ارتكبت العصابات الصهيونية سلسلة مجازر بحق الشعب الفلسطيني منذ العام1948، فخلال تلك السنة نفذت 37 مجزرة لاقتلاعه وتهجيره عن أرضه، فاستشهد فيه حوالي 15 ألف فلسطيني وتحول أكثر من نصف أهل فلسطين الى لاجئين. ولم تتوقف الجرائم والمجازر منذ ذلك الحين، حيث شهد شهر نيسان أكثرها عددا وأبشعها. مثلت العصابات الصهيونية بالجثث وألقتها في بئر القرية مجزرة دير ياسين أكثرها بشاعةً
منذ العام 1948 والمجازر والانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني مستمرة، لكن مذبحة دير ياسين كانت الأبشع . فقد حدثت في قرية دير ياسين، التي تقع غربي القدس في التاسع من أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: أرغون وشتيرن. أي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي قرية دير ياسبن. وكما ذكر موقع بوابة فلسطين فقد راح ضحية هذه المذبحة أعدادا كبيرة من سكان تلك القرية من الأطفال وكبار السن والنساء والشباب. لكن ما زال عدد من ذهب ضحية هذه المذبحة مختلف عليه، اذ تذكر المصادر العربية والفلسطينية أن ما بين 250 إلى 360 فلسطيني تم قتلهم، بينما تذكر المصادر الغربية أن العدد لم يتجاوز 107فلسطيني. ويمكن القول ان مذبحة دير ياسين كانت عاملاً مهماً في الهجرة الفلسطينبة إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة، لما سببته من حالة رعب عند المدنيين. ولعلها كانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في العام 1948. لقد أضفت المذبحة حقداً إضافياً على الحقد الموجود أصلاً بين العرب والإسرائيليين. فتنامت الكراهية والأحقاد بين الفلسطينيين واليهود في العام 1948 وازدادت بعد قرار المملكة المتحدة سحب قواتها من فلسطين مما ترك حالة من عدم الاستقرار في فلسطين. لقد اشتعلت الصراعات المسلحة بين العرب واليهود بحلول ربيع 1948 عندما قام جيش التحرير العربي والمؤلّف من الفلسطينيين ومتطوعين من مختلف البلدان العربية على تشكيل هجمات على الطرق الرابطة بين المستوطنات اليهودية وقد سمّيت تلك الحرب بحرب الطرق، حيث أحرز العرب تقدّماً في قطع الطريق الرئيسي بين مدينة تل أبيب وغرب القدس مما ترك 16% من جُل اليهود في فلسطين في حالة حصار. آنذاك قرر اليهود تشكيل هجوم مضاد للهجوم العربي على الطرقات الرئيسية فقامت عصابة شتيرن والأرجون بالهجوم على قرية دير ياسين على اعتبار أن القرية صغيرة ومن الممكن السيطرة عليها مما سيعمل على رفع الروح المعنوية اليهودية بعد خيبة أمل اليهود من التقدم العربي على الطرق الرئيسية اليهودية ودفع المواطنين الفلسطينيين الى الرحيل. حدث الهجوم قرابة الساعة الثالثة فجراً، وتوقع المهاجمون أن يفزع الأهالي من الهجوم ويبادروا إلى الفرار من القرية. وهو الهدف الرئيسي من الهجوم، كي يتسنى لليهود الاستيلاء على القرية. انقضّ المهاجمون اليهود تسبقهم سيارة مصفّحة على القرية وفوجيء المهاجمون بنيران القرويين التي لم تكن في الحسبان وسقط من اليهود 4 من القتلى و 32 جرحى. طلب بعد ذلك لمهاجمون المساعدة من قيادة الهاجاناه في القدس وجاءت التعزيزات، وتمكّن المهاجمون من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة. ولم تكتف العناصر اليهودية المسلحة من إراقة الدماء في القرية، بل أخذوا عدداً من القرويين الأحياء بالسيارات واستعرضوهم في شوارع الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود، ثم العودة بالضحايا إلى قرية دير ياسين وتم انتهاك جميع المواثيق والأعراف الدولية حيث جرت أبشع أنواع التعذيب، فكما قال مراسل صحفي عاصر المذبحة “إنه شئ تأنف الوحوش نفسها ارتكابه فقد تم اغتصاب فتيات وتعذيبهن “ . لقد استخدمت العصابات الصهيونية في قرية دير ياسين جميع الاساليب الوحشية من تعذيب واعتداء و بتر أعضاء وذبح الحوامل والمراهنة على نوع الأجنة، كما انه أُلقي بحوالي 53 من الأطفال الأحياء وراء سور المدينة القديمة، واقتيد 25 من الرجال الأحياء في حافلات ليطوفوا بهم داخل القدس طواف النصر على غرار الجيوش الرومانية القديمة، ثم تم إعدامهم رمياً بالرصاص، ومثلوا بجثثهم بشكل بشع؛ بقطع للآذان وتقطيع للأعضاء وبقر لبطون النساء وألقوا بالأطفال في الأفران المشتعله، وحصد الرصاص كل الرجال ثم ألقوا بالجميع في بئر القرية،وألقيت الجثث في بئر القرية وأُغلق بابه بإحكام لإخفاء معالم الجريمة. ويذكر لنا موقـــــع الحـــاج أبو محمــــود الياســـــيني أسماء شهداء قرية دير ياسين الباسلة الذين سقطوا بتاريخ941948 وهم حسب الحمايل: حمولة عقل الحاج أسعد رضوان،محمد أسعد رضوان، رضوان أسعد رضوان، عمر أحمد أسعد رضوان ،الحاج اسماعيل عطية، زوجته آمنة الكوبرية، ربحي اسماعيل عطية، محمد اسماعيل عطية، زوجتة سارة الكوبرية، محمود محمد اسماعيل عطية، موسى محمد اسماعيل عطية، الحاجة عايشة رضوان، الحاجة صبحة رضوان، الحاج محمد زهران، زوجته فاطمة عيد، علي محمد زهران، محمد علي محمد زهران، طفل صغير لعلي زهران، بسمة أسعد رضوان، فاطمة جمعة زهران، صفية جمعة زهران، فتحي جمعة زهران، فتحية جمعة زهران، يسرى جمعة زهران، ميسر جمعة زهران، طفلة صغيرة لجمعة زهران، فاطمة حبسة زوجة موسى زهران، محمد موسى زهران،زوجته زينب المالحية “حامل”، سعيد موسى زهران، زينب موسى زهران، رسمية موسى زهران، الحاج محمود زهران ، محمد محمود زهران، رقية زوجة أحمد زهران، نظمية أحمد زهران، نظمي أحمد زهران ، سميحة أحمد زهران. حمولة جابر الحاج جابر مصطفى جابر، محمود مصطفى جابر ، خليل مصطفى جابر ، توفيق جبر جابر، جبر توفيق جبر جابر ، أحمد حسن جابر ، سعيد محمد سعيد جابر ، فؤاد الشيخ خليل جابر ، سليم محمد سليم جابر.
