في لقاء جمعهم على طاولة الجزيرة
نطالب بتثبيت قانون منع الجريمة
ابناء اسمى خضر لا يحبون ان ينادوا باسم والدتهم
الشيخ حماد المعايطة:
- كانوا رعيان صاروا علينا شيوخ
- الفقر والبطالة ليسا سبب العنف
- سوء اختيار القيادات سبب مشاكلنا
- الشيخ حمود الخلايلة:
- الخارجون عن القانون سبب العنف
- كنا (6) شيوخ اصبحنا (600)
لأن العنف اصبح ظاهرة لا يستهان بها في مدارسنا وجامعاتنا ومدننا وقرانا، كثر الحديث عن هذه الظاهرة واسباب انتشارها وطرق علاجها، ولأن العشائرية تتهم دائما بانها وراء انتشار المشاجرات من داخل الحرم الجامعي الى خارجه ولأن العقلية العشائرية تتهم في كل حين بانها وراء ما حدث ويحدث ارتأينا هذه المرة ان نأخذ الحكمة من افواه شيوخ العشائر وان نجمعهم على طاولتنا للوصول معهم الى الحقيقة في لقاء جمعناهم فيه في جزيرتنا فكان النقاش الذي اجاب فيه على اسئلتنا كل من الشيخ حماد المعايطة شيخ من شيوخ ووجهاء الكرك والشيخ محمود الخلايلة شيخ من شيوخ بني حسن والشيخ هاني الحديد من شيوخ الحديد في عمان.
في تعريف الشيخة قالوا:
الشيخ حماد المعايطة: لما تقول كلمة شيخ تعريفه هذه اللقب كان مقدسا ومحترما في الزمان القديم ولكنه تشوه وصار يصرف لمن لا يستحقه فاصابه مثل ما قال المثل العراقي »كانوا رعيان فصاروا علينا شيوخ«.
هاني الحديد: الشيخ تعني الاخلاق بداية والشيخة تؤخذ ولا تعطى فهي مبنية على الجدارة وبمفهومها العام فهي الخدمة وليست كما هي عند بعض الناس الترهل، لما كنت في الاتحاد الرياضي افهمنا احدهم ما هي الشيخة ليست لبس العباءة والعقال فهذا زي الشيخة لابناء البادية على مستوى الوطن العربي.
قديما كان يقول احدهم: (اعطوني العباءة بدي اطلع اروح) فهي للاحترام ووقار له اساس الشيخة من الجذور وما يتفرع منها هي الاخلاق والطيب والشيخة تؤخذ ولا تعطى انا لا انتظر انسانا ليعطيني لقب الشيخة فالناس عندما يرون ان فلانا عنده اخلاق يقولون (والله انك شيخ) ولكن بعضهم لا يفهمون معنى الشيخة تقال يا شيخ باستهزاء فترد عليه انت الشيخ بنفس النية التي في نفسه فانا لا استطيع ان اقول عني شيخ ولا استطيع ان اكتب على كرتي انا الشيخ بن فلان فمعظمهم يقولون انا الشيخ هؤلاء المتشيخين ولكن الجذور والاصول معروفة عند الناس.
