الصَّفَاقَة أو الوقاحة هي إظهار قلة الادب وعدم الاحترام للأخرين بقول او فعل ينافي المعايير الاجتماعية وقواعد الأخلاق المعروفة والبعض من الرعاع اصحاب المستوى الانساني الهابط لازالوا يتفاخرون بقبح وقاحتهم وهم يمارسونها يوميا ويعتبرونها جزء مهم من جراءتهم وحضورهم وقوة شخصياتهم .
بنيامين نتنياهو رئيس حكومة اسرائيل المفصوم النفسي والمجرم الارهابي الذي قتل حتى الان ما يزيد عن مائة الف فلسطيني وخمسين الف ما بين مصاب وجريح في حرب الابادة الجماعية المستمرة على غزة وهو يمارس احقر صنوف الوقاحة بصلف وغرور ولحظة بلحظة من خلال خطبه وأحاديثه ورسائله وعبر موقع التواصل الاجتماعية المختلفة بأقذر الاوصاف واسواء الشتائم واقذع العبارات واحط الإهانات ضد رؤساء دول وحكومات معارضين وشخصيات عامة في مجالات السياسة والجيش والامن والقضاء والصحافة وغيرها وفي كل مرة كان يكرر وقاحته المعهودة وادعاءاته الباطلة في حين يتجاهل أبشع جرائم الجيش الإسرائيلي واعتداءات قطعان المستوطنين المروعة
فمثلا ما قاله نتنياهو بحق وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لوددريان عندما وصفه بالوقح والكاذب على خلفية تحذيره من نظام الفصل العنصري الذي تمارسه اسرائيل اتجاه الفلسطينيين معيب ومخجل فيما وصف وزير دفاعه يوآف غالانت بذات الكلمات وهدده بالإقالة بعد تصويته ضد قانون أقره الكنيست يعفي اليهود المتشددين ( الحريديم ) من التجنيد مهاترات ومهازل نتنياهو كثيرة ولا يتسع المجال هنا لذكر سلسلة المواقف المخزية والتصريحات الهوجاء التي تحدث فيها بسيل عرمرم من العبارات المنافية للآداب العامة والسلوك المحترم بحق كل من وقف ضد حربه الصهيونية الظالمة على غزة او ادان الابادة الجماعية المنظمة التي تجري فوق ارضها بما في ذلك الامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ودولة الفاتيكان وقيادة القوات الدولية وبعض الزعماء والرؤساء والمسؤولين الكبار ناهيك عن سخافاته المتكررة تحت قبة الكونغرس الأميركي والتي قوبلت بالبهلوانية والتصفيق الحار اذا نعود الى عنوان المقال محل متابعتنا .
يائير نتنياهو الفتى المخذول والمرذول والمخبول والارعن الصاعد بوقاحته ولد في 26 تموز عام 1991 بالقدس المحتلة وبعد خمس سنوات وصل والده إلى كرسي رئاسة الحكومة الإسرائيلية في ولايته الأولى التي انطلقت عام 1996 وقد ورث جينات والده الاحمق وجده الاهوج واكتسب منهما العديد من الخصال المنحطة والصفات البذيئة بدءا بالعدوانية والنرجسية والاستعلاء والكذب والمراوغة والبلطجة وكراهية الآخر حتى قلة الادب والحياء وفحش اللسان والتطاول وغيرها فاصبح يتصرف ( كالثور الهائج في متجر للخزف الصيني ) لا سيما بعد امن العقاب بحكم حماية ودعم والده لكل تصرفاته الخرقاء ليصبح سفهه منهاجا وغوغائيته أسلوبا في تدبير علاقاته مع الناس دون أي رادع .
لقد تجرَّأ واساء هذا المتخلّف الأبله الصعلوك ابن ( جيل سبيستون والآيباد والمايباد ) الذي لا يعرف من الدنيا شيئاً يستحق الذكر مما يستدعي وضعه عاجلا في مستشفى للمجانين خشية من تصرفاته غير العقلانية على نفسه وعلى الآخرين فهو لا يدرك عواقب أفعاله وسلوكه بكل ما ينضح به من بؤس أخلاقي وفراغ فكري ومعرفي وجهل سياسي وديبلوماسي .
نتنياهو الابن شخصية مثيرة للجدل ومعروف بتطرفه السياسي وعدائه لخصوم والده وقد اعتاد نشر تغريدات استفزازية وفظة أثرت في بعض الأحيان على والده بشكل سلبي منها اتهامه لمارتن إنديك السفير الأمريكي السابق في بلاده بالرغبة في تدمير إسرائيل وهجومه المباشر على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي حين اتهم الجيش بالتخطيط لانقلاب عسكري ضد والده كما اتهم الإدارة الأميركية السابقة بقيادة الرئيس بايدن بالتآمر لإسقاط حكومة والده وانه كان يكن العداء المستمر له ولأسرته .
