كل مواطن يعيش على ارض هذا الوطن العزيز له منطقة ومساحة يمارس بها العمل السياسي تلك المساحة تحدد رؤيته لقضايا الوطن خاصة والأقليم العربي عامة وهنا ينشىء ما يسمى الأصطفافات السياسية والمساحات الرمادية التي ينتج عنها تصادمات سياسية نتيجة الممارسة السياسية قاسمها المشترك مثاليات مجردة وفن تحقيق الممكن فالسياسة لا تؤمن بمتعلقات ذهنية لكنها تدار عبر بناء المساحات المشتركة وضمن معادلات الزمان والمكان فالفعل السياسي لا يتحقق إلا من خلال مساحات مشتركة مع أبناء الوطن الواحد في الداخل الأردني وهذا يستلزم من الجميع أحزابا ونقابات بناء المساحات المشتركة فالحل ليس بإلقاء التهم والتخوين فالوطن في عين العاصفة مساحات مشتركة تسقط بها جميع الأيدلوجيات السياسية لنخرج منها بأهداف مشتركة نعبر بها وسط محيط عالي الموج وبوابات مجاورة كلا له أهدافه وغاياته لأن بناء المساحات المشتركة مع الآخرين ضرورة لا مناص منها في السياسة العملية أنها توفر الجهد المبذول وتضيق لساحات المواجهة وتجنُّبا لقتال الجبهات العريضة فالعاجز عن بناء المساحات المشتركة ليس له من فقه السياسة العملية نصيب فالخطيب البليغ والكاتب المبدع والشاعر الحالم والفيلسوف مجرد التفكير قد لا يصلح ليكون ممارسا للسياسة فالسياسي الذكي الذي يتعاطى مع المنطق العملي للحالة الوطنية للدولة السياسي المحنك من يصنع مساحات مشتركة مع كافة الأطياف السياسية ذاك الطريق وتلك البوصلة.
أنه الذكاء السياقي كما ذكره المفكر السياسي الأمريكي جوزيف ناي فقد عرف الذكاء السياقي بأنه القدرة على إستيعاب ظروف الزمان والمكان والإمكان وما يترتب عليها من ترتيب الأولويات والواجبات والمسؤوليات وأول ملامح الذكاء السياقي هو وعي أهل الوطن بواجبهم في وطنهم والسعي إلى سد الثغرات بفاعلية.
السياسي الوطني هو من يضع الجهود في موضعها والوصول إلى الغايات بأقل الأثمان وأقصر الطرق هذا الوطن قدم تضحيات كبيرة طيلة عقود فسعى العديد لتكون ثمارنا هزيلة ذاك الخلل في ذاك المشهد عبرت منه العديد من القوى الخارجية فقد حولت تلك الحالات الثورية إلى أدوات هشمت الدول ومزقت الأوطان ذاك الثائر دون أن يشعر يعتقد أنه منفصل عن البيئة الاقليمة والدولية تلك المساحات المشتركة التي فشلنا في صناعتها ستكون كفيلة بأن يكون الخاسر الأكبر هو الوطن فالسقوط ليس له مسمى .
هناك العديد من يبحث عن إجابات سهلة للأسئلة الصعبة لنحدد أهداف مشتركة أنه السبيل للوصول إلى تلك المساحات المشتركة فمن يدير مكوناتنا السياسية على أتساع رقعة هذا الوطن فهم من أبناء هذا الوطن من حضرها وريفيها وباديتها فالجميع أخ كريم وأبن أخ كريم فمن السياق تصنع الحالة. حفظ الله الأردن قيادة وشعبا وجيشا وأجهزة أمنية.
بقلم الدكتور فواز أبوتايه.
كل مواطن يعيش على ارض هذا الوطن العزيز له منطقة ومساحة يمارس بها العمل السياسي تلك المساحة تحدد رؤيته لقضايا الوطن خاصة والأقليم العربي عامة وهنا ينشىء ما يسمى الأصطفافات السياسية والمساحات الرمادية التي ينتج عنها تصادمات سياسية نتيجة الممارسة السياسية قاسمها المشترك مثاليات مجردة وفن تحقيق الممكن فالسياسة لا تؤمن بمتعلقات ذهنية لكنها تدار عبر بناء المساحات المشتركة وضمن معادلات الزمان والمكان فالفعل السياسي لا يتحقق إلا من خلال مساحات مشتركة مع أبناء الوطن الواحد في الداخل الأردني وهذا يستلزم من الجميع أحزابا ونقابات بناء المساحات المشتركة فالحل ليس بإلقاء التهم والتخوين فالوطن في عين العاصفة مساحات مشتركة تسقط بها جميع الأيدلوجيات السياسية لنخرج منها بأهداف مشتركة نعبر بها وسط محيط عالي الموج وبوابات مجاورة كلا له أهدافه وغاياته لأن بناء المساحات المشتركة مع الآخرين ضرورة لا مناص منها في السياسة العملية أنها توفر الجهد المبذول وتضيق لساحات المواجهة وتجنُّبا لقتال الجبهات العريضة فالعاجز عن بناء المساحات المشتركة ليس له من فقه السياسة العملية نصيب فالخطيب البليغ والكاتب المبدع والشاعر الحالم والفيلسوف مجرد التفكير قد لا يصلح ليكون ممارسا للسياسة فالسياسي الذكي الذي يتعاطى مع المنطق العملي للحالة الوطنية للدولة السياسي المحنك من يصنع مساحات مشتركة مع كافة الأطياف السياسية ذاك الطريق وتلك البوصلة.
