مع بلوغ سن الأربعين، يدخل الإنسان مرحلة نضج تحمل في طياتها الكثير من التأملات والحنين، لكنها قد تصبح فخًا من الرتابة إن لم تُكسر بسعيٍ حقيقي نحو السعادة. وهنا يبدأ الدور الأكبر للزوج الذي عليه أن يجعل من كل لحظة محطة دفء، وأن يتفنن في إسعاد عائلته، وخصوصًا شريكة حياته، التي شاركته الحلو والمر على مدى السنوات. رفاهية العائلة تبدأ من اهتمام الزوج. لماذا نترك الأيام تمضي بلا لمسة حب؟ لماذا لا تكون العطلات مناسبات لصنع الذكريات الجميلة بدلًا من البقاء بين جدران البيت؟ ما المانع أن يخصص الزوج عطلة شتوية لرحلة إلى الأغوار، ولك الخيار ما بين الشونة الشمالية أوالوسطى أو الجنوبية،ماالأجمل من يراقب الزوج ضحكة زوجته وهي تلملم ضمة خبيرة من على الأرض بيدين ناعمتين وصبر أنثوي؟ أنا لا أطلب منك أن تأخذها برحلة سياحية شتوية إلى سويسرا – سانت موريتز: مدينة الأحلام الثلجية، ولا إلى هوكايدو في اليابان، ولا إلى ترومسو في النرويج، حيث يمكنكم رؤية الشفق القطبي، واحدة من أروع الظواهر الطبيعية في العالم. أو أن تذهب بها في الصيف إلى العقبة، يجلسان معًا على شط غندور، تناولان السمك المشوي أو الصيادية، وتشاهدها وهي تنظر إليك بعينين تلمعان كأنهما تقولان: 'شكرًا لأنك ما زلت تراني.'جميلة ولا أطلب منك أن تأخذها برحلة صيفية إلى سانتوريني في اليونان، حيث منازلها البيضاء وبحرها الأزرق تشكل خلفية مثالية لصورة حب أبدية. ولا إلى مرمريس بتركيا وشواطئها الخلابة، والجولات البحرية المذهلة، التي تجمع بين الطبيعة والتاريخ. بوكيت في تايلاند ومنتجعاتها الراقية. الزوج المحب لا ينتظر المناسبة... بل يصنعها. هو من يقرر أن الحب لا يشيب، وأن الحياة تبدأ كل يوم بابتسامة منها. هي ليست رفاهية مادية فقط، بل رفاهية مشاعر، وتجديد عهد، وترميم قلب ظل ينبض دون أن يُحتضن كفاية. عزيزي الرجل، كُن فارس بعد الأربعين، واكسر روتين الأيام بمغامرات حب. افتح قلبك، وافتح أبواب العالم لزوجتك. لأن: 'المرأة التي تُفرِح قلبها... تفتح لك أبواب جنتها.' ومش ضروري تظلك محمّل اللي خلفوها، جميلة إنها نسبتهم وجبرت بخاطرها بدل ما تعنّس. لا تنسى يا شلّاتي، يا حبيب إمك، إنك كنت قبل ما ترتبط بيها منعزل وبتعاني وبتسمع أغاني مصطفى كامل وحمادة هلال. روق يا فاروق... قبل ما يحطوك بالأمبلنس ويقولوا يامالك 'سُوق.' وعشان هيك انا معك إنه بكفي جوع وحرمان وتعب وتحطيم نفسية، العمر بركض، فقد تجاوزتم الأربعين وعمركم ما غدرتوا حدود الأردن، أبعد مكان رحتوه حديقة صويلح ويومها تهاوشتوا ورجعتوا بلا غدا! من حقك وحقها إنكم تكسروا الروتين وتكونوا زيهم، كلنا ولاد تسعة.
بقلم: عاطف أبو حجر
مع بلوغ سن الأربعين، يدخل الإنسان مرحلة نضج تحمل في طياتها الكثير من التأملات والحنين، لكنها قد تصبح فخًا من الرتابة إن لم تُكسر بسعيٍ حقيقي نحو السعادة. وهنا يبدأ الدور الأكبر للزوج الذي عليه أن يجعل من كل لحظة محطة دفء، وأن يتفنن في إسعاد عائلته، وخصوصًا شريكة حياته، التي شاركته الحلو والمر على مدى السنوات. رفاهية العائلة تبدأ من اهتمام الزوج. لماذا نترك الأيام تمضي بلا لمسة حب؟ لماذا لا تكون العطلات مناسبات لصنع الذكريات الجميلة بدلًا من البقاء بين جدران البيت؟ ما المانع أن يخصص الزوج عطلة شتوية لرحلة إلى الأغوار، ولك الخيار ما بين الشونة الشمالية أوالوسطى أو الجنوبية،ماالأجمل من يراقب الزوج ضحكة زوجته وهي تلملم ضمة خبيرة من على الأرض بيدين ناعمتين وصبر أنثوي؟ أنا لا أطلب منك أن تأخذها برحلة سياحية شتوية إلى سويسرا – سانت موريتز: مدينة الأحلام الثلجية، ولا إلى هوكايدو في اليابان، ولا إلى ترومسو في النرويج، حيث يمكنكم رؤية الشفق القطبي، واحدة من أروع الظواهر الطبيعية في العالم. أو أن تذهب بها في الصيف إلى العقبة، يجلسان معًا على شط غندور، تناولان السمك المشوي أو الصيادية، وتشاهدها وهي تنظر إليك بعينين تلمعان كأنهما تقولان: 'شكرًا لأنك ما زلت تراني.'