* هذه المظاهرات والعنف الذي شهدناه في معظم محافظاتنا سؤالنا هل هذه الظاهرة اسبابها الفكر والبطالة واذا لم تكن كذلك ما اسبابها الرئيسية وزيادتها الى ماذا يؤدي؟
- الشيخ حماد المعايطة: اولا نشكركم على طرح هذا الموضوع والسماح لنا بالحديث عنه فانا اقول واعوذ بالله من كلمة انا كلمة العنف هي مصطلح دخيل على مجتعنا لم يكن لها قاعدة في المجتمع الاردني لم يكن له اساس وقاعدة فهو مصطلح جديد دخل الى مجتمعنا نتيجة مؤثرات خارجية وداخلية هي بالتالي خلاف اي مجتمع لكن نحن في الاردن شعرنا ان هذا الخلاف طارىء على مجتمعنا ولكن مجتمعنا له قواعد وثوابت اساسية واخلاقية وعرف كان يحكم قبل ان يكون هنالك قانون فجاء القانون ونظام حكم هذا المجتمع وكان القائم في هذا المجتمع الاردني على اساس قواعده وعرفه واساسياته لقد اشار اخي هاني الى اننا في المجتمع الاردني الصغير المتآلف المتجانس باعرافه وقيمه وعاداته وتقاليده تعرضنا الى موجات وافدة من الغرب وخاصة في العقد والنصف الاخير في ظل جيل ناشيء من الشباب وخذ مما دخل عليه من عادات واعراف من مجتمعات اخرى ادى الى ان يحدث خلل في العرف الاردني هذا الخلل ادى الى ان يكون هنالك مشكلة بالاضافة الى ثورة الاعلام الواسعة وكأن العالم كله قرية صغيرة بدءا من الفيلم ومن المسلسل وانتهاء بالرأي السياسي المستورد، السبب في ذلك انه لم يعد للعرف والقيم والعادات والتقاليد من يحترمها ولم يعد للقانون من يحترمه ويحترم النظام فصار هنالك تجاوز على الامرين على القانون والنظام وعلى الاعراف والعادات والتقاليد الملخص اصبح موجود عندنا كلمة عنف في المجتمع هذا الامر كما ذكرت ليست من عاداتنا علاجه سهل ممتنع اولا نريد قانون ونظام والتسمك بالقيم والاعراف والمبادىء حتى تشكل لدينا جدار امني مجتمعي فما لا نجده بالشرع والقانون نجده في العرف فذابت كلتا الحالتين وانفقد التعريف الحقيقي فيها وما عاد الاطار فقط واثبات ذلك انه يحصل عندنا في مجتمعنا الاردني قضايا قتل لم تكن موجودة في السابق لان العرف كان يحكم ذلك قبل ان يكون هناك قانون ونظام ويضع حالة الردع لذلك كان المجتمع قبل سيادة القانون مجتمع له وجوده متماسك بقيم وعاداته واعرافه جاء القانون في الظرف الحالي ولكن اصبح التنفيذ ضعيفا بالقانون ودخلت عوامل خارجية اصبحت تتدخل في فرض العقوبة والتضييق على الجريمة وربنا قال سبحانه وتعالى (لكم في الحياة قصاص يا اولي الالباب) هنالك الجنة وهنالك النار لم تأت الاية الكريمة من فراغ جاءت لضبط المجتمع فاصبح لدينا خلل في تركيبة المجتمع بدءا من البادية وانتهاء في المجتمع الموجود بالمدن مما افقد عامل الربط ما بين الطرفين فاصبح في حالة عدم تعريف فصار عندنا حالة مما يقال عنه عنف مجتمعي.
ثانيا لماذا توصف العشيرة بالعنف المجتمعي، العشيرة هي الاساس في ضبط المجتمع ولم يكن هنالك عشيرة متعصبة بالماضي فما يحصل بالعنف في الجامعات بين ابنائنا يقولون انه من ابناء العشيرة لكن هم ليسوا من العشيرة لم يفزع ابناء الحديد لابنهم الموجود في الجامعة ولابني حسن ولا المعايطة ولا اي عشيرة اخرى من عشائر ابناء الاردن الكريم جاء اصدقاؤه لكن لم يذكر اصدقاؤه هم عملوا الفوضى والخلل بالحرم الجامعي قالوا العشيرة وهذا كلام غير دقيق، فالعشيرة هي ميزان اعتدال اقمعها الغير باللفظ من باب التشوويه للعشيرة.
فانا افرق ما بين العشائرية والعشيرة ارادوا تشويه العشيرة فقالوا ان العنف الجامعي من ابناء العشيرة وهذا كلام غير دقيق والوقائع تثبت ذلك.
* هل تعود اسباب العنف الى الفقر والبطالة كما يدعون؟
- الشيخ حماد المعايطة: طبعا لها جانب في المجتمع وليس في الجامعة، الجامعة دورها ضعيف ولكن في المجتمع له جانب في مجتمعنا كان لدينا فقر ولكن لم يكن يوجد عنف بدل العنف كان التكافل الاجتماعي ما بين ابناء العشيرة بحيث ان الفقير تشعر العشيرة بان له مكانة اجتماعية ومادية فيها والشواهد كثيرة في تاريخنا الاردني.
الشيخ هاني الحديدي: امور كثيرة يجب ان نتحدث فيها سواء على المستوى الحالي او المستقبل اذا اردنا ان نقول الجامعة، انا اعتقد ان العنف الذي يحدث في الجامعة سببه الرئيسي هو هيكلة التعليم في الجامعات والفراغ الذي يكون ما بين المحاضرات الذي يسبب كثيرا من المشاكل، المجتمع العشائري مجتمع فزعة على الخير وليس على العنف وهذا ملاحظ عندما يريد انسان ان يزوج ابنه عندما يدعو الناس على جاهته فهي عبارة عن دعوة لفزعتهم ومساندتهم ومساعدتهم على الخير نحن نتحدث عن المجتمع العشائري الذي كنا ننظر له في زماننا.
