فالمشهد الذي تلى امتحان الرياضيات الورقة الاولى ابرز ما يلي:
استياء من الطلبة لصعوبة الاسئلة وطولها وعدم كفاية الوقت.. اما ملاحظات معلمي الخصوصي وبعض المختصين وللحقيقة لم يعلن احدهم ان الاسئلة فيها اخطاء أو انها من خارج الكتاب… لكنهم اخذوا على الاسئلة تعدد الافكار ومستوى الصعوبة العالي وكذلك عدم كفاية الوقت وعدم مراعاة مستويات الطلبة.. وتدرج نسب الصعوبة…
رد الوزارة… يصر على أن الامتحان يأخذ بجميع المعايير ومن المنهاج وانه لا يأتيه الباطل من كل الاتجاهات… ويتجاهل كل اراء الطلبة والاهالي واصحاب المناصات ومعلمي الخصوصي وكل الخبراء الذين كتبوا ونشروا بعدم اهلية الامتحان… وانه تحدي للمعلمين قبل الطلبة… وفي رد الوزارة اتضح أن هنالك مناكفة من تحت الطاولة… الوزارة تتهم معلمي الخصوصي واصحاب المنصات… لأن الامتحان لم يأت على هواهم… والضحية في النهاية الطالب… والاهالي… والطلبة في حنق وزعل… والطاسة ضايعة… ولا نعرف من نصدق… الوزارة ام الطرف الثاني منصات ومعلمي خصوصي واهالي..!
وربما احتاج الامر لطرف ثالث محايد يريح الناس من الاتهامية والنجاح الكامل للوزارة… كل ذات امتحان… !
ولا ننكر دور الوزارة في ادارة الامتحان الذي قبله الاردنيون كآخر قلاع وحصون الشفافية للعملية التعليمية… رغم كل التحفظات والمشاكل التي يحملها… حيث اصبح عبئاً على مجتمعنا الاردني… لانه يحمل تقرير المصير للطالب… ومستقبله… ولا أظن الحل الجديد توجيهي السنتين سيأتي بافضل مما كان… حيث ينتظر الفاهمين لهذا الحل معضلة القبولات التي ستظهر… وعدم مرونة التنقل في القبول… وعدم امكانية الجامعات قبول بعض الفروع التي لم يقبل طلبتها… والمشكلات ستظهر مع اول فوج من خريجي توجيهي السنتين… الا إذا كان الترياق معتق في اروقة الوزارة وصناع قرارها..!.
في كل دول العالم يوجد امتحانات لبرامج ومستويات مختلفة في المراحل التعليمية والقبول الجامعي… ولا نسمع بمثل ما يحدث لدينا… فالانظمة محكمة ولا تسمح لكل من هب ودب الأفتاء بما لا يعلم… وتسير امورهم بسلاسة وهدوء… ونحن نكرر ونتداول بكائية التوجيهي منذ سنين… بين متنطح لا يفقه… ووزارة تحتكر المعرفة… وتجار توجيهي سرقوا دور الوزارة منذ سنين… واصبحت الكراسات والمنصات والدروس الخصوصية تباع على الشبكة العنكبوتية (اونلاين)… ورد الوزارة والشطار المتربصين يشي بصراع خفي… وزارة تريد ان تثبت انها اقوى منهم من خلال اسئلة تتحداهم وتتحدى طرقهم…كما يدعون… والطرف الآخر يصر على اسلوبه وطريقته ويدب الصوت ليثبت أن ما قبضه من الطلبة والاهالي في تجارة التوجيهي حلال زلال…وانهم افهم من الوزارة وكوادرها وجيشها التعليمي..!
ويبقى السؤال حائراً… من ينقذ الطالب… طالب العلم من كل هذه الدوامة اللعينة…التي طغت اخبارها… على حرب الصواريخ الاخيرة…! .
حمى الله الاردن.