على ذات النسق شن الأبن الاكبر لرئيس وزراء الاحتلال مؤخرا هجوما لاذعًا ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر تويتر بألفاظ نابية ( نتحفظ عليها ) بسبب اعلانه عن نية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً جداً حيث كتب يائير الذي قامت دولته أساساً على احتلال أراضي الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم منشور موجه إلى الرئيس ماكرون قال فيه بسخرية ( تباً لك يا ما كرون ) ونعم لاستقلال كاليدونيا الجديدة وبولينيزيا الفرنسية وكورسيكا وإقليم الباسك وغويانا الفرنسي وهي أقاليم تابعة لفرنسا لكن لكل منها خصوصية سياسية وثقافية وتاريخ وتطالب بالاستقلال عن فرنسا أو الحصول على الحكم الذاتي .
كما هاجم يائير توجهات باريس في إفريقيا ودعا إلى وقف ( الإمبريالية الجديدة ) لفرنسا في غرب إفريقيا وفي تعليق آخر له أعاد نشر تغريدة بعنوان فرنسا تقف في صف الشر منذ عام مرفقًا بصورتين الأولى تظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه بالرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي بينما تظهر الصورة الثانية رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق فيليب بيتان وهو يصافح الزعيم النازي أدولف هتلر وفي ذات الوقت دعا المواطنين الكنديين للتصويت لزعيم المحافظين بيير بواليفي في الانتخابات المقبلة ( نحن لا ندافع هنا عن ماكرون العنصري المتلون والمعروف بمواقفه المعادية لقضايا العرب والمسلمين )
في الداخل الاسرائيلي اتهم يائير مدير جهاز الشاباك بمحاولة الانقلاب على أبيه وتعذيب الجنود الاسرائيليين الرافضين المشاركة في معارك غزة علاوة على اتهامه الخارجية الأميركية نفسها بتمويل الاحتجاجات للإطاحة بوالده كما طالب علنا بمحاكمة رجال الشرطة وعزل المدعين العامين الذين حققوا في قضايا فساد والده وعائلته باعتبارهم خونة وفي جانب اخر وصف المتظاهرين المعارضين للتعديلات القضائية بالإرهابيين وشبههم بكتائب العاصفة التي أنشأها هتلر في ألمانيا بعد أن تجمع بعضهم أمام الصالون الذي تُصفِّف فيه أمه شعرها وهتفوا ضدها بسخرية وتهكم .
عضوة الكنيست نعماه لازيمي من حزب العمل الاسرائيلي صرحت إنه في عام 2023 تم نفي يائير نتنياهو إلى امريكا بعدما صفع والده بيده على وجه كما اثارت تساؤلات عن المستوى المفرط للأمن الشخصي الذي يحظى به في امريكا وتأمين إقامته في مجمع سكني فاخر في ولاية فلوردا مع سيارة وسائق واثنين من الحراس الشخصيين من وحدة النخبة 730 التابعة للشاباك والمخصصة اصلا لحراسة سبعة من كبار المسؤولين الحكوميين فقط كما تعرضت لكلفة حراسته التي يتم تمويلها من خزينة الدولة بمبلغ يصل إلى 2.5 مليون شيكل سنويا ( نحو 700 ألف دولار ) .
يائير نتنياهو يحمل جوازات سفر دبلوماسية بدون وجه حق حيث لا يشغل أي منصب عام وليس له أي صفة رسمية لكنه يستغل ويبتز موقع والده ويستثمر نفوذه بأبشع الصور ( كلب الشيخ شيخ ) وهو يعيش اليوم في ولاية فلوردا ويحمل آراء يمينية متطرفة حيث يعلن ( المهاجرون نطردهم والإرهابيون نصعقهم بالكهرباء والإرهاب نستأصله وإيران نقصفها والمحكمة العليا نحررها ونعيدها للشعب ) كما يستخدم حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي لترويج فكره العنصري المؤمن حتى النخاع بنقاوة وتفوق العِرق اليهودي وضرورة مهاجمة السياسيين وموظفي الخدمة المدنية ورؤساء الدول وجميع أجهزة الأمن الإسرائيلية من خصوم والده
رغم ان تصريحات يائير تزيد من التوتر بين إسرائيل والعديد من الدول خاصة في ظل تباين المواقف بشأن غزة ظل نتنياهو الاب يدعي إن ابنه شخص مستقل يعبر عن آرائه بمعزل عنه بينما تؤكد العديد من المصادر السياسية الإسرائيلية أن زوجته ساره وابنه يائير من أهم المؤثرين عليه في خياراته السياسية من أقرب مستشاريه ونتنياهو يمثل الدرع الحامي الذي يصدَ عن ولده العديد من الاخطار كما يلعب دور الإطفائي عقب كل تصريح مشتعل لابنه ويعتقد الكثيرون في دولة الاحتلال أن نتنياهو هو الذي يستغل ابنه من أجل اختبار المساحات التي يمكنه التمدد فيها دون الاصطدام بالرأي العام الإسرائيلي العلاقة ولا زالت المخاوف تتنازعه من أن يطول الرد الإيراني نجله يائير الذي يعيش في أمريكا لوحده .
