واجهت عبير أبو مشنك «أم يزن» تحديًا قاسيًا بوفاة زوجها، تاركاً إياها مسؤولة عن أربعة أبناء في مُقتبل العمر، لكن لم تستسلم عبير، بل استمدت القوة من حبها لأبنائها وعزمها على توفير حياة كريمة لهم.
وبدأت عبير، البالغة من العمر 42 عامًا، رحلة البحث عن وسيلة تُعينها على إعالة أسرتها، وبإصرارها، وجدت ضالتها، حيثُ استمدت فكرة مشروعها من مهاراتها في قيادة السيارات الصغيرة.
وسلكت «أم يزن» طريق الطموح والعمل، الذي قادها إلى شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر، التي تُقدم الدعم اللازم للمرأة الأردنية لتمكينها اقتصاديًا، إذ رأت عبير في برامج الصندوق التمويلية، فرصة لتحقيق استقلالها المالي. وتقدمت بطلب للحصول على تمويل (طاقتي).
ويتمثل مشروع «أم يزن»، الذي وصفته بـ«المتواضع»، في شراء سيارة كهربائية، واستخدامها في تقديم خدمات تدريب القيادة للسيدات حيثُ تقطن وأسرتها محافظة مادبا، الواقعة جنوب العاصمة عمان.
وبخطى واثقة وثابتة، اشترت عبير سيارتها الكهربائية وبدأت عملها كمدربة قيادة، وسرعان ما اكتسبت سمعة طيبة بفضل صبرها ومهارتها في التدريب، وأقبلت عليها السيدات الراغبات في تعلم القيادة بثقة وأمان. كما انها وفرت مبالغ مالية عالية بشكل يومي بعد أن أوقفت استخدام البنزين واعتمدت على الكهرباء في شحن سيارتها الكهربائي مما زاد من دخلها ودخل أسرتها. ولم يمضِ وقت طويل حتى ازدهر عمل عبير «أم يزن»، وأصبح مصدر دخل ثابت وموثوق لأسرتها، رغم أنه واجهتها الكثير من التحديات والعقبات، التي يقع على رأسها مسؤولية الأطفال، والخوف ?ن عدم النجاح، قبل أن يرسم نجاحها في عملها البسمة على وجنتيها.
ولم يقتصر نجاح «أم يزن» على تأمين مستقبل أطفالها فحسب، بل أصبحت أيضًا مصدر إلهام للعديد من النساء في مجتمعها، إذ تروي قصتها معنى الإصرار والتحدي، وكيف يمكن للمرأة، بدعم وتمكين، أن تتغلب على أصعب الظروف وتحقق النجاح والازدهار لنفسها ولأسرتها. وتطمح عبير «أم يزن» أن يكون لها في يوم من الأيام مركز تدريب قيادة السيارات، حيثُ تسعى لأن تشغل فيه النساء وتُقدم الخدمات لهن، واصفة تجربتها مع شركة صندوق المرأة، بأنها «تجربة رائعة»، وعززت ثقتها بنفسها. الراي
واجهت عبير أبو مشنك «أم يزن» تحديًا قاسيًا بوفاة زوجها، تاركاً إياها مسؤولة عن أربعة أبناء في مُقتبل العمر، لكن لم تستسلم عبير، بل استمدت القوة من حبها لأبنائها وعزمها على توفير حياة كريمة لهم.
وبدأت عبير، البالغة من العمر 42 عامًا، رحلة البحث عن وسيلة تُعينها على إعالة أسرتها، وبإصرارها، وجدت ضالتها، حيثُ استمدت فكرة مشروعها من مهاراتها في قيادة السيارات الصغيرة.
وسلكت «أم يزن» طريق الطموح والعمل، الذي قادها إلى شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر، التي تُقدم الدعم اللازم للمرأة الأردنية لتمكينها اقتصاديًا، إذ رأت عبير في برامج الصندوق التمويلية، فرصة لتحقيق استقلالها المالي. وتقدمت بطلب للحصول على تمويل (طاقتي).
ويتمثل مشروع «أم يزن»، الذي وصفته بـ«المتواضع»، في شراء سيارة كهربائية، واستخدامها في تقديم خدمات تدريب القيادة للسيدات حيثُ تقطن وأسرتها محافظة مادبا، الواقعة جنوب العاصمة عمان.
