قام باحثون من جامعة ليدز ومعهد أي إس جلوبال بنشر أضخم وأحدث دراسة تحليلية ومراجعة منهجية بخصوص العلاقة بين مخاطر الإصابة بالأزمة لدى الأطفال الذين يتعرضون في سن مبكرة لتلوث الهواء الناجم عن الإزدحام المروري وحركة السير.
و يعاني حوالي 334 مليون نسمة على مستوى العالم من حالات الأزمة، حيث أن العديد من الدراسات بينت الإنتشار الملحوظ لحالات الإصابة بالأزمة منذ خمسينات القرن الماضي.
و جاءت الدراسة التحليلية والمراجعة المنهجية على نطاق واسع والتي قام بها مؤخرا باحثون من جامعة ليدز ومعهد برشلونة للصحة العالمية (أي إس جلوبال) لتؤكد أن التعرض لمستويات عالية من التلوث الناجم عن الإزدحام المروري وحركة السير في الطرق يزيد من مخاطرالإصابة بالأزمة في سن الطفولة المبكرة والمراهقة، إضافة إلى العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في نشوء الأزمة والتي ما زالت قيد البحث.
وتعد الدراسة التحليلية التي تم نشرها في دورية البيئة الدولية ' إنفيرومينت إنترناشونال' أضخم وأحدث مراجعة منهجية تبحث في العلاقة بين حركة السير والإصابة بالأزمة، حيث تم مراجعة أكثر من أربعة آلاف مقال منشور في الفترة ما بين 1999 و سبتمبر 2016، وتم اختيار 41 دراسة وبائية في عدة دول على أساس معايير محددة، وتشمل هذه الدول كلا من هولندا والولايات المتحدة وكندا وألمانيا والنرويج والسويد وإنجلترا وفرنسا وإيطاليا واليابان والصين وتايوان وكوريا.
ومن ثم قامت الباحثة الرئيسية خريس والباحثون المشاركون بدمج البيانات المتعلقة بحوالي مليون طفل في تحليل إحصائي (ميتا) بحثا عن علاقة مشتركة بين نتائج تلك الدراسات ، حيث تبين بالفعل وجود علاقة بين معدلات التعرض للتلوث وبين الإصابة بالأزمة في سن مبكرة.
وبناء على نتائج الدراسة التحليلية والمراجعة المنهجية، فقد توصلت الباحثة خريس من جامعة ليدز إلى تأكيد وجود ارتباط موجب ما بين الإصابة بالأزمة ومعدلات التعرض للتلوث المروري.
وبشكل خاص التعرض لثاني أكسيد النتروجين وأسود الكربون (السخام، السناج) والجسيمات الدقيقة المنقولة بواسطة الهواء ذات الأحجام 2.5 و10 ميكرون، وكان أبرز الإرتباطات مع أسود الكربون والذي يعتبر علامة واصمة لنواتج عوادم آليات النقل ومادة ملوثة مرتبطة بالديزل، مما يجعل الحاجة ملحة للحد من انبعاثاتها.
ويؤكد الباحث المشارك مارك نيوفينهويسن مدير مبادرة تخطيط المدن والبيئة والصحة في معهد أي إس جلوبال/ برشلونة على الحاجة الملحة لإتخاذ الإجراءات بشكل عاجل ووضع اسياسات اللازمة للحد من الإنبعاثات المرورية في المدن، حيث أن النسبة المتوقعة لسكان المدن ستصل إلى حوالي 70% من إجمالي سكان العالم بحلول ال2050. الراي
قام باحثون من جامعة ليدز ومعهد أي إس جلوبال بنشر أضخم وأحدث دراسة تحليلية ومراجعة منهجية بخصوص العلاقة بين مخاطر الإصابة بالأزمة لدى الأطفال الذين يتعرضون في سن مبكرة لتلوث الهواء الناجم عن الإزدحام المروري وحركة السير.
و يعاني حوالي 334 مليون نسمة على مستوى العالم من حالات الأزمة، حيث أن العديد من الدراسات بينت الإنتشار الملحوظ لحالات الإصابة بالأزمة منذ خمسينات القرن الماضي.
و جاءت الدراسة التحليلية والمراجعة المنهجية على نطاق واسع والتي قام بها مؤخرا باحثون من جامعة ليدز ومعهد برشلونة للصحة العالمية (أي إس جلوبال) لتؤكد أن التعرض لمستويات عالية من التلوث الناجم عن الإزدحام المروري وحركة السير في الطرق يزيد من مخاطرالإصابة بالأزمة في سن الطفولة المبكرة والمراهقة، إضافة إلى العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في نشوء الأزمة والتي ما زالت قيد البحث.
وتعد الدراسة التحليلية التي تم نشرها في دورية البيئة الدولية ' إنفيرومينت إنترناشونال' أضخم وأحدث مراجعة منهجية تبحث في العلاقة بين حركة السير والإصابة بالأزمة، حيث تم مراجعة أكثر من أربعة آلاف مقال منشور في الفترة ما بين 1999 و سبتمبر 2016، وتم اختيار 41 دراسة وبائية في عدة دول على أساس معايير محددة، وتشمل هذه الدول كلا من هولندا والولايات المتحدة وكندا وألمانيا والنرويج والسويد وإنجلترا وفرنسا وإيطاليا واليابان والصين وتايوان وكوريا.
