في زمنٍ تتعالى فيه الشكوى من تردي الخدمات العامة، يُثبت مستشفى السلط الحكومي أن الانتماء والضمير المهني قادران على تحقيق فرق حقيقي.
ورغم محدودية الإمكانيات البشرية، ووجود نقص واضح في الكوادر الطبية والتمريضية، إلا أن ما يُقدّمه المستشفى من خدمات نوعية يرقى إلى أعلى المستويات، ويعكس إرادة صلبة وجهودًا استثنائية من الطواقم كافة. و على الرغم من الإمكانات المتوفرة – من تجهيزات غرف العمليات والعناية الحثيثة، إلى المختبرات وأقسام الطوارئ – أثبتت كفاءتها في العديد من المواقف الحرجة، بل وتفوّقت على بعض المستشفيات المركزية من حيث سرعة الاستجابة وجودة التعامل.
كما أن الكوادر العاملة – من أطباء وممرضين وفنيين – يعملون بتفانٍ يستحق كل التقدير، ويواجهون ضغط العمل ونقص الموارد بروح الفريق والمسؤولية. المتابعة الإدارية والمتابعة من وزارة الصحة والديوان الملكي أسهمت في تحسين البنية التحتية وتوفير ما أمكن من دعم، لكن الرهان الحقيقي ظلّ دائمًا على العزيمة المحلية، والانتماء الذي يُترجم إلى خدمة صحية تحترم المواطن وتراعي كرامته.
إن مستشفى السلط الحكومي ليس مجرد صرح طبي، بل قصة نجاح أردنية هادئة، تكتبها الأيادي البيضاء كل يوم بصبر وعطاء، تستحق منا كل التقدير والدعم
كتبت: ريما المعايطه
في زمنٍ تتعالى فيه الشكوى من تردي الخدمات العامة، يُثبت مستشفى السلط الحكومي أن الانتماء والضمير المهني قادران على تحقيق فرق حقيقي.
ورغم محدودية الإمكانيات البشرية، ووجود نقص واضح في الكوادر الطبية والتمريضية، إلا أن ما يُقدّمه المستشفى من خدمات نوعية يرقى إلى أعلى المستويات، ويعكس إرادة صلبة وجهودًا استثنائية من الطواقم كافة. و على الرغم من الإمكانات المتوفرة – من تجهيزات غرف العمليات والعناية الحثيثة، إلى المختبرات وأقسام الطوارئ – أثبتت كفاءتها في العديد من المواقف الحرجة، بل وتفوّقت على بعض المستشفيات المركزية من حيث سرعة الاستجابة وجودة التعامل.
كما أن الكوادر العاملة – من أطباء وممرضين وفنيين – يعملون بتفانٍ يستحق كل التقدير، ويواجهون ضغط العمل ونقص الموارد بروح الفريق والمسؤولية. المتابعة الإدارية والمتابعة من وزارة الصحة والديوان الملكي أسهمت في تحسين البنية التحتية وتوفير ما أمكن من دعم، لكن الرهان الحقيقي ظلّ دائمًا على العزيمة المحلية، والانتماء الذي يُترجم إلى خدمة صحية تحترم المواطن وتراعي كرامته.
إن مستشفى السلط الحكومي ليس مجرد صرح طبي، بل قصة نجاح أردنية هادئة، تكتبها الأيادي البيضاء كل يوم بصبر وعطاء، تستحق منا كل التقدير والدعم
كتبت: ريما المعايطه
في زمنٍ تتعالى فيه الشكوى من تردي الخدمات العامة، يُثبت مستشفى السلط الحكومي أن الانتماء والضمير المهني قادران على تحقيق فرق حقيقي.
ورغم محدودية الإمكانيات البشرية، ووجود نقص واضح في الكوادر الطبية والتمريضية، إلا أن ما يُقدّمه المستشفى من خدمات نوعية يرقى إلى أعلى المستويات، ويعكس إرادة صلبة وجهودًا استثنائية من الطواقم كافة. و على الرغم من الإمكانات المتوفرة – من تجهيزات غرف العمليات والعناية الحثيثة، إلى المختبرات وأقسام الطوارئ – أثبتت كفاءتها في العديد من المواقف الحرجة، بل وتفوّقت على بعض المستشفيات المركزية من حيث سرعة الاستجابة وجودة التعامل.
كما أن الكوادر العاملة – من أطباء وممرضين وفنيين – يعملون بتفانٍ يستحق كل التقدير، ويواجهون ضغط العمل ونقص الموارد بروح الفريق والمسؤولية. المتابعة الإدارية والمتابعة من وزارة الصحة والديوان الملكي أسهمت في تحسين البنية التحتية وتوفير ما أمكن من دعم، لكن الرهان الحقيقي ظلّ دائمًا على العزيمة المحلية، والانتماء الذي يُترجم إلى خدمة صحية تحترم المواطن وتراعي كرامته.
إن مستشفى السلط الحكومي ليس مجرد صرح طبي، بل قصة نجاح أردنية هادئة، تكتبها الأيادي البيضاء كل يوم بصبر وعطاء، تستحق منا كل التقدير والدعم
التعليقات