بعد الرأسمالية صار الواحد عندما يدعو لوليمة فانه يحضر طنا من اللحم نحن نتحدث عن المجتمع العشائري الان ما يجري بالفزعة في الواقع انه داخل الحرم الجامعي وانتم تلاحظون ان معظم المشاكل تحدث في الحرم الجامعي وابناء العشيرة اصبح الواحد منهم سواء البنت او الشاب داخل الحرم الجامعي عندما يشاهد ابنة العشيرة تتعرض للمعاكسات او التحرشات من اشخاص ليس لهم بالعلم شيئا فحميته تتطلب منه الفزعة لها سواء بنت عشيرته او غير عشيرته الان انا احمل مسؤولية الهيئة التدريسية كأنسان مطلع على هذا الواقع المسؤولية الهيئة التدريسية عليها دور مهم حيث لا تقوم بواجباتها ولا تحمل الطالب عبئا للوصول للعلم الان اصبح يأخذ الشهادة ولا يهتم بالتحصيل العلمي الجانب الاخر ما يحدث من كبت وكآبه بعد التخرج الان عندما يتخرج الشاب من الجامعة يظل لمدة سنة او سنتين بدون عمل انا واحد من الناس لدي ستة ابناء جامعيين لما يكون واحد منهم حاصل على الماجستير ولم يجد عملا داخل تخصصه او من ضمن مستواه يأتي ويأخذ وظيفة على حساب من يستحقها ويحصل ما لا يحصل عليه ابني ولا يحصل على حقه التوظيفي هنالك يحصل كبت وكآبه لكنه ينفجر هذا الكبت يصبح عنده (دمل) بسيط ويكبر حتى ينفجر الان نشاهد عدم وجود عدالة في التوظيف وتوزيع الوظائف حتى على مستوى المحافظات وفي موازنات الدولة ومن اسباب العنف سوء اختيار القادة في تحمل المسؤولية هذه المشاكل التي تحدث في كل حي نحن نعرف ان هناك مركز امني عندما تحدث مشاجرة يحضر المسؤول ويطلب تعاون مع وجهاء المنطقة حتى يستطيع ان يحلها واذا لم يتعاون معهم لا يمكن ان يحلها هنالك شيء اخر مهم وهو وجود عملية تهميش لوجهاء وشيوخ العشائر جاءت بعض القيادات وهمشت وجهاء المجتمع واعتبروا ان الشهادة هي مقياس للشخص والقيادة والشهادة ليست مقياس للقيادة وانما هي مقياس للتخصص وليست للقيادة والقيادة يجب ان تكون متشعبة ومتفرعة هذه نتيجة سوء اختيار القيادات سواء على مستوى الحكام الاداريين او المراكز الامنية او مدراء الشرطة الذين يمكن ان يكون لهم دور في عملية التهيج لسوء ادارتهم والتهيج الاعلامي ايضا.
ففي كل المناطق فيها مراكز امن ولكنهم يركزوا على مشكلة معينة تكثر فيها التدخلات والمرأة بالنسبة لابناء العشائر كرامتهم مربوطة بكرامة المرأة لكن سوء استغلال هذا الواقع من بعض السيدات اللواتي يظهرن انفسهن كأنهن قيادات للمرأة سبب الغيظ عند الكثير من الرجال وفلتان او تسبب او تسرب لحرية المرأة، حرية المرأة المطلقة تولد الغيظ عند بعض الرجال داخل النفس.
