دائماً ما نتحدث عن مشاكل الدراما الأردنية، وبالطبع فالعقبة الأولى هي غياب شركات الانتاج والتمويل والاهتمام بالعملية الفنية في بلدنا مما تسبب بهذا التراجع المخيف على العملية الانتاجية بعد أن تصدرنا للمشهد العربي سابقاً ولفترات طويلة، إلا أن هذا الرجل قرر التفرد والعمل للحلم داعماً المهنة التي تشكل مرآة شعوب وصندوق مخزونها الفكري الثقافي، فالفن رسالة الأمم التي تبقى شاهداً تاريخياً للشعوب ولا تفنى مع الزمن بل تزداد قيمة وإرثاً.
المنتج الأردني عصام الحجاوي، كان مؤمناً بالفن وصناعته منذ بداية رحلته، مما دفعه لدراسة الفنون المسرحية في جامعة عمان الأهلية، قبل أن يقدم تاريخاً كبيراً من المسلسلات والأفلام التي أبرزت العديد من النجوم المحليين وساهمت بسطوعهم عربياً، كما استقطب العديد من الأسماء المهمة جداً عربياً للتمثيل بأعمال أردنية مما يدفعها للعودة لمكانتها عربياً، أما تسويقه للأعمال الدرامية فبفضل الحرفية والمهنية بصناعة المحتوى لم يعد مقتصراً على الشاشات الوطنية وبتنا نشاهد أعمالنا على أهم الشاشات وبصورة منافسة لأهم الانتاجات الدرامية.
ثلاثون عاما على بداية حكاية عصام حجاوي مع الانتاج الفني، وعشرون عاماً على انطلاق مؤسسة عصام الحجاوي للانتاج والتوزيع الفني ، فكانت البداية في فيلم حكاية شرقية رفقة المخرج السوري الكبير نجدت اسماعيل انزور، بطولة الراحل محمد القباني و جميل عوّاد، جولييت عوّاد ونادرة عمران، أما آخر الأعمال فهو المسلسل الذي لقي نجاحاً كبيراً جداً على المستوى العربي 'الخوابي'، وهو من اخراج محمد علوان وبطولة النجم إياد نصار وعبير عيسى ومحمد العبادي، وبين العملان قام بانتاج ما يزيد عن الـ '70' فيلم ومسلسل.
ومن أبرز المسلسلات التي قدمتها مؤسسة الحجاوي ولاقت رواجاً أردنياً وعربياً كبيراً وتم عرضها على أهم المحطات الفضائية العربية: رياح السموم، صبر العذوب، العقاب والعفرا، وين ما طقها عوجا، من نبع الحياة وحنايا الغيث، حيث شارك في هذه الانتاجات نخبة النجوم العرب وأكثرهم تأثيراً .
هذه الحصيلة الفنية الضخمة التي تستدعي منا الشكر والثناء، تتطلب أيضاً التوقف كثيراً عند ما يمكننا صنعه، فالحجاوي شخصاً ومؤسسة، دليل على أن العمل الفني في الأردن ليس عقيم وأن الإبداع يحتاج للجرأة والثقة والمثابرة، وأن من يفكر بالزراعة بدلاً من التذمر سيحصد ويؤكد لنا أن الدراما الأردنية ستخرج من النفق المظلم لتسطع في سماء الوطن العربي مجدداً، وعلينا دعمها والإيمان بها بدلاً من التفرد بالنقد الدائم لأجل النقد لا أكثر.
خاص
دائماً ما نتحدث عن مشاكل الدراما الأردنية، وبالطبع فالعقبة الأولى هي غياب شركات الانتاج والتمويل والاهتمام بالعملية الفنية في بلدنا مما تسبب بهذا التراجع المخيف على العملية الانتاجية بعد أن تصدرنا للمشهد العربي سابقاً ولفترات طويلة، إلا أن هذا الرجل قرر التفرد والعمل للحلم داعماً المهنة التي تشكل مرآة شعوب وصندوق مخزونها الفكري الثقافي، فالفن رسالة الأمم التي تبقى شاهداً تاريخياً للشعوب ولا تفنى مع الزمن بل تزداد قيمة وإرثاً.
المنتج الأردني عصام الحجاوي، كان مؤمناً بالفن وصناعته منذ بداية رحلته، مما دفعه لدراسة الفنون المسرحية في جامعة عمان الأهلية، قبل أن يقدم تاريخاً كبيراً من المسلسلات والأفلام التي أبرزت العديد من النجوم المحليين وساهمت بسطوعهم عربياً، كما استقطب العديد من الأسماء المهمة جداً عربياً للتمثيل بأعمال أردنية مما يدفعها للعودة لمكانتها عربياً، أما تسويقه للأعمال الدرامية فبفضل الحرفية والمهنية بصناعة المحتوى لم يعد مقتصراً على الشاشات الوطنية وبتنا نشاهد أعمالنا على أهم الشاشات وبصورة منافسة لأهم الانتاجات الدرامية.