حمولة حميدة يوسف أحمد عليا ، عيسى أحمد عليا، محمد عيسى أحمد عليا، عبد الرحمن حامد ، محمود حسين حامد.
حمولة عيد جميل عيسى محمد عيد ، عيسى محمد عيسى عيد، اسماعيل الحاج خليل عيد، علي الحاج خليل عيد ، صالحية محمد عيسى عيد، اسماعيل شاكر مصطفى. حمولة شحادة الحاج عايش زيدان، حلوة زيدان ، محمد الحاج عايش زيدان ، حسن علي زيدان ، زوجته فاطمة سمور، علي حسن زيدان ، عبدالله عبد المجيد سمور ، محمد محمود اسماعيل الطبجي ، موسى اسماعيل الشرش، مصطفى علي زيدان ، زوجته خضرة البيتونية ، عابدة زوجة علي مصطفى ، محمود علي مصطفى ، تمام زوجة موسى مصطفى ، شفيق موسى مصطفى، ميسر موسى مصطفى ، شفيقة موسى مصطفى ، يسرى موسى مصطفى ، سامية موسى مصطفى ، محمود محمد جودة ، محمد جودة حمدان ، فضة زوجة المختار، سمور خليل محمد اسماعيل ، حسين اسماعيل البعبلي ، محمد خليل علي عايش ، ظريفة محمد علي عايش،الحاج محمد سمور، الحاجة نجمة سمور .
عائلة مصلح محمد عبد علي مصلح ، زوجته عزيزة مصلح ، وطفة عبد محمد عبد مصلح ،علي حسين مصلح.
مواطنين من خارج القرية المعلمة حياة البلبيسي ، الفران عبد الرؤوف الشريف ، ولده حسين عبد الرؤوف الشريف. وفي أعقاب مذبحة دير ياسين تزايدت الهجرة الفلسطينية إلى البلدان العربية المجاورة نتيجة الرعب الذي دبّ في نفوس المواطنين الفلسطينيين من هول أحداثها. وفي العام 1980 استوطن اليهود القرية، بعد أن أعادوا البناء فيها فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا الشوارع بأسماء مقاتلين من منظمة “الآرغون” الذين نفذوا المذبحة.
مجزرة جنين .. زلزال هزّ المدينة قام الجيش الإسرائيلي في الفترة من 1 إلى 12 نيسان 2002 باجتياح لمناطق الضفة الغربية، والتوغل في مدينة جنين. وتشير مصادر الحكومة الإسرائيلية الى وقوع معركة شديدة فيها، مما اضطر جنود الجيش الإسرائيلي إلى القتال بين المنازل. بينما تشير مصادر السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات دولية أخرى الى أان القوات الإسرائيلية أثناء إدارة عملياتها في مخيم اللاجئين قامت بارتكاب أعمال القتل العشوائي، واستخدام الدروع البشرية، والاستخدام غير المتناسب للقوة، وعمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب، ومنع العلاج الطبي والمساعدة الطبية . وقد كانت هذه العملية ضمن عملية اجتياح شاملة للضفة الغربية، أعقبت تنفيذ عملية تفجير في فندق في مدينة نتانيا، وقد هدف الاجتياح للقضاء على المجموعات الفلسطينية المسلحة التي كانت تقاوم الاحتلال، وكانت جنين وبلدة نابلس القديمة مسرحاً لأشرس المعارك التي دارت خلال الاجتياح، حيث قرر مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين محاربة القوات الإسرائيلية حتى الموت، الأمر الذي أدى إلى وقوع خسائر جسيمة في صفوف القوات الإسرائيلية، ومن ثم قامت باجتياح المخيم محاولة للقضاء على المجموعات المقاتلة حيث تم قتل واعتقال الكثير منهم، كما قامت القوات الإسرائيلية بعمليات تنكيل وقتل بحق السكان المدنيين. وقد استشهد في هذه المعركة بحسب تقرير الأمم المتحدة 58 فلسطينيا، واعترف الجانب الإسرائيلي بمقتل 23 من جنودة قتل منهم 14 في يوم واحد 12 منهم في كمين للمقاتلين الفلسطينيين الذين يقولون ان العدد أكبر من ذلك بكثير، حيث يصل العدد المتوقع إلى 55 حسب شهود العيان. لكن ذكرت المصادر فانه من المتعذر أن يحدد بدقة عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين في مخيم جنين، فبينما أعلن الجنرال شاؤول موفاز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمام جلسة للحكومة الإسرائيلية “ أن حوالي 200 فلسطيني قتلوا، ونحو 1500 آخرين أصيبوا بجروح”، وأكد الحاج أبو احمد قائد ومؤسس كتائب شهداء الأقصى في المخيم أن عدد الشهداء في مخيم جنين يفوق الـ 400-450 شهيدا ، وأن عدداً كبيراً من هؤلاء هم من النساء والأطفال وكبار السن. وأن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بتصفية غالبية الجرحى