الشيخ حمود الخلايلة: هذه الظاهرة انتم ابرزتموها كظاهرة في الحقيقة هي ليست كذلك افاض زميلاي الشيخان الموجودان هنا بشرح حقيقي وسليم عن المسببات واسترجع منهما ما قاله اخي هاني ان خلخلة المجتمع الاردني هو ما نتج عنه هذه الظواهر مثل العنف هي نتيجة لتهميش القيادات في المجتمع والمجتمع له ضوابط وعادات وتقاليد لما تهمش ضعفت القوة فيه بدون ان يشعر اذا ذهبت القيادات ماذا يأتي محلها الغوغائية يعمل كل واحد هنا يجتهد على كيفه اجتهاد تصبح الامور معه فوضاوية ومع الفوضى ينتج عنف لكن عندما يكون المجتمع محكوم بضوابطه يكون الكل محكوم بضوابطه وعرفه وعاداته وتقاليده لكن عندما تذهب ممثلة بتهميش القيادات، والقيادات المحلية عندنا في المجتمع الاردني القيادات خلقت قيادات في المجتمع اخذت زكاتها في المجتمع بكل شيء في الحياة يحتاج لزكاة، فشيخ العشيرة او اي شيخ من شيوخ المجتمع اصبحت كلمة شيخ الان مهزوزة في مجتمعنا لكن لا بد من استعمالها هو شيخ العشيرة ولا يعتبر شيخا الا بعد ان ينكسر ظهره وظهر اللي خلفه بتحمل المسؤولية ماديا واجتماعيا بتبعاتها الضخمة كلمة شيخ لا تأتي بسهولة مثل لبس العباءة والعقال والظهور ب (اخر طراز) وان ادخل عند رئيس المركز الامني لكنها تجدها موروثه ابا عن جد.
نحن كقبيلة ضخمة عندنا ست شيوخ فقط ومعروفين الان صاروا (600) لكن معروف كل واحد ما هو رأس ماله لكن من قضى على قيادات العشائر والشيخة انها الدولة والدولة صارت تطمس هذا وتحضر هذا من الشارع تصنع من عندها من تريد تقليده لا يجوز ولا ينفع الاصل ان يكون صحيحا فهي عندما تصنع تصنع صناعة تقليد والتقليد مغشوش وبذلك خلعوا ضوابط المجتمع والانتاج واهتز المجتمع عمت فيه الفوضى والغوغائية الي ينتج عنها هذا العنف الواحد منا ايام زمان كان يسافر من بلد لبلد يستحي ان يتصرف تصرفا سيئا والان اختلف الوضع تخلخل مجتمعنا وتعرضنا لهجرات بشرية متعاقبة متعددة لكن نحن شعب مضياف شعب صغير نقدم ونستقبل الشعوب حتى لو كانت بحجمنا مرتين وثلاثة باريحية مثل الهجرتين من فلسطين وهجرة الكويت والعراق ولبنان كلها جاءت الاردن ولم تؤثر علينا نحن شعب صبور شعب سخي كريم طيب لكن الدولة هي بسياسة شخص ما تريد الغاء العرف واصرت على الغاء العرف وتشويهه وحاربته ثلاثين عاما والان نحن نرى نتائجه في العنف الجامعي والعنف المجتمعي.
الشيخ هاني الحديد: القوانين والقضاء لها دور كبير في هذا الامر ضعف القوانين وضعف التنفيذ مثلا اذا سرقت سيارتي وامسكوا سارقها يضعونه في السجن لمدة ثلاث اشهر ومن ثم يخرج فكيف صار ذلك هذا التنفيذ ضعيف .
الشيخ حماد المعايطة: القوانين رادعة ولكن لم يتم تنفيذها كما شرعت.
الشيخ هاني الحديد: كثير من نصوص القوانين التي شرعت مثل القوانين المدنية والقوانين العشائرية بالقانون العشائري مثل كما سمعتم قضية الشاب الذي ضرب فتاة بالمشرط في وجهها عندما حوكم بالحق العشائري عند الشيخ سامي مثقال الفايز عقوبتها قدروها بمليون دينار في حكم القضاء المدني!
وما يخلق امور الشغب ليس ان الناس السويين وانما اصحاب الاسبقيات والغريب ان لهم شهادة في المحكمة مقبولة ولكن في القضاء العشائري شهادتهم غير مقبولة وهم لهم حق الدفاع عن النفس في المحكمة.
