قال مدير عام شركة الجسر العربي للملاحة بالوكالة حسين الصعوب ان الشركة نجحت في ان تكون رابطا استراتيجيا بين الشقيقة مصر والاردن وجسرا للمرور الى العراق التي تعتبر الجولة المؤسسة الثالثة للشركة.
واشار الى ان الشركة نقلت أكثر من 20 مليون راكب بين مصر والأردن منذ التأسيس عام 1985.
واضاف في حديث خاص لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) في العقبة اليوم الاثنين ان الشركة تعد حاليا من كبريات الشركات العاملة في المنطقة الاقتصادية الخاصة إذ تصل المبالغ المالية التي يتم تداولها من خلال عملها حوالي مئة مليون دينار سنويا من خلال تنفيذ حالي الف وسبعمئة رحلة بحرية سنويا بين مصر والسعودية ومصر والعقبة أي ما يشكل حوالي 60 بالمئة من الحركة الإجمالية للنقل من والى ميناء العقبة.
وبين أن الميناء وحده يتقاضى من الشركة حوالي 10 ملايين دينار سنويا ومثلها تذهب لسلسلة النقل اللوجستي في المنطقة، كما أن البنوك المحلية في العقبة تعزز موجوداتها باستمرار من خلال إيداع مبالغ مالية تصل في مجملها سنويا حوالي 25 مليون دينار.
واكد ان الأهمية الاقتصادية لشركة الجسر العربي ما زالت تتنامى بقوة بعد تشغيلها لآخر باخرة انضمت إلى أسطولها وهي الباخرة عمان والتي تعمل على خط ضبا المصري- سفاجة السعودي والذي يعد احد الخطوط البحرية المهمة في البحر الأحمر، لافتا الى ان موجودات الشركة من البواخر بلغت سبعا يعمل بها حوالي 700 موظف وربان وقبطان ومهندس فيما يعمل أكثر من مئتي موظف في إدارة الشركة يشكل الأردنيون منهم حوالي 70 بالمئة.
وقال ان الدعوات التي تتردد بين الفينة والأخرى عن احتكار الجسر العربي للخط الملاحي تفتقر إلى الموضوعية، مشيرا الى ان الشركة لا تحتكر الخط الملاحي لكنها نتاج اتفاقية دولية وقعتها ثلاث دول عربية تهدف إلى تقديم خدمات نقل آمنة بمواصفات عالية الجودة.
ولفت إلى أن الاستثمار في مجال البحر وصناعة النقل البحري تمتاز بأنها صناعة عالمية معقدة ومكلفة في الوقت ذاته وإذا لم تتوافر الرقابة الصارمة في عمليات التشغيل فان الإبحار يصبح غير آمن، مبينا ان منظومة النقل البحري التي تعمل بموجبها الشركة حاليا تعتمد تناغما في كل عمليات النقل لتوفير الضوابط التي تحكم العمل بعيدا عن العشوائية ووفق خطط علمية ومعرفة تامة بتفاصيل النقل البحري وأدوات صناعته.
ونوه الصعوب الى ان الشركة وضعت العديد من الخطط الإستراتيجية والبدائل لمواجهة التقلب بمستويات النقل البحري، موضحا انه لم يتم الاكتفاء بخط العقبة نويبع وهو الخط الأساس الذي بدأت به الشركة عملها بل تعدت ذلك الى خطوط ملاحية جديدة في البحر الأحمر وانتقلت من مفهوم النقل التقليدي إلى المساهمة بتنشيط السياحة المصرية الأردنية عبر سيناء العقبة وطابا العقبة ونويبع العقبة.
وكشف الصعوب عن أن الشركة لن تكتف فقط بخطوطها التقليدية في البحر الأحمر ولكنها ستنتقل للمنافسة في بحار أخرى من خلال اعتماد سياسة البحث عن خطوط جديدة حيثما كانت الفرصة متاحة وحيثما وجدت الحركة البحرية النشطة لان هذه الخطوط الجديدة ستكون إسنادا لعمل الجسر العربي وتنويعا وإثراء لنشاطاته.
وقال ان الشركة تدرس حاليا طلب بناء سفينة جديدة لحمل الركاب والسيارات لمواجهة احتمالات زيادة الطلب على أي خط من خطوطها التي تسيرها.
وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي أوضح الصعوب توجه الشركة نحو التفاعل مع المجتمع وتقديم العون والمساعدة لكافة فئاته خاصة الأقل حظا والمحتاجين، مشيرا الى ان هناك لجنة متخصصة تشرف على تنفيذ المسؤولية الاجتماعية للشركة بما ينمي هذا الدور ويفعله خدمة للمجتمع المحلي الذي تعمل فيه. (بترا)
رم- مال واعمال
قال مدير عام شركة الجسر العربي للملاحة بالوكالة حسين الصعوب ان الشركة نجحت في ان تكون رابطا استراتيجيا بين الشقيقة مصر والاردن وجسرا للمرور الى العراق التي تعتبر الجولة المؤسسة الثالثة للشركة.
