أصبحت المؤسسات الأهلية التي تُعنى بالشباب الأردني الجهة التي يفضلها الشباب من أجل تنمية مهاراتهم وصقلها وتفريغ الطاقة الإيجابية فيهم إلى عمل تنموي على أرض الواقع. ومن تلك المؤسسات الرائدة في الأردن 'المركز الريادي الأردني'، والذي يعمل على تفعيل العديد من الإبداعات والأعمال التنموية الشبابية وصقل مهارات منتسبيها. وعن المركز الريادي الأردني وطبيعة أهدافه وأعماله، يوضح مدير المركز سامر مراشدة، أن الفكرة جاءت قبل خمس سنوات، لتكون حصيلة سنوات العطاء تلك خمسة برامج ممولة يستفيد منها آلاف الطلبة من المدارس والجامعات، والعديد من العائلات المهمشة. ويضيف المراشدة أن المركز الريادي الأردني هو مؤسسة تنمية مجتمع لا تهدف للربح تأسس في العام 2010، يؤمن مؤسسوه بأهمية دور الشباب في تنمية المجتمع، وبأنهم جزء رئيس من عملية الإصلاح والتطوير والتحديث، وبأن التغيير يأتي من خلال خلق مجموعة من المشاريع والمبادرات الريادية المبتكرة والتي تنسجم مع تغيرات المرحلة التي نعيشها الآن. كما يسعى المركز، بحسب المراشدة، لأن يكون إطارا شبابيا ومحركاً من محركات التغيير التنموية وشريكاً فاعلاً في نهوض الأردن الحديث، وذلك من خلال استقطاب القيادات الشابة واستثمار طاقاتهم وخبراتهم وكفاءاتهم والعمل بنهج تشاركي مسؤول، لإحياء الأمل في المجتمع وتقديم حلول ريادية لأهم التحديات المعيقة على شكل مبادرات وبرامج هادفة تحدث تغييرا إيجابيا شموليا. ويعتقد المراشدة أن التحديات التي تواجه الأردن داخليا وخارجيا، تشكل له رؤيةً واضحة عزّزت بذاته أهمية دوره كمواطن مسلم، عربي، أردني يؤمن بالسلام والعدالة، ويقول إن دوره لا يجب أن يتوقف عند حدود دولةٍ ما أو جنسيةٍ ما أو ديانةٍ ما، ومن الواجب أن يتحمّل مسؤولياتٍ أكبر تجاه الإنسانية. ولأنّ المرحلة مليئة بأزمات إرهابٍ وفقرٍ وبطالة وتعليم ولجوء وغيرها من تحدياتٍ تزدادُ صعوبةً وتشكل عبئا على الأردن، ولها أثرها على طبيعة الحياة الاجتماعية فيه، يرى المراشدة أنه يجب على الشباب الأردني أن يعمل على التوازن المجتمعي واستقرار الوطن من خلال إدراكه للواقع، والوقاية من مخاطرة ومكافحته بشكلٍ لا مركزي وبحلولٍ قابلة للتّحقيق وبشراكةٍ حقيقية مع الشباب والمجتمع كونهم مصدر السلطة والأكثر تضرراً. لذلك، أكد المراشدة أن المركز الريادي الأردني سيقوم قريبا بإطلاق مبادرة 'قيادات Qyadat'، لتفعيل وتمكين القيادات الشابة في المجتمع الأردني والسعي الجاد الى إعادة ترتيب الأولويّات الوطنيّة لتتناسب مع تحديات المنطقة والخروج بحلول رياديّة لأهم التحديّات التي تواجه المجتمع، وبناء حوار وطني يرتكز على احترام الآخر وحقه بالمشاركة في صناعة القرار. وعن برنامج 'قيادات'، يوضح المراشدة أنه سيتم تنفيذ المقترح بمرحلته الأولى في محافظة اربد، وسيتم تشكيل ثمانية عشر فريقا، بواقع فريق عمل واحد في كل بلدية من بلديات اربد وعددها ثماني عشرة بلديّة، ليتولّى كلُّ فريقٍ استقطابَ أفضل القيادات الملهمة من كلا الجنسين في