* أدعو الباحثين لدراسة تقارير الجزيرة عن السعودية قبل الأزمة وبعدها
* الجزيرة مصدر للاستقرار بنشر المعرفة وإشاعة ثقافة الحوار
* لماذا لا يرد الجبير على الجارديان؟
* الجزيرة قدمت شبابا سعودياً نموذجا للنجاح وصناعة الحياة والاستقرار
* لو لم نكن في الجزيرة لما تبدلت رسالتنا
غرد ياسر أبوهلالة مدير قناة الجزيرة أمس في حسابه على تويتر، ردا على انزعاج عادل الجبير وزير خارجية السعودية من الجزيرة وبرامجها التي تدعو (بحسب الجبير) إلى 'تمرد الشباب السعودي'، واعتبارها 'مصدرا لزعزعة الاستقرار في المنطقة'، في ندوة أقامها المعهد الملكي (الكانو) في العاصمة الإسبانية مدريد أمس الأول، وقد جاء رد أبوهلالة واقعي الطرح، واضح البرهان، منطقي الحجة حيث قال: أولا أشكره على اعترافه بتأثير الجزيرة على المشاهد السعودي خصوصا الشباب.
ثانيا، أرفض الافتراء غير المستند لوقائع، فالجزيرة مقارنة بوسائل الإعلام الغربية (فايننشال تايمز، وبلومبيرغ، ووول ستريت، والسي أن أن، والجارديان) أقل حدة في توصيف ما يجري في السعودية، ونتحفظ على تعبيرات قد تعتبر في الثقافة العربية والسعودية مهينة للمسؤولين، وفِي ظل عدم وجود مكتب لنا نعتمد على مصادر الأعلام الغربي.
ثالثا، في ظل مقاطعة الجبير للجزيرة، ومعاقبة كل من يظهر عليها من دول الحصار، أدعو الباحثين لدراسة تقارير الجزيرة عن السعودية قبل الأزمة وبعدها، ولن يجد فيها ما يحفل به الإعلام السعودي الرسمي من تحريض وتهديد وشتم وافتراء وبذاءة، ناهيك عن الإماراتي.
رابعًا، إن ما تحرص عليه الجزيرة هو الحفاظ على رصانتها في ظل حملات التحريض والافتراء سواء على لسان وزراء الخارجية أم #الذباب_الإلكتروني وهي لا ترد الإساءة بمثلها بل تتبعها بالتغطية المهنية التي توازن بين الجرأة والشجاعة من جهة، والاتزان والرصانة من جهة أخرى.
خامسا، الجزيرة مصدر للاستقرار من خلال نشر المعرفة وإشاعة ثقافة الحوار المبني على المعلومة واحترام الآخر والتعددية في الفكر والرأي.. وعدم الاستقرار نتيجة طبيعية لثقافة الإرهاب والتكفير والتخويف والتهديد والتسلط ومصادرة الرأي الآخر وتكميم الأفواه وإغلاق المجال العام والعنف.
سادسا، بعيدا عن التنظير، هل يدلنا الوزير مثلا، كيف يتعامل الإعلام مع افتتاحية الجارديان أمس عن اليمن: الكارثة المخزية لبريطانيا.
عليها التوقف عن بيع السلاح للسعودية، والعمل على رفع الحصار، وفعل أي شيء أقل من ذلك سيكون خطأ ومخزيا، والتاريخ لن يرحم. لماذا لا يرد على الجارديان؟
سابعا، قدمت الجزيرة وتقدم شبابا سعوديًا يشكل نموذجًا للنجاح وصناعة الحياة والاستقرار، في برنامج رواد الإعمال والمدونات وغير ذلك، وهذا واجبنا، بلا منة، تجاه الشباب العربي ليتمرد على الجهل والكسل والإحباط والبطالة والفقر، ويساعد حكوماته في مواجهة التحديات الاقتصادية.