الفلسطينيين الذين وجدتهم خلال اقتحام المخيم أو الذين قاموا بتسليم أنفسهم. ويشار الى ان إسرائيل لم تقبل بدخول لجنة تقصي الحقائق إلى المخيم إلا بعد موافقة اللجنة على الشروط الإسرائيلية والتي كان أهمها ألا تنشر شيئًا عما حدث إلا بعد اطلاع الاحتلال عليه وموافقته على النشر. وقد شبه المتحدث باسم الصليب الأحمر ما حدث في مخيم جنين بالزلزال؛ قال فنسنت لوسر:” إن المساعدات الإنسانية في مخيم جنين تتطلب تجهيزات وخبرة متخصصة كتلك التي تتطلبها مواجهة الزلازل، ان مندوبي الصليب الأحمر الذين دخلوا إلى جزء من المخيم شاهدوا فيه ما تخلفه الزلازل كالبيوت المهدمة والمتداعية والحطام في كل مكان والطرق المسدودة بالركام ، الأوضاع المأساوية في المخيم تشبه مخلفات الزلازل، والوسائل التقليدية للإجلاء بسيارات الإسعاف غير كافية وغير مناسبة”.
مجزرة قالونيا وقعت بتاريخ 12/4/1948 في قرية “قالونيا”، والتي تبعد عن مدينة القدس حوالي 7 كيلومترات. حيث هاجمت قوة من “البالماخ” الإرهابية الصهيونية القرية فنسفت عدداً من بيوتها، واستشهد جراء ذلك، 14 شخصاً من أهلها حسب أقل تقدير.
مجزرة ناصر الدين وقعت مجزرة ناصر الدين بتاريخ 14/4/1948 في قرية ناصر الدين التي تبعد 7كيلومترات إلى الجنوب الغربي من مدينة طبريا، حيث أرسلت عصابتا “الأرغون” و”شتيرن” قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية وعندما دخلت القرية فتحت نيران أسلحتها على السكان، فاستشهد جراء ذلك 50 شخصاً، علماً بأن عدد سكان القرية الصغيرة آنذاك كان يبلغ 90 شخصاً. مجزرة حيفا وقعت في 22-4-1948 حيث هاجمت العصابات الصهيونية ليلاً مدينة حيفا من هدار الكرمل وقاموا باحتلال البيوت والشوارع والمباني العامة، مما أدى لاستشهاد 50 فلسطينيا، وجرح 200 آخرين. وقد فوجئ الموطنون بالهجوم فأخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى الميناء لنقلهم إلى مدينة عكا ، وأثناء ذلك هاجمتهم العصابات أيضا فاستشهد100 شخص من المدنيين وجرح 200.
مجزرة طبرية وقعت مجزرة طبرية في 19-4-1948 ، حيث نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية أحد منازل طبرية، مما اسفر عن استشهاد 14 شخصاً من سكانها.
ارتكبت العصابات الصهيونية سلسلة مجازر بحق الشعب الفلسطيني منذ العام1948، فخلال تلك السنة نفذت 37 مجزرة لاقتلاعه وتهجيره عن أرضه، فاستشهد فيه حوالي 15 ألف فلسطيني وتحول أكثر من نصف أهل فلسطين الى لاجئين. ولم تتوقف الجرائم والمجازر منذ ذلك الحين، حيث شهد شهر نيسان أكثرها عددا وأبشعها. مثلت العصابات الصهيونية بالجثث وألقتها في بئر القرية مجزرة دير ياسين أكثرها بشاعةً
منذ العام 1948 والمجازر والانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني مستمرة، لكن مذبحة دير ياسين كانت الأبشع . فقد حدثت في قرية دير ياسين، التي تقع غربي القدس في التاسع من أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: أرغون وشتيرن. أي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي قرية دير ياسبن. وكما ذكر موقع بوابة فلسطين فقد راح ضحية هذه المذبحة أعدادا كبيرة من سكان تلك القرية من الأطفال وكبار السن والنساء والشباب. لكن ما زال عدد من ذهب ضحية هذه المذبحة مختلف عليه، اذ تذكر المصادر العربية والفلسطينية أن ما بين 250 إلى 360 فلسطيني تم قتلهم، بينما تذكر المصادر الغربية أن العدد لم يتجاوز 107فلسطيني. ويمكن القول ان مذبحة دير ياسين كانت عاملاً مهماً في الهجرة الفلسطينبة إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة، لما سببته من حالة رعب عند المدنيين. ولعلها كانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في العام 1948. لقد أضفت المذبحة حقداً إضافياً على الحقد الموجود أصلاً بين العرب والإسرائيليين. فتنامت الكراهية والأحقاد بين الفلسطينيين واليهود في العام 1948 وازدادت بعد قرار المملكة المتحدة سحب قواتها من فلسطين مما ترك حالة من عدم الاستقرار