لم تمهل أصوات الانفجارات الناجمة عن الكسارات وتطاير الغبار، سكان بلدة صمد في لواء المزار الشمالي جنوب مدينة إربد للبقاء في منازلهم، ليضطروا إلى هجر بلدتهم وبيع أراضيهم، فلم يتبق في البلد سوى 3 آلاف نسمة من أصل 6 آلاف.
وإن كانت قضية الكسارت أكثر القضايا إلحاحا إلى جانب مرور القلابات وسط الأحياء السكنية، فإن تواضع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وسوء البنية التحتية وعدم وجود مخبز يخدم البلدة، جعلهم يغادرون البلدة.
وقال رئيس اللجنة المحلية لمنطقة صمد المختار سميح أبودلو إن الكسارات باتت تحيط البلدة من جميع الاتجاهات والتي باتت تؤثر على حياة السكان من ناحية التفجيرات وتطاير الغبار، مما تسبب بالهلع لسكان البلدة ودفع بالكثير منهم الى هجرها والانتقال الى المدن والقرى المجاورة.
واضاف أبو دلو أن واقع وجود الكسارات في المنطقة اصبح واقعا لا يمكن لأي جهة نقل تلك الكسارات إلى مناطق أخرى بالرغم من المطالبات المستمرة للجهات المعنية، الا أنه يمكن الحد من الآثار السلبية لتلك الكسارات باتخاذ اجراءات السلامة العامة.
واكد ان هناك عشرات الدونمات من الاراضي المزروعة بالاشجار اصبحت مهجورة من أصحابها لعدم تمكنهم من جني ثمارها جراء تطاير الغبار، إضافة إلى إصابة أطفال في البلدة بمرض 'الربو'. وأشار إلى مشكلة مرور القلابات المحملة بالرمال والحصى داخل الأحياء السكنية، مما يشكل خطورة على أطفال المدارس، اضافة الى أن غالبية تلك القلابات تكون مكشوفة وغير 'مشدرة '، مما ينطوي عليها سقوط بعض حمولتها في الشوارع والتسبب بوقوع حوادث سير.
وبين ابو دلو أن سكان المنطقة وبالتعاون مع الجهات المعنية قاموا أخيرا بتركيب حواجز اسمنتية في الشوارع لمنع مرور القلابات، إلا انه تم ازالتها، مشيرا الى أن الشوارع في البلدة تحتاج إلى اعادة تأهيل بعد اهترائها جراء الحمولات المرتفعة للقلابات، داعيا الى ضرورة تشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية لضبط السائقين المخالفين.
واشارت عضو المنطقة اشراق المثقال الى سوء الخدمات الصحية في البلدة جراء وجود مركز صحي فرعي، فيه طبيب عام يحضر الى المركز الصحي 3 ايام في الاسبوع ولمدة ساعتين، مشيرة الى ان المركز بحاجة الى رفده بالاجهزة والمعدات اللازمة وتحويله الى مركز أولي.
واكدت أن المراجع يضطر الى مراجعة المستشفيات القريبة او المركز الشامل ليتسنى له الحصول على الخدمات المناسبة، لافتا الى أن اقرب مستشفى يبعد عن البلدة حوالي 15 كيلو مترا، الامر الذي من شأنه ان يرهق كاهل المواطن ماديا ومعنويا.
واوضحت ان وضع المدارس في البلدة جيد ولا يوجد هناك اي اكتظاظ داخل الغرف الصفية، اضافة الى ان هناك بناء جديد سيتم تسلمه قريبا، الا ان هناك مدرسة بحاجة الى سور .
واشارت الى تجاهل وزارة السياحة والآثار للقرية القديمة والاعتناء بتراثها، مشيرة الى ان القرية التراثية مهملة، وأن أي سائح قادم الى قلعة عجلون، لا يكمل مسيرته السياحية للاستراحة والتمتع بالهدوء والاستراحة في بلدة صمد لعدم وجود مقومات سياحية.
وقالت ان غياب البلدة عن الخريطة السياحية بات أمرا يستهان به لعدم وجود لوحة ارشادية دالة عليها على الشارع الرئيسي، مطالبة بوضع البلدة على خريطة المسار السياحي.