ثلاثون عاما على بداية حكاية عصام حجاوي مع الانتاج الفني، وعشرون عاماً على انطلاق مؤسسة عصام الحجاوي للانتاج والتوزيع الفني ، فكانت البداية في فيلم حكاية شرقية رفقة المخرج السوري الكبير نجدت اسماعيل انزور، بطولة الراحل محمد القباني و جميل عوّاد، جولييت عوّاد ونادرة عمران، أما آخر الأعمال فهو المسلسل الذي لقي نجاحاً كبيراً جداً على المستوى العربي 'الخوابي'، وهو من اخراج محمد علوان وبطولة النجم إياد نصار وعبير عيسى ومحمد العبادي، وبين العملان قام بانتاج ما يزيد عن الـ '70' فيلم ومسلسل.
ومن أبرز المسلسلات التي قدمتها مؤسسة الحجاوي ولاقت رواجاً أردنياً وعربياً كبيراً وتم عرضها على أهم المحطات الفضائية العربية: رياح السموم، صبر العذوب، العقاب والعفرا، وين ما طقها عوجا، من نبع الحياة وحنايا الغيث، حيث شارك في هذه الانتاجات نخبة النجوم العرب وأكثرهم تأثيراً .
هذه الحصيلة الفنية الضخمة التي تستدعي منا الشكر والثناء، تتطلب أيضاً التوقف كثيراً عند ما يمكننا صنعه، فالحجاوي شخصاً ومؤسسة، دليل على أن العمل الفني في الأردن ليس عقيم وأن الإبداع يحتاج للجرأة والثقة والمثابرة، وأن من يفكر بالزراعة بدلاً من التذمر سيحصد ويؤكد لنا أن الدراما الأردنية ستخرج من النفق المظلم لتسطع في سماء الوطن العربي مجدداً، وعلينا دعمها والإيمان بها بدلاً من التفرد بالنقد الدائم لأجل النقد لا أكثر.
خاص
دائماً ما نتحدث عن مشاكل الدراما الأردنية، وبالطبع فالعقبة الأولى هي غياب شركات الانتاج والتمويل والاهتمام بالعملية الفنية في بلدنا مما تسبب بهذا التراجع المخيف على العملية الانتاجية بعد أن تصدرنا للمشهد العربي سابقاً ولفترات طويلة، إلا أن هذا الرجل قرر التفرد والعمل للحلم داعماً المهنة التي تشكل مرآة شعوب وصندوق مخزونها الفكري الثقافي، فالفن رسالة الأمم التي تبقى شاهداً تاريخياً للشعوب ولا تفنى مع الزمن بل تزداد قيمة وإرثاً.
المنتج الأردني عصام الحجاوي، كان مؤمناً بالفن وصناعته منذ بداية رحلته، مما دفعه لدراسة الفنون المسرحية في جامعة عمان الأهلية، قبل أن يقدم تاريخاً كبيراً من المسلسلات والأفلام التي أبرزت العديد من النجوم المحليين وساهمت بسطوعهم عربياً، كما استقطب العديد من الأسماء المهمة جداً عربياً للتمثيل بأعمال أردنية مما يدفعها للعودة لمكانتها عربياً، أما تسويقه للأعمال الدرامية فبفضل الحرفية والمهنية بصناعة المحتوى لم يعد مقتصراً على الشاشات الوطنية وبتنا نشاهد أعمالنا على أهم الشاشات وبصورة منافسة لأهم الانتاجات الدرامية.
ثلاثون عاما على بداية حكاية عصام حجاوي مع الانتاج الفني، وعشرون عاماً على انطلاق مؤسسة عصام الحجاوي للانتاج والتوزيع الفني ، فكانت البداية في فيلم حكاية شرقية رفقة المخرج السوري الكبير نجدت اسماعيل انزور، بطولة الراحل محمد القباني و جميل عوّاد، جولييت عوّاد ونادرة عمران، أما آخر الأعمال فهو المسلسل الذي لقي نجاحاً كبيراً جداً على المستوى العربي 'الخوابي'، وهو من اخراج محمد علوان وبطولة النجم إياد نصار وعبير عيسى ومحمد العبادي، وبين العملان قام بانتاج ما يزيد عن الـ '70' فيلم ومسلسل.
ومن أبرز المسلسلات التي قدمتها مؤسسة الحجاوي ولاقت رواجاً أردنياً وعربياً كبيراً وتم عرضها على أهم المحطات الفضائية العربية: رياح السموم، صبر العذوب، العقاب والعفرا، وين ما طقها عوجا، من نبع الحياة وحنايا الغيث، حيث شارك في هذه الانتاجات نخبة النجوم العرب وأكثرهم تأثيراً .
هذه الحصيلة الفنية الضخمة التي تستدعي منا الشكر والثناء، تتطلب أيضاً التوقف كثيراً عند ما يمكننا صنعه، فالحجاوي شخصاً ومؤسسة، دليل على أن العمل الفني في الأردن ليس عقيم وأن الإبداع يحتاج للجرأة والثقة والمثابرة، وأن من يفكر بالزراعة بدلاً من التذمر سيحصد ويؤكد لنا أن الدراما الأردنية ستخرج من النفق المظلم لتسطع في سماء الوطن العربي مجدداً، وعلينا دعمها والإيمان بها بدلاً من التفرد بالنقد الدائم لأجل النقد لا أكثر.
التعليقات