منطقتهم والعمل على تمكينهم اجتماعيّاً وسياسياً وإشراكهم في برامج تدريبيّة متخصصّة في الإدارة والتّخطيط والتنمية والاتصال والتواصل، ومن ثم منحهم فرصةً لتوسيع مداركهم العمليّة من خلال إقرانهم بمركز صنع القرار وكلٌّ ضمن قدراته وتوجّهاته لممارسة أدوار وطنيّة فاعلة وصولا لمجتمع أردني عادل ومزدهر. كما سيتولّى كلُّ فريق مهمةَ عقدِ جلساتٍ حواريّة مع أبناء منطقته ومناقشة أهم الاحتياجات والتحديّات التي يواجهونها والعمل على تقديم الحلول لها ومكافحتها بالتنسيق مع الجهات المعنية. وبإطلاق 'قيادات'، سيكون مركز الريادي قد بدأ خطته للعام 2015-2020، بعد أن مرّ على تأسيسه خمس سنوات، ضمن خطة محكمة اشتملت على ثلاثة محاور رئيسية، المحور الأول يهتم بالفئة العمرية أقل من 18 عاما، والمحور الثاني يهتم بالفئة العمرية فوق 18 عاما، والمحور الثالث يهتم بالمجتمع وبخاصة العائلات الفقيرة والفئات المهمشة والأقل حظا. وتحقيقا لذلك، فقد قام المركز خلال سنوات عمله على إطلاق ثلاث مبادرات يقودها فريق إداري مختص وهي 'مبادرة قيادات Qyadat'، ومبادرة 'نحن نعلم WeTeach'، ومبادرة 'تعاهد Ta3ahad'. ومبادرة 'نحن نعلم We Teach'، كما يوضح المراشدة، هي عبارة عن عمل تنموي شبابي يهدف إلى تحقيق بيئة مدرسية آمنة، بالإضافة إلى تحقيق فرص تعليمية متساوية، وذلك من خلال مجموعة برامج التي تعمل على تعزيز المسؤولية الوطنية بنفوس طلبة المدارس وإكسابهم أهم المعارف والعلوم الحياتية، مثل برنامج 'ارسم بحريتك'، والذي يهدف إلى تحويل أسوار المدارس إلى لوحات فنية وتعليمية جاذبة، وبرنامج 'حديقة تعليمية' ويعمل على تخصيص مساحات تعليمية هادئة ومحفزة للطلبة بهدف تعزيز قيم الانتماء وتنمية روح المسؤولية تجاه الأرض. كما ركزت هذه المبادرة التعليمية على شريحة مهمشة من الأطفال ومن بينهم من يعانون من متلازمة داون؛ حيث تم إطلاق برنامج متخصص وهو برنامج (46+1) #متلازمة_الفرح - متلازمة داون، وهو برنامج مختص بأطفال متلازمة داون والتعريف بهم كأفراد فاعلين في المجتمع، والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع بما يتلاءم وحاجاتهم سعيا ليكونوا أفراداً مُنتجين نافعين له. أما مبادرة 'تعاهد Ta3ahad'، فقد جاءت لتعزز قيم الاسلام السمح وأهم المفاهيم التي تعكس روح التكافل والتعاون والمحبة والسلام والتراحم بين أبناء المجتمع، بحسب مراشدة، كما تختص هذه المبادرة بأحد برامجها لتقديم الطعام وبشكل مستمر ومجاني لعدد من العائلات العفيفة المستهدفة تحقيقا لرؤيتنا طويلة الأمد 'مدينة خالية من الجوع'، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، وتنفذ هذه المبادرة من خلال ثلاثة برامج (برنامج #تعاهد_مجتمعي، برنامج #مطبخ_تعاهد، برنامج #سلة_تعاهد). وشكر مراشدة العديد من الجهات التي قامت بدعم مئات المشاركين في الفعاليات الخيرية التنموية، من مؤسسات دولة من جامعات ومؤسسات إعلامية، بالإضافة إلى القطاع الخاص والمؤسسات المحلية والمنظمات الدولية المانحة.