يسير ابن نتنياهو الذي تربى في كنف أمه سارة المهووسة به على خط الرئيس ترامب بكلامه المباشر المستفز والمليء بالمغالطات والأخبار الكاذبة والمواجهات الحادة مع خصومه من العرب والمسلمين وبعض والمثقفين اليهود والأمريكيين والاوربيين والفنانين التقدميين في اسرائيل وخارجها فضلا عن الإسلام نفسه ووصولا إلى كل شخص يجرؤ على ان يرفع بنانه في وجه أبيه وسياساته المتخبطة حيث يتابعه على تويتر نحو 170 ألف ويقدم نفسه على أنه مقدم برامج إذاعية وبودكاست وعبر هذا الخط المباشر يوجه نشاطاته ويعبر عن أفكاره بعنصرية تتجاوز في تطرفها رموز اليمينية في الغرب وقد سبق لعضو الكنيست عن حزب العمل ستاف شفير ان قاضته بتهمة التحرش الجنسي بسبب منشورات كتبها عنها في حسابه على تويتر .
نتنياهو الابن ينوي وراثة والده في قيادة إسرائيل بالتغلغل في المستويات المتقدمة لحزب الليكود وقد بدأ اسمه يُطرح في الساحة على أنه الخليفة الممكن لأبيه لكنه مع شخصيته الهشة وغير المتزنة التي تميل إلى المبالغة في التطرف والعنصرية بالإضافة الى معاناته المستمرة من أزمة اغترابه عن المجتمع الإسرائيلي بعدما اضطر الى امريكا حيث يحظى هنالك بمناصرة ودعم العديد من رجال الاعمال اليهود اصدقاء والده كما ينشط في صفوف منظمة ' إستي ' الصهيونية لتسويق لرؤيته السياسية التي يقول فيها إنه لا يوجد أي شيء يسمى الشعب الفلسطيني ولم يقتصر عداء يائير على التحريض ضد المسلمين بالقول إنما تجاوزه الى الفعل حيث كان يقف وراء اصدار قانون منع الأذان الذي أقره الكنيست بحجة ان صوت الأذان المنبعث من قرية جسر الزرقاء التي يجاورها مقر إقامة نتنياهو يزعجه.
خلال الاعوام القليلة الماضية نصب يائير نتنياهو وسام نفسه محرض رئيسي لليمين الاسرائيلي المتطرف عبر رسائله التحريضية المسمومة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي ثنايا تغريداته ينشلا حقده ضد كل من يعتقد أنهم ظلموه وعائلته او عارضوا سياسات والده الاجرامية السافرة وفي الواقع العملي قد يبدو حلم الأمير الصهيوني الصغير في حكم دولة الاحتلال صعبا ان لم يكن مستحيل رغم انه يحمل في اعماقه الروح الحقيقية لأجداده الصهاينة المؤسسين لدولة الاحتلال الذين قتلوا الشعب الفلسطيني بدم بارد ثم قرروا بعد ذلك تكوين جيش ارهابي يحمل السلاح نيابة عنهم فيما لبسوا هم البدلات الفاخرة وربطات العنق الانيقة التي جعلت منهم فجأة سياسيين وديمقراطيين امام العالم بينما أياديهم كانت ولا تزال وستبقى ملطخة بدماء العديد من ابناء الشعب الفلسطيني والعرب الابرياء .
ختاما نجد في الحياة بعض الوقحون يسعون إلى إظهار أنفسهم بمظهر اللطفاء إلا أن المتهور والغبي ( يائير الوقح ابن الوقح حفيد الوقح ) يصر على مخالفة هذا المعتقد بظهوره على الناس كأنه ( يتنفس ويشرب ويأكل وقاحة وحقارة وقلة ادب ) فعلا تأبى الوقاحة أن تفارق أهلها
الصَّفَاقَة أو الوقاحة هي إظهار قلة الادب وعدم الاحترام للأخرين بقول او فعل ينافي المعايير الاجتماعية وقواعد الأخلاق المعروفة والبعض من الرعاع اصحاب المستوى الانساني الهابط لازالوا يتفاخرون بقبح وقاحتهم وهم يمارسونها يوميا ويعتبرونها جزء مهم من جراءتهم وحضورهم وقوة شخصياتهم .
بنيامين نتنياهو رئيس حكومة اسرائيل المفصوم النفسي والمجرم الارهابي الذي قتل حتى الان ما يزيد عن مائة الف فلسطيني وخمسين الف ما بين مصاب وجريح في حرب الابادة الجماعية المستمرة على غزة وهو يمارس احقر صنوف الوقاحة بصلف وغرور ولحظة بلحظة من خلال خطبه وأحاديثه ورسائله وعبر موقع التواصل الاجتماعية المختلفة بأقذر الاوصاف واسواء الشتائم واقذع العبارات واحط الإهانات ضد رؤساء دول وحكومات معارضين وشخصيات عامة في مجالات السياسة والجيش والامن والقضاء والصحافة وغيرها وفي كل مرة كان يكرر وقاحته المعهودة وادعاءاته الباطلة في حين يتجاهل أبشع جرائم الجيش الإسرائيلي واعتداءات قطعان المستوطنين المروعة
فمثلا ما قاله نتنياهو بحق وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لوددريان عندما وصفه بالوقح والكاذب على خلفية تحذيره من نظام الفصل العنصري الذي تمارسه اسرائيل اتجاه الفلسطينيين معيب ومخجل فيما وصف وزير دفاعه يوآف غالانت بذات الكلمات وهدده بالإقالة بعد تصويته ضد قانون أقره الكنيست يعفي اليهود المتشددين ( الحريديم ) من التجنيد مهاترات ومهازل نتنياهو كثيرة ولا يتسع المجال هنا لذكر سلسلة المواقف المخزية والتصريحات الهوجاء التي تحدث فيها بسيل عرمرم من العبارات المنافية للآداب العامة والسلوك المحترم بحق كل من وقف ضد حربه الصهيونية الظالمة على غزة او ادان الابادة الجماعية المنظمة التي تجري فوق ارضها بما في ذلك الامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ودولة الفاتيكان وقيادة القوات الدولية وبعض الزعماء والرؤساء والمسؤولين الكبار ناهيك عن سخافاته المتكررة تحت قبة الكونغرس الأميركي والتي قوبلت بالبهلوانية والتصفيق الحار اذا نعود الى عنوان المقال محل متابعتنا .