في فلسطين. لقد اشتعلت الصراعات المسلحة بين العرب واليهود بحلول ربيع 1948 عندما قام جيش التحرير العربي والمؤلّف من الفلسطينيين ومتطوعين من مختلف البلدان العربية على تشكيل هجمات على الطرق الرابطة بين المستوطنات اليهودية وقد سمّيت تلك الحرب بحرب الطرق، حيث أحرز العرب تقدّماً في قطع الطريق الرئيسي بين مدينة تل أبيب وغرب القدس مما ترك 16% من جُل اليهود في فلسطين في حالة حصار. آنذاك قرر اليهود تشكيل هجوم مضاد للهجوم العربي على الطرقات الرئيسية فقامت عصابة شتيرن والأرجون بالهجوم على قرية دير ياسين على اعتبار أن القرية صغيرة ومن الممكن السيطرة عليها مما سيعمل على رفع الروح المعنوية اليهودية بعد خيبة أمل اليهود من التقدم العربي على الطرق الرئيسية اليهودية ودفع المواطنين الفلسطينيين الى الرحيل. حدث الهجوم قرابة الساعة الثالثة فجراً، وتوقع المهاجمون أن يفزع الأهالي من الهجوم ويبادروا إلى الفرار من القرية. وهو الهدف الرئيسي من الهجوم، كي يتسنى لليهود الاستيلاء على القرية. انقضّ المهاجمون اليهود تسبقهم سيارة مصفّحة على القرية وفوجيء المهاجمون بنيران القرويين التي لم تكن في الحسبان وسقط من اليهود 4 من القتلى و 32 جرحى. طلب بعد ذلك لمهاجمون المساعدة من قيادة الهاجاناه في القدس وجاءت التعزيزات، وتمكّن المهاجمون من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة. ولم تكتف العناصر اليهودية المسلحة من إراقة الدماء في القرية، بل أخذوا عدداً من القرويين الأحياء بالسيارات واستعرضوهم في شوارع الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود، ثم العودة بالضحايا إلى قرية دير ياسين وتم انتهاك جميع المواثيق والأعراف الدولية حيث جرت أبشع أنواع التعذيب، فكما قال مراسل صحفي عاصر المذبحة “إنه شئ تأنف الوحوش نفسها ارتكابه فقد تم اغتصاب فتيات وتعذيبهن “ . لقد استخدمت العصابات الصهيونية في قرية دير ياسين جميع الاساليب الوحشية من تعذيب واعتداء و بتر أعضاء وذبح الحوامل والمراهنة على نوع الأجنة، كما انه أُلقي بحوالي 53 من الأطفال الأحياء وراء سور المدينة القديمة، واقتيد 25 من الرجال الأحياء في حافلات ليطوفوا بهم داخل القدس طواف النصر على غرار الجيوش الرومانية القديمة، ثم تم إعدامهم رمياً بالرصاص، ومثلوا بجثثهم بشكل بشع؛ بقطع للآذان وتقطيع للأعضاء وبقر لبطون النساء وألقوا بالأطفال في الأفران المشتعله، وحصد الرصاص كل الرجال ثم ألقوا بالجميع في بئر القرية،وألقيت الجثث في بئر القرية وأُغلق بابه بإحكام لإخفاء معالم الجريمة. ويذكر لنا موقـــــع الحـــاج أبو محمــــود الياســـــيني أسماء شهداء قرية دير ياسين الباسلة الذين سقطوا بتاريخ941948 وهم حسب الحمايل: حمولة عقل الحاج أسعد رضوان،محمد أسعد رضوان، رضوان أسعد رضوان، عمر أحمد أسعد رضوان ،الحاج اسماعيل عطية، زوجته آمنة الكوبرية، ربحي اسماعيل عطية، محمد اسماعيل عطية، زوجتة سارة الكوبرية، محمود محمد اسماعيل عطية، موسى محمد اسماعيل عطية، الحاجة عايشة رضوان، الحاجة صبحة رضوان، الحاج محمد زهران، زوجته فاطمة عيد، علي محمد زهران، محمد علي محمد زهران، طفل صغير لعلي زهران، بسمة أسعد رضوان، فاطمة جمعة زهران، صفية جمعة زهران، فتحي جمعة زهران، فتحية جمعة زهران، يسرى جمعة زهران، ميسر جمعة زهران، طفلة صغيرة لجمعة زهران، فاطمة حبسة زوجة موسى زهران، محمد موسى زهران،زوجته زينب المالحية “حامل”، سعيد موسى زهران، زينب موسى زهران، رسمية موسى زهران، الحاج محمود زهران ، محمد محمود زهران، رقية زوجة أحمد زهران، نظمية أحمد زهران، نظمي أحمد زهران ، سميحة أحمد زهران. حمولة جابر الحاج جابر مصطفى جابر، محمود مصطفى جابر ، خليل مصطفى جابر ، توفيق جبر جابر، جبر توفيق جبر جابر ، أحمد حسن جابر ، سعيد محمد سعيد جابر ، فؤاد الشيخ خليل جابر ، سليم محمد سليم جابر.
حمولة حميدة يوسف أحمد عليا ، عيسى أحمد عليا، محمد عيسى أحمد عليا، عبد الرحمن حامد ، محمود حسين حامد.
