بسم الله الرحمن الرحيم
'وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ'
صدق الله العظيم،
سورة البقرة، الآية 179
صدر عن عشيرة الطبيشات – إربد – المملكة الأردنية الهاشمية البيان التالي :
نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، هذا البيان تعبيرًا عن وجدان عشيرتنا، التي تمتد في مختلف أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية، وعن انتمائنا العميق إلى هويتنا العشائرية وأصولنا، وكذلك عن تمسكنا بوحدة مجتمعنا الأردني الواحد.
إننا، وتطبيقًا لشرع الله وإيمانًا منا بعقيدتنا الإسلامية وبالقرآن الكريم، وانطلاقًا من تقديرنا للعدالة الأردنية النزيهة، نرفع إلى مقامكم السامي مطالبنا العادلة، التي تتماشى مع أحكام الشرع الحنيف أولًا، ثم مع حكم القضاء العادل الذي يشمل العدالة الفاعلة في حفظ الأرواح وصونها.
إن مطلبنا هذا يأتي من أجل تحقيق العدالة الناجزة، من خلال الإحقاق الكامل للحق، وتحقيق الردع العام والخاص لمجتمعنا الأردني النبيل، وشفاء لصدور المقهورين، ليعود الأمان والطمأنينة إلى قلوب أهلنا، وتجسيدًا للسلم الاجتماعي الذي يعزز نقاء الحياة من شوائب الأشرار، وتحقيق السلام للفرد والجماعة في مجتمعنا المسلم الذي نؤمن بوحدته.
عشيرة الطبيشات، التي طالما كانت وستظل بإذن الله ملتزمة بالدين الإسلامي الحنيف، وبالدستور الأردني العتيد، والقوانين والأنظمة، بالإضافة إلى التمسك بالعادات والتقاليد والشريعة، تؤكد على الولاء والانتماء لتراب المملكة الأردنية الهاشمية.
وفي ضوء صدور حكم الإعدام بحق المجرم الذي أودى بحياة ابننا المغدور، المرحوم بإذن الله نسيم محمد فندي طبيشات، وصيرورة الحكم قطعيًا بعد أن صادقت عليه المحكمة، فإننا نطالب السلطات القضائية كافة، وعلى رأسها سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، بتنفيذ هذا الحكم والمصادقة عليه بحق المجرم الذي ارتكب جريمته بدم بارد، دون أي مراعاة للإنسانية، وفي نهار شهر رمضان الفضيل.
وإننا إذ نلجأ بعد الله إلى جلالة سيدنا، لنعبر عن عزمنا الثابت في السعي لتحقيق العدالة التي تحفظ حقوق أهلنا وأبناء مجتمعنا الأردني الطيب. نحن لا نؤيد بأي حال من الأحوال اللجوء إلى وسيلة أخرى سوى التي تضمن تحقيق العدالة السليمة والنزيهة، وذلك خدمة لمجتمعنا الأردني المتراحم.
نسأل الله العلي القدير أن يبارك في بلادنا، وأن يحفظ قائدنا وشعبنا الأردني الكريم، وأن يظل مجتمعنا الأردني واحدًا، في تقدم وازدهار، وتحت مظلة الأمن والأمان.
مجلس عشيرة الطبيشات
إربد، المملكة الأردنية الهاشمية
5 أيار 2025
الأحد
بسم الله الرحمن الرحيم
'وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ'
صدق الله العظيم،
سورة البقرة، الآية 179
صدر عن عشيرة الطبيشات – إربد – المملكة الأردنية الهاشمية البيان التالي :
نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، هذا البيان تعبيرًا عن وجدان عشيرتنا، التي تمتد في مختلف أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية، وعن انتمائنا العميق إلى هويتنا العشائرية وأصولنا، وكذلك عن تمسكنا بوحدة مجتمعنا الأردني الواحد.
إننا، وتطبيقًا لشرع الله وإيمانًا منا بعقيدتنا الإسلامية وبالقرآن الكريم، وانطلاقًا من تقديرنا للعدالة الأردنية النزيهة، نرفع إلى مقامكم السامي مطالبنا العادلة، التي تتماشى مع أحكام الشرع الحنيف أولًا، ثم مع حكم القضاء العادل الذي يشمل العدالة الفاعلة في حفظ الأرواح وصونها.
إن مطلبنا هذا يأتي من أجل تحقيق العدالة الناجزة، من خلال الإحقاق الكامل للحق، وتحقيق الردع العام والخاص لمجتمعنا الأردني النبيل، وشفاء لصدور المقهورين، ليعود الأمان والطمأنينة إلى قلوب أهلنا، وتجسيدًا للسلم الاجتماعي الذي يعزز نقاء الحياة من شوائب الأشرار، وتحقيق السلام للفرد والجماعة في مجتمعنا المسلم الذي نؤمن بوحدته.
