المراهقة السياسية هي أخطر ما يتهدد أمن الشعوب وإستقرار أوطانها , والمراهقون لا يقدرون عواقب الأمور , يطلقون العنان لألسنتهم تقول ما يجول بخواطرهم دون حساب للنتائج , ولذلك حذرالحكماء منذ الأزل من طيش المراهقة , وبالذات السياسي منها ! .
ما حدث في مجلس النواب أمس , يعيدنا إلى المربع الاول الذي قلنا وأكدنا فيه مرارا وتكرارا , أن العمل العام في مراتبه العليا ' وزراء نواب أعيان وقادة ' لا يصلح له غير السياسيين الحقيقيين الناضجين الذين يعون ما يقولون ويزنون كلامهم بميزان من ذهب لا يمكن أن ينتج إساءة لاحد أو جهة أو شعب باكمله ! .
الشر من شرارة , والفتنة دوما نائمة تبحث عمن يوقظها , والسياسيون الحقيقيون لا تجار السياسة والمتاجرين بها طمعا في مكسب أو خدمة لهدف , هم وحدهم من يؤتمنون على حاضر الاوطان وأمنها ورقيها وسلامها الإجتماعي , أما المراهقون سياسيا , فلا يضيرهم خراب الأوطان , ما دام في ذلك أمل بمكسب لهم وحدهم دون سواهم من ساكني تلك الاوطان , وهم لذلك خطر على أوطانهم حتى لو توهموا خدمتها ! .
مؤسف ومؤلم ويثير الإشمئزاز في ذات كل مواطن حر صابر على الفقر وشظف العيش لهول ما يرى في الجوار وأقرب , ذلك الذي جرى في برلماننا العتيد أمس , وبالذات المس بقدسية إحترامنا وإعتزازنا بالجيش الباسل وشهدائه وتضحياته , وعلاقاتنا بدول شقيقة تحرص دولتنا أشد الحرص على إدامة علاقات طيبة معها ! أمور كهذه يجب أن نتوقف عندها طويلا كي لا تتكرر , فمنبر البرلمان له حرمته التي وجب أن تراعى , وأن لا تستغل في تمرير الغث من الكلام الذي يؤذي الكافة من الشعب , أويؤذي أو حتى ينحاز لأحد خارج حدود الوطن الاردني الحبيب , فما بنا يكفينا , ومن له مصالحه أورؤاه الخاصة به , فليبحث عن منبر آخر غير منبر البرلمان , وهذا شأنه وحده دون سائر الاردنيين . طوبى لجيشنا العربي الأردني البطل وقوانا الأمنية البطلة جميعها , وشكرا كثيرا للمملكة العربية السعودية الشقيقة التي ما تخلت عن دعمنا يوما , وشكرا كثيرا لجمهورية مصر العربية التي نحرص على أطيب العلاقات معها , ولا شأن لنا بشؤونها الداخلية . الله من وراء القصد .
بقلم : شحاده أبو بقر
المراهقة السياسية هي أخطر ما يتهدد أمن الشعوب وإستقرار أوطانها , والمراهقون لا يقدرون عواقب الأمور , يطلقون العنان لألسنتهم تقول ما يجول بخواطرهم دون حساب للنتائج , ولذلك حذرالحكماء منذ الأزل من طيش المراهقة , وبالذات السياسي منها ! .
ما حدث في مجلس النواب أمس , يعيدنا إلى المربع الاول الذي قلنا وأكدنا فيه مرارا وتكرارا , أن العمل العام في مراتبه العليا ' وزراء نواب أعيان وقادة ' لا يصلح له غير السياسيين الحقيقيين الناضجين الذين يعون ما يقولون ويزنون كلامهم بميزان من ذهب لا يمكن أن ينتج إساءة لاحد أو جهة أو شعب باكمله ! .
الشر من شرارة , والفتنة دوما نائمة تبحث عمن يوقظها , والسياسيون الحقيقيون لا تجار السياسة والمتاجرين بها طمعا في مكسب أو خدمة لهدف , هم وحدهم من يؤتمنون على حاضر الاوطان وأمنها ورقيها وسلامها الإجتماعي , أما المراهقون سياسيا , فلا يضيرهم خراب الأوطان , ما دام في ذلك أمل بمكسب لهم وحدهم دون سواهم من ساكني تلك الاوطان , وهم لذلك خطر على أوطانهم حتى لو توهموا خدمتها ! .