حمولة عيد جميل عيسى محمد عيد ، عيسى محمد عيسى عيد، اسماعيل الحاج خليل عيد، علي الحاج خليل عيد ، صالحية محمد عيسى عيد، اسماعيل شاكر مصطفى. حمولة شحادة الحاج عايش زيدان، حلوة زيدان ، محمد الحاج عايش زيدان ، حسن علي زيدان ، زوجته فاطمة سمور، علي حسن زيدان ، عبدالله عبد المجيد سمور ، محمد محمود اسماعيل الطبجي ، موسى اسماعيل الشرش، مصطفى علي زيدان ، زوجته خضرة البيتونية ، عابدة زوجة علي مصطفى ، محمود علي مصطفى ، تمام زوجة موسى مصطفى ، شفيق موسى مصطفى، ميسر موسى مصطفى ، شفيقة موسى مصطفى ، يسرى موسى مصطفى ، سامية موسى مصطفى ، محمود محمد جودة ، محمد جودة حمدان ، فضة زوجة المختار، سمور خليل محمد اسماعيل ، حسين اسماعيل البعبلي ، محمد خليل علي عايش ، ظريفة محمد علي عايش،الحاج محمد سمور، الحاجة نجمة سمور .
عائلة مصلح محمد عبد علي مصلح ، زوجته عزيزة مصلح ، وطفة عبد محمد عبد مصلح ،علي حسين مصلح.
مواطنين من خارج القرية المعلمة حياة البلبيسي ، الفران عبد الرؤوف الشريف ، ولده حسين عبد الرؤوف الشريف. وفي أعقاب مذبحة دير ياسين تزايدت الهجرة الفلسطينية إلى البلدان العربية المجاورة نتيجة الرعب الذي دبّ في نفوس المواطنين الفلسطينيين من هول أحداثها. وفي العام 1980 استوطن اليهود القرية، بعد أن أعادوا البناء فيها فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا الشوارع بأسماء مقاتلين من منظمة “الآرغون” الذين نفذوا المذبحة.
مجزرة جنين .. زلزال هزّ المدينة قام الجيش الإسرائيلي في الفترة من 1 إلى 12 نيسان 2002 باجتياح لمناطق الضفة الغربية، والتوغل في مدينة جنين. وتشير مصادر الحكومة الإسرائيلية الى وقوع معركة شديدة فيها، مما اضطر جنود الجيش الإسرائيلي إلى القتال بين المنازل. بينما تشير مصادر السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات دولية أخرى الى أان القوات الإسرائيلية أثناء إدارة عملياتها في مخيم اللاجئين قامت بارتكاب أعمال القتل العشوائي، واستخدام الدروع البشرية، والاستخدام غير المتناسب للقوة، وعمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب، ومنع العلاج الطبي والمساعدة الطبية . وقد كانت هذه العملية ضمن عملية اجتياح شاملة للضفة الغربية، أعقبت تنفيذ عملية تفجير في فندق في مدينة نتانيا، وقد هدف الاجتياح للقضاء على المجموعات الفلسطينية المسلحة التي كانت تقاوم الاحتلال، وكانت جنين وبلدة نابلس القديمة مسرحاً لأشرس المعارك التي دارت خلال الاجتياح، حيث قرر مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين محاربة القوات الإسرائيلية حتى الموت، الأمر الذي أدى إلى وقوع خسائر جسيمة في صفوف القوات الإسرائيلية، ومن ثم قامت باجتياح المخيم محاولة للقضاء على المجموعات المقاتلة حيث تم قتل واعتقال الكثير منهم، كما قامت القوات الإسرائيلية بعمليات تنكيل وقتل بحق السكان المدنيين. وقد استشهد في هذه المعركة بحسب تقرير الأمم المتحدة 58 فلسطينيا، واعترف الجانب الإسرائيلي بمقتل 23 من جنودة قتل منهم 14 في يوم واحد 12 منهم في كمين للمقاتلين الفلسطينيين الذين يقولون ان العدد أكبر من ذلك بكثير، حيث يصل العدد المتوقع إلى 55 حسب شهود العيان. لكن ذكرت المصادر فانه من المتعذر أن يحدد بدقة عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين في مخيم جنين، فبينما أعلن الجنرال شاؤول موفاز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمام جلسة للحكومة الإسرائيلية “ أن حوالي 200 فلسطيني قتلوا، ونحو 1500 آخرين أصيبوا بجروح”، وأكد الحاج أبو احمد قائد ومؤسس كتائب شهداء الأقصى في المخيم أن عدد الشهداء في مخيم جنين يفوق الـ 400-450 شهيدا ، وأن عدداً كبيراً من هؤلاء هم من النساء والأطفال وكبار السن. وأن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بتصفية غالبية الجرحى الفلسطينيين الذين وجدتهم خلال اقتحام المخيم أو الذين قاموا بتسليم أنفسهم. ويشار الى ان إسرائيل لم تقبل بدخول لجنة تقصي الحقائق إلى المخيم إلا بعد موافقة اللجنة على الشروط الإسرائيلية والتي كان أهمها ألا تنشر شيئًا عما حدث إلا بعد اطلاع الاحتلال عليه وموافقته على النشر. وقد شبه المتحدث باسم الصليب الأحمر ما حدث في مخيم جنين بالزلزال؛ قال فنسنت لوسر:” إن المساعدات الإنسانية في مخيم جنين تتطلب تجهيزات وخبرة متخصصة كتلك التي تتطلبها مواجهة الزلازل، ان مندوبي الصليب الأحمر الذين دخلوا إلى جزء من المخيم شاهدوا فيه ما تخلفه الزلازل كالبيوت المهدمة والمتداعية والحطام في كل مكان والطرق المسدودة بالركام ، الأوضاع المأساوية في المخيم تشبه مخلفات الزلازل، والوسائل التقليدية للإجلاء بسيارات الإسعاف غير كافية وغير مناسبة”.