ثامنًا، التهديد المهذب على لسان الجبير أو غير المهذب على لسان ذبابه لا يخيف من غطوا حروبًا استخدمت فيها أعتى الأسلحة، وخسروا حياة أعز الزملاء، وأن ما لا يدركه أن الحياة قبل أن تكون وظيفة هي رسالة، وأننا لو لم نكن في الجزيرة لما تبدلت رسالتنا، و الله المستعان على ما تصفون.
معادلة
لماذا تعمل السعودية شراكات مع بلومبيرغ للنسخة العربية وتعتبر نشر الجزيرة لمقتطف من تقرير لها عن فشل الخطط الاقتصادية أو هروب الاستثمار زعزعة للاستقرار، وحضا على التمرد؟ لماذا يُقبل من الإعلام الغربي ما لا يُقبل من الجزيرة؟
اتزان
لم نسع لإرضاء الحكومة السعودية أو النفاق لها، وقمنا بواجبنا ولا نزال، لكن لقيت تغطيتنا إشادة قبل الأزمة إلى درجة أن بدر العساكر مدير مكتب ولي العهد أعاد تغريد تقرير للزميل عاصم الغامدي، ولكن هذا دليل على اتزان الجزيرة وموضوعيتها، وأن الموقف منها مبني على مواقف سياسية.
* أدعو الباحثين لدراسة تقارير الجزيرة عن السعودية قبل الأزمة وبعدها
* الجزيرة مصدر للاستقرار بنشر المعرفة وإشاعة ثقافة الحوار
* لماذا لا يرد الجبير على الجارديان؟
* الجزيرة قدمت شبابا سعودياً نموذجا للنجاح وصناعة الحياة والاستقرار
* لو لم نكن في الجزيرة لما تبدلت رسالتنا
غرد ياسر أبوهلالة مدير قناة الجزيرة أمس في حسابه على تويتر، ردا على انزعاج عادل الجبير وزير خارجية السعودية من الجزيرة وبرامجها التي تدعو (بحسب الجبير) إلى 'تمرد الشباب السعودي'، واعتبارها 'مصدرا لزعزعة الاستقرار في المنطقة'، في ندوة أقامها المعهد الملكي (الكانو) في العاصمة الإسبانية مدريد أمس الأول، وقد جاء رد أبوهلالة واقعي الطرح، واضح البرهان، منطقي الحجة حيث قال: أولا أشكره على اعترافه بتأثير الجزيرة على المشاهد السعودي خصوصا الشباب.
ثانيا، أرفض الافتراء غير المستند لوقائع، فالجزيرة مقارنة بوسائل الإعلام الغربية (فايننشال تايمز، وبلومبيرغ، ووول ستريت، والسي أن أن، والجارديان) أقل حدة في توصيف ما يجري في السعودية، ونتحفظ على تعبيرات قد تعتبر في الثقافة العربية والسعودية مهينة للمسؤولين، وفِي ظل عدم وجود مكتب لنا نعتمد على مصادر الأعلام الغربي.
ثالثا، في ظل مقاطعة الجبير للجزيرة، ومعاقبة كل من يظهر عليها من دول الحصار، أدعو الباحثين لدراسة تقارير الجزيرة عن السعودية قبل الأزمة وبعدها، ولن يجد فيها ما يحفل به الإعلام السعودي الرسمي من تحريض وتهديد وشتم وافتراء وبذاءة، ناهيك عن الإماراتي.
رابعًا، إن ما تحرص عليه الجزيرة هو الحفاظ على رصانتها في ظل حملات التحريض والافتراء سواء على لسان وزراء الخارجية أم #الذباب_الإلكتروني وهي لا ترد الإساءة بمثلها بل تتبعها بالتغطية المهنية التي توازن بين الجرأة والشجاعة من جهة، والاتزان والرصانة من جهة أخرى.
