رم - عربي ودولي
الجديد في القمة العربية التي تعقد بالعراق هو أنها ستكون خالية من الدخان المتصاعد بكثافة من سيجارة الرئيس الليبي المخلوع العقيد معمر القذافي ؛ والذي تركز عليه الكاميرات ثم بعدها ينسحب العقيد ظافراً أثناء كلمة الأمين العام للجامعة أو غيره من الرؤساء ؛ وسواء أكانت السيجارة أمريكية أو إسرائيلية فالدخان المنبعث منها يمثل دائما رسالة واضحة للأمة مفادها أن قمة ما في هذه القمم أو السفوح ان شئت – السابقة – هو الاستهتار والهوان والوهن .
ويشكل غياب العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، إحدى أهم الصور الأكثر تركيزا في القمة العربية التي ستعقد في العراق، والتي كان من المفروض أن يفتتح جلستها القذافي وفق بروتوكولات القمم العربية التي تؤكد على أن يلقى الرئيس السابق للقمة التي عقدت في سرت كلمة افتتاحية ويسلم راية الجامعة إلى الرئيس الجديد للقمة الذي سيكون هذه المرة الرئيس العراقي، جلال طالباني.
ظل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي يثير الجدل في كل لقاءات القمم العربية، فمنذ أول قمة عربية حضرها القذافي بصفته زعيم ليبيا، شغل وسائل الإعلام والقادة العرب الذين لم يسلموا من تهكماته خصوصا سنة 1990 عندما هاجم القذافي جميع قادة العرب الذين لم يعارضوا قرار الولايات المتحدة بشن حرب الخليج الأولى.
ومن أبرز الزعماء العرب الذين يمثل لهم غياب القذافي عن القمة حماية من التعرض لسخرية القذافي، ملك المملكة العربية السعودية ومحمود عباس وأمير قطر الذي لطالما استهزأ بهم القذافي بطريقة جد مشينة خلال قمة سرت تحديدا عندما قال القذافي لحمد بن جاسم: ” .. بالنسبة لحمد، فليس لدينا شيء نستطيع أن نسأله عليه أو نحاسبه لأننا لم نعطه صلاحية”، وهو ما دفع بالعديد من الخبراء إلى تفسير دخول قطر في الحرب ضد نظام القذافي بتلك الكيفية من تسليح ودعم للمعارضة الليبية التي تمكنت من القضاء على القذافي في مسقط رأسه سرت التي تعرض فيها حمد بن جاسم لأبشع أنواع الإهانة على لسان القذافي الذي سخر من شكل أمير قطر. وتعتبر العاصمة العراقية بغداد أهم المدن التي تشهد على أهمية اعتراضات القذافي للقرارات العربية، ولأن القمة العربية تعقد في العاصمة العربية التي عرفت أولى الحروب الأمريكية ضد الأنظمة العربية، فإنه لا يمكننا أن نتخيل حضور القذافي إلى قمة بغداد دون أن نسمع منه كلمة خطابية “توبيخية ” إلى الزعماء العرب الذين سمحوا بإعدام صدام حسين بتلك الطريقة التي شهدها العالم كله وما تحمله من إهانة كبيرة للعرب بشكل عام. وقد سبق للقذافي أن حذر الزعماء العرب من مواجهة المصير ذاته بسبب سياسة الجامعة العربية التي لم تخرج من قفص التنديد والشجب الذي كان القذافي واحدا من ضحاياها في نهاية المطاف.
ومن اهم الاسباب التي جعلت قمة بغداد استثنائية هو غياب زعماء كبار كان لهم ثقلهم في قمم سابقة على مدار اكثر من 20 سنة ماضية ومع غياب عدد منهم الا ان مآسيهم اليوم تحضر بقوة مع انطلاق هذه القمة اضافة الى مخاوف زعماء ما زالوا حاضرين في المشهد يخشون افول نجمهم كما حصل في دول الربيع العربي .
