صالح الراشد
يعتقد رجل الأعمال حسن إسميك ان المجتمع الأردني ساذج وغير قادر على التمييز بين الغث والسمين وبين الصواب والخطأ، وقد يعود السبب إلى أن مستشاريه لا يعرفون ثقافة هذا الشعب وقدرته على تحليل الواقع ومعرفة الغايات والرغبات، لذا فبعد أن أساء للأردن و فلسطين في مقال غريب الفكر والنية، وعرضهما فيه للبيع في سوق التجارة العالمي ومصالح المال، أراد أن يعود إلى الحضن الأردني بعد شعوره بالغربة، وأنه فقد المجتمع الذي يتسامح في الكثير من الإشياء إلا في القضية الفلسطينية والهوية الأردنية.
لكن إسميك بحسن أو سوء نية أصاب المجتمع فيما يكره، وتعرض للقضية والهوية فأصبح في صف أعداء الوطن حسب تصنيف المجتمع الأردني، لذا فقد أراد أن يستعيد مكانته أو ندم على المقال الذي كتب ليدخل من باب الإنسانية، بدعم الطلبة المحتاجين للحصول على شهاداتهم المحجوزة في الجامعات الحكومية، وقام بدفع مبلغ من المال إستخلص فيه الشهادات من معتقل فكر وقوانين وإدارة الجامعات، ليدخل الفرح إلى عدد من القلوب الطيبة، لكن نسي أن الله طيب لا يُحب إلا طيب في مجالي اصل المال والنية الخالصة، وهذا أمر نتركه للخالق عز وجل.
وهنا فإن إسميك بعد أن صفع الشعبيني الأردني والفلسطيني 'بكف' المقال الذي ساوى فيه بين الحق العربي والباطل الصهيوني، أراد أن يعدل الوضع فلم يجد إلا أن يتبع المثل القائل 'بضرب كف وبعدل طاقية'، وللحق فإن افتقاد العدل والتكافل الإجتماعي في المجتمع الأردني سمح لإسميك بالدخول من هذا الباب الذي أصبح طريق العمل الحزبي والشخصي، في ظل تراجع مستوى المعيشة في الأردن، وهو ما يفتح الباب لأصحاب المال لتسجيل المواقف على حساب الوطن قبل الشعب.
لقد كان على الحكومة أن تتصدى لظاهرة الشهادات، ومنح الطلبة شهاداتهم والإتفاق على برنامج لسداد المبالغ المالية، أو أن تجد شركات تُخصص جزء من أرباحها لخدمة المجتمع المحلي وأن يكون الدفع بدل ديون الطلبة جزء من هذه الأبواب، حتى نُغلق الأبواب أمام كل صاحب مال يسعى لترويج فكره بين المحتاجين، وفي ظل قيام الحكومة بإدارة ظهرها للشعب، فإنها تكون في هذه الحالة شريك كامل في الترويج للفكر الذي لا يتناسب مع المجتمع وبالذات في القضية والمواطنة.
صالح الراشد
يعتقد رجل الأعمال حسن إسميك ان المجتمع الأردني ساذج وغير قادر على التمييز بين الغث والسمين وبين الصواب والخطأ، وقد يعود السبب إلى أن مستشاريه لا يعرفون ثقافة هذا الشعب وقدرته على تحليل الواقع ومعرفة الغايات والرغبات، لذا فبعد أن أساء للأردن و فلسطين في مقال غريب الفكر والنية، وعرضهما فيه للبيع في سوق التجارة العالمي ومصالح المال، أراد أن يعود إلى الحضن الأردني بعد شعوره بالغربة، وأنه فقد المجتمع الذي يتسامح في الكثير من الإشياء إلا في القضية الفلسطينية والهوية الأردنية.
لكن إسميك بحسن أو سوء نية أصاب المجتمع فيما يكره، وتعرض للقضية والهوية فأصبح في صف أعداء الوطن حسب تصنيف المجتمع الأردني، لذا فقد أراد أن يستعيد مكانته أو ندم على المقال الذي كتب ليدخل من باب الإنسانية، بدعم الطلبة المحتاجين للحصول على شهاداتهم المحجوزة في الجامعات الحكومية، وقام بدفع مبلغ من المال إستخلص فيه الشهادات من معتقل فكر وقوانين وإدارة الجامعات، ليدخل الفرح إلى عدد من القلوب الطيبة، لكن نسي أن الله طيب لا يُحب إلا طيب في مجالي اصل المال والنية الخالصة، وهذا أمر نتركه للخالق عز وجل.