واشار الى ان الشركة نقلت أكثر من 20 مليون راكب بين مصر والأردن منذ التأسيس عام 1985.
واضاف في حديث خاص لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) في العقبة اليوم الاثنين ان الشركة تعد حاليا من كبريات الشركات العاملة في المنطقة الاقتصادية الخاصة إذ تصل المبالغ المالية التي يتم تداولها من خلال عملها حوالي مئة مليون دينار سنويا من خلال تنفيذ حالي الف وسبعمئة رحلة بحرية سنويا بين مصر والسعودية ومصر والعقبة أي ما يشكل حوالي 60 بالمئة من الحركة الإجمالية للنقل من والى ميناء العقبة.
وبين أن الميناء وحده يتقاضى من الشركة حوالي 10 ملايين دينار سنويا ومثلها تذهب لسلسلة النقل اللوجستي في المنطقة، كما أن البنوك المحلية في العقبة تعزز موجوداتها باستمرار من خلال إيداع مبالغ مالية تصل في مجملها سنويا حوالي 25 مليون دينار.
واكد ان الأهمية الاقتصادية لشركة الجسر العربي ما زالت تتنامى بقوة بعد تشغيلها لآخر باخرة انضمت إلى أسطولها وهي الباخرة عمان والتي تعمل على خط ضبا المصري- سفاجة السعودي والذي يعد احد الخطوط البحرية المهمة في البحر الأحمر، لافتا الى ان موجودات الشركة من البواخر بلغت سبعا يعمل بها حوالي 700 موظف وربان وقبطان ومهندس فيما يعمل أكثر من مئتي موظف في إدارة الشركة يشكل الأردنيون منهم حوالي 70 بالمئة.
وقال ان الدعوات التي تتردد بين الفينة والأخرى عن احتكار الجسر العربي للخط الملاحي تفتقر إلى الموضوعية، مشيرا الى ان الشركة لا تحتكر الخط الملاحي لكنها نتاج اتفاقية دولية وقعتها ثلاث دول عربية تهدف إلى تقديم خدمات نقل آمنة بمواصفات عالية الجودة.
ولفت إلى أن الاستثمار في مجال البحر وصناعة النقل البحري تمتاز بأنها صناعة عالمية معقدة ومكلفة في الوقت ذاته وإذا لم تتوافر الرقابة الصارمة في عمليات التشغيل فان الإبحار يصبح غير آمن، مبينا ان منظومة النقل البحري التي تعمل بموجبها الشركة حاليا تعتمد تناغما في كل عمليات النقل لتوفير الضوابط التي تحكم العمل بعيدا عن العشوائية ووفق خطط علمية ومعرفة تامة بتفاصيل النقل البحري وأدوات صناعته.
ونوه الصعوب الى ان الشركة وضعت العديد من الخطط الإستراتيجية والبدائل لمواجهة التقلب بمستويات النقل البحري، موضحا انه لم يتم الاكتفاء بخط العقبة نويبع وهو الخط الأساس الذي بدأت به الشركة عملها بل تعدت ذلك الى خطوط ملاحية جديدة في البحر الأحمر وانتقلت من مفهوم النقل التقليدي إلى المساهمة بتنشيط السياحة المصرية الأردنية عبر سيناء العقبة وطابا العقبة ونويبع العقبة.
وكشف الصعوب عن أن الشركة لن تكتف فقط بخطوطها التقليدية في البحر الأحمر ولكنها ستنتقل للمنافسة في بحار أخرى من خلال اعتماد سياسة البحث عن خطوط جديدة حيثما كانت الفرصة متاحة وحيثما وجدت الحركة البحرية النشطة لان هذه الخطوط الجديدة ستكون إسنادا لعمل الجسر العربي وتنويعا وإثراء لنشاطاته.
وقال ان الشركة تدرس حاليا طلب بناء سفينة جديدة لحمل الركاب والسيارات لمواجهة احتمالات زيادة الطلب على أي خط من خطوطها التي تسيرها.
وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي أوضح الصعوب توجه الشركة نحو التفاعل مع المجتمع وتقديم العون والمساعدة لكافة فئاته خاصة الأقل حظا والمحتاجين، مشيرا الى ان هناك لجنة متخصصة تشرف على تنفيذ المسؤولية الاجتماعية للشركة بما ينمي هذا الدور ويفعله خدمة للمجتمع المحلي الذي تعمل فيه. (بترا)
رم- مال واعمال
قال مدير عام شركة الجسر العربي للملاحة بالوكالة حسين الصعوب ان الشركة نجحت في ان تكون رابطا استراتيجيا بين الشقيقة مصر والاردن وجسرا للمرور الى العراق التي تعتبر الجولة المؤسسة الثالثة للشركة.