مجزرة قالونيا وقعت بتاريخ 12/4/1948 في قرية “قالونيا”، والتي تبعد عن مدينة القدس حوالي 7 كيلومترات. حيث هاجمت قوة من “البالماخ” الإرهابية الصهيونية القرية فنسفت عدداً من بيوتها، واستشهد جراء ذلك، 14 شخصاً من أهلها حسب أقل تقدير.
مجزرة ناصر الدين وقعت مجزرة ناصر الدين بتاريخ 14/4/1948 في قرية ناصر الدين التي تبعد 7كيلومترات إلى الجنوب الغربي من مدينة طبريا، حيث أرسلت عصابتا “الأرغون” و”شتيرن” قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية وعندما دخلت القرية فتحت نيران أسلحتها على السكان، فاستشهد جراء ذلك 50 شخصاً، علماً بأن عدد سكان القرية الصغيرة آنذاك كان يبلغ 90 شخصاً. مجزرة حيفا وقعت في 22-4-1948 حيث هاجمت العصابات الصهيونية ليلاً مدينة حيفا من هدار الكرمل وقاموا باحتلال البيوت والشوارع والمباني العامة، مما أدى لاستشهاد 50 فلسطينيا، وجرح 200 آخرين. وقد فوجئ الموطنون بالهجوم فأخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى الميناء لنقلهم إلى مدينة عكا ، وأثناء ذلك هاجمتهم العصابات أيضا فاستشهد100 شخص من المدنيين وجرح 200.
مجزرة طبرية وقعت مجزرة طبرية في 19-4-1948 ، حيث نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية أحد منازل طبرية، مما اسفر عن استشهاد 14 شخصاً من سكانها.
ارتكبت العصابات الصهيونية سلسلة مجازر بحق الشعب الفلسطيني منذ العام1948، فخلال تلك السنة نفذت 37 مجزرة لاقتلاعه وتهجيره عن أرضه، فاستشهد فيه حوالي 15 ألف فلسطيني وتحول أكثر من نصف أهل فلسطين الى لاجئين. ولم تتوقف الجرائم والمجازر منذ ذلك الحين، حيث شهد شهر نيسان أكثرها عددا وأبشعها. مثلت العصابات الصهيونية بالجثث وألقتها في بئر القرية مجزرة دير ياسين أكثرها بشاعةً
منذ العام 1948 والمجازر والانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني مستمرة، لكن مذبحة دير ياسين كانت الأبشع . فقد حدثت في قرية دير ياسين، التي تقع غربي القدس في التاسع من أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: أرغون وشتيرن. أي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي قرية دير ياسبن. وكما ذكر موقع بوابة فلسطين فقد راح ضحية هذه المذبحة أعدادا كبيرة من سكان تلك القرية من الأطفال وكبار السن والنساء والشباب. لكن ما زال عدد من ذهب ضحية هذه المذبحة مختلف عليه، اذ تذكر المصادر العربية والفلسطينية أن ما بين 250 إلى 360 فلسطيني تم قتلهم، بينما تذكر المصادر الغربية أن العدد لم يتجاوز 107فلسطيني. ويمكن القول ان مذبحة دير ياسين كانت عاملاً مهماً في الهجرة الفلسطينبة إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة، لما سببته من حالة رعب عند المدنيين. ولعلها كانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في العام 1948. لقد أضفت المذبحة حقداً إضافياً على الحقد الموجود أصلاً بين العرب والإسرائيليين. فتنامت الكراهية والأحقاد بين الفلسطينيين واليهود في العام 1948 وازدادت بعد قرار المملكة المتحدة سحب قواتها من فلسطين مما ترك حالة من عدم الاستقرار في فلسطين. لقد اشتعلت الصراعات المسلحة بين العرب واليهود بحلول ربيع 1948 عندما قام جيش التحرير العربي والمؤلّف من الفلسطينيين ومتطوعين من مختلف البلدان العربية على تشكيل هجمات على الطرق الرابطة بين المستوطنات اليهودية وقد سمّيت تلك الحرب بحرب الطرق، حيث أحرز العرب تقدّماً في قطع الطريق الرئيسي بين مدينة تل أبيب وغرب القدس مما ترك 16% من جُل اليهود في فلسطين في حالة حصار. آنذاك قرر اليهود تشكيل هجوم مضاد للهجوم العربي على الطرقات الرئيسية فقامت عصابة شتيرن والأرجون بالهجوم على قرية دير ياسين على اعتبار أن القرية صغيرة ومن الممكن السيطرة عليها مما سيعمل على رفع الروح المعنوية اليهودية بعد خيبة أمل اليهود من التقدم العربي على الطرق الرئيسية اليهودية ودفع المواطنين الفلسطينيين الى الرحيل. حدث الهجوم قرابة الساعة الثالثة فجراً، وتوقع المهاجمون أن يفزع الأهالي من الهجوم ويبادروا إلى الفرار من القرية. وهو الهدف الرئيسي من الهجوم، كي يتسنى لليهود الاستيلاء على القرية. انقضّ المهاجمون اليهود تسبقهم سيارة مصفّحة على القرية وفوجيء المهاجمون بنيران القرويين التي لم