إندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية بالهجوم الإسرائيلي على إيران، لن تتوقف قبل تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي خططت لها إسرائيل بشراكة مع الولايات المتحدة ، والتي ستحدد شكل الإقليم الجديد وفق الرؤية الأمريكية بنمط علاقاته الجديدة ، بوضع نهاية للنفوذ الإيراني عبر وكلاءه وأذرعه في المنطقة ، وأن لا يكون لإيران أي تأثير في شكل الإقليم الجديد . وبدأ تنفيذ هذه الإستراتيجية وفق الرؤية الجديدة للشرق الأوسط بإخراج إيران من سوريا والتي كانت جائزة إيران الكبرى على مياه المتوسط بتحالفها مع نظام الأسد المخلوع ، وبإستعادة الدولة اللبنانية سلطتها بعد إنهاك وتحجيم حزب الله ، والحرب على غزة بمقاومتها جزءاً من تصفية النفوذ الإيراني الذي أوجد حزاماً نارياً للدفاع عن النظام الإيراني بمشروعه الإقليمي ، لفرض حضوره في نظام الأمن الإقليمي وشكله الجديد . الأهداف الإستراتيجية لهذه الحرب تتلخص بالآتي ولن تتوقف قبل تحقيقها : - تفكيك المشروع النووي الإيراني - تفكيك منظومة الصواريخ الباليستيه - تفكيك الحرس الثوري ، لإنهاء ثنائية الدولة في إيران ( الدولة ، الثورة ) وإعادتها إلى دولة داخل حدودها الجغرافية - تجنب قتل المدنيين الإيرانيين ، بما يتيح تغير النظام من الداخل الإيراني ، بنظام ودولة مدنية غير مؤدلجة الحرب على إيران ، وترتيبات إقليمية الحرب على إيران جاءت لترتيبات إقليمية وفق الرؤية الأمريكية بإدارتها الجديدة نحو شرق أوسط جديد وعلى أسس الإحترام المتبادل بين الدول وبناء الشراكات العابرة للحدود ، وضمان سلامة الممرات المائية ، وتنفيذ الطرق البرية مابين وسط اسيا عبر منطقة الشرق الأوسط وصولاً لأوروبا ، وبما يتقاطع مع خط الصين الحرير ، وإغلاق أي تحالف للصين عبر منطقة الشرق الأوسط الكبير . ترتيبات الإقليم الجديد، تعكس الرؤية الأمريكية العالمية الجديدة بنمط علاقاتها الجديدة في مواجهة آليات الصراع التنافسية الإقتصادية ، مما يتطلب إقليم شرق أوسط جديد ينعم بالأمن والإستقرار . الدكتور أحمد الشناق
إندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية بالهجوم الإسرائيلي على إيران، لن تتوقف قبل تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي خططت لها إسرائيل بشراكة مع الولايات المتحدة ، والتي ستحدد شكل الإقليم الجديد وفق الرؤية الأمريكية بنمط علاقاته الجديدة ، بوضع نهاية للنفوذ الإيراني عبر وكلاءه وأذرعه في المنطقة ، وأن لا يكون لإيران أي تأثير في شكل الإقليم الجديد . وبدأ تنفيذ هذه الإستراتيجية وفق الرؤية الجديدة للشرق الأوسط بإخراج إيران من سوريا والتي كانت جائزة إيران الكبرى على مياه المتوسط بتحالفها مع نظام الأسد المخلوع ، وبإستعادة الدولة اللبنانية سلطتها بعد إنهاك وتحجيم حزب الله ، والحرب على غزة بمقاومتها جزءاً من تصفية النفوذ الإيراني الذي أوجد حزاماً نارياً للدفاع عن النظام الإيراني بمشروعه الإقليمي ، لفرض حضوره في نظام الأمن الإقليمي وشكله الجديد . الأهداف الإستراتيجية لهذه الحرب تتلخص بالآتي ولن تتوقف قبل تحقيقها : - تفكيك المشروع