أنه الذكاء السياقي كما ذكره المفكر السياسي الأمريكي جوزيف ناي فقد عرف الذكاء السياقي بأنه القدرة على إستيعاب ظروف الزمان والمكان والإمكان وما يترتب عليها من ترتيب الأولويات والواجبات والمسؤوليات وأول ملامح الذكاء السياقي هو وعي أهل الوطن بواجبهم في وطنهم والسعي إلى سد الثغرات بفاعلية.
السياسي الوطني هو من يضع الجهود في موضعها والوصول إلى الغايات بأقل الأثمان وأقصر الطرق هذا الوطن قدم تضحيات كبيرة طيلة عقود فسعى العديد لتكون ثمارنا هزيلة ذاك الخلل في ذاك المشهد عبرت منه العديد من القوى الخارجية فقد حولت تلك الحالات الثورية إلى أدوات هشمت الدول ومزقت الأوطان ذاك الثائر دون أن يشعر يعتقد أنه منفصل عن البيئة الاقليمة والدولية تلك المساحات المشتركة التي فشلنا في صناعتها ستكون كفيلة بأن يكون الخاسر الأكبر هو الوطن فالسقوط ليس له مسمى .
هناك العديد من يبحث عن إجابات سهلة للأسئلة الصعبة لنحدد أهداف مشتركة أنه السبيل للوصول إلى تلك المساحات المشتركة فمن يدير مكوناتنا السياسية على أتساع رقعة هذا الوطن فهم من أبناء هذا الوطن من حضرها وريفيها وباديتها فالجميع أخ كريم وأبن أخ كريم فمن السياق تصنع الحالة. حفظ الله الأردن قيادة وشعبا وجيشا وأجهزة أمنية.
بقلم الدكتور فواز أبوتايه.
كل مواطن يعيش على ارض هذا الوطن العزيز له منطقة ومساحة يمارس بها العمل السياسي تلك المساحة تحدد رؤيته لقضايا الوطن خاصة والأقليم العربي عامة وهنا ينشىء ما يسمى الأصطفافات السياسية والمساحات الرمادية التي ينتج عنها تصادمات سياسية نتيجة الممارسة السياسية قاسمها المشترك مثاليات مجردة وفن تحقيق الممكن فالسياسة لا تؤمن بمتعلقات ذهنية لكنها تدار عبر بناء المساحات المشتركة وضمن معادلات الزمان والمكان فالفعل السياسي لا يتحقق إلا من خلال مساحات مشتركة مع أبناء الوطن الواحد في الداخل الأردني وهذا يستلزم من الجميع أحزابا ونقابات بناء المساحات المشتركة فالحل ليس بإلقاء التهم والتخوين فالوطن في عين العاصفة مساحات مشتركة تسقط بها جميع الأيدلوجيات السياسية لنخرج منها بأهداف مشتركة نعبر بها وسط محيط عالي الموج وبوابات مجاورة كلا له أهدافه وغاياته لأن بناء المساحات المشتركة مع الآخرين ضرورة لا مناص منها في السياسة العملية أنها توفر الجهد المبذول وتضيق لساحات المواجهة وتجنُّبا لقتال الجبهات العريضة فالعاجز عن بناء المساحات المشتركة ليس له من فقه السياسة العملية نصيب فالخطيب البليغ والكاتب المبدع والشاعر الحالم والفيلسوف مجرد التفكير قد لا يصلح ليكون ممارسا للسياسة فالسياسي الذكي الذي يتعاطى مع المنطق العملي للحالة الوطنية للدولة السياسي المحنك من يصنع مساحات مشتركة مع كافة الأطياف السياسية ذاك الطريق وتلك البوصلة.
أنه الذكاء السياقي كما ذكره المفكر السياسي الأمريكي جوزيف ناي فقد عرف الذكاء السياقي بأنه القدرة على إستيعاب ظروف الزمان والمكان والإمكان وما يترتب عليها من ترتيب الأولويات والواجبات والمسؤوليات وأول ملامح الذكاء السياقي هو وعي أهل الوطن بواجبهم في وطنهم والسعي إلى سد الثغرات بفاعلية.
السياسي الوطني هو من يضع الجهود في موضعها والوصول إلى الغايات بأقل الأثمان وأقصر الطرق هذا الوطن قدم تضحيات كبيرة طيلة عقود فسعى العديد لتكون ثمارنا هزيلة ذاك الخلل في ذاك المشهد عبرت منه العديد من القوى الخارجية فقد حولت تلك الحالات الثورية إلى أدوات هشمت الدول ومزقت الأوطان ذاك الثائر دون أن يشعر يعتقد أنه منفصل عن البيئة الاقليمة والدولية تلك المساحات المشتركة التي فشلنا في صناعتها ستكون كفيلة بأن يكون الخاسر الأكبر هو الوطن فالسقوط ليس له مسمى .
هناك العديد من يبحث عن إجابات سهلة للأسئلة الصعبة لنحدد أهداف مشتركة أنه السبيل للوصول إلى تلك المساحات المشتركة فمن يدير مكوناتنا السياسية على أتساع رقعة هذا الوطن فهم من أبناء هذا الوطن من حضرها وريفيها وباديتها فالجميع أخ كريم وأبن أخ كريم فمن السياق تصنع الحالة. حفظ الله الأردن قيادة وشعبا وجيشا وأجهزة أمنية.
التعليقات