تكن في الحسبان وسقط من اليهود 4 من القتلى و 32 جرحى. طلب بعد ذلك لمهاجمون المساعدة من قيادة الهاجاناه في القدس وجاءت التعزيزات، وتمكّن المهاجمون من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة. ولم تكتف العناصر اليهودية المسلحة من إراقة الدماء في القرية، بل أخذوا عدداً من القرويين الأحياء بالسيارات واستعرضوهم في شوارع الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود، ثم العودة بالضحايا إلى قرية دير ياسين وتم انتهاك جميع المواثيق والأعراف الدولية حيث جرت أبشع أنواع التعذيب، فكما قال مراسل صحفي عاصر المذبحة “إنه شئ تأنف الوحوش نفسها ارتكابه فقد تم اغتصاب فتيات وتعذيبهن “ . لقد استخدمت العصابات الصهيونية في قرية دير ياسين جميع الاساليب الوحشية من تعذيب واعتداء و بتر أعضاء وذبح الحوامل والمراهنة على نوع الأجنة، كما انه أُلقي بحوالي 53 من الأطفال الأحياء وراء سور المدينة القديمة، واقتيد 25 من الرجال الأحياء في حافلات ليطوفوا بهم داخل القدس طواف النصر على غرار الجيوش الرومانية القديمة، ثم تم إعدامهم رمياً بالرصاص، ومثلوا بجثثهم بشكل بشع؛ بقطع للآذان وتقطيع للأعضاء وبقر لبطون النساء وألقوا بالأطفال في الأفران المشتعله، وحصد الرصاص كل الرجال ثم ألقوا بالجميع في بئر القرية،وألقيت الجثث في بئر القرية وأُغلق بابه بإحكام لإخفاء معالم الجريمة. ويذكر لنا موقـــــع الحـــاج أبو محمــــود الياســـــيني أسماء شهداء قرية دير ياسين الباسلة الذين سقطوا بتاريخ941948 وهم حسب الحمايل: حمولة عقل الحاج أسعد رضوان،محمد أسعد رضوان، رضوان أسعد رضوان، عمر أحمد أسعد رضوان ،الحاج اسماعيل عطية، زوجته آمنة الكوبرية، ربحي اسماعيل عطية، محمد اسماعيل عطية، زوجتة سارة الكوبرية، محمود محمد اسماعيل عطية، موسى محمد اسماعيل عطية، الحاجة عايشة رضوان، الحاجة صبحة رضوان، الحاج محمد زهران، زوجته فاطمة عيد، علي محمد زهران، محمد علي محمد زهران، طفل صغير لعلي زهران، بسمة أسعد رضوان، فاطمة جمعة زهران، صفية جمعة زهران، فتحي جمعة زهران، فتحية جمعة زهران، يسرى جمعة زهران، ميسر جمعة زهران، طفلة صغيرة لجمعة زهران، فاطمة حبسة زوجة موسى زهران، محمد موسى زهران،زوجته زينب المالحية “حامل”، سعيد موسى زهران، زينب موسى زهران، رسمية موسى زهران، الحاج محمود زهران ، محمد محمود زهران، رقية زوجة أحمد زهران، نظمية أحمد زهران، نظمي أحمد زهران ، سميحة أحمد زهران. حمولة جابر الحاج جابر مصطفى جابر، محمود مصطفى جابر ، خليل مصطفى جابر ، توفيق جبر جابر، جبر توفيق جبر جابر ، أحمد حسن جابر ، سعيد محمد سعيد جابر ، فؤاد الشيخ خليل جابر ، سليم محمد سليم جابر.
حمولة حميدة يوسف أحمد عليا ، عيسى أحمد عليا، محمد عيسى أحمد عليا، عبد الرحمن حامد ، محمود حسين حامد.
حمولة عيد جميل عيسى محمد عيد ، عيسى محمد عيسى عيد، اسماعيل الحاج خليل عيد، علي الحاج خليل عيد ، صالحية محمد عيسى عيد، اسماعيل شاكر مصطفى. حمولة شحادة الحاج عايش زيدان، حلوة زيدان ، محمد الحاج عايش زيدان ، حسن علي زيدان ، زوجته فاطمة سمور، علي حسن زيدان ، عبدالله عبد المجيد سمور ، محمد محمود اسماعيل الطبجي ، موسى اسماعيل الشرش، مصطفى علي زيدان ، زوجته خضرة البيتونية ، عابدة زوجة علي مصطفى ، محمود علي مصطفى ، تمام زوجة موسى مصطفى ، شفيق موسى مصطفى، ميسر موسى مصطفى ، شفيقة موسى مصطفى ، يسرى موسى مصطفى ، سامية موسى مصطفى ، محمود محمد جودة ، محمد جودة حمدان ، فضة زوجة المختار، سمور خليل محمد اسماعيل ، حسين اسماعيل البعبلي ، محمد خليل علي عايش ، ظريفة محمد علي عايش،الحاج محمد سمور، الحاجة نجمة سمور .
عائلة مصلح محمد عبد علي مصلح ، زوجته عزيزة مصلح ، وطفة عبد محمد عبد مصلح ،علي حسين مصلح.
مواطنين من خارج القرية المعلمة حياة البلبيسي ، الفران عبد الرؤوف الشريف ، ولده حسين عبد الرؤوف الشريف. وفي أعقاب مذبحة دير ياسين تزايدت الهجرة الفلسطينية إلى البلدان العربية المجاورة نتيجة الرعب الذي دبّ في نفوس المواطنين الفلسطينيين من هول أحداثها. وفي العام 1980 استوطن اليهود القرية، بعد أن أعادوا البناء فيها فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا الشوارع بأسماء مقاتلين من منظمة “الآرغون” الذين نفذوا المذبحة.