وتأمل ان يسهم مشروع المصنع الذي ينفذ حاليا في البلدة بالتخفيف من مشكلة البطالة بين صفوف الاناث المتعطلات عن العمل، اضفة الى احياء البلدة وايجاد مشاريع مستقبلية أخرى.
واشار عضو المجلس المحلي عبد المهدي البدور إلى مشكلة مدخل البلدة المتداخل من جهة محافظة عجلون، والذي تسبب بالعديد من حوادث السير لعدم وجود مدخل إلى البلدة، مما يضطر السائقين الى السير بعكس الاتجاه، إضافة الى أن المدخل بحاجة الى انارة واعادة تأهيل من جديد.
ولفت الى ان مشكلة عدم وصول المياه الى بعض المناطق المرتفعة في المنطقة، مما يضطر بعض المواطنين الى شراء صهاريج خاصة، وإن وصلت فانها تصل ضعيفة لا تكفي لتعبئة الخزانات، اضافة الى أهمية تغيير شبكة المياه المهترئة.
ودعا الى ضرورة وضع مطبات امام المدارس لتخفيف سرعة القلابات، اضافة الى ضرورة تشديد الرقابة على القلابات المكشوفة. واشار عضو المجلس المحلي ايمن ابودلو الى ان البلدة تفتقر الى مخبز بالرغم من قيام السكان بمخاطبة وزارة الصناعة والتجارة للموافقة على انشاء مخبز، لافتا الى ان المواطنين يضطرون الى الذهاب أكثر من 5 كيلو لشراء الخبز من مركز اللواء، مما يكبدهم أعباء مالية.
ولفت الى ان انشاء مخبز في المنطقة من شأنه ان يخدم قرى الزعترة والابراهيمة، لافتا الى ان كيلو الخبز الواحد يكلف المواطن زهاء دينار لاضطراره للذهاب بمركبته الخاصة. واشارت عضو المجلس المحلي فاطمة البدور الى حاجة المنطقة الى متنزه وحديقة للاطفال وملعب سداسي لكرة القدم لافتقار البلدة لأي خدمات ترفيهية، لافتة إلى مشكلة المواصلات في البلدة، حيث يضطر طلبة الجامعات والموظفون الى التعاقد مع باصات خاصة لنقلهم الى دوامهم بالرغم من وجود باص يخدم البلدة.
ودعت الى ضرورة تأهيل الطرق الزراعية في المنطقة حتى يتمكن المزارعون من الوصول الى أراضيهم، اضافة الى ضرورة ادخال بعض الاحواض الى داخل التنظيم حتى يستفيد المواطنون من الخدمات.
وقال متصرف لواء المزار الشمالي احمد قوقزة ان مشكلة الكسارات في صمد هي مشكلة قديمة وجديدة وأن الكسارات حاصلة على التراخيص اللازمة من مجلس الوزراء قبل 20 عاما ولا يمكن ترحيلها او نقلها لموقع آخر.
واشار الى ان سكان البلدة هم الذين باعوا اراضيهم الى اصحاب الكسارات بعد ان اصبح يباع دونم الأرض بأسعار مرتفعة، الا انه اكد ان المتصرفية تقوم بشكل دوري بالاجتماع مع اصحاب الكسارات من اجل اتخاذ اجراءات الصحة والسلامة العامة والالتزام بأوقات معينة بالتفجيرات. واكد قوقزة أن هناك لجنة مشكلة من جميع الجهات المعنية تقوم بالكشف بشكل دوري على الكسارات لإلزامها بوضع فلاتر لمنع تطاير الغبار وإلزامها برش المنطقة بالمياه للحد قدر المستطاع من الآثار السلبية من وجود تلك الكسارات في المنطقة.
وفيما يتعلق بمرور القلابات، أكد قوقزة ان المتصرفية تقوم بالزام سائقي القلابات بعدم المرور داخل الاحياء السكنية وتشدير صناديقهم الخلفية وتم توقيعهم على كفالات، اضافة الى انه وضع حواجز اسمنتية على مدخل البلد وتم ازالتها، وبالتالي يتطلب من سكان المنطقة التبليغ عن أي سائق مخالف لاتخاذ الاجراءات الادارية بحقه.