أصبحت المؤسسات الأهلية التي تُعنى بالشباب الأردني الجهة التي يفضلها الشباب من أجل تنمية مهاراتهم وصقلها وتفريغ الطاقة الإيجابية فيهم إلى عمل تنموي على أرض الواقع. ومن تلك المؤسسات الرائدة في الأردن 'المركز الريادي الأردني'، والذي يعمل على تفعيل العديد من الإبداعات والأعمال التنموية الشبابية وصقل مهارات منتسبيها. وعن المركز الريادي الأردني وطبيعة أهدافه وأعماله، يوضح مدير المركز سامر مراشدة، أن الفكرة جاءت قبل خمس سنوات، لتكون حصيلة سنوات العطاء تلك خمسة برامج ممولة يستفيد منها آلاف الطلبة من المدارس والجامعات، والعديد من العائلات المهمشة. ويضيف المراشدة أن المركز الريادي الأردني هو مؤسسة تنمية مجتمع لا تهدف للربح تأسس في العام 2010، يؤمن مؤسسوه بأهمية دور الشباب في تنمية المجتمع، وبأنهم جزء رئيس من عملية الإصلاح والتطوير والتحديث، وبأن التغيير يأتي من خلال خلق مجموعة من المشاريع والمبادرات الريادية المبتكرة والتي تنسجم مع تغيرات المرحلة التي نعيشها الآن. كما يسعى المركز، بحسب المراشدة، لأن يكون إطارا شبابيا ومحركاً من محركات التغيير التنموية وشريكاً فاعلاً في نهوض الأردن الحديث، وذلك من خلال استقطاب القيادات الشابة واستثمار طاقاتهم وخبراتهم وكفاءاتهم والعمل بنهج تشاركي مسؤول، لإحياء الأمل في المجتمع وتقديم حلول ريادية لأهم التحديات المعيقة على شكل مبادرات وبرامج هادفة تحدث تغييرا إيجابيا شموليا. ويعتقد المراشدة أن التحديات التي تواجه الأردن داخليا وخارجيا، تشكل له رؤيةً واضحة عزّزت بذاته أهمية دوره كمواطن مسلم، عربي، أردني يؤمن بالسلام والعدالة، ويقول إن دوره لا يجب أن يتوقف عند حدود دولةٍ ما أو جنسيةٍ ما أو ديانةٍ ما، ومن الواجب أن يتحمّل مسؤولياتٍ أكبر تجاه الإنسانية. ولأنّ المرحلة مليئة بأزمات إرهابٍ وفقرٍ وبطالة وتعليم ولجوء وغيرها من تحدياتٍ تزدادُ صعوبةً وتشكل عبئا على الأردن، ولها أثرها على طبيعة الحياة الاجتماعية فيه، يرى المراشدة أنه يجب على الشباب الأردني أن يعمل على التوازن المجتمعي واستقرار الوطن من خلال إدراكه للواقع، والوقاية من مخاطرة ومكافحته بشكلٍ لا مركزي وبحلولٍ قابلة للتّحقيق وبشراكةٍ حقيقية مع الشباب والمجتمع كونهم مصدر السلطة والأكثر تضرراً. لذلك، أكد المراشدة أن المركز الريادي الأردني سيقوم قريبا بإطلاق مبادرة 'قيادات Qyadat'، لتفعيل وتمكين القيادات الشابة في المجتمع الأردني والسعي الجاد الى إعادة ترتيب الأولويّات الوطنيّة لتتناسب مع تحديات المنطقة والخروج بحلول رياديّة لأهم التحديّات التي تواجه المجتمع، وبناء حوار وطني يرتكز على احترام الآخر وحقه بالمشاركة في صناعة القرار. وعن برنامج 'قيادات'، يوضح المراشدة أنه سيتم تنفيذ المقترح بمرحلته الأولى في محافظة اربد، وسيتم تشكيل ثمانية عشر فريقا، بواقع فريق عمل واحد في كل بلدية من بلديات اربد وعددها ثماني عشرة بلديّة، ليتولّى كلُّ فريقٍ استقطابَ أفضل القيادات الملهمة من كلا الجنسين في