رم - بقلم اسامة الراميني
هناك فرق كبير بين الشعارات والتطبيق لها، فعلى الحكومة التي تدعي دوماً انها تمارس الشفافية ومناهضة المحسوبية والجهويه ان تنظر الى ممارساتها والى قراراتها قبل ان تدعي شرفا غير متوفر بها وللاسف فان حكومة عون الخصاونة من هذا النوع من الحكومات فهي التي قامت بتعيين الاقارب والمحاسيب في صفوفها وفي صفوف المناصب العليا التي لا يجوز لاحد ان يشغلها الا ضمن مواصفات معينة.
فالحكومة وتحديدا رئيسها عون الخصاونة قام بتعيين وزراء محسوبين عليه عشائريا وجهويا الامر الذي دفع بعض النواب لانتقاد ذلك علناً مطالبين الرئيس بان يكون للاردن جميعا وليس لفئة او عشيرة لكن الرئيس استمر في نهجه عندما قام بتعيين ابن عمه الحاج سامي الخصاونة عضوا في مجلس الاعيان وامر بتنفيذ رأيه بالرغم من التحذيرات التي كانت تصله من هنا وهناك وبعدها تواصل النهج واستمرت المسيرة بعد ان قام الرئيس بتعيين الدكتور بشر الخصاونة سفيرا في القاهرة حيث حاول ان يخفي اسم العشيرة عند صدور قرار التعيين لكن الشارع يعرف كل شيْ فكشف المستور وغير المستور وبعدها امر بتعيين مازن الحمود الخصاونة سفيرا في عاصمة الضباب لندن وليس هذا فحسب بل ان الرئيس انتقم شر انتقاما من كل مسؤول حكومي او امني كان قد اتخذ قرارا ضد احد ابناء العشيرة في وقت سابق فحرم معروف البخيت من دخول مجلس الاعيان. وبعدها نكل بأمين عام رئاسة الوزراء السابق معن الحديد انتقاما وثاْراً لاحد ابناء العمومة وقبل ايام امر باعادة مديرة سابقة في مؤسسة الغذاء والدواء الى عملها دون خوفا او وجل الامر الذي دفع عدد من الاحزاب الوسطية للتهديد بحل نفسها في حال استمرار نهج المحسوبية الذي يمارس جهرا وعلنا من قبل الرئيس عون الخصاونة الذي يعتبر نفسه انه زعيم عشيرة لا رئيس حكومة.
عشيرة الخصاونة من العشائر الوطنية العظيمة والمتميزة بحسها الوطني وعلم ابناءها وخبراتهم الكبيرة لكن لا يجوز مطلقا ان يكون معيار التعيين وفقا لهذا المعيار والله من وراء القصد املين ان تقف الامور عند هذا الحد.
التعليقات
0000000000000
لانه الاردن اولا.............والاردن للاردنيين
واحذر غضب الحليم
كفاك محسوبيات
000