لقد تبوأت أعلى مناصب في الدولة وكنت لفترة الى جانب الحسين السياسي المحنك الذي لم يشهد القرن العشرين سياسيا عربيا بمستواه، ولكنك لم تتعلم من الدرس إلا قليلا وإنه لمن المحزن أن كاتبا مبتدئا مثلي ينبري هنا ليعطيك الدرس الأول في فن الحديث مع العدو .
إذا كنت ترى انه لا مانع من التحدث مع العدو فليكن حديثك بنبرة قوية واستعلائية لا تعبر عن تقرب ولا تهاون ولا ضعف .
ولا ينبغي أبدا ان تكون في موقف المدافع وانما كن مهاجما بلغة منطقية قوية، ولكنك تحدثت معبرا برقة ولطف وكأن الشعب الأردني يستجدي السلام الدافئ من قاتل جزار ومبررا وجود تطرف في الجانبين .
لقد تركت المنصب الرسمي الذي يقيد الكلمات والتصريحات منذ سنوات طويلة ولكنك لم تستطع حتى الان ان تخلع عباءة المنصب وهي التي غطت حديثك بوشاح الديبلوماسية دون ان تأخذ باعتبارك المتغيرات التي فرضها العدو في حرب الابادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني .
تحدثت بهدوء وديبلوماسية وانت خارج المنصب الرسمي وكأنك لم تشاهد تصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي القوية الغاضبة وهو في المنصب الرسمي، أليس في هذا درس في فن الاعلام يا معالي وزير الاعلام الاسبق ؟!!.
إذا كنت خارج المنصب الرسمي ولا تمثل هيئة ما او حزبا ما فلا تتحدث للأخرين بلغة الجمع فيتصدى لك من يسألك عن التفويض الذي يخولك التحدث عن شعبنا .
انا لن أوجه لك اتهامات التخوين والتشكيك في الوطنية كما سيفعل كثيرون اليوم ولا أشك أبدا أن د. جواد العناني وطني صادق ولكنها وطنية على سلم الامتحان هبطت الى درجة مقبول بعد ان كانت تؤهل صاحبها محاضرا في حضرة الجيل الجديد .
سؤال أخير : بعد بحر الدم الذي يفصل بيننا وبينهم هل بقي ثمة حديث عن سلام دافئ أو بارد ؟؟..
محمد الصبيحي
لقد تبوأت أعلى مناصب في الدولة وكنت لفترة الى جانب الحسين السياسي المحنك الذي لم يشهد القرن العشرين سياسيا عربيا بمستواه، ولكنك لم تتعلم من الدرس إلا قليلا وإنه لمن المحزن أن كاتبا مبتدئا مثلي ينبري هنا ليعطيك الدرس الأول في فن الحديث مع العدو .
إذا كنت ترى انه لا مانع من التحدث مع العدو فليكن حديثك بنبرة قوية واستعلائية لا تعبر عن تقرب ولا تهاون ولا ضعف .
ولا ينبغي أبدا ان تكون في موقف المدافع وانما كن مهاجما بلغة منطقية قوية، ولكنك تحدثت معبرا برقة ولطف وكأن الشعب الأردني يستجدي السلام الدافئ من قاتل جزار ومبررا وجود تطرف في الجانبين .
لقد تركت المنصب الرسمي الذي يقيد الكلمات والتصريحات منذ سنوات طويلة ولكنك لم تستطع حتى الان ان تخلع عباءة المنصب وهي التي غطت حديثك بوشاح الديبلوماسية دون ان تأخذ باعتبارك المتغيرات التي فرضها العدو في حرب الابادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني .
تحدثت بهدوء وديبلوماسية وانت خارج المنصب الرسمي وكأنك لم تشاهد تصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي القوية الغاضبة وهو في المنصب الرسمي، أليس في هذا درس في فن الاعلام يا معالي وزير الاعلام الاسبق ؟!!.
إذا كنت خارج المنصب الرسمي ولا تمثل هيئة ما او حزبا ما فلا تتحدث للأخرين بلغة الجمع فيتصدى لك من يسألك عن التفويض الذي يخولك التحدث عن شعبنا .
انا لن أوجه لك اتهامات التخوين والتشكيك في الوطنية كما سيفعل كثيرون اليوم ولا أشك أبدا أن د. جواد العناني وطني صادق ولكنها وطنية على سلم الامتحان هبطت الى درجة مقبول بعد ان كانت تؤهل صاحبها محاضرا في حضرة الجيل الجديد .
سؤال أخير : بعد بحر الدم الذي يفصل بيننا وبينهم هل بقي ثمة حديث عن سلام دافئ أو بارد ؟؟..
محمد الصبيحي
لقد تبوأت أعلى مناصب في الدولة وكنت لفترة الى جانب الحسين السياسي المحنك الذي لم يشهد القرن العشرين سياسيا عربيا بمستواه، ولكنك لم تتعلم من الدرس إلا قليلا وإنه لمن المحزن أن كاتبا مبتدئا مثلي ينبري هنا ليعطيك الدرس الأول في فن الحديث مع العدو .
إذا كنت ترى انه لا مانع من التحدث مع العدو فليكن حديثك بنبرة قوية واستعلائية لا تعبر عن تقرب ولا تهاون ولا ضعف .
ولا ينبغي أبدا ان تكون في موقف المدافع وانما كن مهاجما بلغة منطقية قوية، ولكنك تحدثت معبرا برقة ولطف وكأن الشعب الأردني يستجدي السلام الدافئ من قاتل جزار ومبررا وجود تطرف في الجانبين .
لقد تركت المنصب الرسمي الذي يقيد الكلمات والتصريحات منذ سنوات طويلة ولكنك لم تستطع حتى الان ان تخلع عباءة المنصب وهي التي غطت حديثك بوشاح الديبلوماسية دون ان تأخذ باعتبارك المتغيرات التي فرضها العدو في حرب الابادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني .
تحدثت بهدوء وديبلوماسية وانت خارج المنصب الرسمي وكأنك لم تشاهد تصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي القوية الغاضبة وهو في المنصب الرسمي، أليس في هذا درس في فن الاعلام يا معالي وزير الاعلام الاسبق ؟!!.
إذا كنت خارج المنصب الرسمي ولا تمثل هيئة ما او حزبا ما فلا تتحدث للأخرين بلغة الجمع فيتصدى لك من يسألك عن التفويض الذي يخولك التحدث عن شعبنا .
انا لن أوجه لك اتهامات التخوين والتشكيك في الوطنية كما سيفعل كثيرون اليوم ولا أشك أبدا أن د. جواد العناني وطني صادق ولكنها وطنية على سلم الامتحان هبطت الى درجة مقبول بعد ان كانت تؤهل صاحبها محاضرا في حضرة الجيل الجديد .
سؤال أخير : بعد بحر الدم الذي يفصل بيننا وبينهم هل بقي ثمة حديث عن سلام دافئ أو بارد ؟؟..
التعليقات