جميلة ولا أطلب منك أن تأخذها برحلة صيفية إلى سانتوريني في اليونان، حيث منازلها البيضاء وبحرها الأزرق تشكل خلفية مثالية لصورة حب أبدية. ولا إلى مرمريس بتركيا وشواطئها الخلابة، والجولات البحرية المذهلة، التي تجمع بين الطبيعة والتاريخ. بوكيت في تايلاند ومنتجعاتها الراقية. الزوج المحب لا ينتظر المناسبة... بل يصنعها. هو من يقرر أن الحب لا يشيب، وأن الحياة تبدأ كل يوم بابتسامة منها. هي ليست رفاهية مادية فقط، بل رفاهية مشاعر، وتجديد عهد، وترميم قلب ظل ينبض دون أن يُحتضن كفاية. عزيزي الرجل، كُن فارس بعد الأربعين، واكسر روتين الأيام بمغامرات حب. افتح قلبك، وافتح أبواب العالم لزوجتك. لأن: 'المرأة التي تُفرِح قلبها... تفتح لك أبواب جنتها.' ومش ضروري تظلك محمّل اللي خلفوها، جميلة إنها نسبتهم وجبرت بخاطرها بدل ما تعنّس. لا تنسى يا شلّاتي، يا حبيب إمك، إنك كنت قبل ما ترتبط بيها منعزل وبتعاني وبتسمع أغاني مصطفى كامل وحمادة هلال. روق يا فاروق... قبل ما يحطوك بالأمبلنس ويقولوا يامالك 'سُوق.' وعشان هيك انا معك إنه بكفي جوع وحرمان وتعب وتحطيم نفسية، العمر بركض، فقد تجاوزتم الأربعين وعمركم ما غدرتوا حدود الأردن، أبعد مكان رحتوه حديقة صويلح ويومها تهاوشتوا ورجعتوا بلا غدا! من حقك وحقها إنكم تكسروا الروتين وتكونوا زيهم، كلنا ولاد تسعة.
بقلم: عاطف أبو حجر
مع بلوغ سن الأربعين، يدخل الإنسان مرحلة نضج تحمل في طياتها الكثير من التأملات والحنين، لكنها قد تصبح فخًا من الرتابة إن لم تُكسر بسعيٍ حقيقي نحو السعادة. وهنا يبدأ الدور الأكبر للزوج الذي عليه أن يجعل من كل لحظة محطة دفء، وأن يتفنن في إسعاد عائلته، وخصوصًا شريكة حياته، التي شاركته الحلو والمر على مدى السنوات. رفاهية العائلة تبدأ من اهتمام الزوج. لماذا نترك الأيام تمضي بلا لمسة حب؟ لماذا لا تكون العطلات مناسبات لصنع الذكريات الجميلة بدلًا من البقاء بين جدران البيت؟ ما المانع أن يخصص الزوج عطلة شتوية لرحلة إلى الأغوار، ولك الخيار ما بين الشونة الشمالية أوالوسطى أو الجنوبية،ماالأجمل من يراقب الزوج ضحكة زوجته وهي تلملم ضمة خبيرة من على الأرض بيدين ناعمتين وصبر أنثوي؟ أنا لا أطلب منك أن تأخذها برحلة سياحية شتوية إلى سويسرا – سانت موريتز: مدينة الأحلام الثلجية، ولا إلى هوكايدو في اليابان، ولا إلى ترومسو في النرويج، حيث يمكنكم رؤية الشفق القطبي، واحدة من أروع الظواهر الطبيعية في العالم. أو أن تذهب بها في الصيف إلى العقبة، يجلسان معًا على شط غندور، تناولان السمك المشوي أو الصيادية، وتشاهدها وهي تنظر إليك بعينين تلمعان كأنهما تقولان: 'شكرًا لأنك ما زلت تراني.'جميلة ولا أطلب منك أن تأخذها برحلة صيفية إلى سانتوريني في اليونان، حيث منازلها البيضاء وبحرها الأزرق تشكل خلفية مثالية لصورة حب أبدية. ولا إلى مرمريس بتركيا وشواطئها الخلابة، والجولات البحرية المذهلة، التي تجمع بين الطبيعة والتاريخ. بوكيت في تايلاند ومنتجعاتها الراقية. الزوج المحب لا ينتظر المناسبة... بل يصنعها. هو من يقرر أن الحب لا يشيب، وأن الحياة تبدأ كل يوم بابتسامة منها. هي ليست رفاهية مادية فقط، بل رفاهية مشاعر، وتجديد عهد، وترميم قلب ظل ينبض دون أن يُحتضن كفاية. عزيزي الرجل، كُن فارس بعد الأربعين، واكسر روتين الأيام بمغامرات حب. افتح قلبك، وافتح أبواب العالم لزوجتك. لأن: 'المرأة التي تُفرِح قلبها... تفتح لك أبواب جنتها.' ومش ضروري تظلك محمّل اللي خلفوها، جميلة إنها نسبتهم وجبرت بخاطرها بدل ما تعنّس. لا تنسى يا شلّاتي، يا حبيب إمك، إنك كنت قبل ما ترتبط بيها منعزل وبتعاني وبتسمع أغاني مصطفى كامل وحمادة هلال. روق يا فاروق... قبل ما يحطوك بالأمبلنس ويقولوا يامالك 'سُوق.' وعشان هيك انا معك إنه بكفي جوع وحرمان وتعب وتحطيم نفسية، العمر بركض، فقد تجاوزتم الأربعين وعمركم ما غدرتوا حدود الأردن، أبعد مكان رحتوه حديقة صويلح ويومها تهاوشتوا ورجعتوا بلا غدا! من حقك وحقها إنكم تكسروا الروتين وتكونوا زيهم، كلنا ولاد تسعة.
التعليقات