خامسا، الجزيرة مصدر للاستقرار من خلال نشر المعرفة وإشاعة ثقافة الحوار المبني على المعلومة واحترام الآخر والتعددية في الفكر والرأي.. وعدم الاستقرار نتيجة طبيعية لثقافة الإرهاب والتكفير والتخويف والتهديد والتسلط ومصادرة الرأي الآخر وتكميم الأفواه وإغلاق المجال العام والعنف.
سادسا، بعيدا عن التنظير، هل يدلنا الوزير مثلا، كيف يتعامل الإعلام مع افتتاحية الجارديان أمس عن اليمن: الكارثة المخزية لبريطانيا.
عليها التوقف عن بيع السلاح للسعودية، والعمل على رفع الحصار، وفعل أي شيء أقل من ذلك سيكون خطأ ومخزيا، والتاريخ لن يرحم. لماذا لا يرد على الجارديان؟
سابعا، قدمت الجزيرة وتقدم شبابا سعوديًا يشكل نموذجًا للنجاح وصناعة الحياة والاستقرار، في برنامج رواد الإعمال والمدونات وغير ذلك، وهذا واجبنا، بلا منة، تجاه الشباب العربي ليتمرد على الجهل والكسل والإحباط والبطالة والفقر، ويساعد حكوماته في مواجهة التحديات الاقتصادية.
ثامنًا، التهديد المهذب على لسان الجبير أو غير المهذب على لسان ذبابه لا يخيف من غطوا حروبًا استخدمت فيها أعتى الأسلحة، وخسروا حياة أعز الزملاء، وأن ما لا يدركه أن الحياة قبل أن تكون وظيفة هي رسالة، وأننا لو لم نكن في الجزيرة لما تبدلت رسالتنا، و الله المستعان على ما تصفون.
معادلة
لماذا تعمل السعودية شراكات مع بلومبيرغ للنسخة العربية وتعتبر نشر الجزيرة لمقتطف من تقرير لها عن فشل الخطط الاقتصادية أو هروب الاستثمار زعزعة للاستقرار، وحضا على التمرد؟ لماذا يُقبل من الإعلام الغربي ما لا يُقبل من الجزيرة؟
اتزان
لم نسع لإرضاء الحكومة السعودية أو النفاق لها، وقمنا بواجبنا ولا نزال، لكن لقيت تغطيتنا إشادة قبل الأزمة إلى درجة أن بدر العساكر مدير مكتب ولي العهد أعاد تغريد تقرير للزميل عاصم الغامدي، ولكن هذا دليل على اتزان الجزيرة وموضوعيتها، وأن الموقف منها مبني على مواقف سياسية.
* أدعو الباحثين لدراسة تقارير الجزيرة عن السعودية قبل الأزمة وبعدها
* الجزيرة مصدر للاستقرار بنشر المعرفة وإشاعة ثقافة الحوار
* لماذا لا يرد الجبير على الجارديان؟
* الجزيرة قدمت شبابا سعودياً نموذجا للنجاح وصناعة الحياة والاستقرار
* لو لم نكن في الجزيرة لما تبدلت رسالتنا
غرد ياسر أبوهلالة مدير قناة الجزيرة أمس في حسابه على تويتر، ردا على انزعاج عادل الجبير وزير خارجية السعودية من الجزيرة وبرامجها التي تدعو (بحسب الجبير) إلى 'تمرد الشباب السعودي'، واعتبارها 'مصدرا لزعزعة الاستقرار في المنطقة'، في ندوة أقامها المعهد الملكي (الكانو) في العاصمة الإسبانية مدريد أمس الأول، وقد جاء رد أبوهلالة واقعي الطرح، واضح البرهان، منطقي الحجة حيث قال: أولا أشكره على اعترافه بتأثير الجزيرة على المشاهد السعودي خصوصا الشباب.
