الدكتور زيد احمد موسى المحيسن
في هذا الصباح من صباحات الوطن المشرق - رزقت بطفله من اب طفيلي وام كركيه - اذهبي يابنيه فانت منذ الآن فلسطينية فقد نذرتك للأقصى و للقضية - اذهبي الى هناك غرب النهر العربي المقدس واحملي معك بندقيه وقاتلي دفاعا عن الأقصى و القضية -
واستشهدي هناك – لاتعودي الا بالنصر - حتى لو وقّع كبار العرب على بيع القضيه – فانت عربيه من اب عربي و جدك كان من عشاق البندقية - ومهر امك كان رصاصات وبندقيه – لا تأكلي الزيتون ولاتقتربي من الزيت إلا لتزييت البندقية – بل صومي عنه - من اجل القضيه –قاتلي و إندفعي إلى الأمام - لا تنظري الى الخلف- فنحن نقف خلفك في السريه – تعلمي ياصغرتي منذ الان- ان ما اخذ بالقوة لا يستعاد الا بالقوة – هكذا قال القائد العربي الرمز - جمال عبد الناصر –
الذي راح ضحيه – لاتخافي من صوتالرصاص - فعند ولادتك أستعملنا البندقية - و الرصاصه القاتلة لن تسمعي لها دويه – رددي بصوت جهور ماقاله المناضل 'غسان كنفاني' – خلقت اكتاف الرجال لحمل البنادق فإما عظماء على الارض اوعظاما في جوفها – لاتخافي وان تركوكي لوحدك في العراء - فهولاء كبرنا عليهم منذ زمن أربع تكبيرات – لم يتعلموا حفر الخنادق - و لم يحملوا يوما البنادق- و لم ينظروا الناس حولهم - هكذا قال ماوتسي تونغ زعيم الامه الصينيه – منذ زمن ليس بالبعيد- ماتت نخوتنا العربية - فاقمنا على أشلائها عزاء تلو العزاء -
و ختمناها بمأتم و بكاء- اما انتٍ ياصغيرتي لست بحاجه الى لقب او وسام تضعيه على صدرك- فالعظماء لاينال منهم الموت انما يخفي اجسادهم الفانية - اما هم فباقون احياء عند ربهم يرزقون و في وجدان الأمة يستذكرون – انت يا عزيزتي لست بحاجه لغير اسمك العربي - تذكري يابنيه -عندما أنطلقت أول رصاصات الثورة كانت عربية فلسطينية- و تذكري أيضا- أنه من أتكل على هيئة 'الأمم' طال جوعة - هذا بالتمام ماحدث لاعدل قضيه -
لقد اختفى العدل من الارض يا صغيرتي- فلم يعد لوجود الانسان قيمه و قضية- تأملي يا صغيرتي – كيف هذا الانسان- اذا كان هذا الإنسان صاحب قضيه – ضميرك المطمئن يابنيه- هو خير وساده للراحه والقضيه – فوداعا يا أعز و أجمل هديه.
والدك المحب لأعدل قضية.
الدكتور زيد احمد موسى المحيسن
في هذا الصباح من صباحات الوطن المشرق - رزقت بطفله من اب طفيلي وام كركيه - اذهبي يابنيه فانت منذ الآن فلسطينية فقد نذرتك للأقصى و للقضية - اذهبي الى هناك غرب النهر العربي المقدس واحملي معك بندقيه وقاتلي دفاعا عن الأقصى و القضية -
واستشهدي هناك – لاتعودي الا بالنصر - حتى لو وقّع كبار العرب على بيع القضيه – فانت عربيه من اب عربي و جدك كان من عشاق البندقية - ومهر امك كان رصاصات وبندقيه – لا تأكلي الزيتون ولاتقتربي من الزيت إلا لتزييت البندقية – بل صومي عنه - من اجل القضيه –قاتلي و إندفعي إلى الأمام - لا تنظري الى الخلف- فنحن نقف خلفك في السريه – تعلمي ياصغرتي منذ الان- ان ما اخذ بالقوة لا يستعاد الا بالقوة – هكذا قال القائد العربي الرمز - جمال عبد الناصر –