يائير نتنياهو الفتى المخذول والمرذول والمخبول والارعن الصاعد بوقاحته ولد في 26 تموز عام 1991 بالقدس المحتلة وبعد خمس سنوات وصل والده إلى كرسي رئاسة الحكومة الإسرائيلية في ولايته الأولى التي انطلقت عام 1996 وقد ورث جينات والده الاحمق وجده الاهوج واكتسب منهما العديد من الخصال المنحطة والصفات البذيئة بدءا بالعدوانية والنرجسية والاستعلاء والكذب والمراوغة والبلطجة وكراهية الآخر حتى قلة الادب والحياء وفحش اللسان والتطاول وغيرها فاصبح يتصرف ( كالثور الهائج في متجر للخزف الصيني ) لا سيما بعد امن العقاب بحكم حماية ودعم والده لكل تصرفاته الخرقاء ليصبح سفهه منهاجا وغوغائيته أسلوبا في تدبير علاقاته مع الناس دون أي رادع .
لقد تجرَّأ واساء هذا المتخلّف الأبله الصعلوك ابن ( جيل سبيستون والآيباد والمايباد ) الذي لا يعرف من الدنيا شيئاً يستحق الذكر مما يستدعي وضعه عاجلا في مستشفى للمجانين خشية من تصرفاته غير العقلانية على نفسه وعلى الآخرين فهو لا يدرك عواقب أفعاله وسلوكه بكل ما ينضح به من بؤس أخلاقي وفراغ فكري ومعرفي وجهل سياسي وديبلوماسي .
نتنياهو الابن شخصية مثيرة للجدل ومعروف بتطرفه السياسي وعدائه لخصوم والده وقد اعتاد نشر تغريدات استفزازية وفظة أثرت في بعض الأحيان على والده بشكل سلبي منها اتهامه لمارتن إنديك السفير الأمريكي السابق في بلاده بالرغبة في تدمير إسرائيل وهجومه المباشر على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي حين اتهم الجيش بالتخطيط لانقلاب عسكري ضد والده كما اتهم الإدارة الأميركية السابقة بقيادة الرئيس بايدن بالتآمر لإسقاط حكومة والده وانه كان يكن العداء المستمر له ولأسرته .
على ذات النسق شن الأبن الاكبر لرئيس وزراء الاحتلال مؤخرا هجوما لاذعًا ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر تويتر بألفاظ نابية ( نتحفظ عليها ) بسبب اعلانه عن نية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً جداً حيث كتب يائير الذي قامت دولته أساساً على احتلال أراضي الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم منشور موجه إلى الرئيس ماكرون قال فيه بسخرية ( تباً لك يا ما كرون ) ونعم لاستقلال كاليدونيا الجديدة وبولينيزيا الفرنسية وكورسيكا وإقليم الباسك وغويانا الفرنسي وهي أقاليم تابعة لفرنسا لكن لكل منها خصوصية سياسية وثقافية وتاريخ وتطالب بالاستقلال عن فرنسا أو الحصول على الحكم الذاتي .
كما هاجم يائير توجهات باريس في إفريقيا ودعا إلى وقف ( الإمبريالية الجديدة ) لفرنسا في غرب إفريقيا وفي تعليق آخر له أعاد نشر تغريدة بعنوان فرنسا تقف في صف الشر منذ عام مرفقًا بصورتين الأولى تظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه بالرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي بينما تظهر الصورة الثانية رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق فيليب بيتان وهو يصافح الزعيم النازي أدولف هتلر وفي ذات الوقت دعا المواطنين الكنديين للتصويت لزعيم المحافظين بيير بواليفي في الانتخابات المقبلة ( نحن لا ندافع هنا عن ماكرون العنصري المتلون والمعروف بمواقفه المعادية لقضايا العرب والمسلمين )
في الداخل الاسرائيلي اتهم يائير مدير جهاز الشاباك بمحاولة الانقلاب على أبيه وتعذيب الجنود الاسرائيليين الرافضين المشاركة في معارك غزة علاوة على اتهامه الخارجية الأميركية نفسها بتمويل الاحتجاجات للإطاحة بوالده كما طالب علنا بمحاكمة رجال الشرطة وعزل المدعين العامين الذين حققوا في قضايا فساد والده وعائلته باعتبارهم خونة وفي جانب اخر وصف المتظاهرين المعارضين للتعديلات القضائية بالإرهابيين وشبههم بكتائب العاصفة التي أنشأها هتلر في ألمانيا بعد أن تجمع بعضهم أمام الصالون الذي تُصفِّف فيه أمه شعرها وهتفوا ضدها بسخرية وتهكم .