مدير صناعة إربد المهندس ماهر الخصاونة بين ان قرار اعطاء تراخيص لانشاء مخابز جديدة في المنطقة موقوف من الوزارة في الوقت الحالي، لافتا الى انه تم الكشف على المنطقة وتم الموافقة على انشاء مخبز بانتظار قرار الوزارة وخصوصا وان جميع الشروط متوفرة لإنشاء مخبز يخدم المواطنين. من جانبه، قال الناطق الاعلامي في شركة مياه اليرموك معتز عبيدات انه وبالرجوع الى مركز التحكم وخدمة الجمهور للاستفسار عن عدد الشكاوى الواردة من منطقة صمد تبين عدم وجود شكاوى نهائيا.
واشار الى انه وبالتواصل مع مراقب المنطقة اشار الى أن اي شكوى يجري تمريرها لهم عن طريق مركز التحكم تجري متابعتها والتواصل مع صاحبها ومن الضروري ان يقوم المواطن بالاتصال على رقم الشكاوى الموحد (117116) من أجل توثيق الشكوى وتمريرها الى مسؤولي المناطق ليكونوا على معرفة بالشكاوى المسجلة في مناطقهم وعدم اعتماد المواطن الاتصال المباشر مع الموزع كونه قد يكون مشغولا بعدة امور في الميدان.
واكد انه لا يخلو الامر من بعض الشكاوى التي تمثل حالات فردية والشركة ما زالت تزود المشتركين بالصهاريج والذين يسجلون شكواهم بعدم وصول المياه الى عقاراتهم من خلال الشبكة. مدير تربية لواء المزار الشمالي عادل الرواشدة، اكد ان اوضاع المدارس في المنطقة جيد، ولا يوجد هناك أي اكتظاظ داخل الغرف الصفية، اضافة الى أن هناك بناء جديدا سيتم تسلمه قريبا للتخلص من المدرسة المستأجرة في المنطقة، اضافة الى انه سيصار إلى عمل جدار إسمنتي بمدرسة صمد بعد ان يتم رصد المخصصات المالية.
بدوره، قال مدير صحة إربد الدكتور قاسم المياس إن هناك مركزا صحيا أوليا يخدم البلدة، مؤكدا أنه تم رفد المركز بطبيب دائم بعد ان كان 3 ايام في الاسبوع، اضافة الى وجود مساعد صيدلي وقابلة قانونية.
واكد انه لا يوجد هناك أي نقص في الأدوية في المركز الصحي، مشيرا الى أن عدد المراجعين للمركز قليل وفي حال تطلبت الحاجة الى اي ختصاص طبية اخرى يتم تحويله الى المستشفى. من جانبه، قال مدير بلدية المزار الشمالي إياد الجراح ان الشوارع في البلدة اصبحت متهالكة بفعل مرور مئات القلابات، مشيرا الى ان البلدية ستقوم بطرح عطاءات تزفيت على موازنة العام المقبل، مؤكدا ان وضع النظافة في البلدة جيد وتم تخصيص عامل لخدمة المنطقة. الغد
لم تمهل أصوات الانفجارات الناجمة عن الكسارات وتطاير الغبار، سكان بلدة صمد في لواء المزار الشمالي جنوب مدينة إربد للبقاء في منازلهم، ليضطروا إلى هجر بلدتهم وبيع أراضيهم، فلم يتبق في البلد سوى 3 آلاف نسمة من أصل 6 آلاف.
وإن كانت قضية الكسارت أكثر القضايا إلحاحا إلى جانب مرور القلابات وسط الأحياء السكنية، فإن تواضع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وسوء البنية التحتية وعدم وجود مخبز يخدم البلدة، جعلهم يغادرون البلدة.
وقال رئيس اللجنة المحلية لمنطقة صمد المختار سميح أبودلو إن الكسارات باتت تحيط البلدة من جميع الاتجاهات والتي باتت تؤثر على حياة السكان من ناحية التفجيرات وتطاير الغبار، مما تسبب بالهلع لسكان البلدة ودفع بالكثير منهم الى هجرها والانتقال الى المدن والقرى المجاورة.
واضاف أبو دلو أن واقع وجود الكسارات في المنطقة اصبح واقعا لا يمكن لأي جهة نقل تلك الكسارات إلى مناطق أخرى بالرغم من المطالبات المستمرة للجهات المعنية، الا أنه يمكن الحد من الآثار السلبية لتلك الكسارات باتخاذ اجراءات السلامة العامة.