عملية حق الدفاع عن النفس واعطائها للناس فغير السوية غير عدل وانا ناقشت رئيس حقوق الانسان د.عدنان بدران في ندوة بجريدة الدستور عن حقوق الانسان بان يبحث بالخارجين عن القانون نحن نريد مساعدة المنتظمين بالقانون والمحافظة على القانون والمحافظة عليه كما يطلب المحافظة على الصحة والتعليم والامن فنحن الان نرجع الى جرائم القتل كانت عند العرب حكمها كبير وحق المرأة كبير فكانت المرأة تسير بامان وبدون خوف فدية المرأة بالنسبة للرجل اربع ارقاب من الرجال واذا واحد قال ان فلانه عاطلة ولم يثبت ذلك يقطع لسانه وانظر كيف كانت المرأة مصانة عندنا ولكن لو ما نراه اليوم عند الاخرين اليوم هو ضرب نفسه ويشتكي عليك ويدخلك بالسجن وبذلك معظم جرائم القتل هم من اصحاب المخدرات والمشروبات ومن رواد النوادي الليلية ولكن نحن الشيوخ عندما نتدخل ليس من اجل المجرمين من اجل حجب الدم وحتى لا يأخذوا ثأرهم من شخص ليس له ذنب ونحن ندعو الحكومة تأخذ مجراها القانوني ونحن نذهب لهم من اجل الناس الطيبيين الذين لا ذنب لهم.
* ما رأيكم فيما يطالبون بالغاء القضاء العشائري وان نحلها بالقضاء الدولي؟
- الشيخ هاني الحديد: نحن نسير على حسب العادات والتقاليد
الشيخ حماد المعايطة: القانون العشائري لم يلغ ولكن الغي قانون الاشراف على البدو وبقي عندنا العرف اعطى في قضايا القتل والشرف.
الشيخ هاني الحديد: الامر ليس مغطى بالقانون انت مغطى بقانون منع الجريمة فقط.
الشيخ حماد معايطة: هذا عرف وليس قانون وهذا عرف لا يلغى فكل مجتمع في الدنيا له اعرافه.
خلايله - معايطة هذا انا واياك بدنا نثبته هذا لا يعتبر قانون مرادف للقانون المدني لا يذكر في اي قانون لا يوجد عرف يرد بقانون.
الشيخ حماد المعايطة: العرف المجتمع اصاغه منذ زمن قبل ان يوجد القانون اجدادنا صاغوا هذا العرف لكي يكون محصنا للمجتمع في امنه الاجتماعي والاقتصادي.
خلايله - معايطة: انت قفزت عن ظاهرة وحقيقة واقعة الا تذكر عندما الغت الجولة العشائرية لان الحكومة لم تستطع السيطرة على الوضع.
الشيخ هاني الحديد: القوانين يجب ان تكون من ضمن الاعراف والعادات وللاسف نحن معظم قوانينا حتى دستورنا وهو دستور بلجيكي نقول القوانين الان هي عبارة عن قوانين مترجمة من قوانين خارجية وهذه لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا وهذه جزء من اسباب العنف حاليا.
الشيخ المعايطة: العرف سياج محصن للمجتمع وجاءت سياسات متعاقبة لتلغي ذلك حاولوا الغاء الجولة لكن لم يقدروا على فعل ذلك لان في ظروف اجتماعية تفرضها الجولة بمعنى الجولة هي جانب ايجابي وتعرفها اذا ربطناها بالماضي فهي قضية صعبة جدا وبالرغم من ذلك لغوها.
الشيخ المعايطة: نريد ان نضع العلاج وهي فقدان دور الاسرة في تربيتها للنشء هناك فقدان دور المدرسة وفقدان دور الجامعة ودور العشيرة ودور المسجد والكنيسة والاعلام المفروض بحرية وانا مع الحرية ولكن شريطتها ان تكون ارضيتها الاخلاق والانضباط والمسؤولية هذه العوامل فقدها مجتمعنا فلم يعد لها سقف العرف هو صاحب النظرية الاقتصادية التي بنيت عليها دول بقدر ما تكسب لا تنفق اكثر مما تكسب ولدينا مثل (على قد لحافك مد رجليك) نحن الان اللحاف لا يغطي صدرنا ونحن السبب في ذلك التوجيه مفقود اصبح في المجتمع رجل الامن كان ينظر له شخص مقدس ومحترم والان يهان ويهان المعلم ويهان الاب.
فقدان العقوبة الرادعة لها دور
العقوبة مبنية على العرف والقانون اللي يفلت من القانون لا يفلت من العرف ونحن الان لا نتبع لا القانون ولا العرف العرف اهمل وتهمش والقائمون عليه عملوا على تهميشه من خلال سياسات حكومية مقصودة ومحاربة للعرف.