الرئيس الليبي السابق معمر القذافي الذي كان فاكهة تلك الاجتماعات والمعروف بنكتته اللطيفة وتصريحاته غريبة الاطوار احيانا وازيائه الفلكورية الزاهية اللوان وهناك الرئيس المصري السابق حسني مبارك والذي كان يعتبر احد اهم اعمدة القمة العربية والمعروف بشخصيته القوية ومواقفه الصريحة و الرئيس بشار الاسد الذي يحضر بقوة في قمة اليوم مع غيابه المادي ومع غياب خطابه القومي العربي الذي اعتدنا عليه بلغة عربية و الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والتونسي زين العابدين بن علي .
|
رم - عربي ودولي
الجديد في القمة العربية التي تعقد بالعراق هو أنها ستكون خالية من الدخان المتصاعد بكثافة من سيجارة الرئيس الليبي المخلوع العقيد معمر القذافي ؛ والذي تركز عليه الكاميرات ثم بعدها ينسحب العقيد ظافراً أثناء كلمة الأمين العام للجامعة أو غيره من الرؤساء ؛ وسواء أكانت السيجارة أمريكية أو إسرائيلية فالدخان المنبعث منها يمثل دائما رسالة واضحة للأمة مفادها أن قمة ما في هذه القمم أو السفوح ان شئت – السابقة – هو الاستهتار والهوان والوهن .
ويشكل غياب العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، إحدى أهم الصور الأكثر تركيزا في القمة العربية التي ستعقد في العراق، والتي كان من المفروض أن يفتتح جلستها القذافي وفق بروتوكولات القمم العربية التي تؤكد على أن يلقى الرئيس السابق للقمة التي عقدت في سرت كلمة افتتاحية ويسلم راية الجامعة إلى الرئيس الجديد للقمة الذي سيكون هذه المرة الرئيس العراقي، جلال طالباني.
ظل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي يثير الجدل في كل لقاءات القمم العربية، فمنذ أول قمة عربية حضرها القذافي بصفته زعيم ليبيا، شغل وسائل الإعلام والقادة العرب الذين لم يسلموا من تهكماته خصوصا سنة 1990 عندما هاجم القذافي جميع قادة العرب الذين لم يعارضوا قرار الولايات المتحدة بشن حرب الخليج الأولى.
ومن أبرز الزعماء العرب الذين يمثل لهم غياب القذافي عن القمة حماية من التعرض لسخرية القذافي، ملك المملكة العربية السعودية ومحمود عباس وأمير قطر الذي لطالما استهزأ بهم القذافي بطريقة جد مشينة خلال قمة سرت تحديدا عندما قال القذافي لحمد بن جاسم: ” .. بالنسبة لحمد، فليس لدينا شيء نستطيع أن نسأله عليه أو نحاسبه لأننا لم نعطه صلاحية”، وهو ما دفع بالعديد من الخبراء إلى تفسير دخول قطر في الحرب ضد نظام القذافي بتلك الكيفية من تسليح ودعم للمعارضة الليبية التي تمكنت من القضاء على القذافي في مسقط رأسه سرت التي تعرض فيها حمد بن جاسم لأبشع أنواع الإهانة على لسان القذافي الذي سخر من شكل أمير قطر. وتعتبر العاصمة العراقية بغداد أهم المدن التي تشهد على أهمية اعتراضات القذافي للقرارات العربية، ولأن القمة العربية تعقد في العاصمة العربية التي عرفت أولى الحروب الأمريكية ضد الأنظمة العربية، فإنه لا يمكننا أن نتخيل حضور القذافي إلى قمة بغداد دون أن نسمع منه كلمة خطابية “توبيخية ” إلى الزعماء العرب الذين سمحوا بإعدام صدام حسين بتلك الطريقة التي شهدها العالم كله وما تحمله من إهانة كبيرة للعرب بشكل عام. وقد سبق للقذافي أن حذر الزعماء العرب من مواجهة المصير ذاته بسبب سياسة الجامعة العربية التي لم تخرج من قفص التنديد والشجب الذي كان القذافي واحدا من ضحاياها في نهاية المطاف.
ومن اهم الاسباب التي جعلت قمة بغداد استثنائية هو غياب زعماء كبار كان لهم ثقلهم في قمم سابقة على مدار اكثر من 20 سنة ماضية ومع غياب عدد منهم الا ان مآسيهم اليوم تحضر بقوة مع انطلاق هذه القمة اضافة الى مخاوف زعماء ما زالوا حاضرين في المشهد يخشون افول نجمهم كما حصل في دول الربيع العربي .
