أوكرانيا أكبر من الأردن ، في المساحة والموارد والقوة والنفوذ ...لكن رئيسها سقط في الفخ الأمريكي ، واستطاعوا التجرأ عليه ، وقبل ذلك تجرأ ترامب على ماكرون... حين تحدث عن اللغة الفرنسية ... وتجرأ على رئيس الوزراء البريطاني ، حين قال له : هل تستطيعون مواجهة روسيا وحدكم ... الزعيم الوحيد الذي لم يستطع ترامب التجرؤ عليه أو الخروج معه عن العرف الدبلومسي هو الملك عبدالله.. لماذا ؟ أولا : الخبرة فهو يعتبر أقدم الزعماء في المنطقة. ثانيا : الملك عبدالله استوعب المشهد بذكاء ، وعرف الفخ ... واستطاع النفاذ . ثالثا : الخلفية العسكرية ، التي تفرض على صاحبها الإلتزام والحذر . لا الإعلام العربي ، ولا المحلي ... استطاع أن يوظف هذه الإلتقاطة أبدا . ونحن لم نسأل أنفسنا ، لماذا لم تستطع إدارة ترامب التجرأ علينا بمثل ما فعلت مع دول عظمى كفرنسا وبريطانيا .. الأردن وطن صغير ومحدود الإمكانات ... لكن سره يكمن في قيادته التي تشبه جباله : حادة ، صلبة ، شرسة ... بالمقابل النسمة السكرى حين تمر على جباله في تموز تكون أحن على الخد من أم على وليدها ...وهذا سر من أسراره ايضا : أنه الوطن الحنون والقيادة الحنونة .
بقلم عبدالهادي راجي المجالي
أوكرانيا أكبر من الأردن ، في المساحة والموارد والقوة والنفوذ ...لكن رئيسها سقط في الفخ الأمريكي ، واستطاعوا التجرأ عليه ، وقبل ذلك تجرأ ترامب على ماكرون... حين تحدث عن اللغة الفرنسية ... وتجرأ على رئيس الوزراء البريطاني ، حين قال له : هل تستطيعون مواجهة روسيا وحدكم ... الزعيم الوحيد الذي لم يستطع ترامب التجرؤ عليه أو الخروج معه عن العرف الدبلومسي هو الملك عبدالله.. لماذا ؟ أولا : الخبرة فهو يعتبر أقدم الزعماء في المنطقة. ثانيا : الملك عبدالله استوعب المشهد بذكاء ، وعرف الفخ ... واستطاع النفاذ . ثالثا : الخلفية العسكرية ، التي تفرض على صاحبها الإلتزام والحذر . لا الإعلام العربي ، ولا المحلي ... استطاع أن يوظف هذه الإلتقاطة أبدا . ونحن لم نسأل أنفسنا ، لماذا لم تستطع إدارة ترامب التجرأ علينا بمثل ما فعلت مع دول عظمى كفرنسا وبريطانيا .. الأردن وطن صغير ومحدود الإمكانات ... لكن سره يكمن في قيادته التي تشبه جباله : حادة ، صلبة ، شرسة ... بالمقابل النسمة السكرى حين تمر على جباله في تموز تكون أحن على الخد من أم على وليدها ...وهذا سر من أسراره ايضا : أنه الوطن الحنون والقيادة الحنونة .
بقلم عبدالهادي راجي المجالي
أوكرانيا أكبر من الأردن ، في المساحة والموارد والقوة والنفوذ ...لكن رئيسها سقط في الفخ الأمريكي ، واستطاعوا التجرأ عليه ، وقبل ذلك تجرأ ترامب على ماكرون... حين تحدث عن اللغة الفرنسية ... وتجرأ على رئيس الوزراء البريطاني ، حين قال له : هل تستطيعون مواجهة روسيا وحدكم ... الزعيم الوحيد الذي لم يستطع ترامب التجرؤ عليه أو الخروج معه عن العرف الدبلومسي هو الملك عبدالله.. لماذا ؟ أولا : الخبرة فهو يعتبر أقدم الزعماء في المنطقة. ثانيا : الملك عبدالله استوعب المشهد بذكاء ، وعرف الفخ ... واستطاع النفاذ . ثالثا : الخلفية العسكرية ، التي تفرض على صاحبها الإلتزام والحذر . لا الإعلام العربي ، ولا المحلي ... استطاع أن يوظف هذه الإلتقاطة أبدا . ونحن لم نسأل أنفسنا ، لماذا لم تستطع إدارة ترامب التجرأ علينا بمثل ما فعلت مع دول عظمى كفرنسا وبريطانيا .. الأردن وطن صغير ومحدود الإمكانات ... لكن سره يكمن في قيادته التي تشبه جباله : حادة ، صلبة ، شرسة ... بالمقابل النسمة السكرى حين تمر على جباله في تموز تكون أحن على الخد من أم على وليدها ...وهذا سر من أسراره ايضا : أنه الوطن الحنون والقيادة الحنونة .
التعليقات