بالنسبة لمسرحية سند التي عرضت في احتفال الإستقلال لدي بعض الملاحظات عليها وهي :
أولا : الفوتيك لايذهب للكوي يذهب للغسل .. لأنه بالأصل لباس ميدان ...ولا يخضع للكوي .
ثانيا : زيت الزيتون لايستعمل لتلميع أزرار ( البدلة العسكرية) .. كان هناك زيت خاص يصرف للضباط اسمه ( براسو ) ...الذين خدموا في الجيش يعرفون (البراسو) ... زيت الزيتون طعام مقدس ورد اسمه في القران وكان يستعمل كطعام فقط ، والعسكر أجل وأكبر من ان يستعملوه لتلميع ازرار البدلة ( الدركي )
ثالثا : الضباط كانوا يدخلون دورة مرشحين .. ولم يكن لدينا في بداية الستينيات كلية أو أكاديمية عسكرية .
رابعا : لا سند عبر عن شخصية الأردني ولا الجد ، ومن صاغ السيناريو والحوار شخص مبتديء ...لأن عام ( ٤٦) عام ولادة جد سند ، كان المجتمع الأردني يتكون من صيغ عشائرية ، ومجموعات من الشوام الذين أسسوا مجتمع التجارة في عمان ، إضافة للشركس الذين دخلوا مبكرا في الجيش والإدارة العامة للدولة.. ولم تكن الهجرات الفلسطينية قد بدأت بعد ..
خامسا : الأردن لا يعرض هكذا ...عبر حوارية جد وحفيد ، الأردن يعرض كما ورد في كلمة رئيس مجلس النواب ..يعرض حول فتية كانوا أطفالا حين تسلم الملك العرش ، وكبروا ودخلوا الجيش ، واستشهدوا في عهد الملك عبدالله ... للعلم حين تسلم الملك عبدالله الحكم كان معاذ الكساسبه في عمر سند الذي أدى دور الحفيد ، الأردن يقدم عبر الشهداء ..وليس عبر سيناريو من كتبه .. لم يقرأ حكاية الدولة وليس معنيا بها .
سادسا : ما يهمني في الأمر كله أن الملك كان مبتسما وفرحا ، وأنا تكفيني ابتسامة الملك ، لأن فرحه يجعلنا نتجاوز عن كل الأخطاء .
حمى الله الملك
عبدالهادي راجي
بالنسبة لمسرحية سند التي عرضت في احتفال الإستقلال لدي بعض الملاحظات عليها وهي :
أولا : الفوتيك لايذهب للكوي يذهب للغسل .. لأنه بالأصل لباس ميدان ...ولا يخضع للكوي .
ثانيا : زيت الزيتون لايستعمل لتلميع أزرار ( البدلة العسكرية) .. كان هناك زيت خاص يصرف للضباط اسمه ( براسو ) ...الذين خدموا في الجيش يعرفون (البراسو) ... زيت الزيتون طعام مقدس ورد اسمه في القران وكان يستعمل كطعام فقط ، والعسكر أجل وأكبر من ان يستعملوه لتلميع ازرار البدلة ( الدركي )
ثالثا : الضباط كانوا يدخلون دورة مرشحين .. ولم يكن لدينا في بداية الستينيات كلية أو أكاديمية عسكرية .
رابعا : لا سند عبر عن شخصية الأردني ولا الجد ، ومن صاغ السيناريو والحوار شخص مبتديء ...لأن عام ( ٤٦) عام ولادة جد سند ، كان المجتمع الأردني يتكون من صيغ عشائرية ، ومجموعات من الشوام الذين أسسوا مجتمع التجارة في عمان ، إضافة للشركس الذين دخلوا مبكرا في الجيش والإدارة العامة للدولة.. ولم تكن الهجرات الفلسطينية قد بدأت بعد ..
خامسا : الأردن لا يعرض هكذا ...عبر حوارية جد وحفيد ، الأردن يعرض كما ورد في كلمة رئيس مجلس النواب ..يعرض حول فتية كانوا أطفالا حين تسلم الملك العرش ، وكبروا ودخلوا الجيش ، واستشهدوا في عهد الملك عبدالله ... للعلم حين تسلم الملك عبدالله الحكم كان معاذ الكساسبه في عمر سند الذي أدى دور الحفيد ، الأردن يقدم عبر الشهداء ..وليس عبر سيناريو من كتبه .. لم يقرأ حكاية الدولة وليس معنيا بها .
سادسا : ما يهمني في الأمر كله أن الملك كان مبتسما وفرحا ، وأنا تكفيني ابتسامة الملك ، لأن فرحه يجعلنا نتجاوز عن كل الأخطاء .
حمى الله الملك
عبدالهادي راجي
بالنسبة لمسرحية سند التي عرضت في احتفال الإستقلال لدي بعض الملاحظات عليها وهي :
أولا : الفوتيك لايذهب للكوي يذهب للغسل .. لأنه بالأصل لباس ميدان ...ولا يخضع للكوي .
ثانيا : زيت الزيتون لايستعمل لتلميع أزرار ( البدلة العسكرية) .. كان هناك زيت خاص يصرف للضباط اسمه ( براسو ) ...الذين خدموا في الجيش يعرفون (البراسو) ... زيت الزيتون طعام مقدس ورد اسمه في القران وكان يستعمل كطعام فقط ، والعسكر أجل وأكبر من ان يستعملوه لتلميع ازرار البدلة ( الدركي )
ثالثا : الضباط كانوا يدخلون دورة مرشحين .. ولم يكن لدينا في بداية الستينيات كلية أو أكاديمية عسكرية .
رابعا : لا سند عبر عن شخصية الأردني ولا الجد ، ومن صاغ السيناريو والحوار شخص مبتديء ...لأن عام ( ٤٦) عام ولادة جد سند ، كان المجتمع الأردني يتكون من صيغ عشائرية ، ومجموعات من الشوام الذين أسسوا مجتمع التجارة في عمان ، إضافة للشركس الذين دخلوا مبكرا في الجيش والإدارة العامة للدولة.. ولم تكن الهجرات الفلسطينية قد بدأت بعد ..
خامسا : الأردن لا يعرض هكذا ...عبر حوارية جد وحفيد ، الأردن يعرض كما ورد في كلمة رئيس مجلس النواب ..يعرض حول فتية كانوا أطفالا حين تسلم الملك العرش ، وكبروا ودخلوا الجيش ، واستشهدوا في عهد الملك عبدالله ... للعلم حين تسلم الملك عبدالله الحكم كان معاذ الكساسبه في عمر سند الذي أدى دور الحفيد ، الأردن يقدم عبر الشهداء ..وليس عبر سيناريو من كتبه .. لم يقرأ حكاية الدولة وليس معنيا بها .
سادسا : ما يهمني في الأمر كله أن الملك كان مبتسما وفرحا ، وأنا تكفيني ابتسامة الملك ، لأن فرحه يجعلنا نتجاوز عن كل الأخطاء .
حمى الله الملك
عبدالهادي راجي
التعليقات