مكافأة كان المرتقى عاليًا.. والطريق وعرًا.. اكترى حمارًا مؤمنًا.. امتطاه.. اجتاز به الدرب.. وصل إلى مبتغاه.. دفعه إلى قعر الوادي السحيق.. فثمة جنّة وارفة الظلال... *** بخور رائحتها النفاذة جذبتنا إليها من بعيد.. أغمضنا أعيننا.. ارتمينا في أحضانها.. تلقتنا بلهفة.. نفثت حسيسها في أسماعنا.. تمرّغنا تحت أقدامها.. تصببنا عرقًا.. كلما خبت نارها توقّدت بأجسادنا... *** خيمة على أيدي أبنائه، لفظ آخر أنفاسه.. شيّعوه إلى مثواه الأخير.. عادوا إلى بيوتهم من طرق متفرقة.. في ظلام دامس، تسللت الذئاب بينهم.. انطلقت كلابهم.. تنهش بشراسة.. بعضها بعضًا... *** كاتب أردني
ثلاث قصص قصيرة جدا ـ حسين جداونه
مكافأة كان المرتقى عاليًا.. والطريق وعرًا.. اكترى حمارًا مؤمنًا.. امتطاه.. اجتاز به الدرب.. وصل إلى مبتغاه.. دفعه إلى قعر الوادي السحيق.. فثمة جنّة وارفة الظلال... *** بخور رائحتها النفاذة جذبتنا إليها من بعيد.. أغمضنا أعيننا.. ارتمينا في أحضانها.. تلقتنا بلهفة.. نفثت حسيسها في أسماعنا.. تمرّغنا تحت أقدامها.. تصببنا عرقًا.. كلما خبت نارها توقّدت بأجسادنا... *** خيمة على أيدي أبنائه، لفظ آخر أنفاسه.. شيّعوه إلى مثواه الأخير.. عادوا إلى بيوتهم من طرق متفرقة.. في ظلام دامس، تسللت الذئاب بينهم.. انطلقت كلابهم.. تنهش بشراسة.. بعضها بعضًا... *** كاتب أردني
ثلاث قصص قصيرة جدا ـ حسين جداونه
مكافأة كان المرتقى عاليًا.. والطريق وعرًا.. اكترى حمارًا مؤمنًا.. امتطاه.. اجتاز به الدرب.. وصل إلى مبتغاه.. دفعه إلى قعر الوادي السحيق.. فثمة جنّة وارفة الظلال... *** بخور رائحتها النفاذة جذبتنا إليها من بعيد.. أغمضنا أعيننا.. ارتمينا في أحضانها.. تلقتنا بلهفة.. نفثت حسيسها في أسماعنا.. تمرّغنا تحت أقدامها.. تصببنا عرقًا.. كلما خبت نارها توقّدت بأجسادنا... *** خيمة على أيدي أبنائه، لفظ آخر أنفاسه.. شيّعوه إلى مثواه الأخير.. عادوا إلى بيوتهم من طرق متفرقة.. في ظلام دامس، تسللت الذئاب بينهم.. انطلقت كلابهم.. تنهش بشراسة.. بعضها بعضًا... *** كاتب أردني
التعليقات