عضوة الكنيست نعماه لازيمي من حزب العمل الاسرائيلي صرحت إنه في عام 2023 تم نفي يائير نتنياهو إلى امريكا بعدما صفع والده بيده على وجه كما اثارت تساؤلات عن المستوى المفرط للأمن الشخصي الذي يحظى به في امريكا وتأمين إقامته في مجمع سكني فاخر في ولاية فلوردا مع سيارة وسائق واثنين من الحراس الشخصيين من وحدة النخبة 730 التابعة للشاباك والمخصصة اصلا لحراسة سبعة من كبار المسؤولين الحكوميين فقط كما تعرضت لكلفة حراسته التي يتم تمويلها من خزينة الدولة بمبلغ يصل إلى 2.5 مليون شيكل سنويا ( نحو 700 ألف دولار ) .
يائير نتنياهو يحمل جوازات سفر دبلوماسية بدون وجه حق حيث لا يشغل أي منصب عام وليس له أي صفة رسمية لكنه يستغل ويبتز موقع والده ويستثمر نفوذه بأبشع الصور ( كلب الشيخ شيخ ) وهو يعيش اليوم في ولاية فلوردا ويحمل آراء يمينية متطرفة حيث يعلن ( المهاجرون نطردهم والإرهابيون نصعقهم بالكهرباء والإرهاب نستأصله وإيران نقصفها والمحكمة العليا نحررها ونعيدها للشعب ) كما يستخدم حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي لترويج فكره العنصري المؤمن حتى النخاع بنقاوة وتفوق العِرق اليهودي وضرورة مهاجمة السياسيين وموظفي الخدمة المدنية ورؤساء الدول وجميع أجهزة الأمن الإسرائيلية من خصوم والده
رغم ان تصريحات يائير تزيد من التوتر بين إسرائيل والعديد من الدول خاصة في ظل تباين المواقف بشأن غزة ظل نتنياهو الاب يدعي إن ابنه شخص مستقل يعبر عن آرائه بمعزل عنه بينما تؤكد العديد من المصادر السياسية الإسرائيلية أن زوجته ساره وابنه يائير من أهم المؤثرين عليه في خياراته السياسية من أقرب مستشاريه ونتنياهو يمثل الدرع الحامي الذي يصدَ عن ولده العديد من الاخطار كما يلعب دور الإطفائي عقب كل تصريح مشتعل لابنه ويعتقد الكثيرون في دولة الاحتلال أن نتنياهو هو الذي يستغل ابنه من أجل اختبار المساحات التي يمكنه التمدد فيها دون الاصطدام بالرأي العام الإسرائيلي العلاقة ولا زالت المخاوف تتنازعه من أن يطول الرد الإيراني نجله يائير الذي يعيش في أمريكا لوحده .
يسير ابن نتنياهو الذي تربى في كنف أمه سارة المهووسة به على خط الرئيس ترامب بكلامه المباشر المستفز والمليء بالمغالطات والأخبار الكاذبة والمواجهات الحادة مع خصومه من العرب والمسلمين وبعض والمثقفين اليهود والأمريكيين والاوربيين والفنانين التقدميين في اسرائيل وخارجها فضلا عن الإسلام نفسه ووصولا إلى كل شخص يجرؤ على ان يرفع بنانه في وجه أبيه وسياساته المتخبطة حيث يتابعه على تويتر نحو 170 ألف ويقدم نفسه على أنه مقدم برامج إذاعية وبودكاست وعبر هذا الخط المباشر يوجه نشاطاته ويعبر عن أفكاره بعنصرية تتجاوز في تطرفها رموز اليمينية في الغرب وقد سبق لعضو الكنيست عن حزب العمل ستاف شفير ان قاضته بتهمة التحرش الجنسي بسبب منشورات كتبها عنها في حسابه على تويتر .
نتنياهو الابن ينوي وراثة والده في قيادة إسرائيل بالتغلغل في المستويات المتقدمة لحزب الليكود وقد بدأ اسمه يُطرح في الساحة على أنه الخليفة الممكن لأبيه لكنه مع شخصيته الهشة وغير المتزنة التي تميل إلى المبالغة في التطرف والعنصرية بالإضافة الى معاناته المستمرة من أزمة اغترابه عن المجتمع الإسرائيلي بعدما اضطر الى امريكا حيث يحظى هنالك بمناصرة ودعم العديد من رجال الاعمال اليهود اصدقاء والده كما ينشط في صفوف منظمة ' إستي ' الصهيونية لتسويق لرؤيته السياسية التي يقول فيها إنه لا يوجد أي شيء يسمى الشعب الفلسطيني ولم يقتصر عداء يائير على التحريض ضد المسلمين بالقول إنما تجاوزه الى الفعل حيث كان يقف وراء اصدار قانون منع الأذان الذي أقره الكنيست بحجة ان صوت الأذان المنبعث من قرية جسر الزرقاء التي يجاورها مقر إقامة نتنياهو يزعجه.