عشيرة الطبيشات، التي طالما كانت وستظل بإذن الله ملتزمة بالدين الإسلامي الحنيف، وبالدستور الأردني العتيد، والقوانين والأنظمة، بالإضافة إلى التمسك بالعادات والتقاليد والشريعة، تؤكد على الولاء والانتماء لتراب المملكة الأردنية الهاشمية.
وفي ضوء صدور حكم الإعدام بحق المجرم الذي أودى بحياة ابننا المغدور، المرحوم بإذن الله نسيم محمد فندي طبيشات، وصيرورة الحكم قطعيًا بعد أن صادقت عليه المحكمة، فإننا نطالب السلطات القضائية كافة، وعلى رأسها سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، بتنفيذ هذا الحكم والمصادقة عليه بحق المجرم الذي ارتكب جريمته بدم بارد، دون أي مراعاة للإنسانية، وفي نهار شهر رمضان الفضيل.
وإننا إذ نلجأ بعد الله إلى جلالة سيدنا، لنعبر عن عزمنا الثابت في السعي لتحقيق العدالة التي تحفظ حقوق أهلنا وأبناء مجتمعنا الأردني الطيب. نحن لا نؤيد بأي حال من الأحوال اللجوء إلى وسيلة أخرى سوى التي تضمن تحقيق العدالة السليمة والنزيهة، وذلك خدمة لمجتمعنا الأردني المتراحم.
نسأل الله العلي القدير أن يبارك في بلادنا، وأن يحفظ قائدنا وشعبنا الأردني الكريم، وأن يظل مجتمعنا الأردني واحدًا، في تقدم وازدهار، وتحت مظلة الأمن والأمان.
مجلس عشيرة الطبيشات
إربد، المملكة الأردنية الهاشمية
5 أيار 2025
الأحد
بسم الله الرحمن الرحيم
'وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ'
صدق الله العظيم،
سورة البقرة، الآية 179
صدر عن عشيرة الطبيشات – إربد – المملكة الأردنية الهاشمية البيان التالي :
نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، هذا البيان تعبيرًا عن وجدان عشيرتنا، التي تمتد في مختلف أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية، وعن انتمائنا العميق إلى هويتنا العشائرية وأصولنا، وكذلك عن تمسكنا بوحدة مجتمعنا الأردني الواحد.
إننا، وتطبيقًا لشرع الله وإيمانًا منا بعقيدتنا الإسلامية وبالقرآن الكريم، وانطلاقًا من تقديرنا للعدالة الأردنية النزيهة، نرفع إلى مقامكم السامي مطالبنا العادلة، التي تتماشى مع أحكام الشرع الحنيف أولًا، ثم مع حكم القضاء العادل الذي يشمل العدالة الفاعلة في حفظ الأرواح وصونها.
إن مطلبنا هذا يأتي من أجل تحقيق العدالة الناجزة، من خلال الإحقاق الكامل للحق، وتحقيق الردع العام والخاص لمجتمعنا الأردني النبيل، وشفاء لصدور المقهورين، ليعود الأمان والطمأنينة إلى قلوب أهلنا، وتجسيدًا للسلم الاجتماعي الذي يعزز نقاء الحياة من شوائب الأشرار، وتحقيق السلام للفرد والجماعة في مجتمعنا المسلم الذي نؤمن بوحدته.
عشيرة الطبيشات، التي طالما كانت وستظل بإذن الله ملتزمة بالدين الإسلامي الحنيف، وبالدستور الأردني العتيد، والقوانين والأنظمة، بالإضافة إلى التمسك بالعادات والتقاليد والشريعة، تؤكد على الولاء والانتماء لتراب المملكة الأردنية الهاشمية.
وفي ضوء صدور حكم الإعدام بحق المجرم الذي أودى بحياة ابننا المغدور، المرحوم بإذن الله نسيم محمد فندي طبيشات، وصيرورة الحكم قطعيًا بعد أن صادقت عليه المحكمة، فإننا نطالب السلطات القضائية كافة، وعلى رأسها سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، بتنفيذ هذا الحكم والمصادقة عليه بحق المجرم الذي ارتكب جريمته بدم بارد، دون أي مراعاة للإنسانية، وفي نهار شهر رمضان الفضيل.
وإننا إذ نلجأ بعد الله إلى جلالة سيدنا، لنعبر عن عزمنا الثابت في السعي لتحقيق العدالة التي تحفظ حقوق أهلنا وأبناء مجتمعنا الأردني الطيب. نحن لا نؤيد بأي حال من الأحوال اللجوء إلى وسيلة أخرى سوى التي تضمن تحقيق العدالة السليمة والنزيهة، وذلك خدمة لمجتمعنا الأردني المتراحم.
نسأل الله العلي القدير أن يبارك في بلادنا، وأن يحفظ قائدنا وشعبنا الأردني الكريم، وأن يظل مجتمعنا الأردني واحدًا، في تقدم وازدهار، وتحت مظلة الأمن والأمان.
مجلس عشيرة الطبيشات
إربد، المملكة الأردنية الهاشمية
5 أيار 2025
الأحد
التعليقات