مجزرة جنين .. زلزال هزّ المدينة قام الجيش الإسرائيلي في الفترة من 1 إلى 12 نيسان 2002 باجتياح لمناطق الضفة الغربية، والتوغل في مدينة جنين. وتشير مصادر الحكومة الإسرائيلية الى وقوع معركة شديدة فيها، مما اضطر جنود الجيش الإسرائيلي إلى القتال بين المنازل. بينما تشير مصادر السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات دولية أخرى الى أان القوات الإسرائيلية أثناء إدارة عملياتها في مخيم اللاجئين قامت بارتكاب أعمال القتل العشوائي، واستخدام الدروع البشرية، والاستخدام غير المتناسب للقوة، وعمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب، ومنع العلاج الطبي والمساعدة الطبية . وقد كانت هذه العملية ضمن عملية اجتياح شاملة للضفة الغربية، أعقبت تنفيذ عملية تفجير في فندق في مدينة نتانيا، وقد هدف الاجتياح للقضاء على المجموعات الفلسطينية المسلحة التي كانت تقاوم الاحتلال، وكانت جنين وبلدة نابلس القديمة مسرحاً لأشرس المعارك التي دارت خلال الاجتياح، حيث قرر مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين محاربة القوات الإسرائيلية حتى الموت، الأمر الذي أدى إلى وقوع خسائر جسيمة في صفوف القوات الإسرائيلية، ومن ثم قامت باجتياح المخيم محاولة للقضاء على المجموعات المقاتلة حيث تم قتل واعتقال الكثير منهم، كما قامت القوات الإسرائيلية بعمليات تنكيل وقتل بحق السكان المدنيين. وقد استشهد في هذه المعركة بحسب تقرير الأمم المتحدة 58 فلسطينيا، واعترف الجانب الإسرائيلي بمقتل 23 من جنودة قتل منهم 14 في يوم واحد 12 منهم في كمين للمقاتلين الفلسطينيين الذين يقولون ان العدد أكبر من ذلك بكثير، حيث يصل العدد المتوقع إلى 55 حسب شهود العيان. لكن ذكرت المصادر فانه من المتعذر أن يحدد بدقة عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين في مخيم جنين، فبينما أعلن الجنرال شاؤول موفاز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمام جلسة للحكومة الإسرائيلية “ أن حوالي 200 فلسطيني قتلوا، ونحو 1500 آخرين أصيبوا بجروح”، وأكد الحاج أبو احمد قائد ومؤسس كتائب شهداء الأقصى في المخيم أن عدد الشهداء في مخيم جنين يفوق الـ 400-450 شهيدا ، وأن عدداً كبيراً من هؤلاء هم من النساء والأطفال وكبار السن. وأن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بتصفية غالبية الجرحى الفلسطينيين الذين وجدتهم خلال اقتحام المخيم أو الذين قاموا بتسليم أنفسهم. ويشار الى ان إسرائيل لم تقبل بدخول لجنة تقصي الحقائق إلى المخيم إلا بعد موافقة اللجنة على الشروط الإسرائيلية والتي كان أهمها ألا تنشر شيئًا عما حدث إلا بعد اطلاع الاحتلال عليه وموافقته على النشر. وقد شبه المتحدث باسم الصليب الأحمر ما حدث في مخيم جنين بالزلزال؛ قال فنسنت لوسر:” إن المساعدات الإنسانية في مخيم جنين تتطلب تجهيزات وخبرة متخصصة كتلك التي تتطلبها مواجهة الزلازل، ان مندوبي الصليب الأحمر الذين دخلوا إلى جزء من المخيم شاهدوا فيه ما تخلفه الزلازل كالبيوت المهدمة والمتداعية والحطام في كل مكان والطرق المسدودة بالركام ، الأوضاع المأساوية في المخيم تشبه مخلفات الزلازل، والوسائل التقليدية للإجلاء بسيارات الإسعاف غير كافية وغير مناسبة”.
مجزرة قالونيا وقعت بتاريخ 12/4/1948 في قرية “قالونيا”، والتي تبعد عن مدينة القدس حوالي 7 كيلومترات. حيث هاجمت قوة من “البالماخ” الإرهابية الصهيونية القرية فنسفت عدداً من بيوتها، واستشهد جراء ذلك، 14 شخصاً من أهلها حسب أقل تقدير.
مجزرة ناصر الدين وقعت مجزرة ناصر الدين بتاريخ 14/4/1948 في قرية ناصر الدين التي تبعد 7كيلومترات إلى الجنوب الغربي من مدينة طبريا، حيث أرسلت عصابتا “الأرغون” و”شتيرن” قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية وعندما دخلت القرية فتحت نيران أسلحتها على السكان، فاستشهد جراء ذلك 50 شخصاً، علماً بأن عدد سكان القرية الصغيرة آنذاك كان يبلغ 90 شخصاً. مجزرة حيفا وقعت في 22-4-1948 حيث هاجمت العصابات الصهيونية ليلاً مدينة حيفا من هدار الكرمل وقاموا باحتلال البيوت والشوارع والمباني العامة، مما أدى لاستشهاد 50 فلسطينيا، وجرح 200 آخرين. وقد فوجئ الموطنون بالهجوم فأخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى الميناء لنقلهم إلى مدينة عكا ، وأثناء ذلك هاجمتهم العصابات أيضا فاستشهد100 شخص من المدنيين وجرح 200.
مجزرة طبرية وقعت مجزرة طبرية في 19-4-1948 ، حيث نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية أحد منازل طبرية، مما اسفر عن استشهاد 14 شخصاً من سكانها.
التعليقات