خلال الاعوام القليلة الماضية نصب يائير نتنياهو وسام نفسه محرض رئيسي لليمين الاسرائيلي المتطرف عبر رسائله التحريضية المسمومة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي ثنايا تغريداته ينشلا حقده ضد كل من يعتقد أنهم ظلموه وعائلته او عارضوا سياسات والده الاجرامية السافرة وفي الواقع العملي قد يبدو حلم الأمير الصهيوني الصغير في حكم دولة الاحتلال صعبا ان لم يكن مستحيل رغم انه يحمل في اعماقه الروح الحقيقية لأجداده الصهاينة المؤسسين لدولة الاحتلال الذين قتلوا الشعب الفلسطيني بدم بارد ثم قرروا بعد ذلك تكوين جيش ارهابي يحمل السلاح نيابة عنهم فيما لبسوا هم البدلات الفاخرة وربطات العنق الانيقة التي جعلت منهم فجأة سياسيين وديمقراطيين امام العالم بينما أياديهم كانت ولا تزال وستبقى ملطخة بدماء العديد من ابناء الشعب الفلسطيني والعرب الابرياء .
ختاما نجد في الحياة بعض الوقحون يسعون إلى إظهار أنفسهم بمظهر اللطفاء إلا أن المتهور والغبي ( يائير الوقح ابن الوقح حفيد الوقح ) يصر على مخالفة هذا المعتقد بظهوره على الناس كأنه ( يتنفس ويشرب ويأكل وقاحة وحقارة وقلة ادب ) فعلا تأبى الوقاحة أن تفارق أهلها
الصَّفَاقَة أو الوقاحة هي إظهار قلة الادب وعدم الاحترام للأخرين بقول او فعل ينافي المعايير الاجتماعية وقواعد الأخلاق المعروفة والبعض من الرعاع اصحاب المستوى الانساني الهابط لازالوا يتفاخرون بقبح وقاحتهم وهم يمارسونها يوميا ويعتبرونها جزء مهم من جراءتهم وحضورهم وقوة شخصياتهم .
بنيامين نتنياهو رئيس حكومة اسرائيل المفصوم النفسي والمجرم الارهابي الذي قتل حتى الان ما يزيد عن مائة الف فلسطيني وخمسين الف ما بين مصاب وجريح في حرب الابادة الجماعية المستمرة على غزة وهو يمارس احقر صنوف الوقاحة بصلف وغرور ولحظة بلحظة من خلال خطبه وأحاديثه ورسائله وعبر موقع التواصل الاجتماعية المختلفة بأقذر الاوصاف واسواء الشتائم واقذع العبارات واحط الإهانات ضد رؤساء دول وحكومات معارضين وشخصيات عامة في مجالات السياسة والجيش والامن والقضاء والصحافة وغيرها وفي كل مرة كان يكرر وقاحته المعهودة وادعاءاته الباطلة في حين يتجاهل أبشع جرائم الجيش الإسرائيلي واعتداءات قطعان المستوطنين المروعة
فمثلا ما قاله نتنياهو بحق وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لوددريان عندما وصفه بالوقح والكاذب على خلفية تحذيره من نظام الفصل العنصري الذي تمارسه اسرائيل اتجاه الفلسطينيين معيب ومخجل فيما وصف وزير دفاعه يوآف غالانت بذات الكلمات وهدده بالإقالة بعد تصويته ضد قانون أقره الكنيست يعفي اليهود المتشددين ( الحريديم ) من التجنيد مهاترات ومهازل نتنياهو كثيرة ولا يتسع المجال هنا لذكر سلسلة المواقف المخزية والتصريحات الهوجاء التي تحدث فيها بسيل عرمرم من العبارات المنافية للآداب العامة والسلوك المحترم بحق كل من وقف ضد حربه الصهيونية الظالمة على غزة او ادان الابادة الجماعية المنظمة التي تجري فوق ارضها بما في ذلك الامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ودولة الفاتيكان وقيادة القوات الدولية وبعض الزعماء والرؤساء والمسؤولين الكبار ناهيك عن سخافاته المتكررة تحت قبة الكونغرس الأميركي والتي قوبلت بالبهلوانية والتصفيق الحار اذا نعود الى عنوان المقال محل متابعتنا .
يائير نتنياهو الفتى المخذول والمرذول والمخبول والارعن الصاعد بوقاحته ولد في 26 تموز عام 1991 بالقدس المحتلة وبعد خمس سنوات وصل والده إلى كرسي رئاسة الحكومة الإسرائيلية في ولايته الأولى التي انطلقت عام 1996 وقد ورث جينات والده الاحمق وجده الاهوج واكتسب منهما العديد من الخصال المنحطة والصفات البذيئة بدءا بالعدوانية والنرجسية والاستعلاء والكذب والمراوغة والبلطجة وكراهية الآخر حتى قلة الادب والحياء وفحش اللسان والتطاول وغيرها فاصبح يتصرف ( كالثور الهائج في متجر للخزف الصيني ) لا سيما بعد امن العقاب بحكم حماية ودعم والده لكل تصرفاته الخرقاء ليصبح سفهه منهاجا وغوغائيته أسلوبا في تدبير علاقاته مع الناس دون أي رادع .