منطقتهم والعمل على تمكينهم اجتماعيّاً وسياسياً وإشراكهم في برامج تدريبيّة متخصصّة في الإدارة والتّخطيط والتنمية والاتصال والتواصل، ومن ثم منحهم فرصةً لتوسيع مداركهم العمليّة من خلال إقرانهم بمركز صنع القرار وكلٌّ ضمن قدراته وتوجّهاته لممارسة أدوار وطنيّة فاعلة وصولا لمجتمع أردني عادل ومزدهر. كما سيتولّى كلُّ فريق مهمةَ عقدِ جلساتٍ حواريّة مع أبناء منطقته ومناقشة أهم الاحتياجات والتحديّات التي يواجهونها والعمل على تقديم الحلول لها ومكافحتها بالتنسيق مع الجهات المعنية. وبإطلاق 'قيادات'، سيكون مركز الريادي قد بدأ خطته للعام 2015-2020، بعد أن مرّ على تأسيسه خمس سنوات، ضمن خطة محكمة اشتملت على ثلاثة محاور رئيسية، المحور الأول يهتم بالفئة العمرية أقل من 18 عاما، والمحور الثاني يهتم بالفئة العمرية فوق 18 عاما، والمحور الثالث يهتم بالمجتمع وبخاصة العائلات الفقيرة والفئات المهمشة والأقل حظا. وتحقيقا لذلك، فقد قام المركز خلال سنوات عمله على إطلاق ثلاث مبادرات يقودها فريق إداري مختص وهي 'مبادرة قيادات Qyadat'، ومبادرة 'نحن نعلم WeTeach'، ومبادرة 'تعاهد Ta3ahad'. ومبادرة 'نحن نعلم We Teach'، كما يوضح المراشدة، هي عبارة عن عمل تنموي شبابي يهدف إلى تحقيق بيئة مدرسية آمنة، بالإضافة إلى تحقيق فرص تعليمية متساوية، وذلك من خلال مجموعة برامج التي تعمل على تعزيز المسؤولية الوطنية بنفوس طلبة المدارس وإكسابهم أهم المعارف والعلوم الحياتية، مثل برنامج 'ارسم بحريتك'، والذي يهدف إلى تحويل أسوار المدارس إلى لوحات فنية وتعليمية جاذبة، وبرنامج 'حديقة تعليمية' ويعمل على تخصيص مساحات تعليمية هادئة ومحفزة للطلبة بهدف تعزيز قيم الانتماء وتنمية روح المسؤولية تجاه الأرض. كما ركزت هذه المبادرة التعليمية على شريحة مهمشة من الأطفال ومن بينهم من يعانون من متلازمة داون؛ حيث تم إطلاق برنامج متخصص وهو برنامج (46+1) #متلازمة_الفرح - متلازمة داون، وهو برنامج مختص بأطفال متلازمة داون والتعريف بهم كأفراد فاعلين في المجتمع، والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع بما يتلاءم وحاجاتهم سعيا ليكونوا أفراداً مُنتجين نافعين له. أما مبادرة 'تعاهد Ta3ahad'، فقد جاءت لتعزز قيم الاسلام السمح وأهم المفاهيم التي تعكس روح التكافل والتعاون والمحبة والسلام والتراحم بين أبناء المجتمع، بحسب مراشدة، كما تختص هذه المبادرة بأحد برامجها لتقديم الطعام وبشكل مستمر ومجاني لعدد من العائلات العفيفة المستهدفة تحقيقا لرؤيتنا طويلة الأمد 'مدينة خالية من الجوع'، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، وتنفذ هذه المبادرة من خلال ثلاثة برامج (برنامج #تعاهد_مجتمعي، برنامج #مطبخ_تعاهد، برنامج #سلة_تعاهد). وشكر مراشدة العديد من الجهات التي قامت بدعم مئات المشاركين في الفعاليات الخيرية التنموية، من مؤسسات دولة من جامعات ومؤسسات إعلامية، بالإضافة إلى القطاع الخاص والمؤسسات المحلية والمنظمات الدولية المانحة.