الرئيس الليبي السابق معمر القذافي الذي كان فاكهة تلك الاجتماعات والمعروف بنكتته اللطيفة وتصريحاته غريبة الاطوار احيانا وازيائه الفلكورية الزاهية اللوان وهناك الرئيس المصري السابق حسني مبارك والذي كان يعتبر احد اهم اعمدة القمة العربية والمعروف بشخصيته القوية ومواقفه الصريحة و الرئيس بشار الاسد الذي يحضر بقوة في قمة اليوم مع غيابه المادي ومع غياب خطابه القومي العربي الذي اعتدنا عليه بلغة عربية و الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والتونسي زين العابدين بن علي .
|
رم - عربي ودولي
الجديد في القمة العربية التي تعقد بالعراق هو أنها ستكون خالية من الدخان المتصاعد بكثافة من سيجارة الرئيس الليبي المخلوع العقيد معمر القذافي ؛ والذي تركز عليه الكاميرات ثم بعدها ينسحب العقيد ظافراً أثناء كلمة الأمين العام للجامعة أو غيره من الرؤساء ؛ وسواء أكانت السيجارة أمريكية أو إسرائيلية فالدخان المنبعث منها يمثل دائما رسالة واضحة للأمة مفادها أن قمة ما في هذه القمم أو السفوح ان شئت – السابقة – هو الاستهتار والهوان والوهن .
ويشكل غياب العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، إحدى أهم الصور الأكثر تركيزا في القمة العربية التي ستعقد في العراق، والتي كان من المفروض أن يفتتح جلستها القذافي وفق بروتوكولات القمم العربية التي تؤكد على أن يلقى الرئيس السابق للقمة التي عقدت في سرت كلمة افتتاحية ويسلم راية الجامعة إلى الرئيس الجديد للقمة الذي سيكون هذه المرة الرئيس العراقي، جلال طالباني.
ظل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي يثير الجدل في كل لقاءات القمم العربية، فمنذ أول قمة عربية حضرها القذافي بصفته زعيم ليبيا، شغل وسائل الإعلام والقادة العرب الذين لم يسلموا من تهكماته خصوصا سنة 1990 عندما هاجم القذافي جميع قادة العرب الذين لم يعارضوا قرار الولايات المتحدة بشن حرب الخليج الأولى.
ومن أبرز الزعماء العرب الذين يمثل لهم غياب القذافي عن القمة حماية من التعرض لسخرية القذافي، ملك المملكة العربية السعودية ومحمود عباس وأمير قطر الذي لطالما استهزأ بهم القذافي بطريقة جد مشينة خلال قمة سرت تحديدا عندما قال القذافي لحمد بن جاسم: ” .. بالنسبة لحمد، فليس لدينا شيء نستطيع أن نسأله عليه أو نحاسبه لأننا لم نعطه صلاحية”، وهو ما دفع بالعديد من الخبراء إلى تفسير دخول قطر في الحرب ضد نظام القذافي بتلك الكيفية من تسليح ودعم للمعارضة الليبية التي تمكنت من القضاء على القذافي في مسقط رأسه سرت التي تعرض فيها حمد بن جاسم لأبشع أنواع الإهانة على لسان القذافي الذي سخر من شكل أمير قطر. وتعتبر العاصمة العراقية بغداد أهم المدن التي تشهد على أهمية اعتراضات القذافي للقرارات العربية، ولأن القمة العربية تعقد في العاصمة العربية التي عرفت أولى الحروب الأمريكية ضد الأنظمة العربية، فإنه لا يمكننا أن نتخيل حضور القذافي إلى قمة بغداد دون أن نسمع منه كلمة خطابية “توبيخية ” إلى الزعماء العرب الذين سمحوا بإعدام صدام حسين بتلك الطريقة التي شهدها العالم كله وما تحمله من إهانة كبيرة للعرب بشكل عام. وقد سبق للقذافي أن حذر الزعماء العرب من مواجهة المصير ذاته بسبب سياسة الجامعة العربية التي لم تخرج من قفص التنديد والشجب الذي كان القذافي واحدا من ضحاياها في نهاية المطاف.
ومن اهم الاسباب التي جعلت قمة بغداد استثنائية هو غياب زعماء كبار كان لهم ثقلهم في قمم سابقة على مدار اكثر من 20 سنة ماضية ومع غياب عدد منهم الا ان مآسيهم اليوم تحضر بقوة مع انطلاق هذه القمة اضافة الى مخاوف زعماء ما زالوا حاضرين في المشهد يخشون افول نجمهم كما حصل في دول الربيع العربي .
الرئيس الليبي السابق معمر القذافي الذي كان فاكهة تلك الاجتماعات والمعروف بنكتته اللطيفة وتصريحاته غريبة الاطوار احيانا وازيائه الفلكورية الزاهية اللوان وهناك الرئيس المصري السابق حسني مبارك والذي كان يعتبر احد اهم اعمدة القمة العربية والمعروف بشخصيته القوية ومواقفه الصريحة و الرئيس بشار الاسد الذي يحضر بقوة في قمة اليوم مع غيابه المادي ومع غياب خطابه القومي العربي الذي اعتدنا عليه بلغة عربية و الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والتونسي زين العابدين بن علي .
|
التعليقات