لقد تجرَّأ واساء هذا المتخلّف الأبله الصعلوك ابن ( جيل سبيستون والآيباد والمايباد ) الذي لا يعرف من الدنيا شيئاً يستحق الذكر مما يستدعي وضعه عاجلا في مستشفى للمجانين خشية من تصرفاته غير العقلانية على نفسه وعلى الآخرين فهو لا يدرك عواقب أفعاله وسلوكه بكل ما ينضح به من بؤس أخلاقي وفراغ فكري ومعرفي وجهل سياسي وديبلوماسي .
نتنياهو الابن شخصية مثيرة للجدل ومعروف بتطرفه السياسي وعدائه لخصوم والده وقد اعتاد نشر تغريدات استفزازية وفظة أثرت في بعض الأحيان على والده بشكل سلبي منها اتهامه لمارتن إنديك السفير الأمريكي السابق في بلاده بالرغبة في تدمير إسرائيل وهجومه المباشر على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي حين اتهم الجيش بالتخطيط لانقلاب عسكري ضد والده كما اتهم الإدارة الأميركية السابقة بقيادة الرئيس بايدن بالتآمر لإسقاط حكومة والده وانه كان يكن العداء المستمر له ولأسرته .
على ذات النسق شن الأبن الاكبر لرئيس وزراء الاحتلال مؤخرا هجوما لاذعًا ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر تويتر بألفاظ نابية ( نتحفظ عليها ) بسبب اعلانه عن نية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً جداً حيث كتب يائير الذي قامت دولته أساساً على احتلال أراضي الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم منشور موجه إلى الرئيس ماكرون قال فيه بسخرية ( تباً لك يا ما كرون ) ونعم لاستقلال كاليدونيا الجديدة وبولينيزيا الفرنسية وكورسيكا وإقليم الباسك وغويانا الفرنسي وهي أقاليم تابعة لفرنسا لكن لكل منها خصوصية سياسية وثقافية وتاريخ وتطالب بالاستقلال عن فرنسا أو الحصول على الحكم الذاتي .
كما هاجم يائير توجهات باريس في إفريقيا ودعا إلى وقف ( الإمبريالية الجديدة ) لفرنسا في غرب إفريقيا وفي تعليق آخر له أعاد نشر تغريدة بعنوان فرنسا تقف في صف الشر منذ عام مرفقًا بصورتين الأولى تظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه بالرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي بينما تظهر الصورة الثانية رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق فيليب بيتان وهو يصافح الزعيم النازي أدولف هتلر وفي ذات الوقت دعا المواطنين الكنديين للتصويت لزعيم المحافظين بيير بواليفي في الانتخابات المقبلة ( نحن لا ندافع هنا عن ماكرون العنصري المتلون والمعروف بمواقفه المعادية لقضايا العرب والمسلمين )
في الداخل الاسرائيلي اتهم يائير مدير جهاز الشاباك بمحاولة الانقلاب على أبيه وتعذيب الجنود الاسرائيليين الرافضين المشاركة في معارك غزة علاوة على اتهامه الخارجية الأميركية نفسها بتمويل الاحتجاجات للإطاحة بوالده كما طالب علنا بمحاكمة رجال الشرطة وعزل المدعين العامين الذين حققوا في قضايا فساد والده وعائلته باعتبارهم خونة وفي جانب اخر وصف المتظاهرين المعارضين للتعديلات القضائية بالإرهابيين وشبههم بكتائب العاصفة التي أنشأها هتلر في ألمانيا بعد أن تجمع بعضهم أمام الصالون الذي تُصفِّف فيه أمه شعرها وهتفوا ضدها بسخرية وتهكم .
عضوة الكنيست نعماه لازيمي من حزب العمل الاسرائيلي صرحت إنه في عام 2023 تم نفي يائير نتنياهو إلى امريكا بعدما صفع والده بيده على وجه كما اثارت تساؤلات عن المستوى المفرط للأمن الشخصي الذي يحظى به في امريكا وتأمين إقامته في مجمع سكني فاخر في ولاية فلوردا مع سيارة وسائق واثنين من الحراس الشخصيين من وحدة النخبة 730 التابعة للشاباك والمخصصة اصلا لحراسة سبعة من كبار المسؤولين الحكوميين فقط كما تعرضت لكلفة حراسته التي يتم تمويلها من خزينة الدولة بمبلغ يصل إلى 2.5 مليون شيكل سنويا ( نحو 700 ألف دولار ) .