النووي الإيراني - تفكيك منظومة الصواريخ الباليستيه - تفكيك الحرس الثوري ، لإنهاء ثنائية الدولة في إيران ( الدولة ، الثورة ) وإعادتها إلى دولة داخل حدودها الجغرافية - تجنب قتل المدنيين الإيرانيين ، بما يتيح تغير النظام من الداخل الإيراني ، بنظام ودولة مدنية غير مؤدلجة الحرب على إيران ، وترتيبات إقليمية الحرب على إيران جاءت لترتيبات إقليمية وفق الرؤية الأمريكية بإدارتها الجديدة نحو شرق أوسط جديد وعلى أسس الإحترام المتبادل بين الدول وبناء الشراكات العابرة للحدود ، وضمان سلامة الممرات المائية ، وتنفيذ الطرق البرية مابين وسط اسيا عبر منطقة الشرق الأوسط وصولاً لأوروبا ، وبما يتقاطع مع خط الصين الحرير ، وإغلاق أي تحالف للصين عبر منطقة الشرق الأوسط الكبير . ترتيبات الإقليم الجديد، تعكس الرؤية الأمريكية العالمية الجديدة بنمط علاقاتها الجديدة في مواجهة آليات الصراع التنافسية الإقتصادية ، مما يتطلب إقليم شرق أوسط جديد ينعم بالأمن والإستقرار . الدكتور أحمد الشناق
إندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية بالهجوم الإسرائيلي على إيران، لن تتوقف قبل تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي خططت لها إسرائيل بشراكة مع الولايات المتحدة ، والتي ستحدد شكل الإقليم الجديد وفق الرؤية الأمريكية بنمط علاقاته الجديدة ، بوضع نهاية للنفوذ الإيراني عبر وكلاءه وأذرعه في المنطقة ، وأن لا يكون لإيران أي تأثير في شكل الإقليم الجديد . وبدأ تنفيذ هذه الإستراتيجية وفق الرؤية الجديدة للشرق الأوسط بإخراج إيران من سوريا والتي كانت جائزة إيران الكبرى على مياه المتوسط بتحالفها مع نظام الأسد المخلوع ، وبإستعادة الدولة اللبنانية سلطتها بعد إنهاك وتحجيم حزب الله ، والحرب على غزة بمقاومتها جزءاً من تصفية النفوذ الإيراني الذي أوجد حزاماً نارياً للدفاع عن النظام الإيراني بمشروعه الإقليمي ، لفرض حضوره في نظام الأمن الإقليمي وشكله الجديد . الأهداف الإستراتيجية لهذه الحرب تتلخص بالآتي ولن تتوقف قبل تحقيقها : - تفكيك المشروع النووي الإيراني - تفكيك منظومة الصواريخ الباليستيه - تفكيك الحرس الثوري ، لإنهاء ثنائية الدولة في إيران ( الدولة ، الثورة ) وإعادتها إلى دولة داخل حدودها الجغرافية - تجنب قتل المدنيين الإيرانيين ، بما يتيح تغير النظام من الداخل الإيراني ، بنظام ودولة مدنية غير مؤدلجة الحرب على إيران ، وترتيبات إقليمية الحرب على إيران جاءت لترتيبات إقليمية وفق الرؤية الأمريكية بإدارتها الجديدة نحو شرق أوسط جديد وعلى أسس الإحترام المتبادل بين الدول وبناء الشراكات العابرة للحدود ، وضمان سلامة الممرات المائية ، وتنفيذ الطرق البرية مابين وسط اسيا عبر منطقة الشرق الأوسط وصولاً لأوروبا ، وبما يتقاطع مع خط الصين الحرير ، وإغلاق أي تحالف للصين عبر منطقة الشرق الأوسط الكبير . ترتيبات الإقليم الجديد، تعكس الرؤية الأمريكية العالمية الجديدة بنمط علاقاتها الجديدة في مواجهة آليات الصراع التنافسية الإقتصادية ، مما يتطلب إقليم شرق أوسط جديد ينعم بالأمن والإستقرار . الدكتور أحمد الشناق
التعليقات