الذي راح ضحيه – لاتخافي من صوتالرصاص - فعند ولادتك أستعملنا البندقية - و الرصاصه القاتلة لن تسمعي لها دويه – رددي بصوت جهور ماقاله المناضل 'غسان كنفاني' – خلقت اكتاف الرجال لحمل البنادق فإما عظماء على الارض اوعظاما في جوفها – لاتخافي وان تركوكي لوحدك في العراء - فهولاء كبرنا عليهم منذ زمن أربع تكبيرات – لم يتعلموا حفر الخنادق - و لم يحملوا يوما البنادق- و لم ينظروا الناس حولهم - هكذا قال ماوتسي تونغ زعيم الامه الصينيه – منذ زمن ليس بالبعيد- ماتت نخوتنا العربية - فاقمنا على أشلائها عزاء تلو العزاء -
و ختمناها بمأتم و بكاء- اما انتٍ ياصغيرتي لست بحاجه الى لقب او وسام تضعيه على صدرك- فالعظماء لاينال منهم الموت انما يخفي اجسادهم الفانية - اما هم فباقون احياء عند ربهم يرزقون و في وجدان الأمة يستذكرون – انت يا عزيزتي لست بحاجه لغير اسمك العربي - تذكري يابنيه -عندما أنطلقت أول رصاصات الثورة كانت عربية فلسطينية- و تذكري أيضا- أنه من أتكل على هيئة 'الأمم' طال جوعة - هذا بالتمام ماحدث لاعدل قضيه -
لقد اختفى العدل من الارض يا صغيرتي- فلم يعد لوجود الانسان قيمه و قضية- تأملي يا صغيرتي – كيف هذا الانسان- اذا كان هذا الإنسان صاحب قضيه – ضميرك المطمئن يابنيه- هو خير وساده للراحه والقضيه – فوداعا يا أعز و أجمل هديه.
والدك المحب لأعدل قضية.
الدكتور زيد احمد موسى المحيسن
في هذا الصباح من صباحات الوطن المشرق - رزقت بطفله من اب طفيلي وام كركيه - اذهبي يابنيه فانت منذ الآن فلسطينية فقد نذرتك للأقصى و للقضية - اذهبي الى هناك غرب النهر العربي المقدس واحملي معك بندقيه وقاتلي دفاعا عن الأقصى و القضية -
واستشهدي هناك – لاتعودي الا بالنصر - حتى لو وقّع كبار العرب على بيع القضيه – فانت عربيه من اب عربي و جدك كان من عشاق البندقية - ومهر امك كان رصاصات وبندقيه – لا تأكلي الزيتون ولاتقتربي من الزيت إلا لتزييت البندقية – بل صومي عنه - من اجل القضيه –قاتلي و إندفعي إلى الأمام - لا تنظري الى الخلف- فنحن نقف خلفك في السريه – تعلمي ياصغرتي منذ الان- ان ما اخذ بالقوة لا يستعاد الا بالقوة – هكذا قال القائد العربي الرمز - جمال عبد الناصر –
الذي راح ضحيه – لاتخافي من صوتالرصاص - فعند ولادتك أستعملنا البندقية - و الرصاصه القاتلة لن تسمعي لها دويه – رددي بصوت جهور ماقاله المناضل 'غسان كنفاني' – خلقت اكتاف الرجال لحمل البنادق فإما عظماء على الارض اوعظاما في جوفها – لاتخافي وان تركوكي لوحدك في العراء - فهولاء كبرنا عليهم منذ زمن أربع تكبيرات – لم يتعلموا حفر الخنادق - و لم يحملوا يوما البنادق- و لم ينظروا الناس حولهم - هكذا قال ماوتسي تونغ زعيم الامه الصينيه – منذ زمن ليس بالبعيد- ماتت نخوتنا العربية - فاقمنا على أشلائها عزاء تلو العزاء -
و ختمناها بمأتم و بكاء- اما انتٍ ياصغيرتي لست بحاجه الى لقب او وسام تضعيه على صدرك- فالعظماء لاينال منهم الموت انما يخفي اجسادهم الفانية - اما هم فباقون احياء عند ربهم يرزقون و في وجدان الأمة يستذكرون – انت يا عزيزتي لست بحاجه لغير اسمك العربي - تذكري يابنيه -عندما أنطلقت أول رصاصات الثورة كانت عربية فلسطينية- و تذكري أيضا- أنه من أتكل على هيئة 'الأمم' طال جوعة - هذا بالتمام ماحدث لاعدل قضيه -
لقد اختفى العدل من الارض يا صغيرتي- فلم يعد لوجود الانسان قيمه و قضية- تأملي يا صغيرتي – كيف هذا الانسان- اذا كان هذا الإنسان صاحب قضيه – ضميرك المطمئن يابنيه- هو خير وساده للراحه والقضيه – فوداعا يا أعز و أجمل هديه.
والدك المحب لأعدل قضية.
التعليقات