لا يستطيع أحد في طبقات الحكومة والبرلمان الأردني فكّ شيفرة التعاطف الشعبي الكبير مع النائب “صداح الحباشنة” والذي انعكس بمسيرات في مسقط رأسه بمدينة الكرك، ثم انتقل لبقية المحافظات عشية رفع الاسعار، رغم أن مشاهدة المنطق الحكومي والنيابي مؤخرا يمكن له ببساطة أن يحلّ اللغز.
لجنة متابعة تعديل الاسعار النيابية اعلنت أمام الكاميرات أن سعر “الخبز″ لن يتم المساس به، وكأنها حققت إنجازا فعليا في ذلك، مع تناسي سلسلة الرفع التي طالت مختلف المواد الغذائية بما فيها الحلويات والاطعمة.
قبل ذلك كان رئيس الوزراء يعلن عدم المساس بالطبقتين الفقيرة والوسطى، وكأن الطبقتين المذكورتين محرم عليهما تناول “الكنافة” التي ارتفع سعرها مؤخرا مثلا، أو اللحوم ومنتجاتها.
كل التصريحات في السلطتين التشريعية والتنفيذية بدت مؤخرا خارج اطار الواقع، إذ ظهر ممثلو الجانبين وكأنهم يتحدثون لشعب مختلف وبثقافة مختلفة، وهنا وحده النائب الحباشنة كان يتحدث بلغة واقعية وقريبة للشارع، وهو يصرخ أن الحكومة أفقرت الشعب وأن رئيسها يمصّ دمهم.
ما ساهم في الالتفاف الكركي حول الرجل كان انهم يعلمون انه “أستاذ جامعة” فقط، وليس منتمٍ لحزب ولا له مصالح شخصية بعكس كثر هنا وهناك من السلطتين، وهذا وحده ضاعف المؤيدين له حتى من أولئك الذين لا يرون أسلوبه “سياسيا ولا محنّكا”.
بغض النظر عن الحباشنة ذاته، من الواضح ان الفجوة في الحديث والتعبير تتسع كما الفجوة الاقتصادية وزيادة، بين الشارع والسلطات في الاردن، ومن الواضح أكثر أن السلطات الأردنية عليها ان تنتبه لأولئك الذين تحاربهم في أرزاقهم في المناطق الفقيرة والمتوسطة وتزيد من معاناتهم، فكلّهم “وقود” إذا ما اشتعلت شرارة الحراك.رأي اليوم
فرح مرقة
* أزمة الخطاب في الاردن تتجلى في رغيف الخبز!
لا يستطيع أحد في طبقات الحكومة والبرلمان الأردني فكّ شيفرة التعاطف الشعبي الكبير مع النائب “صداح الحباشنة” والذي انعكس بمسيرات في مسقط رأسه بمدينة الكرك، ثم انتقل لبقية المحافظات عشية رفع الاسعار، رغم أن مشاهدة المنطق الحكومي والنيابي مؤخرا يمكن له ببساطة أن يحلّ اللغز.
لجنة متابعة تعديل الاسعار النيابية اعلنت أمام الكاميرات أن سعر “الخبز″ لن يتم المساس به، وكأنها حققت إنجازا فعليا في ذلك، مع تناسي سلسلة الرفع التي طالت مختلف المواد الغذائية بما فيها الحلويات والاطعمة.
قبل ذلك كان رئيس الوزراء يعلن عدم المساس بالطبقتين الفقيرة والوسطى، وكأن الطبقتين المذكورتين محرم عليهما تناول “الكنافة” التي ارتفع سعرها مؤخرا مثلا، أو اللحوم ومنتجاتها.
كل التصريحات في السلطتين التشريعية والتنفيذية بدت مؤخرا خارج اطار الواقع، إذ ظهر ممثلو الجانبين وكأنهم يتحدثون لشعب مختلف وبثقافة مختلفة، وهنا وحده النائب الحباشنة كان يتحدث بلغة واقعية وقريبة للشارع، وهو يصرخ أن الحكومة أفقرت الشعب وأن رئيسها يمصّ دمهم.
ما ساهم في الالتفاف الكركي حول الرجل كان انهم يعلمون انه “أستاذ جامعة” فقط، وليس منتمٍ لحزب ولا له مصالح شخصية بعكس كثر هنا وهناك من السلطتين، وهذا وحده ضاعف المؤيدين له حتى من أولئك الذين لا يرون أسلوبه “سياسيا ولا محنّكا”.