ومن ثم قامت الباحثة الرئيسية خريس والباحثون المشاركون بدمج البيانات المتعلقة بحوالي مليون طفل في تحليل إحصائي (ميتا) بحثا عن علاقة مشتركة بين نتائج تلك الدراسات ، حيث تبين بالفعل وجود علاقة بين معدلات التعرض للتلوث وبين الإصابة بالأزمة في سن مبكرة.
وبناء على نتائج الدراسة التحليلية والمراجعة المنهجية، فقد توصلت الباحثة خريس من جامعة ليدز إلى تأكيد وجود ارتباط موجب ما بين الإصابة بالأزمة ومعدلات التعرض للتلوث المروري.
وبشكل خاص التعرض لثاني أكسيد النتروجين وأسود الكربون (السخام، السناج) والجسيمات الدقيقة المنقولة بواسطة الهواء ذات الأحجام 2.5 و10 ميكرون، وكان أبرز الإرتباطات مع أسود الكربون والذي يعتبر علامة واصمة لنواتج عوادم آليات النقل ومادة ملوثة مرتبطة بالديزل، مما يجعل الحاجة ملحة للحد من انبعاثاتها.
ويؤكد الباحث المشارك مارك نيوفينهويسن مدير مبادرة تخطيط المدن والبيئة والصحة في معهد أي إس جلوبال/ برشلونة على الحاجة الملحة لإتخاذ الإجراءات بشكل عاجل ووضع اسياسات اللازمة للحد من الإنبعاثات المرورية في المدن، حيث أن النسبة المتوقعة لسكان المدن ستصل إلى حوالي 70% من إجمالي سكان العالم بحلول ال2050. الراي
قام باحثون من جامعة ليدز ومعهد أي إس جلوبال بنشر أضخم وأحدث دراسة تحليلية ومراجعة منهجية بخصوص العلاقة بين مخاطر الإصابة بالأزمة لدى الأطفال الذين يتعرضون في سن مبكرة لتلوث الهواء الناجم عن الإزدحام المروري وحركة السير.
و يعاني حوالي 334 مليون نسمة على مستوى العالم من حالات الأزمة، حيث أن العديد من الدراسات بينت الإنتشار الملحوظ لحالات الإصابة بالأزمة منذ خمسينات القرن الماضي.
و جاءت الدراسة التحليلية والمراجعة المنهجية على نطاق واسع والتي قام بها مؤخرا باحثون من جامعة ليدز ومعهد برشلونة للصحة العالمية (أي إس جلوبال) لتؤكد أن التعرض لمستويات عالية من التلوث الناجم عن الإزدحام المروري وحركة السير في الطرق يزيد من مخاطرالإصابة بالأزمة في سن الطفولة المبكرة والمراهقة، إضافة إلى العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في نشوء الأزمة والتي ما زالت قيد البحث.
وتعد الدراسة التحليلية التي تم نشرها في دورية البيئة الدولية ' إنفيرومينت إنترناشونال' أضخم وأحدث مراجعة منهجية تبحث في العلاقة بين حركة السير والإصابة بالأزمة، حيث تم مراجعة أكثر من أربعة آلاف مقال منشور في الفترة ما بين 1999 و سبتمبر 2016، وتم اختيار 41 دراسة وبائية في عدة دول على أساس معايير محددة، وتشمل هذه الدول كلا من هولندا والولايات المتحدة وكندا وألمانيا والنرويج والسويد وإنجلترا وفرنسا وإيطاليا واليابان والصين وتايوان وكوريا.
ومن ثم قامت الباحثة الرئيسية خريس والباحثون المشاركون بدمج البيانات المتعلقة بحوالي مليون طفل في تحليل إحصائي (ميتا) بحثا عن علاقة مشتركة بين نتائج تلك الدراسات ، حيث تبين بالفعل وجود علاقة بين معدلات التعرض للتلوث وبين الإصابة بالأزمة في سن مبكرة.
وبناء على نتائج الدراسة التحليلية والمراجعة المنهجية، فقد توصلت الباحثة خريس من جامعة ليدز إلى تأكيد وجود ارتباط موجب ما بين الإصابة بالأزمة ومعدلات التعرض للتلوث المروري.
وبشكل خاص التعرض لثاني أكسيد النتروجين وأسود الكربون (السخام، السناج) والجسيمات الدقيقة المنقولة بواسطة الهواء ذات الأحجام 2.5 و10 ميكرون، وكان أبرز الإرتباطات مع أسود الكربون والذي يعتبر علامة واصمة لنواتج عوادم آليات النقل ومادة ملوثة مرتبطة بالديزل، مما يجعل الحاجة ملحة للحد من انبعاثاتها.
ويؤكد الباحث المشارك مارك نيوفينهويسن مدير مبادرة تخطيط المدن والبيئة والصحة في معهد أي إس جلوبال/ برشلونة على الحاجة الملحة لإتخاذ الإجراءات بشكل عاجل ووضع اسياسات اللازمة للحد من الإنبعاثات المرورية في المدن، حيث أن النسبة المتوقعة لسكان المدن ستصل إلى حوالي 70% من إجمالي سكان العالم بحلول ال2050. الراي
التعليقات
الهواء الملوث بسبب حركة المرور يزيد اصابة الاطفال بالأزمة المرضية
التعليقات