وهنا فإن إسميك بعد أن صفع الشعبيني الأردني والفلسطيني 'بكف' المقال الذي ساوى فيه بين الحق العربي والباطل الصهيوني، أراد أن يعدل الوضع فلم يجد إلا أن يتبع المثل القائل 'بضرب كف وبعدل طاقية'، وللحق فإن افتقاد العدل والتكافل الإجتماعي في المجتمع الأردني سمح لإسميك بالدخول من هذا الباب الذي أصبح طريق العمل الحزبي والشخصي، في ظل تراجع مستوى المعيشة في الأردن، وهو ما يفتح الباب لأصحاب المال لتسجيل المواقف على حساب الوطن قبل الشعب.
لقد كان على الحكومة أن تتصدى لظاهرة الشهادات، ومنح الطلبة شهاداتهم والإتفاق على برنامج لسداد المبالغ المالية، أو أن تجد شركات تُخصص جزء من أرباحها لخدمة المجتمع المحلي وأن يكون الدفع بدل ديون الطلبة جزء من هذه الأبواب، حتى نُغلق الأبواب أمام كل صاحب مال يسعى لترويج فكره بين المحتاجين، وفي ظل قيام الحكومة بإدارة ظهرها للشعب، فإنها تكون في هذه الحالة شريك كامل في الترويج للفكر الذي لا يتناسب مع المجتمع وبالذات في القضية والمواطنة.
صالح الراشد
يعتقد رجل الأعمال حسن إسميك ان المجتمع الأردني ساذج وغير قادر على التمييز بين الغث والسمين وبين الصواب والخطأ، وقد يعود السبب إلى أن مستشاريه لا يعرفون ثقافة هذا الشعب وقدرته على تحليل الواقع ومعرفة الغايات والرغبات، لذا فبعد أن أساء للأردن و فلسطين في مقال غريب الفكر والنية، وعرضهما فيه للبيع في سوق التجارة العالمي ومصالح المال، أراد أن يعود إلى الحضن الأردني بعد شعوره بالغربة، وأنه فقد المجتمع الذي يتسامح في الكثير من الإشياء إلا في القضية الفلسطينية والهوية الأردنية.
لكن إسميك بحسن أو سوء نية أصاب المجتمع فيما يكره، وتعرض للقضية والهوية فأصبح في صف أعداء الوطن حسب تصنيف المجتمع الأردني، لذا فقد أراد أن يستعيد مكانته أو ندم على المقال الذي كتب ليدخل من باب الإنسانية، بدعم الطلبة المحتاجين للحصول على شهاداتهم المحجوزة في الجامعات الحكومية، وقام بدفع مبلغ من المال إستخلص فيه الشهادات من معتقل فكر وقوانين وإدارة الجامعات، ليدخل الفرح إلى عدد من القلوب الطيبة، لكن نسي أن الله طيب لا يُحب إلا طيب في مجالي اصل المال والنية الخالصة، وهذا أمر نتركه للخالق عز وجل.
وهنا فإن إسميك بعد أن صفع الشعبيني الأردني والفلسطيني 'بكف' المقال الذي ساوى فيه بين الحق العربي والباطل الصهيوني، أراد أن يعدل الوضع فلم يجد إلا أن يتبع المثل القائل 'بضرب كف وبعدل طاقية'، وللحق فإن افتقاد العدل والتكافل الإجتماعي في المجتمع الأردني سمح لإسميك بالدخول من هذا الباب الذي أصبح طريق العمل الحزبي والشخصي، في ظل تراجع مستوى المعيشة في الأردن، وهو ما يفتح الباب لأصحاب المال لتسجيل المواقف على حساب الوطن قبل الشعب.
لقد كان على الحكومة أن تتصدى لظاهرة الشهادات، ومنح الطلبة شهاداتهم والإتفاق على برنامج لسداد المبالغ المالية، أو أن تجد شركات تُخصص جزء من أرباحها لخدمة المجتمع المحلي وأن يكون الدفع بدل ديون الطلبة جزء من هذه الأبواب، حتى نُغلق الأبواب أمام كل صاحب مال يسعى لترويج فكره بين المحتاجين، وفي ظل قيام الحكومة بإدارة ظهرها للشعب، فإنها تكون في هذه الحالة شريك كامل في الترويج للفكر الذي لا يتناسب مع المجتمع وبالذات في القضية والمواطنة.
التعليقات