أصبحت المؤسسات الأهلية التي تُعنى بالشباب الأردني الجهة التي يفضلها الشباب من أجل تنمية مهاراتهم وصقلها وتفريغ الطاقة الإيجابية فيهم إلى عمل تنموي على أرض الواقع. ومن تلك المؤسسات الرائدة في الأردن 'المركز الريادي الأردني'، والذي يعمل على تفعيل العديد من الإبداعات والأعمال التنموية الشبابية وصقل مهارات منتسبيها. وعن المركز الريادي الأردني وطبيعة أهدافه وأعماله، يوضح مدير المركز سامر مراشدة، أن الفكرة جاءت قبل خمس سنوات، لتكون حصيلة سنوات العطاء تلك خمسة برامج ممولة يستفيد منها آلاف الطلبة من المدارس والجامعات، والعديد من العائلات المهمشة. ويضيف المراشدة أن المركز الريادي الأردني هو مؤسسة تنمية مجتمع لا تهدف للربح تأسس في العام 2010، يؤمن مؤسسوه بأهمية دور الشباب في تنمية المجتمع، وبأنهم جزء رئيس من عملية الإصلاح والتطوير والتحديث، وبأن التغيير يأتي من خلال خلق مجموعة من المشاريع والمبادرات الريادية المبتكرة والتي تنسجم مع تغيرات المرحلة التي نعيشها الآن. كما يسعى المركز، بحسب المراشدة، لأن يكون إطارا شبابيا ومحركاً من محركات التغيير التنموية وشريكاً فاعلاً في نهوض الأردن الحديث، وذلك من خلال استقطاب القيادات الشابة واستثمار طاقاتهم وخبراتهم وكفاءاتهم والعمل بنهج تشاركي مسؤول، لإحياء الأمل في المجتمع وتقديم حلول ريادية لأهم التحديات المعيقة على شكل مبادرات وبرامج هادفة تحدث تغييرا إيجابيا شموليا. ويعتقد المراشدة أن التحديات التي تواجه الأردن داخليا وخارجيا، تشكل له رؤيةً واضحة عزّزت بذاته أهمية دوره كمواطن مسلم، عربي، أردني يؤمن بالسلام والعدالة، ويقول إن دوره لا يجب أن يتوقف عند حدود دولةٍ ما أو جنسيةٍ ما أو ديانةٍ ما، ومن الواجب أن يتحمّل مسؤولياتٍ أكبر تجاه الإنسانية. ولأنّ المرحلة مليئة بأزمات إرهابٍ وفقرٍ وبطالة وتعليم ولجوء وغيرها من تحدياتٍ تزدادُ صعوبةً وتشكل عبئا على الأردن، ولها أثرها على طبيعة الحياة الاجتماعية فيه، يرى المراشدة أنه يجب على الشباب الأردني أن يعمل على التوازن المجتمعي واستقرار الوطن من خلال إدراكه للواقع، والوقاية من مخاطرة ومكافحته بشكلٍ لا مركزي وبحلولٍ قابلة للتّحقيق وبشراكةٍ حقيقية مع الشباب والمجتمع كونهم مصدر السلطة والأكثر تضرراً. لذلك، أكد المراشدة أن المركز الريادي الأردني سيقوم قريبا بإطلاق مبادرة 'قيادات Qyadat'، لتفعيل وتمكين القيادات الشابة في المجتمع الأردني والسعي الجاد الى إعادة ترتيب الأولويّات الوطنيّة لتتناسب مع تحديات المنطقة والخروج بحلول رياديّة لأهم التحديّات التي تواجه المجتمع، وبناء حوار وطني يرتكز على احترام الآخر وحقه بالمشاركة في صناعة القرار. وعن برنامج 'قيادات'، يوضح المراشدة أنه سيتم تنفيذ المقترح بمرحلته الأولى في محافظة اربد، وسيتم تشكيل ثمانية عشر فريقا، بواقع فريق عمل واحد في كل بلدية من بلديات اربد وعددها ثماني عشرة بلديّة، ليتولّى كلُّ فريقٍ استقطابَ أفضل القيادات الملهمة من كلا الجنسين في منطقتهم والعمل على تمكينهم اجتماعيّاً