مؤسف ومؤلم ويثير الإشمئزاز في ذات كل مواطن حر صابر على الفقر وشظف العيش لهول ما يرى في الجوار وأقرب , ذلك الذي جرى في برلماننا العتيد أمس , وبالذات المس بقدسية إحترامنا وإعتزازنا بالجيش الباسل وشهدائه وتضحياته , وعلاقاتنا بدول شقيقة تحرص دولتنا أشد الحرص على إدامة علاقات طيبة معها ! أمور كهذه يجب أن نتوقف عندها طويلا كي لا تتكرر , فمنبر البرلمان له حرمته التي وجب أن تراعى , وأن لا تستغل في تمرير الغث من الكلام الذي يؤذي الكافة من الشعب , أويؤذي أو حتى ينحاز لأحد خارج حدود الوطن الاردني الحبيب , فما بنا يكفينا , ومن له مصالحه أورؤاه الخاصة به , فليبحث عن منبر آخر غير منبر البرلمان , وهذا شأنه وحده دون سائر الاردنيين . طوبى لجيشنا العربي الأردني البطل وقوانا الأمنية البطلة جميعها , وشكرا كثيرا للمملكة العربية السعودية الشقيقة التي ما تخلت عن دعمنا يوما , وشكرا كثيرا لجمهورية مصر العربية التي نحرص على أطيب العلاقات معها , ولا شأن لنا بشؤونها الداخلية . الله من وراء القصد .
بقلم : شحاده أبو بقر
المراهقة السياسية هي أخطر ما يتهدد أمن الشعوب وإستقرار أوطانها , والمراهقون لا يقدرون عواقب الأمور , يطلقون العنان لألسنتهم تقول ما يجول بخواطرهم دون حساب للنتائج , ولذلك حذرالحكماء منذ الأزل من طيش المراهقة , وبالذات السياسي منها ! .
ما حدث في مجلس النواب أمس , يعيدنا إلى المربع الاول الذي قلنا وأكدنا فيه مرارا وتكرارا , أن العمل العام في مراتبه العليا ' وزراء نواب أعيان وقادة ' لا يصلح له غير السياسيين الحقيقيين الناضجين الذين يعون ما يقولون ويزنون كلامهم بميزان من ذهب لا يمكن أن ينتج إساءة لاحد أو جهة أو شعب باكمله ! .
الشر من شرارة , والفتنة دوما نائمة تبحث عمن يوقظها , والسياسيون الحقيقيون لا تجار السياسة والمتاجرين بها طمعا في مكسب أو خدمة لهدف , هم وحدهم من يؤتمنون على حاضر الاوطان وأمنها ورقيها وسلامها الإجتماعي , أما المراهقون سياسيا , فلا يضيرهم خراب الأوطان , ما دام في ذلك أمل بمكسب لهم وحدهم دون سواهم من ساكني تلك الاوطان , وهم لذلك خطر على أوطانهم حتى لو توهموا خدمتها ! .
مؤسف ومؤلم ويثير الإشمئزاز في ذات كل مواطن حر صابر على الفقر وشظف العيش لهول ما يرى في الجوار وأقرب , ذلك الذي جرى في برلماننا العتيد أمس , وبالذات المس بقدسية إحترامنا وإعتزازنا بالجيش الباسل وشهدائه وتضحياته , وعلاقاتنا بدول شقيقة تحرص دولتنا أشد الحرص على إدامة علاقات طيبة معها ! أمور كهذه يجب أن نتوقف عندها طويلا كي لا تتكرر , فمنبر البرلمان له حرمته التي وجب أن تراعى , وأن لا تستغل في تمرير الغث من الكلام الذي يؤذي الكافة من الشعب , أويؤذي أو حتى ينحاز لأحد خارج حدود الوطن الاردني الحبيب , فما بنا يكفينا , ومن له مصالحه أورؤاه الخاصة به , فليبحث عن منبر آخر غير منبر البرلمان , وهذا شأنه وحده دون سائر الاردنيين . طوبى لجيشنا العربي الأردني البطل وقوانا الأمنية البطلة جميعها , وشكرا كثيرا للمملكة العربية السعودية الشقيقة التي ما تخلت عن دعمنا يوما , وشكرا كثيرا لجمهورية مصر العربية التي نحرص على أطيب العلاقات معها , ولا شأن لنا بشؤونها الداخلية . الله من وراء القصد .
التعليقات