الشيخ الحديد الشهادة ليست ضمن القيادة لنسأل صلاح الدين ونابليون وخالد بن الوليد، ما كانوا اصحاب اختصاص ولا اصحاب شهادات لكن كانوا قيادات عملت مداخله مع سلامة الحياري ضمن قانون البلديات ومن يناقش عليه ان يكون حاصل كحد ادنى على شهادة بكالوريوس وقلت له بالرغم من انني اتفق مع سلامة الحياري في كثير من الافكار وقلت له انا اعارضك لان القيادات ليست بحاجة الى شهادات هي عملية حسن اختيار القادة لكن دخولنا في الرأسمالية والعولمة سببت كثيرا من الاشكاليات وبدأت تظهر اعراضها وبطريقة سريعة، تواجد اصحاب الاسبقيات في اي مشكلة يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار لانهم لن يتوقفوا عن عمل المشاغبات.
الشيخ هاني الحديد: اي مجتمع مقسم الى ثلاث اقسام بدو، مدن، فلاحين، الان الاقلية اصبحت هي المسيطرة فتفرض قوانيها على البلد بدون مرجعيات حقيقية الان ابناء العاصمة فيها من كل الملل وهي ليست مقياس لأي شيء لكن ابناء الوطن الحقيقيين يكونون خارج الوطن فالقوانين والانظمة التي تشرع علينا لا شيء يجمعنا فيها الا قانون منع الجريمة وهم يحاولون الغاء قانون منع الجريمة ونحن نطالب بتثبيت قانون منع الجريمة لانه قانون يتماشى مع الاعراف.
* ما الذي ترون انه يتوجب فعله بحق ؟
- الشيخ المعايطة: العقوبة على قدر الفعل يكون هنالك عقوبة رادعة فالقتل العمد له عقوبة القتل والتجاوز على العرض له عقوبة وما دون ذلك حسب نوع الجريمة في العرف العشائري وفي القانون لكن لا بد من ايجاد العقوبة الرادعة التي تضمن امن وسلامة المجتمع والقاتل العمد يقتل.
المرأة سميت حرمة ليست من باب الضعف هو من باب القدسية والاحترام وتحريم الاهانة والارتقاء بشأنها، المرأة كانت صاحبة الرأي ولها المشورة ومحصنة في المجتمع.
الشيخ هاني الحديد: المرأة ليست صاحبة الرأي لكن لها شأنها كرامة الرجل من كرامة المرأة لكن شورهم كاسر يكسر الظهر من ضيع زين العابدين غير ليلى الطرابلسي كما ان اسمى خضر بنتها او ابنها مستاؤون كثيرا ان يقال انا ابن فلانة مش بنت فلان لكن المرأة لها حقوق منذ الخليقة وليست كما تقول اسمى خضر حقوق المرأة جاءت امس.
معايطة: عند تجهيز جاهة لطلب يدها فهي مصانة لا اقصد القيادة وهي غير قادرة على اتخاذ الرأي الصعب في الظروف الصعبة.
الشيخ الحديد: نخشى ان يحضروا لنا رئيسة وزراء.
نقلا عن مجلة الجزيرة
التعليقات
الي ما يعرف الصقر يشويه والي ما يعرف الفارس وكاد انه ماهو بالساحه ، سئل احد الحكماء من هم اعدائك اجا ب الحمد لله ما عندي قرايب .
حتى شفير القلاب والمراسل العامل والموضف بدرجه مقطوع اسائل
الوضع اصبحت الشيخه مهزله
صدقا وبعيدا عن كل المنافقين ، نحبك يا ابا الحسين ونموت من اجلك يا قائدنا
الان وقت الوقوف مع جلالته ، الان سيدنا رفع وتيرة الاصلاح فيجب علينا ان نشدعلى يده ونرشده لكل بؤر الفساد .,,,حتى نكون عون له وللوطن
والتاكيد على انه هو راس السلطة في الاردن ولا احدا سواه
ولا نتهتف الا بااسمه وباسم الوطن
الهاشميين ولا غيرهم ...لنقف معهم ونحرق مشاريع الوطن الوطن البديل
عشت يا ابا الحسين
والاردنية ما بحبوا عصير راني باالمناسبة ...!
رواه البخاري
إتقي الله فيما تقول
إسألو قريبو عنو إذا في حدى يطيقوه
1- النخوة ومساعدة المظلوم
2- الحكمة
3- العدل
الى اخره من الصفات الحميدة
للاسف يتم تشويه صورتهم حاليا كما تم تشويه صورة شيخ الدين من قبل وذلك ليصبح هم الفرد فقط مصلحته الشخصية بدون مرجع حكيم يستطيع ردعه
بمعنى اخر تغريب الفرد وبالتالي المجتمع