وسياسياً وإشراكهم في برامج تدريبيّة متخصصّة في الإدارة والتّخطيط والتنمية والاتصال والتواصل، ومن ثم منحهم فرصةً لتوسيع مداركهم العمليّة من خلال إقرانهم بمركز صنع القرار وكلٌّ ضمن قدراته وتوجّهاته لممارسة أدوار وطنيّة فاعلة وصولا لمجتمع أردني عادل ومزدهر. كما سيتولّى كلُّ فريق مهمةَ عقدِ جلساتٍ حواريّة مع أبناء منطقته ومناقشة أهم الاحتياجات والتحديّات التي يواجهونها والعمل على تقديم الحلول لها ومكافحتها بالتنسيق مع الجهات المعنية. وبإطلاق 'قيادات'، سيكون مركز الريادي قد بدأ خطته للعام 2015-2020، بعد أن مرّ على تأسيسه خمس سنوات، ضمن خطة محكمة اشتملت على ثلاثة محاور رئيسية، المحور الأول يهتم بالفئة العمرية أقل من 18 عاما، والمحور الثاني يهتم بالفئة العمرية فوق 18 عاما، والمحور الثالث يهتم بالمجتمع وبخاصة العائلات الفقيرة والفئات المهمشة والأقل حظا. وتحقيقا لذلك، فقد قام المركز خلال سنوات عمله على إطلاق ثلاث مبادرات يقودها فريق إداري مختص وهي 'مبادرة قيادات Qyadat'، ومبادرة 'نحن نعلم WeTeach'، ومبادرة 'تعاهد Ta3ahad'. ومبادرة 'نحن نعلم We Teach'، كما يوضح المراشدة، هي عبارة عن عمل تنموي شبابي يهدف إلى تحقيق بيئة مدرسية آمنة، بالإضافة إلى تحقيق فرص تعليمية متساوية، وذلك من خلال مجموعة برامج التي تعمل على تعزيز المسؤولية الوطنية بنفوس طلبة المدارس وإكسابهم أهم المعارف والعلوم الحياتية، مثل برنامج 'ارسم بحريتك'، والذي يهدف إلى تحويل أسوار المدارس إلى لوحات فنية وتعليمية جاذبة، وبرنامج 'حديقة تعليمية' ويعمل على تخصيص مساحات تعليمية هادئة ومحفزة للطلبة بهدف تعزيز قيم الانتماء وتنمية روح المسؤولية تجاه الأرض. كما ركزت هذه المبادرة التعليمية على شريحة مهمشة من الأطفال ومن بينهم من يعانون من متلازمة داون؛ حيث تم إطلاق برنامج متخصص وهو برنامج (46+1) #متلازمة_الفرح - متلازمة داون، وهو برنامج مختص بأطفال متلازمة داون والتعريف بهم كأفراد فاعلين في المجتمع، والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع بما يتلاءم وحاجاتهم سعيا ليكونوا أفراداً مُنتجين نافعين له. أما مبادرة 'تعاهد Ta3ahad'، فقد جاءت لتعزز قيم الاسلام السمح وأهم المفاهيم التي تعكس روح التكافل والتعاون والمحبة والسلام والتراحم بين أبناء المجتمع، بحسب مراشدة، كما تختص هذه المبادرة بأحد برامجها لتقديم الطعام وبشكل مستمر ومجاني لعدد من العائلات العفيفة المستهدفة تحقيقا لرؤيتنا طويلة الأمد 'مدينة خالية من الجوع'، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، وتنفذ هذه المبادرة من خلال ثلاثة برامج (برنامج #تعاهد_مجتمعي، برنامج #مطبخ_تعاهد، برنامج #سلة_تعاهد). وشكر مراشدة العديد من الجهات التي قامت بدعم مئات المشاركين في الفعاليات الخيرية التنموية، من مؤسسات دولة من جامعات ومؤسسات إعلامية، بالإضافة إلى القطاع الخاص والمؤسسات المحلية والمنظمات الدولية المانحة.
التعليقات
المركز الريادي الأردني: إبداعات ومبادرات تنموية شبابية
التعليقات