واكد ان هناك عشرات الدونمات من الاراضي المزروعة بالاشجار اصبحت مهجورة من أصحابها لعدم تمكنهم من جني ثمارها جراء تطاير الغبار، إضافة إلى إصابة أطفال في البلدة بمرض 'الربو'. وأشار إلى مشكلة مرور القلابات المحملة بالرمال والحصى داخل الأحياء السكنية، مما يشكل خطورة على أطفال المدارس، اضافة الى أن غالبية تلك القلابات تكون مكشوفة وغير 'مشدرة '، مما ينطوي عليها سقوط بعض حمولتها في الشوارع والتسبب بوقوع حوادث سير.
وبين ابو دلو أن سكان المنطقة وبالتعاون مع الجهات المعنية قاموا أخيرا بتركيب حواجز اسمنتية في الشوارع لمنع مرور القلابات، إلا انه تم ازالتها، مشيرا الى أن الشوارع في البلدة تحتاج إلى اعادة تأهيل بعد اهترائها جراء الحمولات المرتفعة للقلابات، داعيا الى ضرورة تشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية لضبط السائقين المخالفين.
واشارت عضو المنطقة اشراق المثقال الى سوء الخدمات الصحية في البلدة جراء وجود مركز صحي فرعي، فيه طبيب عام يحضر الى المركز الصحي 3 ايام في الاسبوع ولمدة ساعتين، مشيرة الى ان المركز بحاجة الى رفده بالاجهزة والمعدات اللازمة وتحويله الى مركز أولي.
واكدت أن المراجع يضطر الى مراجعة المستشفيات القريبة او المركز الشامل ليتسنى له الحصول على الخدمات المناسبة، لافتا الى أن اقرب مستشفى يبعد عن البلدة حوالي 15 كيلو مترا، الامر الذي من شأنه ان يرهق كاهل المواطن ماديا ومعنويا.
واوضحت ان وضع المدارس في البلدة جيد ولا يوجد هناك اي اكتظاظ داخل الغرف الصفية، اضافة الى ان هناك بناء جديد سيتم تسلمه قريبا، الا ان هناك مدرسة بحاجة الى سور .
واشارت الى تجاهل وزارة السياحة والآثار للقرية القديمة والاعتناء بتراثها، مشيرة الى ان القرية التراثية مهملة، وأن أي سائح قادم الى قلعة عجلون، لا يكمل مسيرته السياحية للاستراحة والتمتع بالهدوء والاستراحة في بلدة صمد لعدم وجود مقومات سياحية.
وقالت ان غياب البلدة عن الخريطة السياحية بات أمرا يستهان به لعدم وجود لوحة ارشادية دالة عليها على الشارع الرئيسي، مطالبة بوضع البلدة على خريطة المسار السياحي.
وتأمل ان يسهم مشروع المصنع الذي ينفذ حاليا في البلدة بالتخفيف من مشكلة البطالة بين صفوف الاناث المتعطلات عن العمل، اضفة الى احياء البلدة وايجاد مشاريع مستقبلية أخرى.
واشار عضو المجلس المحلي عبد المهدي البدور إلى مشكلة مدخل البلدة المتداخل من جهة محافظة عجلون، والذي تسبب بالعديد من حوادث السير لعدم وجود مدخل إلى البلدة، مما يضطر السائقين الى السير بعكس الاتجاه، إضافة الى أن المدخل بحاجة الى انارة واعادة تأهيل من جديد.
ولفت الى ان مشكلة عدم وصول المياه الى بعض المناطق المرتفعة في المنطقة، مما يضطر بعض المواطنين الى شراء صهاريج خاصة، وإن وصلت فانها تصل ضعيفة لا تكفي لتعبئة الخزانات، اضافة الى أهمية تغيير شبكة المياه المهترئة.
ودعا الى ضرورة وضع مطبات امام المدارس لتخفيف سرعة القلابات، اضافة الى ضرورة تشديد الرقابة على القلابات المكشوفة. واشار عضو المجلس المحلي ايمن ابودلو الى ان البلدة تفتقر الى مخبز بالرغم من قيام السكان بمخاطبة وزارة الصناعة والتجارة للموافقة على انشاء مخبز، لافتا الى ان المواطنين يضطرون الى الذهاب أكثر من 5 كيلو لشراء الخبز من مركز اللواء، مما يكبدهم أعباء مالية.