وبخطى واثقة وثابتة، اشترت عبير سيارتها الكهربائية وبدأت عملها كمدربة قيادة، وسرعان ما اكتسبت سمعة طيبة بفضل صبرها ومهارتها في التدريب، وأقبلت عليها السيدات الراغبات في تعلم القيادة بثقة وأمان. كما انها وفرت مبالغ مالية عالية بشكل يومي بعد أن أوقفت استخدام البنزين واعتمدت على الكهرباء في شحن سيارتها الكهربائي مما زاد من دخلها ودخل أسرتها. ولم يمضِ وقت طويل حتى ازدهر عمل عبير «أم يزن»، وأصبح مصدر دخل ثابت وموثوق لأسرتها، رغم أنه واجهتها الكثير من التحديات والعقبات، التي يقع على رأسها مسؤولية الأطفال، والخوف ?ن عدم النجاح، قبل أن يرسم نجاحها في عملها البسمة على وجنتيها.
ولم يقتصر نجاح «أم يزن» على تأمين مستقبل أطفالها فحسب، بل أصبحت أيضًا مصدر إلهام للعديد من النساء في مجتمعها، إذ تروي قصتها معنى الإصرار والتحدي، وكيف يمكن للمرأة، بدعم وتمكين، أن تتغلب على أصعب الظروف وتحقق النجاح والازدهار لنفسها ولأسرتها. وتطمح عبير «أم يزن» أن يكون لها في يوم من الأيام مركز تدريب قيادة السيارات، حيثُ تسعى لأن تشغل فيه النساء وتُقدم الخدمات لهن، واصفة تجربتها مع شركة صندوق المرأة، بأنها «تجربة رائعة»، وعززت ثقتها بنفسها. الراي
واجهت عبير أبو مشنك «أم يزن» تحديًا قاسيًا بوفاة زوجها، تاركاً إياها مسؤولة عن أربعة أبناء في مُقتبل العمر، لكن لم تستسلم عبير، بل استمدت القوة من حبها لأبنائها وعزمها على توفير حياة كريمة لهم.
وبدأت عبير، البالغة من العمر 42 عامًا، رحلة البحث عن وسيلة تُعينها على إعالة أسرتها، وبإصرارها، وجدت ضالتها، حيثُ استمدت فكرة مشروعها من مهاراتها في قيادة السيارات الصغيرة.
وسلكت «أم يزن» طريق الطموح والعمل، الذي قادها إلى شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر، التي تُقدم الدعم اللازم للمرأة الأردنية لتمكينها اقتصاديًا، إذ رأت عبير في برامج الصندوق التمويلية، فرصة لتحقيق استقلالها المالي. وتقدمت بطلب للحصول على تمويل (طاقتي).
ويتمثل مشروع «أم يزن»، الذي وصفته بـ«المتواضع»، في شراء سيارة كهربائية، واستخدامها في تقديم خدمات تدريب القيادة للسيدات حيثُ تقطن وأسرتها محافظة مادبا، الواقعة جنوب العاصمة عمان.
وبخطى واثقة وثابتة، اشترت عبير سيارتها الكهربائية وبدأت عملها كمدربة قيادة، وسرعان ما اكتسبت سمعة طيبة بفضل صبرها ومهارتها في التدريب، وأقبلت عليها السيدات الراغبات في تعلم القيادة بثقة وأمان. كما انها وفرت مبالغ مالية عالية بشكل يومي بعد أن أوقفت استخدام البنزين واعتمدت على الكهرباء في شحن سيارتها الكهربائي مما زاد من دخلها ودخل أسرتها. ولم يمضِ وقت طويل حتى ازدهر عمل عبير «أم يزن»، وأصبح مصدر دخل ثابت وموثوق لأسرتها، رغم أنه واجهتها الكثير من التحديات والعقبات، التي يقع على رأسها مسؤولية الأطفال، والخوف ?ن عدم النجاح، قبل أن يرسم نجاحها في عملها البسمة على وجنتيها.
ولم يقتصر نجاح «أم يزن» على تأمين مستقبل أطفالها فحسب، بل أصبحت أيضًا مصدر إلهام للعديد من النساء في مجتمعها، إذ تروي قصتها معنى الإصرار والتحدي، وكيف يمكن للمرأة، بدعم وتمكين، أن تتغلب على أصعب الظروف وتحقق النجاح والازدهار لنفسها ولأسرتها. وتطمح عبير «أم يزن» أن يكون لها في يوم من الأيام مركز تدريب قيادة السيارات، حيثُ تسعى لأن تشغل فيه النساء وتُقدم الخدمات لهن، واصفة تجربتها مع شركة صندوق المرأة، بأنها «تجربة رائعة»، وعززت ثقتها بنفسها. الراي
التعليقات