د. مفضي المومني
كمواطن... وتربوي تابعت واتابع مشهد التوجيهي منذ سنين طويلة… المشهد الاخير يشي بصراع خفي يدار من تحت الطاولة… بين وزارة التربية والمنصات ومعلمي الخصوصي… وتجارة التوجيهي… التي ستدخل سوق الاسهم قريبا…! إن لم تضع الوزارة حداً لها…! فالمشهد الذي تلى امتحان الرياضيات الورقة الاولى ابرز ما يلي:
استياء من الطلبة لصعوبة الاسئلة وطولها وعدم كفاية الوقت.. اما ملاحظات معلمي الخصوصي وبعض المختصين وللحقيقة لم يعلن احدهم ان الاسئلة فيها اخطاء أو انها من خارج الكتاب… لكنهم اخذوا على الاسئلة تعدد الافكار ومستوى الصعوبة العالي وكذلك عدم كفاية الوقت وعدم مراعاة مستويات الطلبة.. وتدرج نسب الصعوبة…
رد الوزارة… يصر على أن الامتحان يأخذ بجميع المعايير ومن المنهاج وانه لا يأتيه الباطل من كل الاتجاهات… ويتجاهل كل اراء الطلبة والاهالي واصحاب المناصات ومعلمي الخصوصي وكل الخبراء الذين كتبوا ونشروا بعدم اهلية الامتحان… وانه تحدي للمعلمين قبل الطلبة… وفي رد الوزارة اتضح أن هنالك مناكفة من تحت الطاولة… الوزارة تتهم معلمي الخصوصي واصحاب المنصات… لأن الامتحان لم يأت على هواهم… والضحية في النهاية الطالب… والاهالي… والطلبة في حنق وزعل… والطاسة ضايعة… ولا نعرف من نصدق… الوزارة ام الطرف الثاني منصات ومعلمي خصوصي واهالي..!
وربما احتاج الامر لطرف ثالث محايد يريح الناس من الاتهامية والنجاح الكامل للوزارة… كل ذات امتحان… !
ولا ننكر دور الوزارة في ادارة الامتحان الذي قبله الاردنيون كآخر قلاع وحصون الشفافية للعملية التعليمية… رغم كل التحفظات والمشاكل التي يحملها… حيث اصبح عبئاً على مجتمعنا الاردني… لانه يحمل تقرير المصير للطالب… ومستقبله… ولا أظن الحل الجديد توجيهي السنتين سيأتي بافضل مما كان… حيث ينتظر الفاهمين لهذا الحل معضلة القبولات التي ستظهر… وعدم مرونة التنقل في القبول… وعدم امكانية الجامعات قبول بعض الفروع التي لم يقبل طلبتها… والمشكلات ستظهر مع اول فوج من خريجي توجيهي السنتين… الا إذا كان الترياق معتق في اروقة الوزارة وصناع قرارها..!.
في كل دول العالم يوجد امتحانات لبرامج ومستويات مختلفة في المراحل التعليمية والقبول الجامعي… ولا نسمع بمثل ما يحدث لدينا… فالانظمة محكمة ولا تسمح لكل من هب ودب الأفتاء بما لا يعلم… وتسير امورهم بسلاسة وهدوء… ونحن نكرر ونتداول بكائية التوجيهي منذ سنين… بين متنطح لا يفقه… ووزارة تحتكر المعرفة… وتجار توجيهي سرقوا دور الوزارة منذ سنين… واصبحت الكراسات والمنصات والدروس الخصوصية تباع على الشبكة العنكبوتية (اونلاين)… ورد الوزارة والشطار المتربصين يشي بصراع خفي… وزارة تريد ان تثبت انها اقوى منهم من خلال اسئلة تتحداهم وتتحدى طرقهم…كما يدعون… والطرف الآخر يصر على اسلوبه وطريقته ويدب الصوت ليثبت أن ما قبضه من الطلبة والاهالي في تجارة التوجيهي حلال زلال…وانهم افهم من الوزارة وكوادرها وجيشها التعليمي..!
ويبقى السؤال حائراً… من ينقذ الطالب… طالب العلم من كل هذه الدوامة اللعينة…التي طغت اخبارها… على حرب الصواريخ الاخيرة…! .
حمى الله الاردن.