ولفت الى ان انشاء مخبز في المنطقة من شأنه ان يخدم قرى الزعترة والابراهيمة، لافتا الى ان كيلو الخبز الواحد يكلف المواطن زهاء دينار لاضطراره للذهاب بمركبته الخاصة. واشارت عضو المجلس المحلي فاطمة البدور الى حاجة المنطقة الى متنزه وحديقة للاطفال وملعب سداسي لكرة القدم لافتقار البلدة لأي خدمات ترفيهية، لافتة إلى مشكلة المواصلات في البلدة، حيث يضطر طلبة الجامعات والموظفون الى التعاقد مع باصات خاصة لنقلهم الى دوامهم بالرغم من وجود باص يخدم البلدة.
ودعت الى ضرورة تأهيل الطرق الزراعية في المنطقة حتى يتمكن المزارعون من الوصول الى أراضيهم، اضافة الى ضرورة ادخال بعض الاحواض الى داخل التنظيم حتى يستفيد المواطنون من الخدمات.
وقال متصرف لواء المزار الشمالي احمد قوقزة ان مشكلة الكسارات في صمد هي مشكلة قديمة وجديدة وأن الكسارات حاصلة على التراخيص اللازمة من مجلس الوزراء قبل 20 عاما ولا يمكن ترحيلها او نقلها لموقع آخر.
واشار الى ان سكان البلدة هم الذين باعوا اراضيهم الى اصحاب الكسارات بعد ان اصبح يباع دونم الأرض بأسعار مرتفعة، الا انه اكد ان المتصرفية تقوم بشكل دوري بالاجتماع مع اصحاب الكسارات من اجل اتخاذ اجراءات الصحة والسلامة العامة والالتزام بأوقات معينة بالتفجيرات. واكد قوقزة أن هناك لجنة مشكلة من جميع الجهات المعنية تقوم بالكشف بشكل دوري على الكسارات لإلزامها بوضع فلاتر لمنع تطاير الغبار وإلزامها برش المنطقة بالمياه للحد قدر المستطاع من الآثار السلبية من وجود تلك الكسارات في المنطقة.
وفيما يتعلق بمرور القلابات، أكد قوقزة ان المتصرفية تقوم بالزام سائقي القلابات بعدم المرور داخل الاحياء السكنية وتشدير صناديقهم الخلفية وتم توقيعهم على كفالات، اضافة الى انه وضع حواجز اسمنتية على مدخل البلد وتم ازالتها، وبالتالي يتطلب من سكان المنطقة التبليغ عن أي سائق مخالف لاتخاذ الاجراءات الادارية بحقه.
مدير صناعة إربد المهندس ماهر الخصاونة بين ان قرار اعطاء تراخيص لانشاء مخابز جديدة في المنطقة موقوف من الوزارة في الوقت الحالي، لافتا الى انه تم الكشف على المنطقة وتم الموافقة على انشاء مخبز بانتظار قرار الوزارة وخصوصا وان جميع الشروط متوفرة لإنشاء مخبز يخدم المواطنين. من جانبه، قال الناطق الاعلامي في شركة مياه اليرموك معتز عبيدات انه وبالرجوع الى مركز التحكم وخدمة الجمهور للاستفسار عن عدد الشكاوى الواردة من منطقة صمد تبين عدم وجود شكاوى نهائيا.
واشار الى انه وبالتواصل مع مراقب المنطقة اشار الى أن اي شكوى يجري تمريرها لهم عن طريق مركز التحكم تجري متابعتها والتواصل مع صاحبها ومن الضروري ان يقوم المواطن بالاتصال على رقم الشكاوى الموحد (117116) من أجل توثيق الشكوى وتمريرها الى مسؤولي المناطق ليكونوا على معرفة بالشكاوى المسجلة في مناطقهم وعدم اعتماد المواطن الاتصال المباشر مع الموزع كونه قد يكون مشغولا بعدة امور في الميدان.