ثانيا، أرفض الافتراء غير المستند لوقائع، فالجزيرة مقارنة بوسائل الإعلام الغربية (فايننشال تايمز، وبلومبيرغ، ووول ستريت، والسي أن أن، والجارديان) أقل حدة في توصيف ما يجري في السعودية، ونتحفظ على تعبيرات قد تعتبر في الثقافة العربية والسعودية مهينة للمسؤولين، وفِي ظل عدم وجود مكتب لنا نعتمد على مصادر الأعلام الغربي.
ثالثا، في ظل مقاطعة الجبير للجزيرة، ومعاقبة كل من يظهر عليها من دول الحصار، أدعو الباحثين لدراسة تقارير الجزيرة عن السعودية قبل الأزمة وبعدها، ولن يجد فيها ما يحفل به الإعلام السعودي الرسمي من تحريض وتهديد وشتم وافتراء وبذاءة، ناهيك عن الإماراتي.
رابعًا، إن ما تحرص عليه الجزيرة هو الحفاظ على رصانتها في ظل حملات التحريض والافتراء سواء على لسان وزراء الخارجية أم #الذباب_الإلكتروني وهي لا ترد الإساءة بمثلها بل تتبعها بالتغطية المهنية التي توازن بين الجرأة والشجاعة من جهة، والاتزان والرصانة من جهة أخرى.
خامسا، الجزيرة مصدر للاستقرار من خلال نشر المعرفة وإشاعة ثقافة الحوار المبني على المعلومة واحترام الآخر والتعددية في الفكر والرأي.. وعدم الاستقرار نتيجة طبيعية لثقافة الإرهاب والتكفير والتخويف والتهديد والتسلط ومصادرة الرأي الآخر وتكميم الأفواه وإغلاق المجال العام والعنف.
سادسا، بعيدا عن التنظير، هل يدلنا الوزير مثلا، كيف يتعامل الإعلام مع افتتاحية الجارديان أمس عن اليمن: الكارثة المخزية لبريطانيا.
عليها التوقف عن بيع السلاح للسعودية، والعمل على رفع الحصار، وفعل أي شيء أقل من ذلك سيكون خطأ ومخزيا، والتاريخ لن يرحم. لماذا لا يرد على الجارديان؟
سابعا، قدمت الجزيرة وتقدم شبابا سعوديًا يشكل نموذجًا للنجاح وصناعة الحياة والاستقرار، في برنامج رواد الإعمال والمدونات وغير ذلك، وهذا واجبنا، بلا منة، تجاه الشباب العربي ليتمرد على الجهل والكسل والإحباط والبطالة والفقر، ويساعد حكوماته في مواجهة التحديات الاقتصادية.
ثامنًا، التهديد المهذب على لسان الجبير أو غير المهذب على لسان ذبابه لا يخيف من غطوا حروبًا استخدمت فيها أعتى الأسلحة، وخسروا حياة أعز الزملاء، وأن ما لا يدركه أن الحياة قبل أن تكون وظيفة هي رسالة، وأننا لو لم نكن في الجزيرة لما تبدلت رسالتنا، و الله المستعان على ما تصفون.
معادلة
لماذا تعمل السعودية شراكات مع بلومبيرغ للنسخة العربية وتعتبر نشر الجزيرة لمقتطف من تقرير لها عن فشل الخطط الاقتصادية أو هروب الاستثمار زعزعة للاستقرار، وحضا على التمرد؟ لماذا يُقبل من الإعلام الغربي ما لا يُقبل من الجزيرة؟
اتزان
لم نسع لإرضاء الحكومة السعودية أو النفاق لها، وقمنا بواجبنا ولا نزال، لكن لقيت تغطيتنا إشادة قبل الأزمة إلى درجة أن بدر العساكر مدير مكتب ولي العهد أعاد تغريد تقرير للزميل عاصم الغامدي، ولكن هذا دليل على اتزان الجزيرة وموضوعيتها، وأن الموقف منها مبني على مواقف سياسية.
التعليقات