رم - الاردن اليوم
حملت عشيرة البرارشة مسؤولية 'دم' احمد المطارنة الذي اضرم النار في نفسه الاثنين الماضي للدولة وأعطت الحكومة مهلة اسبوع لتنفيذ وصيته.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته العشيرة أمس وانتهى في وقت متأخر.
وقال بيان صدر عن الاجتماع 'ان الفقيد احرق نفسه ليحرق من بعده كل فاسد'، وطالب البيان 'بتسريع عجلة الاصلاح'.
واكد الدكتور علي الضلاعين في كلمة له اثناء الاجتماع انهم لن يسمحوا باعمال تخريب، مشددا ان ذوي المطارنة ليسوا دعاة فتنة انما هم دعاة تطهير واصلاح، لافتا الى ان مؤامرة وقعت للمسارعة في دفن جثمان الفقيد.
وتعرض ذوو المطارنة لضغوطات امنية لدى تسلم جثته من مستشفى البشير، وتابع ذوه لـ'السبيل' ان 'الأمن ضلل مسيرهم فبدلا من متابعة سير الجثمان من مستشفى الكرك الى مسجد عي الكبير، تفاجؤوا بسيارتيتن في الامام تقودان الجثمان الى مقبرة لواء عي مباشرة متجاهلين الجموع التي كانت في انتظارهم لتؤدي صلاة الجنازة عليه، ومتجاهلين الاتفاقات السابقة لتحديد خط سير الجثمان.
ودُفن المطارنة قبل صلاة العصر بنصف ساعة في المقبرة.
وجاء في وصية المطارنة 'اخرجني الفاسدون والمفسدون من الامانة'.
ودعا المجتمعون الى تسمية شارع في لواء عي باسم الراحل المطارنة ، وتشكيل لجنة عليا لمتابعة قضية المتوفى داخل لواء عي وخارجه، وتسمية تجمع الحراك الاصلاحي في الكرك باسم المتوفي ،وتشكيل لجنة اعلامية واختيار ناطق باسمها.
التعليقات