واكد انه لا يخلو الامر من بعض الشكاوى التي تمثل حالات فردية والشركة ما زالت تزود المشتركين بالصهاريج والذين يسجلون شكواهم بعدم وصول المياه الى عقاراتهم من خلال الشبكة. مدير تربية لواء المزار الشمالي عادل الرواشدة، اكد ان اوضاع المدارس في المنطقة جيد، ولا يوجد هناك أي اكتظاظ داخل الغرف الصفية، اضافة الى أن هناك بناء جديدا سيتم تسلمه قريبا للتخلص من المدرسة المستأجرة في المنطقة، اضافة الى انه سيصار إلى عمل جدار إسمنتي بمدرسة صمد بعد ان يتم رصد المخصصات المالية.
بدوره، قال مدير صحة إربد الدكتور قاسم المياس إن هناك مركزا صحيا أوليا يخدم البلدة، مؤكدا أنه تم رفد المركز بطبيب دائم بعد ان كان 3 ايام في الاسبوع، اضافة الى وجود مساعد صيدلي وقابلة قانونية.
واكد انه لا يوجد هناك أي نقص في الأدوية في المركز الصحي، مشيرا الى أن عدد المراجعين للمركز قليل وفي حال تطلبت الحاجة الى اي ختصاص طبية اخرى يتم تحويله الى المستشفى. من جانبه، قال مدير بلدية المزار الشمالي إياد الجراح ان الشوارع في البلدة اصبحت متهالكة بفعل مرور مئات القلابات، مشيرا الى ان البلدية ستقوم بطرح عطاءات تزفيت على موازنة العام المقبل، مؤكدا ان وضع النظافة في البلدة جيد وتم تخصيص عامل لخدمة المنطقة. الغد
لم تمهل أصوات الانفجارات الناجمة عن الكسارات وتطاير الغبار، سكان بلدة صمد في لواء المزار الشمالي جنوب مدينة إربد للبقاء في منازلهم، ليضطروا إلى هجر بلدتهم وبيع أراضيهم، فلم يتبق في البلد سوى 3 آلاف نسمة من أصل 6 آلاف.
وإن كانت قضية الكسارت أكثر القضايا إلحاحا إلى جانب مرور القلابات وسط الأحياء السكنية، فإن تواضع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وسوء البنية التحتية وعدم وجود مخبز يخدم البلدة، جعلهم يغادرون البلدة.
وقال رئيس اللجنة المحلية لمنطقة صمد المختار سميح أبودلو إن الكسارات باتت تحيط البلدة من جميع الاتجاهات والتي باتت تؤثر على حياة السكان من ناحية التفجيرات وتطاير الغبار، مما تسبب بالهلع لسكان البلدة ودفع بالكثير منهم الى هجرها والانتقال الى المدن والقرى المجاورة.
واضاف أبو دلو أن واقع وجود الكسارات في المنطقة اصبح واقعا لا يمكن لأي جهة نقل تلك الكسارات إلى مناطق أخرى بالرغم من المطالبات المستمرة للجهات المعنية، الا أنه يمكن الحد من الآثار السلبية لتلك الكسارات باتخاذ اجراءات السلامة العامة.
واكد ان هناك عشرات الدونمات من الاراضي المزروعة بالاشجار اصبحت مهجورة من أصحابها لعدم تمكنهم من جني ثمارها جراء تطاير الغبار، إضافة إلى إصابة أطفال في البلدة بمرض 'الربو'. وأشار إلى مشكلة مرور القلابات المحملة بالرمال والحصى داخل الأحياء السكنية، مما يشكل خطورة على أطفال المدارس، اضافة الى أن غالبية تلك القلابات تكون مكشوفة وغير 'مشدرة '، مما ينطوي عليها سقوط بعض حمولتها في الشوارع والتسبب بوقوع حوادث سير.
وبين ابو دلو أن سكان المنطقة وبالتعاون مع الجهات المعنية قاموا أخيرا بتركيب حواجز اسمنتية في الشوارع لمنع مرور القلابات، إلا انه تم ازالتها، مشيرا الى أن الشوارع في البلدة تحتاج إلى اعادة تأهيل بعد اهترائها جراء الحمولات المرتفعة للقلابات، داعيا الى ضرورة تشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية لضبط السائقين المخالفين.
واشارت عضو المنطقة اشراق المثقال الى سوء الخدمات الصحية في البلدة جراء وجود مركز صحي فرعي، فيه طبيب عام يحضر الى المركز الصحي 3 ايام في الاسبوع ولمدة ساعتين، مشيرة الى ان المركز بحاجة الى رفده بالاجهزة والمعدات اللازمة وتحويله الى مركز أولي.