يائير نتنياهو يحمل جوازات سفر دبلوماسية بدون وجه حق حيث لا يشغل أي منصب عام وليس له أي صفة رسمية لكنه يستغل ويبتز موقع والده ويستثمر نفوذه بأبشع الصور ( كلب الشيخ شيخ ) وهو يعيش اليوم في ولاية فلوردا ويحمل آراء يمينية متطرفة حيث يعلن ( المهاجرون نطردهم والإرهابيون نصعقهم بالكهرباء والإرهاب نستأصله وإيران نقصفها والمحكمة العليا نحررها ونعيدها للشعب ) كما يستخدم حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي لترويج فكره العنصري المؤمن حتى النخاع بنقاوة وتفوق العِرق اليهودي وضرورة مهاجمة السياسيين وموظفي الخدمة المدنية ورؤساء الدول وجميع أجهزة الأمن الإسرائيلية من خصوم والده
رغم ان تصريحات يائير تزيد من التوتر بين إسرائيل والعديد من الدول خاصة في ظل تباين المواقف بشأن غزة ظل نتنياهو الاب يدعي إن ابنه شخص مستقل يعبر عن آرائه بمعزل عنه بينما تؤكد العديد من المصادر السياسية الإسرائيلية أن زوجته ساره وابنه يائير من أهم المؤثرين عليه في خياراته السياسية من أقرب مستشاريه ونتنياهو يمثل الدرع الحامي الذي يصدَ عن ولده العديد من الاخطار كما يلعب دور الإطفائي عقب كل تصريح مشتعل لابنه ويعتقد الكثيرون في دولة الاحتلال أن نتنياهو هو الذي يستغل ابنه من أجل اختبار المساحات التي يمكنه التمدد فيها دون الاصطدام بالرأي العام الإسرائيلي العلاقة ولا زالت المخاوف تتنازعه من أن يطول الرد الإيراني نجله يائير الذي يعيش في أمريكا لوحده .
يسير ابن نتنياهو الذي تربى في كنف أمه سارة المهووسة به على خط الرئيس ترامب بكلامه المباشر المستفز والمليء بالمغالطات والأخبار الكاذبة والمواجهات الحادة مع خصومه من العرب والمسلمين وبعض والمثقفين اليهود والأمريكيين والاوربيين والفنانين التقدميين في اسرائيل وخارجها فضلا عن الإسلام نفسه ووصولا إلى كل شخص يجرؤ على ان يرفع بنانه في وجه أبيه وسياساته المتخبطة حيث يتابعه على تويتر نحو 170 ألف ويقدم نفسه على أنه مقدم برامج إذاعية وبودكاست وعبر هذا الخط المباشر يوجه نشاطاته ويعبر عن أفكاره بعنصرية تتجاوز في تطرفها رموز اليمينية في الغرب وقد سبق لعضو الكنيست عن حزب العمل ستاف شفير ان قاضته بتهمة التحرش الجنسي بسبب منشورات كتبها عنها في حسابه على تويتر .
نتنياهو الابن ينوي وراثة والده في قيادة إسرائيل بالتغلغل في المستويات المتقدمة لحزب الليكود وقد بدأ اسمه يُطرح في الساحة على أنه الخليفة الممكن لأبيه لكنه مع شخصيته الهشة وغير المتزنة التي تميل إلى المبالغة في التطرف والعنصرية بالإضافة الى معاناته المستمرة من أزمة اغترابه عن المجتمع الإسرائيلي بعدما اضطر الى امريكا حيث يحظى هنالك بمناصرة ودعم العديد من رجال الاعمال اليهود اصدقاء والده كما ينشط في صفوف منظمة ' إستي ' الصهيونية لتسويق لرؤيته السياسية التي يقول فيها إنه لا يوجد أي شيء يسمى الشعب الفلسطيني ولم يقتصر عداء يائير على التحريض ضد المسلمين بالقول إنما تجاوزه الى الفعل حيث كان يقف وراء اصدار قانون منع الأذان الذي أقره الكنيست بحجة ان صوت الأذان المنبعث من قرية جسر الزرقاء التي يجاورها مقر إقامة نتنياهو يزعجه.
خلال الاعوام القليلة الماضية نصب يائير نتنياهو وسام نفسه محرض رئيسي لليمين الاسرائيلي المتطرف عبر رسائله التحريضية المسمومة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي ثنايا تغريداته ينشلا حقده ضد كل من يعتقد أنهم ظلموه وعائلته او عارضوا سياسات والده الاجرامية السافرة وفي الواقع العملي قد يبدو حلم الأمير الصهيوني الصغير في حكم دولة الاحتلال صعبا ان لم يكن مستحيل رغم انه يحمل في اعماقه الروح الحقيقية لأجداده الصهاينة المؤسسين لدولة الاحتلال الذين قتلوا الشعب الفلسطيني بدم بارد ثم قرروا بعد ذلك تكوين جيش ارهابي يحمل السلاح نيابة عنهم فيما لبسوا هم البدلات الفاخرة وربطات العنق الانيقة التي جعلت منهم فجأة سياسيين وديمقراطيين امام العالم بينما أياديهم كانت ولا تزال وستبقى ملطخة بدماء العديد من ابناء الشعب الفلسطيني والعرب الابرياء .
ختاما نجد في الحياة بعض الوقحون يسعون إلى إظهار أنفسهم بمظهر اللطفاء إلا أن المتهور والغبي ( يائير الوقح ابن الوقح حفيد الوقح ) يصر على مخالفة هذا المعتقد بظهوره على الناس كأنه ( يتنفس ويشرب ويأكل وقاحة وحقارة وقلة ادب ) فعلا تأبى الوقاحة أن تفارق أهلها
التعليقات