واشار الى ان الشركة نقلت أكثر من 20 مليون راكب بين مصر والأردن منذ التأسيس عام 1985.
واضاف في حديث خاص لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) في العقبة اليوم الاثنين ان الشركة تعد حاليا من كبريات الشركات العاملة في المنطقة الاقتصادية الخاصة إذ تصل المبالغ المالية التي يتم تداولها من خلال عملها حوالي مئة مليون دينار سنويا من خلال تنفيذ حالي الف وسبعمئة رحلة بحرية سنويا بين مصر والسعودية ومصر والعقبة أي ما يشكل حوالي 60 بالمئة من الحركة الإجمالية للنقل من والى ميناء العقبة.
وبين أن الميناء وحده يتقاضى من الشركة حوالي 10 ملايين دينار سنويا ومثلها تذهب لسلسلة النقل اللوجستي في المنطقة، كما أن البنوك المحلية في العقبة تعزز موجوداتها باستمرار من خلال إيداع مبالغ مالية تصل في مجملها سنويا حوالي 25 مليون دينار.
واكد ان الأهمية الاقتصادية لشركة الجسر العربي ما زالت تتنامى بقوة بعد تشغيلها لآخر باخرة انضمت إلى أسطولها وهي الباخرة عمان والتي تعمل على خط ضبا المصري- سفاجة السعودي والذي يعد احد الخطوط البحرية المهمة في البحر الأحمر، لافتا الى ان موجودات الشركة من البواخر بلغت سبعا يعمل بها حوالي 700 موظف وربان وقبطان ومهندس فيما يعمل أكثر من مئتي موظف في إدارة الشركة يشكل الأردنيون منهم حوالي 70 بالمئة.
وقال ان الدعوات التي تتردد بين الفينة والأخرى عن احتكار الجسر العربي للخط الملاحي تفتقر إلى الموضوعية، مشيرا الى ان الشركة لا تحتكر الخط الملاحي لكنها نتاج اتفاقية دولية وقعتها ثلاث دول عربية تهدف إلى تقديم خدمات نقل آمنة بمواصفات عالية الجودة.
ولفت إلى أن الاستثمار في مجال البحر وصناعة النقل البحري تمتاز بأنها صناعة عالمية معقدة ومكلفة في الوقت ذاته وإذا لم تتوافر الرقابة الصارمة في عمليات التشغيل فان الإبحار يصبح غير آمن، مبينا ان منظومة النقل البحري التي تعمل بموجبها الشركة حاليا تعتمد تناغما في كل عمليات النقل لتوفير الضوابط التي تحكم العمل بعيدا عن العشوائية ووفق خطط علمية ومعرفة تامة بتفاصيل النقل البحري وأدوات صناعته.
ونوه الصعوب الى ان الشركة وضعت العديد من الخطط الإستراتيجية والبدائل لمواجهة التقلب بمستويات النقل البحري، موضحا انه لم يتم الاكتفاء بخط العقبة نويبع وهو الخط الأساس الذي بدأت به الشركة عملها بل تعدت ذلك الى خطوط ملاحية جديدة في البحر الأحمر وانتقلت من مفهوم النقل التقليدي إلى المساهمة بتنشيط السياحة المصرية الأردنية عبر سيناء العقبة وطابا العقبة ونويبع العقبة.
وكشف الصعوب عن أن الشركة لن تكتف فقط بخطوطها التقليدية في البحر الأحمر ولكنها ستنتقل للمنافسة في بحار أخرى من خلال اعتماد سياسة البحث عن خطوط جديدة حيثما كانت الفرصة متاحة وحيثما وجدت الحركة البحرية النشطة لان هذه الخطوط الجديدة ستكون إسنادا لعمل الجسر العربي وتنويعا وإثراء لنشاطاته.
وقال ان الشركة تدرس حاليا طلب بناء سفينة جديدة لحمل الركاب والسيارات لمواجهة احتمالات زيادة الطلب على أي خط من خطوطها التي تسيرها.
وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي أوضح الصعوب توجه الشركة نحو التفاعل مع المجتمع وتقديم العون والمساعدة لكافة فئاته خاصة الأقل حظا والمحتاجين، مشيرا الى ان هناك لجنة متخصصة تشرف على تنفيذ المسؤولية الاجتماعية للشركة بما ينمي هذا الدور ويفعله خدمة للمجتمع المحلي الذي تعمل فيه. (بترا)
التعليقات
الجسر العربي للملاحة رابط استراتيجي بين مصر والاردن والعراق
التعليقات