واكدت أن المراجع يضطر الى مراجعة المستشفيات القريبة او المركز الشامل ليتسنى له الحصول على الخدمات المناسبة، لافتا الى أن اقرب مستشفى يبعد عن البلدة حوالي 15 كيلو مترا، الامر الذي من شأنه ان يرهق كاهل المواطن ماديا ومعنويا.
واوضحت ان وضع المدارس في البلدة جيد ولا يوجد هناك اي اكتظاظ داخل الغرف الصفية، اضافة الى ان هناك بناء جديد سيتم تسلمه قريبا، الا ان هناك مدرسة بحاجة الى سور .
واشارت الى تجاهل وزارة السياحة والآثار للقرية القديمة والاعتناء بتراثها، مشيرة الى ان القرية التراثية مهملة، وأن أي سائح قادم الى قلعة عجلون، لا يكمل مسيرته السياحية للاستراحة والتمتع بالهدوء والاستراحة في بلدة صمد لعدم وجود مقومات سياحية.
وقالت ان غياب البلدة عن الخريطة السياحية بات أمرا يستهان به لعدم وجود لوحة ارشادية دالة عليها على الشارع الرئيسي، مطالبة بوضع البلدة على خريطة المسار السياحي.
وتأمل ان يسهم مشروع المصنع الذي ينفذ حاليا في البلدة بالتخفيف من مشكلة البطالة بين صفوف الاناث المتعطلات عن العمل، اضفة الى احياء البلدة وايجاد مشاريع مستقبلية أخرى.
واشار عضو المجلس المحلي عبد المهدي البدور إلى مشكلة مدخل البلدة المتداخل من جهة محافظة عجلون، والذي تسبب بالعديد من حوادث السير لعدم وجود مدخل إلى البلدة، مما يضطر السائقين الى السير بعكس الاتجاه، إضافة الى أن المدخل بحاجة الى انارة واعادة تأهيل من جديد.
ولفت الى ان مشكلة عدم وصول المياه الى بعض المناطق المرتفعة في المنطقة، مما يضطر بعض المواطنين الى شراء صهاريج خاصة، وإن وصلت فانها تصل ضعيفة لا تكفي لتعبئة الخزانات، اضافة الى أهمية تغيير شبكة المياه المهترئة.
ودعا الى ضرورة وضع مطبات امام المدارس لتخفيف سرعة القلابات، اضافة الى ضرورة تشديد الرقابة على القلابات المكشوفة. واشار عضو المجلس المحلي ايمن ابودلو الى ان البلدة تفتقر الى مخبز بالرغم من قيام السكان بمخاطبة وزارة الصناعة والتجارة للموافقة على انشاء مخبز، لافتا الى ان المواطنين يضطرون الى الذهاب أكثر من 5 كيلو لشراء الخبز من مركز اللواء، مما يكبدهم أعباء مالية.
ولفت الى ان انشاء مخبز في المنطقة من شأنه ان يخدم قرى الزعترة والابراهيمة، لافتا الى ان كيلو الخبز الواحد يكلف المواطن زهاء دينار لاضطراره للذهاب بمركبته الخاصة. واشارت عضو المجلس المحلي فاطمة البدور الى حاجة المنطقة الى متنزه وحديقة للاطفال وملعب سداسي لكرة القدم لافتقار البلدة لأي خدمات ترفيهية، لافتة إلى مشكلة المواصلات في البلدة، حيث يضطر طلبة الجامعات والموظفون الى التعاقد مع باصات خاصة لنقلهم الى دوامهم بالرغم من وجود باص يخدم البلدة.
ودعت الى ضرورة تأهيل الطرق الزراعية في المنطقة حتى يتمكن المزارعون من الوصول الى أراضيهم، اضافة الى ضرورة ادخال بعض الاحواض الى داخل التنظيم حتى يستفيد المواطنون من الخدمات.
وقال متصرف لواء المزار الشمالي احمد قوقزة ان مشكلة الكسارات في صمد هي مشكلة قديمة وجديدة وأن الكسارات حاصلة على التراخيص اللازمة من مجلس الوزراء قبل 20 عاما ولا يمكن ترحيلها او نقلها لموقع آخر.