بغض النظر عن الحباشنة ذاته، من الواضح ان الفجوة في الحديث والتعبير تتسع كما الفجوة الاقتصادية وزيادة، بين الشارع والسلطات في الاردن، ومن الواضح أكثر أن السلطات الأردنية عليها ان تنتبه لأولئك الذين تحاربهم في أرزاقهم في المناطق الفقيرة والمتوسطة وتزيد من معاناتهم، فكلّهم “وقود” إذا ما اشتعلت شرارة الحراك.رأي اليوم
فرح مرقة
* أزمة الخطاب في الاردن تتجلى في رغيف الخبز!
لا يستطيع أحد في طبقات الحكومة والبرلمان الأردني فكّ شيفرة التعاطف الشعبي الكبير مع النائب “صداح الحباشنة” والذي انعكس بمسيرات في مسقط رأسه بمدينة الكرك، ثم انتقل لبقية المحافظات عشية رفع الاسعار، رغم أن مشاهدة المنطق الحكومي والنيابي مؤخرا يمكن له ببساطة أن يحلّ اللغز.
لجنة متابعة تعديل الاسعار النيابية اعلنت أمام الكاميرات أن سعر “الخبز″ لن يتم المساس به، وكأنها حققت إنجازا فعليا في ذلك، مع تناسي سلسلة الرفع التي طالت مختلف المواد الغذائية بما فيها الحلويات والاطعمة.
قبل ذلك كان رئيس الوزراء يعلن عدم المساس بالطبقتين الفقيرة والوسطى، وكأن الطبقتين المذكورتين محرم عليهما تناول “الكنافة” التي ارتفع سعرها مؤخرا مثلا، أو اللحوم ومنتجاتها.
كل التصريحات في السلطتين التشريعية والتنفيذية بدت مؤخرا خارج اطار الواقع، إذ ظهر ممثلو الجانبين وكأنهم يتحدثون لشعب مختلف وبثقافة مختلفة، وهنا وحده النائب الحباشنة كان يتحدث بلغة واقعية وقريبة للشارع، وهو يصرخ أن الحكومة أفقرت الشعب وأن رئيسها يمصّ دمهم.
ما ساهم في الالتفاف الكركي حول الرجل كان انهم يعلمون انه “أستاذ جامعة” فقط، وليس منتمٍ لحزب ولا له مصالح شخصية بعكس كثر هنا وهناك من السلطتين، وهذا وحده ضاعف المؤيدين له حتى من أولئك الذين لا يرون أسلوبه “سياسيا ولا محنّكا”.
بغض النظر عن الحباشنة ذاته، من الواضح ان الفجوة في الحديث والتعبير تتسع كما الفجوة الاقتصادية وزيادة، بين الشارع والسلطات في الاردن، ومن الواضح أكثر أن السلطات الأردنية عليها ان تنتبه لأولئك الذين تحاربهم في أرزاقهم في المناطق الفقيرة والمتوسطة وتزيد من معاناتهم، فكلّهم “وقود” إذا ما اشتعلت شرارة الحراك.رأي اليوم
شو هيه كاينة شيفرة نانسي عجرم والا باسكال مشعلاني .
المسعد
وتلولحي يا دالية تلولحي عرض وطول تلولحي ما أقدر اطول
عازف البيانو
قديش كيلو العوامة بدون قطر
مفلح الكحيان
000
معلم لغة عربية
يا اخوان الزلمة مارس أبشع أنواع المزاجية و المحسوبية في جامعة مؤتة و هو لا يعرف شيء في تخصص العلوم السياسية سوى المسببات و الألفاظ البذيئة
أحمد الغانم
القضية ليست لغزا بل مجرد استعراض بهلواني لكسب شعبية رخيصة عن طريق الردح
أمجد النمر
يرجى فك شيفرة صباح 00000
هايل ابن مزعل
المواطن غير المقتدر لا يستطيع اجراء فحوصات مخبرية طبية.
بلا فشخرة
الله يحيي البطل صداح الحباشنة إبن الكرك وإبن السلط وإبن الجنوب وإبن الشمال وإبن الوسط (ابن الأردن كلها) لأنه رجل حر وصادق ويغار على وطنه. وين نواب السلط واصحاب الشعارات ؟ ياحيف عليهم
التعليقات
وين نواب السلط واصحاب الشعارات ؟ ياحيف عليهم