د. مفضي المومني
كمواطن... وتربوي تابعت واتابع مشهد التوجيهي منذ سنين طويلة… المشهد الاخير يشي بصراع خفي يدار من تحت الطاولة… بين وزارة التربية والمنصات ومعلمي الخصوصي… وتجارة التوجيهي… التي ستدخل سوق الاسهم قريبا…! إن لم تضع الوزارة حداً لها…! فالمشهد الذي تلى امتحان الرياضيات الورقة الاولى ابرز ما يلي:
استياء من الطلبة لصعوبة الاسئلة وطولها وعدم كفاية الوقت.. اما ملاحظات معلمي الخصوصي وبعض المختصين وللحقيقة لم يعلن احدهم ان الاسئلة فيها اخطاء أو انها من خارج الكتاب… لكنهم اخذوا على الاسئلة تعدد الافكار ومستوى الصعوبة العالي وكذلك عدم كفاية الوقت وعدم مراعاة مستويات الطلبة.. وتدرج نسب الصعوبة…
رد الوزارة… يصر على أن الامتحان يأخذ بجميع المعايير ومن المنهاج وانه لا يأتيه الباطل من كل الاتجاهات… ويتجاهل كل اراء الطلبة والاهالي واصحاب المناصات ومعلمي الخصوصي وكل الخبراء الذين كتبوا ونشروا بعدم اهلية الامتحان… وانه تحدي للمعلمين قبل الطلبة… وفي رد الوزارة اتضح أن هنالك مناكفة من تحت الطاولة… الوزارة تتهم معلمي الخصوصي واصحاب المنصات… لأن الامتحان لم يأت على هواهم… والضحية في النهاية الطالب… والاهالي… والطلبة في حنق وزعل… والطاسة ضايعة… ولا نعرف من نصدق… الوزارة ام الطرف الثاني منصات ومعلمي خصوصي واهالي..!
وربما احتاج الامر لطرف ثالث محايد يريح الناس من الاتهامية والنجاح الكامل للوزارة… كل ذات امتحان… !
ولا ننكر دور الوزارة في ادارة الامتحان الذي قبله الاردنيون كآخر قلاع وحصون الشفافية للعملية التعليمية… رغم كل التحفظات والمشاكل التي يحملها… حيث اصبح عبئاً على مجتمعنا الاردني… لانه يحمل تقرير المصير للطالب… ومستقبله… ولا أظن الحل الجديد توجيهي السنتين سيأتي بافضل مما كان… حيث ينتظر الفاهمين لهذا الحل معضلة القبولات التي ستظهر… وعدم مرونة التنقل في القبول… وعدم امكانية الجامعات قبول بعض الفروع التي لم يقبل طلبتها… والمشكلات ستظهر مع اول فوج من خريجي توجيهي السنتين… الا إذا كان الترياق معتق في اروقة الوزارة وصناع قرارها..!.
في كل دول العالم يوجد امتحانات لبرامج ومستويات مختلفة في المراحل التعليمية والقبول الجامعي… ولا نسمع بمثل ما يحدث لدينا… فالانظمة محكمة ولا تسمح لكل من هب ودب الأفتاء بما لا يعلم… وتسير امورهم بسلاسة وهدوء… ونحن نكرر ونتداول بكائية التوجيهي منذ سنين… بين متنطح لا يفقه… ووزارة تحتكر المعرفة… وتجار توجيهي سرقوا دور الوزارة منذ سنين… واصبحت الكراسات والمنصات والدروس الخصوصية تباع على الشبكة العنكبوتية (اونلاين)… ورد الوزارة والشطار المتربصين يشي بصراع خفي… وزارة تريد ان تثبت انها اقوى منهم من خلال اسئلة تتحداهم وتتحدى طرقهم…كما يدعون… والطرف الآخر يصر على اسلوبه وطريقته ويدب الصوت ليثبت أن ما قبضه من الطلبة والاهالي في تجارة التوجيهي حلال زلال…وانهم افهم من الوزارة وكوادرها وجيشها التعليمي..!
ويبقى السؤال حائراً… من ينقذ الطالب… طالب العلم من كل هذه الدوامة اللعينة…التي طغت اخبارها… على حرب الصواريخ الاخيرة…! .
حمى الله الاردن.
التعليقات