واشار الى ان سكان البلدة هم الذين باعوا اراضيهم الى اصحاب الكسارات بعد ان اصبح يباع دونم الأرض بأسعار مرتفعة، الا انه اكد ان المتصرفية تقوم بشكل دوري بالاجتماع مع اصحاب الكسارات من اجل اتخاذ اجراءات الصحة والسلامة العامة والالتزام بأوقات معينة بالتفجيرات. واكد قوقزة أن هناك لجنة مشكلة من جميع الجهات المعنية تقوم بالكشف بشكل دوري على الكسارات لإلزامها بوضع فلاتر لمنع تطاير الغبار وإلزامها برش المنطقة بالمياه للحد قدر المستطاع من الآثار السلبية من وجود تلك الكسارات في المنطقة.
وفيما يتعلق بمرور القلابات، أكد قوقزة ان المتصرفية تقوم بالزام سائقي القلابات بعدم المرور داخل الاحياء السكنية وتشدير صناديقهم الخلفية وتم توقيعهم على كفالات، اضافة الى انه وضع حواجز اسمنتية على مدخل البلد وتم ازالتها، وبالتالي يتطلب من سكان المنطقة التبليغ عن أي سائق مخالف لاتخاذ الاجراءات الادارية بحقه.
مدير صناعة إربد المهندس ماهر الخصاونة بين ان قرار اعطاء تراخيص لانشاء مخابز جديدة في المنطقة موقوف من الوزارة في الوقت الحالي، لافتا الى انه تم الكشف على المنطقة وتم الموافقة على انشاء مخبز بانتظار قرار الوزارة وخصوصا وان جميع الشروط متوفرة لإنشاء مخبز يخدم المواطنين. من جانبه، قال الناطق الاعلامي في شركة مياه اليرموك معتز عبيدات انه وبالرجوع الى مركز التحكم وخدمة الجمهور للاستفسار عن عدد الشكاوى الواردة من منطقة صمد تبين عدم وجود شكاوى نهائيا.
واشار الى انه وبالتواصل مع مراقب المنطقة اشار الى أن اي شكوى يجري تمريرها لهم عن طريق مركز التحكم تجري متابعتها والتواصل مع صاحبها ومن الضروري ان يقوم المواطن بالاتصال على رقم الشكاوى الموحد (117116) من أجل توثيق الشكوى وتمريرها الى مسؤولي المناطق ليكونوا على معرفة بالشكاوى المسجلة في مناطقهم وعدم اعتماد المواطن الاتصال المباشر مع الموزع كونه قد يكون مشغولا بعدة امور في الميدان.
واكد انه لا يخلو الامر من بعض الشكاوى التي تمثل حالات فردية والشركة ما زالت تزود المشتركين بالصهاريج والذين يسجلون شكواهم بعدم وصول المياه الى عقاراتهم من خلال الشبكة. مدير تربية لواء المزار الشمالي عادل الرواشدة، اكد ان اوضاع المدارس في المنطقة جيد، ولا يوجد هناك أي اكتظاظ داخل الغرف الصفية، اضافة الى أن هناك بناء جديدا سيتم تسلمه قريبا للتخلص من المدرسة المستأجرة في المنطقة، اضافة الى انه سيصار إلى عمل جدار إسمنتي بمدرسة صمد بعد ان يتم رصد المخصصات المالية.
بدوره، قال مدير صحة إربد الدكتور قاسم المياس إن هناك مركزا صحيا أوليا يخدم البلدة، مؤكدا أنه تم رفد المركز بطبيب دائم بعد ان كان 3 ايام في الاسبوع، اضافة الى وجود مساعد صيدلي وقابلة قانونية.
واكد انه لا يوجد هناك أي نقص في الأدوية في المركز الصحي، مشيرا الى أن عدد المراجعين للمركز قليل وفي حال تطلبت الحاجة الى اي ختصاص طبية اخرى يتم تحويله الى المستشفى. من جانبه، قال مدير بلدية المزار الشمالي إياد الجراح ان الشوارع في البلدة اصبحت متهالكة بفعل مرور مئات القلابات، مشيرا الى ان البلدية ستقوم بطرح عطاءات تزفيت على موازنة العام المقبل، مؤكدا ان وضع النظافة في البلدة جيد وتم تخصيص عامل لخدمة المنطقة. الغد
التعليقات